أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - لحن التفاهه














المزيد.....

لحن التفاهه


اسطيفان هرمز
كاتب

(Estivan Hermez)


الحوار المتمدن-العدد: 8211 - 2025 / 1 / 3 - 08:02
المحور: الادب والفن
    


بعد أن كان صدى القيثاره
للحُبِ مَيّال
وعلى أوتارها تغفو الأشواق
دون أن يَقرَبُها العًُذال
فيُعشَقُ لحنها بذوقٍ وجَمال
حتى تتكسّر له الصخور
وتنحني له الجبال
ينمو ..يورق... يزهدر
يغوص ..يسموا عاليا
ثم يعود من فتنته إلى واقع
السِّحرِ والخيال
وعلى غفلة
يسودُ النّشاز
فيختلط الحابل بالنابل
فيعلو نعيق الغراب
على هديل الزاجل
وفي الأزقه تُنتشر التّفاهة
كالمزابل
والجُموع تهتف
اهلاً اهلاً بأبطال
التواصل والمحافل
على صدى أصواتهم
من الافق
غذاء الروح٠٠ لاح
حاملاً راية الموت
بالبؤس نوّاح
بعد ان غدى للتفاهه
صوتٌ هادر صدّاح
بالسذاجه
ملوحاً بوّاح
حتى تجاوزت المَحظور
و أصبحت مُشَرَّعه بنظامٍ
مُباح
لكن إلى متى. اذما العقل صحى
وعنه الغَشى إنزاح
هل سيخرُس التَّفَهََه
ويصمُت النِباح؟
ام ستزداد مُغدِقةً
بقرعِ الأقداح؟



#اسطيفان_هرمز (هاشتاغ)       Estivan_Hermez#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شموخ نخله
- انتظار
- الفاتورة
- اول لقاء
- اول لقاء..
- الكنيسة في زمن الفردانية: كيف نحافظ على الشعور بالانتماء؟
- بوابة المجد
- الأسس النظرية للمجتمع القومي
- همس القلوب
- وهن الكبرياء
- المحتوى الهابط
- الأعلام والحضارة.
- الإنتماء القومي: شُعلة تُضيء دُروبنا
- هذا كتابي فإقرأوه
- بهاء الاعرج * قصه قصيره
- خيانة الأوطان جرح غائر في جسد الوطن
- شعر شعبي
- مهلا يا وطن
- الاطلال
- عرس بغديدا


المزيد.....




- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟
- معرض مسقط للكتاب يراهن على شغف القراءة في مواجهة ارتفاع الحر ...
- علاء مبارك يهاجم ممارسات فنانين مصريين
- وزير الثقافة التركي: يجب تحويل غوبكلي تبه الأثرية إلى علامة ...
- فيلم -استنساخ-.. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اسطيفان هرمز - لحن التفاهه