أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - اليمن في مُخطّط -الشّرق الأوسط الكبير-















المزيد.....


اليمن في مُخطّط -الشّرق الأوسط الكبير-


الطاهر المعز

الحوار المتمدن-العدد: 8211 - 2025 / 1 / 3 - 12:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يُشكّل اليمن حلقة من سلسلة مخطط إعادة تشكيل المنطقة العربية ضمن المشروع العدواني الأمريكي المُسَمّى مشروع "الشّرق الأوسط الكبير"، ثم ضمن المخطط الأمريكي لتجربة فتح عدّة جبهات حربية متزامنة، وشكّلت الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948 ولبنان وسوريا جُزْءًا من هذه الحرب العدوانية الأمريكية – الأطلسية – الصهيونية، مُباشرة أو بالوكالة، واستمرارًا لحروب عدوانية بدأت بانهيار الإتحاد السوفييتي في يوغسلافيا والصّومال والعراق ( 1991 و 2003 ) ثم ليبيا وسوريا حيث تم تغيير الأنظمة الحاكمة بالقُوّة في العديد من الدّول، وإنهاك أخرى وتنظيم انقلابات دستورية في غيرها...
ارتفع مُستوى التنسيق الإستخباراتي والعسكري الأمريكي البريطاني الصهيوني ضد اليمن، خلال النّصف الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر 2024، وتجسّد ذلك في تصعيد عمليات قَصْف العاصمة صنعاء وميناء الحديدة ومحافظة حجة لساعات عديدة متواصلة، باستخدام أحدث طراز من الطائرات الأمريكية "إف – 35 " والقنابل شديدة الانفجار، من أجل تدمير البنية التحتية وإرهاب الشعب اليَمَنِي الذي تمكّنت مُقاوَمَتُهُ من استهداف قاعدة «نيفاتيم» الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة،، يوم السبت 30 كانون الأول/ديسمبر 2024، وتُشير وسائل الإعلام الصّهيونية إن العمليات العسكرية الأمريكية والبريطانية والصهيونية ضد شعب اليمن قد تستمر لعدة أسابيع، بدعم من دُوَيْلات الخليج، بعد إنهاك المقاومة اللبنانية والفلسطينية وتدمير البنية التحتية والثكنات ومخازن الأسلحة في سوريا، حيث يُعتَبَرُ العدوان على اليمن جُزْءًا من مشروع الشرق الأوسط الكبير، وجزءًا من إعادة تشكيل خارطة المنطقة، بعد تدمير غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا، بهدف تنصيب الكيان الصهيوني كقوة إقليمية مُهيمنة، بدعم عسكري ومالي وإعلامي من قِبَلِ محور الأعداء ( حلف شمال الأطلسي والرجعيات العربية ) الذي نَفَّذَ سلسلة من الغارات الجوية على مناطق مختلفة من اليمن، واستهداف محطات توليد الطاقة والموانئ والبُنَى التحتية، ومع ذلك تستمر المقاومة اليمنية في استهداف المواقع الصّهيونية - من بينها منطقة تل أبيب وثكنات النّقب - بالطّائرات الآلية وبالصّواريخ الباليستية واستهداف السّفن العسكرية الأمريكية في البحر الأحمر وبحر العرب...
يُعَدُّ مضيق باب المندب موقعًا استراتيجيًّا دوليًّا، لأنه أحد أهم المعابر التجارية العالمية، وتمكّنت المُقاومة اليمَنِيّة من التّأثير في الوضع الإقليمي، من خلال السيطرة على هذا المَمَرّ التجاري الإستراتيجي الرّابط بين ثلاث قارّات: آسيا وإفريقيا ( عبر القرن الإفريقي ) وأوروبا، والمُطِل على ميناء " أمّ الرَّشْراش " ( إيلات) وذلك نُصْرَةً للشعب الفلسطيني وإدراكًا منها بوِحْدَة الجَبَهات، مقابل ائتلاف الأعداء الذي يستهدف كُلّ شعوب المنطقة، بدْءًا من فلسطين مُرورًا بلبنان وسوريا ليكون اليمن هو الهدف القادم في المُخطّط الإمبريالي الأمريكي المُسمّى "الشّرق الأوسط الكبير"، بدعم من دول إقليمية مثل السعودية والإمارات، ومن قُوى عميلة للإمبريالية، مثل "حزب الإصلاح" ( الإخوان المسلمون ) المُتحالف علنًا مع الولايات المتحدة والكيان الصّهيوني، فضلا عن تركيا، عضو حلف شمال الأطلسي، والذي يَصِف عمليات المُقاومة ب"الإرهابية"، وتُردّد وسائل إعلامه نقل تجربة الإطاحة بالنظام في سوريا وتطبيقها ضدّ المقاومة في اليمن، ونشرت وسائل إعلام مُقرّبة من الحكومة الإنفصالية في جنوب اليمن ( "المجلس الإنتقالي الجنوبي" الموالي للإمارات ) أخبارًا عن وجود قوات "غربية" ( أميركية وفرنسية ) تقوم بتأهيل مليشيات تدعمها حكومات الخليج بهدف شنّ حرب بالوكالة ضدّ المقاومة اليمنية ( أنصار الله ) " لوضع حدٍّ لتهديد حُرِّيّة الملاحة في البحر الأحمر"، وفق موقع صحيفة «الأمناء» المقربة من «المجلس الانتقالي الجنوبي» الموالي للإمارات، كما تُنسِّق الولايات المتحدة مع السعودية لتشكيل مليشيات سَلَفِيّة في المناطق الخاضعة لآل سعود منذ سنة 2018، بدعم من الولايات المتحدة والكيان الصّهيوني...
تدعم تركيا وقَطَر قادة حزب الإصلاح اليمني ( الإخوان المسلمون) –حصلت إحدى قيادياته "توكّل كرمان" ابنة أحد القادة التاريخيين لإخوان اليمن، على جائزة نوبل بسبب تمجيدها للإمبريالية الأمريكية – الذي يَدَّعِي: "إن حركة أنصار الله جلبت الخراب والدمار للبلاد، وهي تعمل لمصلحة قوى خارجية ( إيران) لأن الصراع الدّائر في الشرق الأوسط وعلى الساحة اليَمَنِيّة هو صراع إسرائيلي إيراني ..."
يحاول حلف شمال الأطلسي – بزعامة الولايات المتحدة – والكيان الصهيوني استغلال الوضع الناجم عن 15 شهرا من التّدمير المنهجي في غزة ولبنان وسوريا واليمن، خصوصًا وإن المقاومة اليمنية استهدفت سابقًا مناطق إنتاج وتخزين النّفط في السعودية والإمارات التي مَكّنت الكيان الصهيوني من إقامة محطّات تجسس في أرخبيل سوقطرة ( مَحْمِيّة طبيعية يَمَنِيّة احتلتها الإمارات، بالتعاون مع الكيان الصهيوني ) والتخطيط لإقامة قاعدة مشتركة – بين الإمارات والكيان الصهيوني – وتشريد الصّيّادين اليمنِيِّين من الجزيرة، ورغم كثرة وقُوّة الأعداء فإنهم فشلوا – لحدّ الآن - في اعتراض مُسيّرات وصواريخ المقاومة اليَمَنِيّة وفي وضع حَدٍّ لحصار السفن الصهيونية أو المتعاملة مع الكيان الصّهيوني، مما أدّى إلى إلحاق أضرار جسيمة باقتصاد الكيان الصّهيوني وخفض نشاط قناة السّويس وموانئ فلسطين المحتلة وقناة السّويس، وخصوصًا ميناء "أم الرّشراش"، وتمكّنت المُقاومة اليَمَنِيّة من فرْض حصار أجْبَر سُفُن الشركات العابرة للقارات على تَجَنّب المرور من البحر الأحمر، وزيادة تكاليف النّقل والتّجارة عبر الممرات المائية بين آسيا وأوروبا منذ أكثر من سنة، رغم استمرار عدوان الإئتلاف الأميركي البريطاني الصهيوني الخليجي ( السعودية والإمارات ) الذي زاد من مَظاهر عَسْكرة البحر الأحمر، بل اضطرت أربع حاملات الطائرات الأمريكية ( أبراهام لينكولن وترومان وروزفلت وايزنهاور ) وكذلك البريطانية إلى مُغادرة ساحة الحرب في البحر الأحمر، خصوصًا بعد إسقاط طائرة أميركية مقاتلة من طراز 18 F/A- وادّعت القوات الأمريكية إنها سقطت بنيران صديقة، أي عن طريق الخَطَأ، وأدّت نجاعة الرّدع اليَمَنِي إلى رَفْض الدّول الحليفة للولايات المتحدة – باستثناء بريطانيا – بما فيها مصر والسعودية وفرنسا، المُشاركة في تحالف دولي أعلنت الولايات المتحدة إنشاءه منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر 2023، وعموما فشلت الولايات المتحدة في رَدْع المقاومة اليمنية وفي تأمين الملاحة من وإلى موانئ فلسطين المحتلة وفي حماية الكيان الصهيوني من صواريخ ومسيرات المقاومة اليمنية التي تخوض معركة تحرّر وطني ضدّ العدوان الإمبريالي وتَفَرّعاته الصّهيونية والعربية...

