عصر التكوين المعرفي

ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 14:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

عصر التكوين المعرفي يشير إلى الفترة الزمنية التي بدأت فيها المجتمعات البشرية بتطوير أنظمة معرفية أساسية لفهم العالم وتنظيم حياتهم.

يختلف تعريف العصر باختلاف السياق، ولكنه غالبًا ما يرتبط بالفترات التالية:

المرحلة الأولى: ظهور اللغة والتواصل

تطور اللغة كان نقطة تحول رئيسية إذ مكّن البشر من نقل الأفكار والمعرفة شفهيًا.

بدأت المجتمعات الأولى بالاعتماد على الحكاية والأساطير لتفسير الظواهر الطبيعية.

المرحلة الثانية: الكتابة والتدوين

ظهور الكتابة في حضارات مثل السومريين والآناو والمصريين في الألفية الرابعة قبل الميلاد كان بداية التدوين المنهجي.

الوثائق الأولى كانت تركز على التجارة والإدارة، لكنها تطورت لاحقًا لتشمل الدين والفلسفة والقانون.

المرحلة الثالثة: الفلسفة والتفكير المنهجي

في الحضارات القديمة (السومرية، الآناو، المصرية، الصينية، الهندية، اليونانية)، بدأت تظهر محاولات لفهم الوجود والقيم الإنسانية.

الفلاسفة الأوائل مثل كونفوشيوس، أفلاطون، وأرسطو أسسوا قواعد التفكير المنطقي والمعرفي.

المرحلة الرابعة: التراكم المعرفي العلمي

بدأ البشر في تطوير العلوم التجريبية والرياضيات في عصور لاحقة مثل عصر النهضة الإسلامية ثم عصر النهضة الأوروبية.

ساهمت الفلسفة الطبيعية والعلم في تحسين فهم البشر للطبيعة.

أهمية عصر التكوين المعرفي:

هو حجر الأساس لتطوير الحضارات الإنسانية.

ساعد البشر على تنظيم حياتهم من خلال قوانين أخلاقية وفكرية ودينية.

مهّد لتطوير العلوم والفنون والثقافة.

#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات