أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوسط؟















المزيد.....


ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوسط؟


رابح لونيسي
أكاديمي

(Rabah Lounici)


الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبنا في عدة مقالات سابقة بأن العالم سيسير حتما إلى دولة عالمية، وقد أنطلقنا في ذلك من ميلاد الدول القومية في أوروبا التي أنشأتها البرجوازيات الوطنية هناك من أجل توسيع السوق لسلعها ومناطق للإستثمار قبل أن تنتقل إلى إستعمار بلدان أخرى لنفس الدوافع. فكما قامت البرجوازيات الوطنية بإنشاء هذه الدول وتجسيد وحدتها ثم إستعمار بلدان ضعيفة، فإن البرجوازية اليوم أصبحت عالمية أو كما يسميها السويسري جون زيغلر ب"سادة العالم الجدد" الذي هو عنوانا لأحد كتبه البارزة التي ينتقد فيها بالأرقام والإحصائيات والأدلة الإستغلال البشع لهؤلاء الرأسماليين العالميين. فمن الطبيعي أن تعمل هذه البرجوازية العالمية من اجل إنشاء دولة عالمية كما أنشأت الدول القومية في الماضي، وستعمل كي تكون هذه الدولة العالمية تحت سيطرتها ولخدمة نفوذها ومصالحها، أي بتعبير آخر دولة عالمية رأسمالية. وقد قلنا من قبل بأنها ستعتمد على نشر العنف والفوضى العالمية كي تجعل الإنسان والدول والشعوب تبحث فقط عن الأمن والسلام، وستؤيد وتقف مع كل من يضمن لها ذلك مهما كان، ونستند في ذلك على طرح الإنجليزي هوبز في نشأة الدول عندما قال ب"أن الإنسان ذئب لأخيه الإنسان"، ولهذا أضطرت المجتمعات للتنازل عن حرياتها كاملة لشخص أو سلطة قوية ومستبدة تضمن السلام والأمن للجميع.
إذا قرأنا بإمعان وتدبر لأكبر المنظرين الإستراتيجيين الأمريكيين كبريجنسكي أو كيسنجر في كتابه "النظام العالمي" وغيرهم نجد أن هناك تفكير في إقامة هذه الدولة العالمية على شكل هرمي بدول وأقاليم يكون على رأس الهرم أمريكا، ثم تأتي دول أخرى في سلم الترتيب والأهمية من قمة الهرم إلى أسفله، ولهذا خططت وعملت بعض الدول التي فهمت مستقبل النظام العالمي، وعرفت كيف تقرأ حركة التاريخ على إيجاد مكانة لائقة لها في هذا الهرم كي لا تكون في أسفله. كما كتبنا عدة مرات، بأنه من الممكن أن تتحول منظمة حلف شمال الأطلسي إلى جيش عالمي يكون الأداة الضاربة لهذه الدولة العالمية.
لكن ما غاب عن الكثير هو عودة الدين كمدخل لإقامة هذه الدولة العالمية مبنية على شكل تنظيمات أقليمية تسيطر عليها أمريكا، وتضع على رأس كل إقليم دول تابعة وخاضعة لها، والتي بدورها تسيطر على دول الإقليم.
فمنذ عقود بدأت تظهر، وتنتشر بشكل لافت فكرة المشترك الإبراهيمي، والهدف الظاهري من خلاله هو نزع فتيل العداء بين أصحاب الأديان السماوية الثلاث (الإسلام والمسيحية واليهودية) بصفتها أنها تعود كلها إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام. كما أنتشرت بقوة فكرة السلام الديني العالمي، وبرزت بقوة في السنوات الأخيرة الدبلومسية الروحية التي تستخدم الدين ومختلف الحركات الدينية.
ومن فكرة المشترك الإبراهيمي نبعت فكرة إقامة دولة في الشرق الأوسط تسمى دولة "الولايات المتحدة الإبراهيمية"، فأصل الفكرة أصلا هو إرهابي مصري يدعى سيد نصير تم إعتقاله في أمريكا بدايات تسعينيات القرن الماضي بتهمة قيامه بعملية إرهابية، ولكي يقنع ويدفع القيادات الأمريكية لإطلاق سراحه طرح عليها مشروع حول إقٌامة دولة إبراهيمية فيدرالية في فلسطين تضم اليهود والمسلمين والمسيحيين على شكل فيدرالي، ولكل جزء قوانينها الخاصة المستمدة من الشرائع اليهودية والإسلامية والمسيحية، أي دولة شبيهة بالنظام الفيدرالي الأمريكي، فلا تبقى في هذه الدولة لا تسمية إسرائيل ولا فلسطين، بل تسمية "الإبراهيمية"، وهي فكرة شبيهة بطرح معمر القذافي تسمية إسراطين. لكن تلقفت الدوائر الأمريكية ذلك لتوسع الفكرة والتسمية على كل الشرق الأوسط، فظهرت عدة أبحاث حول ما سمي ب"الولايات الإبراهيمية المتحدة"، بل أنشأت وحدات بحث خاصة بالفكرة، خاصة في جامعة هارفارد في البداية قبل أن تنتقل إلى جامعة فلوريدا التي خصص لها مركزها البحثي emergy عدة ملتقيات أبرزها المؤتمر السنوي لهذا المركز في2015. وتنطلق الفكرة من قضية علمية بيئية بحتة كغطاء للمشروع، وهي التغيرات المناخية في الشرق الأوسط وعدم القدرة على مواجهة دول المنطقة مختلف التحديات الناتجة عن ذلك إضافة إلى عدم قدرتها على الإستغلال الأمثل لمختلف مواردها الطبيعية الغنية بها بسبب الضعف التكنولوجي لدوله بإستثناء إسرائيل، وبشكل اٌقل تركيا- حسب تحاليل ومقاربات هذه الفرق البحثية.
يقول مشروع "الولايات المتحدة الإبراهيمية" بإقامة نظام إقليمي جديد في الشرق الأوسط يضم كل الدول العربية، وكذلك إسرائيل وإيران وتركيا وممكن إضافة الباكستان وأفغانستان وأندونيسيا لهذا التنظيم، وسيكون على شكل دولة فيدرالية تتشكل من عدة ولايات أو دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، لكن ستكون لدولة إسرائيل وتركيا بشكل أٌقل السلطة الكبيرة فيها، أي ستكون هرم هذه الدولة بفعل إمتلاكهما العقول والتكنولوجيا. تستند الفكرة على أن شعوب الشرق الأوسط لها كلها المشترك الإبراهيمي، وبالتالي بإمكان أن تكون هوية هذه الدولة الفيدرالية هي ما يسمى ب"الهوية الإبراهيمية"، وطبعا سيكون هذا التنظيم الجديد تابع للولايات المتحدة الأمريكية التي تبحث عن السلام في المنطقة، مما سيسمح لها بإستغلال الموارد والسوق والأيدي العاملة وخلق مناطق للإستثمار.
لا يختلف هذا المشروع في الحقيقة عن فكرة الملك المغربي الراحل الحسن الثاني الذي كان يدعو إلى تعاون العرب واليهود، او ما أسماه الجمع بين المال العربي والعقل اليهودي، كما هو قريب أيضا من مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي وضعه شمعون بيريز في بدايات تسعينيات القرن الماضي أين يقول بتعاون إقتصادي عربي ويهودي حيث العرب يمتلكون السوق والأيدي العاملة والمواد الأولية والطاقة واليهود يمتلكون التكنولوجيا، وهو المشروع الذي تحدثنا عنه بالتفصيل في إحدى مقالاتنا، فقلنا بأن هذا المشروع هو مجرد تكرار للنظام الإقتصادي العالمي أو التقسيم الدولي للعمل الذي وضعه الإستعمار في القرن19 أين تخصصت الدول المستعمرة في إنتاج المواد الأولية والمحاصيل التجارية، وتخصصت الدول الغربية في تحويل هذه المواد إلى منتجات سلعية، وهو أحد الأسباب الرئيسية لهذه السيطرة الإقتصادية اليوم للدول الرأسمالية الكبرى. وقد قلنا بأن مشروع الشرق الأوسط الجديد لشمعون بيريز هو نفس فكرة التقسيم الدولي للعمل في القرن19، لكن خاص بمنطقة الشرق الأوسط الذي سيكون بحكم هذا المشروع تحت سيطرة إقتصادية إسرائيلية.
ان الجديد في مشروع "الولايات المتحدة الإبراهيمية" هو تركيا، لكن ستكون إلى جانب إسرائيل قائدة لهذا التنظيم الإقليمي الشرق الأوسطي الجديد كما هو الشأن في الإتحاد الأووروبي بين فرنسا وألمانيا، وهو ما يفسر لنا اليوم الدخول والتغلغل المشترك الإسرائيلي والتركي إلى سوريا، التي من الممكن جدا أن تكون مدخلا لتحقيق هذا المشروع، خاصة أن هناك ترويج لفكرة "إتحاد فيدرالي إبراهيمي" في سوريا بسبب التعدد الديني والطائفي فيها.
