أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد داود - أزمة قوى اليسار العراقي















المزيد.....


أزمة قوى اليسار العراقي


قاسم محمد داود
كاتب

(Qasim Mohamed Dawod)


الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 16:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الخوض في تفاصيل أزمة اليسار العراقي ومسبباتها قد تكون فكرة توضيح ما المقصود بقوى اليسار العراقي بشكل يبتعد عن تلك التوصيفات النظرية والمصطلحات الكثيرة فكرة لابد منها. يمكن القول بإن المقصود بقوى اليسار في العراق تشير إلى الأحزاب والحركات السياسية التي تتبنى الفكر اليساري أو الاشتراكي أو التقدمي. تشمل هذه القوى التوجهات التي تدعو إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة، وتقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروات بشكل عادل. وربما يختلط الأمر على البعض، فيعتبر كلمة (اليسار) مرادفة للشيوعية حصرياً، وهذا خطأ. نعم، كل شيوعي يساري، ولكن ليس كل يساري شيوعي. فاليسار تعبير فضفاض يشمل طيفاً واسعاً من السياسيين التقدميين الذين يناضلون ضد الظلم، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهذا الموقف ليس حكراً على الشيوعيين.
من أبرز سمات قوى اليسار:
الدعوة للعدالة الاجتماعية حيث يتم التركيز على تحسين ظروف الطبقات العاملة والفئات المحرومة. والدفاع عن الحريات العامة، مثل حرية التعبير، وحقوق المرأة، وحقوق الأقليات. وكذلك العمل بالتوجه نحو الدولة المدنية أي فصل الدين عن الدولة والعمل على بناء مؤسسات قوية قائمة على مبادئ الديمقراطية. ومعارضة "اللبرالية الجديدة" ورفض السياسات الاقتصادية التي تعتمد على السوق الحر بشكل مفرط والتي تؤدي إلى تهميش الفقراء. وإذا أردنا نحدد هذه القوى فإن أبرز قوى اليسار في العراق هو الحزب الشيوعي العراقي وهو من أقدم الأحزاب اليسارية، لعب دوراً كبيراً في تاريخ العراق السياسي منذ تأسيسه في ثلاثينيات القرن الماضي. والحركات المدنية التقدمية التي ظهرت بشكل أقوى بعد عام 2003، وتسعى لتحقيق إصلاحات اجتماعية واقتصادية بعيداً عن الطائفية. كما أن هناك تحالفات مدنية ديمقراطية تضم أحزاباً وشخصيات ذات توجهات يسارية وعلمانية. تاريخياً لعبت قوى اليسار دوراً مهماً في العراق، لكنها واجهت قمعاً شديداً من الأنظمة السابقة وتحديات كبيرة بعد عام 2003 نتيجة للظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية. بعد هذه المقدمة المختصرة لابد أن يبرز السؤال التالي:
هل تعاني قوى اليسار في العراق من أزمات لا سيما وأنها لم تحقق أي نجاح يذكر في كل الانتخابات التي جرت في العراق بعد 2003؟
وبلا تردد ستكون الإجابة نعم. قوى اليسار في العراق تواجه أزمات عديدة، مما أدى إلى ضعف تأثيرها في المشهد السياسي، خاصة بعد عام 2003. ويمكن أجمال هذه الأزمات بالتالي:
1. ضعف التنظيم الداخلي. تعاني الكثير من قوى اليسار من انقسامات داخلية وتباين في الرؤى بين قياداتها وأعضائها. مع غياب الاستراتيجيات الواضحة والمحددة التي تستجيب لمتطلبات المرحلة السياسية والاجتماعية.
2. عدم القدرة على مجاراة التغيرات السياسية بعد 2003 وتحول المشهد السياسي العراقي إلى طائفي وإثني إلى حد كبير، مما أدى إلى تهميش القوى التي تعتمد على خطاب وطني وشمولي، مثل قوى اليسار. وبذلك برز ضعف اليسار في التكيف مع النظام الديمقراطي الجديد ومجاراة التحديات السياسية الحالية.
3. فقدان قاعدة جماهيرية واسعة وتناقص دعم الطبقات العاملة والفئات الفقيرة التي كانت تاريخياً تدعم قوى اليسار، نتيجة لغياب نشاطها المؤثر على الأرض وتأثير النفوذ الكبير للأحزاب ذات الطابع الديني أو القومي، التي نجحت في استقطاب الفئات الشعبية عبر البرامج الخدمية أو الشعارات الطائفية.
4. نقص الموارد المالية. اليسار يعتمد غالباً على دعم أعضائه ومناصريه، لكنه يفتقر إلى التمويل الكبير الذي تمتلكه الأحزاب الأخرى المدعومة من جهات خارجية أو ذات موارد مالية داخلية.
5. الهيمنة الطائفية والقومية على المشهد حيث أن الخطاب السياسي في العراق بعد 2003 تركز بشكل كبير على الانتماءات الطائفية والإثنية، مما قلل من فرص صعود خطاب اليسار الوطني والطبقي.
6. ضعف الإعلام والتواصل لأن قوى اليسار تعاني من غياب الإعلام القوي القادر على إيصال رسائلها إلى الجمهور، مقارنة بالأحزاب الأخرى التي تمتلك منصات إعلامية ضخمة.
7. الابتعاد عن الشباب وفشل قوى اليسار في جذب الشباب العراقي، الذي يمثل شريحة واسعة من السكان، بسبب الخطاب التقليدي الذي لا يتناسب مع طموحات الجيل الجديد.
ومع كل ما سبق. هل هناك أمل لليسار؟ على الرغم من التحديات، يمكن لليسار أن يستعيد دوره في حال إعادة بناء تنظيماته وقياداته بشكل أكثر مرونة وانفتاحاً والتركيز على القضايا التي تمس المواطن العادي، مثل البطالة، الفقر، والفساد. واستثمار الاحتجاجات الشعبية التي تظهر بين فترة وأخرى في العراق، خاصة تلك التي ترفض الطائفية وتطالب بدولة مدنية. تعزيز وجوده الإعلامي وتحديث خطابه بما يتناسب مع تطلعات الجيل الشاب. اليسار العراقي بحاجة إلى نهج جديد يعيد له مكانته في المشهد السياسي لإنه يواجه تحديات كبيرة في ظل الهيمنة الحالية للأحزاب ذات الطابع الطائفي والقومي.
وبما أن تشخيص العلة يستوجب تحديد سبل الشفاء، ولكي نجيب على سؤال ربما يدور في أذهان جماهير اليسار العراقي وهو: ما المطلوب من قوى اليسار في العراق أن تقوم به لكي تستعيد نشاطها على الساحة السياسية في العراق؟
لكي تستعيد قوى اليسار في العراق نشاطها وتأثيرها على الساحة السياسية، هناك خطوات استراتيجية ومطلوبة يجب أن تتبناها هذه القوى، تشمل المجالات التنظيمية، الفكرية، والجماهيرية:
1. إعادة بناء الهيكل التنظيمي: توحيد الصفوف، حيث يجب على قوى اليسار تجاوز الانقسامات الداخلية وتوحيد الجهود ضمن إطار واحد يجمع القوى والأحزاب والشخصيات اليسارية. تجديد القيادات وإعطاء الفرصة للجيل الجديد من الكفاءات والشباب لتولي المناصب القيادية بهدف ضخ دماء جديدة وتحقيق ديناميكية داخل التنظيم. إصلاح الهيكل الداخلي عن طريق اعتماد أساليب تنظيمية حديثة وشفافة تجعل العمل أكثر كفاءة وقرباً من الجمهور.
2. صياغة برنامج سياسي واقتصادي واضح يتبنى التركيز على القضايا المعيشية، لذلك يجب أن يقدم اليسار برامج ملموسة لمعالجة مشاكل البطالة، الفقر، الخدمات، والتعليم، التي تشكل أولويات للمواطنين. محاربة الفساد بطرح مبادرات عملية لمكافحة الفساد المستشري، وهو مطلب شعبي واسع. تعزيز العدالة الاجتماعية بإعادة إبراز مبادئ اليسار التي تدعو إلى تقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء وضمان التوزيع العادل للثروات.
3. بناء تحالفات مدنية ووطنية: التواصل مع الحركات الشعبية ودعم الحركات الاحتجاجية والمظاهرات الشعبية، والعمل على تمثيل مطالبها في المشهد السياسي. تحالفات استراتيجية عن طريق بناء شراكات مع القوى المدنية والعلمانية والديمقراطية التي تشترك في الأهداف الوطنية، بعيداً عن التوجهات الطائفية أو القومية. توسيع قاعدة الدعم بالعمل مع النقابات، ومنظمات المجتمع المدني، والحركات الشبابية لكسب دعم أوسع.
4. تحديث الخطاب السياسي: خطاب شبابي وجماهيري مع التخلي عن اللغة النخبوية أو التقليدية واعتماد خطاب جديد يتناسب مع طموحات الشباب وواقع المجتمع العراقي. مع استخدام التكنولوجيا والإعلام الحديث وتعزيز الحضور على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الرقمي للوصول إلى جمهور أوسع. وعدم التعامل مع مشاكل اليوم بعقلية الأربعينات من القرن الماضي، وعقلية الحرب الباردة، ويجب أن يُفهم أن المعسكر الشيوعي أنهار لأنه ضد الطبيعة البشرية، والنظام الديمقراطي الرأسمالي انتصر وفق مبدأ البقاء للأصلح. التفاعل مع القضايا اليومية حيث يجب أن يكون اليسار حاضراً في النقاشات العامة حول الأزمات اليومية، مثل الكهرباء، المياه، البطالة، وتدهور الخدمات.
5. تعزيز التواصل مع الطبقات الشعبية: العودة إلى الشارع وتنفيذ نشاطات ميدانية، مثل حملات التوعية، والتواجد في المناطق الفقيرة والمهمشة، لتعزيز القرب من المواطنين. الاستماع إلى هموم الشعب بإنشاء قنوات تواصل مباشرة مع الجماهير لفهم احتياجاتهم والعمل على تحقيقها. تقديم حلول عملية بدلاً من الاكتفاء بالنقد، ويجب تقديم مقترحات عملية وقابلة للتطبيق للقضايا الاجتماعية والاقتصادية.
6. بناء استراتيجية طويلة المدى: التخطيط للمستقبل بوضع أهداف سياسية طويلة المدى تتجاوز الانتخابات، تشمل بناء قاعدة جماهيرية مستدامة. تدريب الكوادر وتنظيم دورات وورش عمل لتطوير الكفاءات التنظيمية والسياسية لأعضاء الأحزاب اليسارية. تعزيز الاستقلالية عن طريق تقليل الاعتماد على الدعم الخارجي أو التمويل غير المستقر، والتركيز على بناء قاعدة تمويل ذاتية من الأعضاء والمؤيدين.
7. التركيز على الشباب: استقطاب الجيل الجديد عن طريق تأسيس منظمات شبابية وجمعيات تعمل على تمكين الشباب وتأهيلهم للمشاركة السياسية. برامج تعليمية وثقافية ودعم المبادرات الثقافية والفكرية التي تستهدف الشباب وتنشر القيم الديمقراطية والتقدمية. دعم حقوق المرأة والشباب وجعل هذه القضايا جزءاً من الخطاب السياسي لتوسيع دائرة المؤيدين.
8. استثمار الاحتجاجات الشعبية: التواجد الفاعل بالانخراط في الحركات الاحتجاجية، وتقديم الدعم والمساندة للناشطين المدنيين. التمثيل السياسي بنقل مطالب الشارع إلى المنصات السياسية بشكل واضح ومباشر. تقديم بديل مقنع وذلك بالعمل على تقديم قوى اليسار كبديل سياسي جذاب بعيداً عن الطائفية والمحاصصة.
9. استعادة الثقة الشعبية: الالتزام بالمبادئ والابتعاد عن الانتهازية السياسية أو التحالفات المشبوهة التي قد تفقدهم مصداقيتهم. الشفافية والمصداقية وتعزيز المصداقية من خلال الالتزام بما يتم طرحه في البرامج السياسية والعمل على تحقيقه.
10. تعزيز العلاقات الإقليمية والدولية: التواصل مع القوى اليسارية العالمية والاستفادة من التجارب اليسارية الناجحة في بلدان أخرى وبناء شراكات مع الحركات التقدمية الدولية. والعمل على القضايا الوطنية والتأكيد على الهوية الوطنية والسيادة بعيداً عن التبعية لأي أجندات خارجية. وهنا يجب التنبيه إلى أن بعض القوى السياسية رغم أنها تحسب نفسها تقدمية إلا إنها تتعامل مع قضايا اليوم بعقلية ومفاهيم رجعية، أي بعقلية مرحلة الحرب الباردة. وكذلك عداءهم للعولمة. فالعولمة أصبحت اليوم حقيقة لا يمكن مناهضتها أو حتى تجاهلها، بل الترحيب بها، والاستفادة من إيجابياتها الكثيرة، لأنها حتمية تاريخية، ونتاج التقدم العلمي والثورة التكنولوجية في الاتصالات ونقل المعلومات، حيث جعلت من العالم قرية كونية صغيرة، ومصالح الشعوب متداخلة ومتشابكة. فعالمنا اليوم يواجه مشاكل وتحديات عالمية كبرى مثل الإرهاب، والمجاعة في أفريقيا، والجفاف وشحة المياه في العالم الثالث، والأوبئة، وتغير المناخ، والانحباس الحراري، والأزمات المالية والاقتصادية، وحروب إبادة الجنس البشري، وسباق التسلح النووي، والصراعات السياسية بين الدول (مثل الصراع العربي-الإسرائيلي) ...وغيرها كثير من المشاكل العالمية التي لا يمكن مواجهتها إلا بتضافر جهود دولية مشتركة.
وفي الختام لدى قوى اليسار فرصة لاستعادة دورها إذا ما تمكنت من التجديد والتكيف مع متطلبات المرحلة. المطلوب هو رؤية واضحة، عمل ميداني حقيقي، وخطاب يعكس هموم الشعب وتطلعاته.