الموروث التاريخي لتَوَتُّر العلاقات بين اليمن والسعودية
يُعَدّ اليَمن مَوْطن العروبة والقبائل العربية القديمة ( قحطان و تهامة و المهرة وكندة والحضارمة...) والسّعودية مَهْد الإسلام ( مَكّة والمدينة )، وبقي الطّابع العربي طاغيًا إلى غاية واكتشاف النّفط في حدود السعودية الحالية وبعض مناطق اليمن فدعمت الإمبريالية البريطانية ثم الأمريكية آل سعود الذين شنوا حُرُوبًا عديدة على الشعب اليمني واحتلوا منابع النّفط ودَعموا الحُكْم المَلَكِي، فيما دعمت مصر ( النّاصِرِيّة ) نضال الشعب اليمني من أجل الإستقلال عن بريطانيا وإقامة الجمهورية، ودعم الإتحاد السوفييتي جمهورية اليمن الدّيمقراطية في الجنوب وعاصمتها عَدَن.
لَعِبَ آل سعود دَوْرًا كبيرًا في التّآمُر على الشعب اليمني وفي إِفْقَارِهِ وتقسيم وطَنِهِ، من خلال العديد من الحُرُوب ضدّ جيرانهم اليَمَنِيِّين، بسبب الخلافات الحدودية أو التّاريخية أو الجيُوسِيّاسية، منها أربع حُرُوب قاسية ومُدَمِّرَة، وتَعُود خَلْفِيّات حرب سنة 1934 إلى تَدخّل آل سعود – قبل تأسيس دولتهم سنة 1932 – في الحرب التي دارت بين فريقَيْن يَمَنِيَّيْن ( المملكة المُتوكِّلِيّة و الأدارسة ) بين سنتَيْ 1924 و 1926، وكان آل سعود يَدْعَمون الإمارة الإدريسية التي فقدت السيادة على أراضيها بحكم السيطرة السعودية الكاملة وضمّ المنطقة إلى سُلطة آل سعود، سنة 1930، مما أدّى إلى تَمَرُّد الأدارسة بنهاية 1932 وبداية 1933، وكان هذا التّمرّد الذي سَحَقَتْه قُوات الملك عبد العزيز مُنطلقًا لحرب 1934، حيث سيطرت السعودية على ثلاث محافظات يَمَنِيّة: نجران وجيزان وعسير...
احتلّت بريطانيا اليمن ( خصوصًا الجنوب ) بين سنتَيْ 1838 و 1967، وبقيت بعض المناطق – خصوصًا في الشمال - تحت سيطرة القبائل وبعض الأعيان، وعارضت السعودية ثورة 26 أيلول/سبتمبر 1962 اليمنية، وعارضت تأسيس الجمهورية العربية اليَمَنِيّة سنة 1962، وانطلقت ثورة التّحرير في الجنوب يوم الرابع عشر من تشرين الأول/اكتوبر 1963، عارضت السعودية إنشاء الجمهورية وثورة التحرير ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ( الجنوب) ودعمت السعودية بعض القبائل ( الزّيدية شمال اليمن وائتلاف قبائل حاشد وبكيل...)، وأطلقت السعودية حرب تشرين/نوفمبر سنة 1969، سُمِّيت حرب "الوديعة"، وحَسَمَ الطّيران الحربي المعركة لصالح آل سعود...
تدخّلت السعودية باستمرار في شؤون اليمن وخصوصًا منذ 2009 بالشراكة مع الإمارات التي لها مشروعها الخاص والتي جلبت معها الكيان الصّهيوني ليُشاركها احتلال أجزاء من اليمن، وتدعم الإمبرياليات "الغربية" ( الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا...) والكيان الصّهيوني العُدوان السعودي الإماراتي، خُصوصًا منذ سنة 2014، عندما سيطرت المُقاومة اليمنية ( أنصار الله) على شمال البلاد بما في ذلك العاصمة (صنعاء) وعلى ميناء الحديدة، وأعلنت السعودية، سنة 2015، تشكيل تحالف عسكري، تحت إسم "التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن" المدعوم من حلف شمال الأطلسي – خصوصًا الولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا- ويُساند هذا التحالف الرئيس اليمني السابق المُنتهية ولايته منذ سِنِين، عبد ربه منصور هادي، وادّعى آل سعود "إن التحالف يهدف إنقاذ اليمن والمنطقة من أطماع إيران التي تُحاول بسط هيمنتها على اليمن واتخاذه قاعدة لممارسة إرهابها في المنطقة"، وبعد عشْر سنوات من العدوان والحصار، لم تتمكّن السعودية والإمارات ومن يقف وراءهما من إخضاع المُقاومة اليمنية التي تستمدّ صمودَها من تسعة عُقُود من العدوان السعودي/ "الغربي"، أي منذ تأسيس "المملكة العربية السعودية" سنة 1932 التي استَوْلت على منطقة عسير الساحلية اليمنية ومحافظات نجران وجيزان...
أطاح الجُمْهُورِيُّون اليمَنِيُّون سوم 26 أيلول/سبتمبر سنة 1962 بالإمام محمد البَدْر وأسّسُوا الجمهورية اليمنية، التي عارضتها القبائل الموالية لمحمد البدر، ودعمت السعودية وإيران والأردن وبريطانيا والولايات المتحدة والكيان الصهيوني هذه القبائل فيما دعمت مصر الجمهورية النّاشئة وأرسلت قرابة سبعين ألف جندي، وانتهت هذه الحرب رَسْمِيًّا سنة 1970، بمصالحة بين أنصار الجمهورية والإمام محمد البدر وبدعم السعودية اليمن الشمالي بفعل العداء للإتحاد السوفييتي الذي كان يدعم اليمن الجنوبي، غير إن اليمنيين ( شمالا وجنوبا، ثم بعد إعادة التّوحيد سنة 1990) استمروا في المُطالبة باسترجاع المُحافظات المُحتلّة: عسير و نجران و جيزان، وردّت السعودية الفِعْل – خصوصًا بعد مُعارضة اليمن العدوان على العراق سنة 1991– بطَرْد مئات الآلاف من العمال المهاجرين اليمنيين، بعضهم وُلِدَ في السعودية، وحرمان اليمن من التحويلات المالية، واستفحال المشاكل الإقتصادية والإجتماعية ودعمت السعودية ( بداية من سنة 1994 ) الحركة الانفصالية الجنوبية وبعض الأعْيان اليَمَنِيِّين بالمال والإعلام والسّلاح، واغتالت "حُسين الحُوثي" ( الأخ الأكبر لزعيم المقاومة الحالي) سنة 2004 وتدخّل الجيش السعودي بشكل مباشر في اليمن، منذ سنة 2009، بهدف استعادة نفوذ آل سعود، بدعم أمريكي، بذريعة "الحدّ من النفوذ الإيراني و تأمِين حُرِّيّة الملاحة بمضيق باب المندب "، وخصوصًا منذ سنة 2015 باسم تحالف دولي وَهْمِي، تتناقض بعض مصالح طَرَفَيْهِ الرّئيسِيّيْن (السعودية والإمارات ) حيث تُمَوِّلُ الإمارات مجموعات لا تتماشى مخططاتها مع الأطراف اليمنية الأخرى التي تدعمها السعودية.
لم يحقق العدوان السعودي الإماراتي خلال سنوات الذّروة، بين 2015 و 2020، سوى تدمير البُنية التّحتية والمدارس والمستشفيات والمحلات السّكنية والإدارية والتّجارية، خصُوصًا في مُحافَظَتَيْ "صَعْدَة" و "حجة"، ومقتل أكثر من مائة ألف يمني وحوالي 220 ألف آخر بسبب الحصار، ورفضت السعودية والإمارات تحمّل مسؤولية قصف المَدَنِيِّين والتعويض عن الأضرار، بينما استهدفت المقاومة اليمنية المُحافظات الثّلاث التي استوْلَت عليها السعودية سابقًا (عسير و نجران و جيزان ) ومُنشآت النفط، مما جعل الحرب تستنزف نحو ستة مليارات دولارا شهريا من ميزانية السّعودية، وأدّى ارتفاع التكاليف المالية والسياسية إلى تغيير السعودية تدخّلها في اليمن، بداية من سنة 2022، وخَوْض الحرب بالوكالة، بواسطة مليشيات مَحلِّيّة يَمَنِيّة، بالتّوازي مع الضّغط على كافة الأطراف اليمنية عبْر مئات الآلاف من العمال اليمنيين الذين يعيش عشرات الآلاف منهم منذ جيلَيْن أو ثلاثة أجْيال في السعودية...

خاتمة
تُشكّل السعودية والإمارات ( فضلا عن أنظمة مصر والأردن والمغرب وسلطة أوسلو في رام الله ) جُزْءًا من التحالف الإمبريالي الصّهيوني الرّجعي العربي، فيما تُشكّل المُقاومة اليمنية جزءًا من مُقاومة الحُروب العدوانية المباشرة أو الحروب بالوكالة ضدّ شعوب المنطقة العربية، وجزءًا من مُناهضة المشاريع الإمبريالية التي يتم تطبيقها حاليا في المنطقة، ومن بينها مَشْرُوع "الشّرق الأوسط الكبير"، ومُقاومة مُخطّط تنصيب الكيان الصهيوني قُوّةً إقليمية مُهيمنة على الوطن العربي، بدعم معظم الأنظمة العربية، ولذلك اصطفّت معظم الأنظمة العربية وراء حلف شمال الأطلسي ( وتركيا من أهم أعضائه ) والإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني ضد الشعوب العربية ( فلسطين ولبنان وسوريا واليمن...) ودعمت الشعوب نضال ما يُسمّى "محور المقاومة" الذي يُناهض هذه المُخطّطات ويُصيب بعض الأهداف العسكرية والإستخباراتية في فلسطين المحتلة، التي لم يتجرّأ أي نظام عربي على استهدافها، باستثناء النّظام العراقي خلال عُدوان 1991...



#الطاهر_المعز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوروبا- زيادة الإنفاق العسكري وتمويل احتلال فلسطين
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الرَّابَع بعد المائة، بتاريخ ا ...
- سوريا في خِضَمّ الصّراعات الدّولية *
- قناة بَنَما نموذج من -الإستعمار الجديد-
- ألمانيا مِرْآة لوضع الإتحاد الأوروبي
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثالث بعد المائة، بتاريخ الوا ...
- سوريا ضمن مًخَطّط -الفَوْضى الخَلاَّقَة- أو -الشرق الأوسط ال ...
- تونس 17 كانون الأول/ديسمبر 2010 – 2024
- سوريا - من الأهداف الخَفِيّة للولايات المتحدة
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الثاني بعد المائة، بتاريخ الرّ ...
- عيِّنات من الديمقراطية الأمريكية
- سوريا بعد انهيار النّظام – من المُستفيد وأية آفاق ؟
- سوريا في ظل الصراعات الدّولية
- مصر، وضع اقتصادي سيّء وآفاق محدودة
- متابعات، نشرة أسبوعية – العدد الواحد بعد المائة، بتاريخ السا ...
- اليمن بين العمل الإنساني والجَوْسَسَة
- عَسْكَرَة التكنولوجيا وتحويلها إلى سلاح اقتصادي أو حَرْبِي
- سوريا ضمن مُخَطّط -إعادة تشكيل الشرق الأوسط-
- الصحراء الغربية: فرنسا والمغرب ينتهكان -القانون الدولي-
- مَجْزرة -ثياروي- - السنغال 01 كانون الأول 1944 – 2024


المزيد.....




- فرنسا تحاكم مؤثر تيك توك جزائرياً بتهمة التحريض على الإرهاب ...
- أعراض نفسية لا يجب تجاهلها
- -العشى الليلي-.. ماهيته وأسبابه
- مسؤول في القصر الجمهوري يكشف الحالة النفسية لبشار الأسد قبل ...
- على غرار دي كابريو .. دراسة توضح لماذا يميل الرجال لمواعدة ن ...
- ما الذي يقلق مصر من الإدارة السورية الجديدة؟ خبير مصري يوضح ...
- ساعات الأسد الأخيرة في القصر وتوقيت مغادرته والخطاب الذي لم ...
- ورقة تركيا الكردية.. هل تربح؟
- فرار جندي إسرائيلي من البرازيل وأمهات جنود يحذرن: المحاكم ال ...
- عاجل | وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة وصل إلى الدو ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - الطاهر المعز - اليمن في مُخطّط -الشّرق الأوسط الكبير-