فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8211 - 2025 / 1 / 3 - 14:09
المحور:
الادب والفن
العدد :8211
المقالات :1902
وَهْمٌ جَدِيدٌ...
علَى شبّاكِ الزّمنِ
سنوْنوّةٌ وحيدةٌ
تُقاومُ الْخوارزْميّاتِ...
تُرتّبُ ريشَهَا
تنامُ
تأْكلُ
تسافرُ
خفيفةً ترْقصُ
لِدِفْءِ الرّبيعِ...
علَى رفِّ الْوقْتِ
وطنٌ متْعبٌ
كَجنْديٍّ/
هزمتْهُ جروحُهُ
خائباً/
يعودُ دونَ قدميْهِ...
بِيديْهِ
مُلوّحاً
مَازالَ موْجوداً
يناورُ الزّمنَ ضدَّ خيانةِ
خوْذتِهِ ...
فِي فنْجانٍ/
ممْلوءٍ
فارغٍ
احْتسَى الْألمُ نقيضَهُ
الْأملَ
وهْماً ...
الْأرضُ/
طفْلةٌ
تكْفرُ بِالْخريفِ...
تحْتَ أوْراقِ الْغدِ
ترْسمُ دوائرَ لِأملٍ مرْتقبٍ...
الْأملُ /
جاسوسٌ خانَهُ
الْبياضُ...
لوّنَهُ الْحبْرُ الصّيينِيُّ
بِالسّوادِ
لِينْسَى
أنّ صلاحيّتَهُ انْتهكَهَا
الذّكاءُ الْإصْطناعيُّ ...
علَى شجرةِ الْأحْلامِ الزّائفةِ
حمامةٌ /
تبْحثُ عنْ توْأمِهَا الْعالقِ
بيْنَ خدْعةِ الطّيرانِ ونزْوةِ السّماءِ
بلعْبةَ الْأفْعوانِ
فِي سيْركِ الْحياةِ ...
السّلامُ/
أرْملةٌ حافيّةٌ تبْكِي
ثدْيَهَا /
اخْتطفَهُ أبٌ
يحْملُ الْوطنَ دونَ
حروبٍ
ليزْرعَ منْ أطْفالِهِ
شجرةَ السّلامِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