#قاسم_محمد_داود (هاشتاغ)       Qasim_Mohamed_Dawod#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب في سوريا جرح في الشرق الأوسط
- إسرائيل نموذج للديمقراطية وحقوق الإنسان
- ترامب العائد وإيران
- الأسباب التي تدفع الغرب لدعم إسرائيل والانحياز إليها
- إيران وزعامة العالم الإسلامي
- ديمقراطية الجوهر وديمقراطية المظهر
- عن السياسة والسياسيين
- العرب السنة وأزمة الزعامة
- الإقليم العربي السني بين الممنوع والمسموح
- فشل مشروع الديمقراطية الليبرالية الأميركي في العراق
- القبلية الحكومية في العراق
- تفكك الهوية الوطنية وتعدد الولاءات في العراق بعد الغزو الأمي ...
- فشل الديمقراطية في العراق والوطن العربي
- استدعاء التاريخ ووهم البطولة
- هل أن العالم لم يعد بحاجة إلى الاشتراكية؟


المزيد.....




- بلجيكا: غطسة العام الجديد تجذب آلاف المغامرين رغم برودة بحر ...
- مستشار النمسا يعتزم الاستقالة بعد فشل تشكيل الحكومة
- إعلام: رئيسة الوزراء الإيطالية ستلتقي ترامب في فلوريدا
- برلماني ألماني: شولتس قد يزور موسكو قبل 23 فبراير
- ترامب: بايدن والقضاة والمدّعون فاسدون
- إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات ونتنياهو يتصل بعائلة مجندة أس ...
- الديوان الملكي السعودي ينعي الأميرة منى رياض الصلح.. وهذا ما ...
- الهلال وكوكب الزهرة يثيران دهشة الفلكيين
- الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجومًا -إرهابيًا- في يكاترينبورغ ...
- أزمات العمالة تدفع اليابان إلى الابتكار: موظفون عن بُعد يخدم ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم محمد داود - أزمة قوى اليسار العراقي