ان مشروع "الولايات المتحدة الإبراهيمية" هو الذي يفسر لنا العنف والكراهية والطائفية والأوهام العرقية المنتشرة بقوة في دول المنطقة بهدف دفع الشعوب إلى الحروب الدموية على أسس طائفية ودينية وأوهام عرقية، ويتم تغذية هذه الكراهية بواسطة مواقع التواصل الإجتماعي، فيتم إنهاكها، فتقتنع في الأخير بالفكرة وعلى رأسها المشترك الإبراهيمي، ولعل هو ما يفسر المجازر التي تتم اليوم في فلسطين على يد إسرائيل.
نعتقد أن هذه الفكرة كانت من المنتظر الشروع في تطبيقها مع ما يسمى ب"الربيع العربي" أين حاولت تركيا أردوغان إقامة أنظمة تابعة لها في المنطقة في إطار حلمها في إحياء الأمبرطورية العثمانية الذي يتماشى إلى حد ما مع فكرة الولايات المتحدة الإبراهيمية، كما يتماشى نفس هذا المشروع مع مشروع إسرائيل الكبرى.
ان العنف والدموية والدمار على أسس دينية كالتطرف الديني والصراعات الطائفية، وممكن إشعال صراعات وحروب على أسس "أوهام عرقية" في شمال أفريقيا ستنهك الشعوب، فتستسلم في النهاية لهذا المشروع الذي ينفذ بدقة وبمراحل، خاصة أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب من أكبر مدعميه، وهو الذي كان وراء الإتفاقيات الإبراهيمية بين الإمارات العربية المتحدة والمغرب الأقصى والبحرين وإسرائيل التي تستهدف تحقيق تطبيعا رسميا وشعبيا مع إسرائيل بواسطة الإقتصاد والسياحة والتعليم وغيرها. يبدو أنه قد بدأ الإنتقال إلى خطوات أخرى لتحقيق مشروع "الولايات المتحدة الإبراهيمية" والتمهيد له بصفقة بين روسيا بوتين وأمريكا ترامب حيث تخلت روسيا عن سوريا لأمريكا مقابل تخلي أمريكا مستقبلا عن أوكرانيا، فيعود الإستقرار والسلام الأمريكي كما وعد ترامب في حملته الإنتخابية.
كما يفسر مشروع "الولايات المتحدة الإبراهيمية" فكرة "الفوضى الخلاقة" أثناء ما يسمى ب"الربيع العربي"، كما يفسر لنا الكثير مما يحدث في سوريا اليوم التي هي مدخل لتنفيذ ذلك وتحقيق هذا المشروع. ففي البداية ستضغط القوى الكبرى على إقامة نموذج سياسي يقوده الإسلاميون في سوريا يظهر في البداية كأنه ناجح كي تندفع شعوب المنطقة إلى المطالبة بإسقاط الأنظمة وصعود الإسلاميين إلى السلطة فيها وإقامة دول شبيهة بالنموذج السوري، ثم بعد ذلك تنزع القوى الكبرى ضغوطها على هذه الأنظمة الجديدة، لتظهر الفوضى والحروب الدموية والطائفية تحت ضغط القواعد الشعبية على السلطة كما وقع في السودان مع النظام الإسلامي لعمر البشير، فتضطر الشعوب المنهكة من الحروب إلى البحث عن السلام، فتنتشر بقوة فكرة إقامة "الولايات المتحدة الإبراهيمية" التي سترضى بها الشعوب التي أنهكتها هذه الحروب، أي نظام جديد بنفس طريقة ظهور معاهدة وستفاليا في أوروبا في 1648 بعد حروب طائفية دموية أنهكت أوروبا، لكن هذه المرة ليس بظهور دول، بل بنظام إقليمي يكون تحت سيطرة إسرائيلية-تركية، وممكن مبني على المشترك والهوية الإبراهيمية، هذا إن لم يكن دين جديد بطقوس أخرى تسمى بالديانة الإبراهيمية. لكن ما هو شبه مؤكد أن سوريا التي سقطت في يد هيئة تحرير الشام في ظرف وجيز عشية تولي ترامب الرئاسة الأمريكية، وهو المعروف بدعمه القوي لهذا المشروع ولما سمي بالإتفاقيات الإبراهيمية هي المدخل لذلك كله بحكم التعدد الطائفي والإثني فيها وموقعها الإستراتيجي كمعبر إلى النيل في مصر والفرات في العراق، وكذلك فلسطين ولبنان وغيرها.



#رابح_لونيسي (هاشتاغ)       Rabah_Lounici#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور الإعلام والمجتمع المدني في النظام السياسي البديل
- السلطة التنفيذية والرقابة الشعبية لها في النظام السياسي البد ...
- مسألة الحريات وحقوق الإنسان في النظام السياسي البديل
- تطور تكنولوجيا الإتصالات ومستقبل الديمقراطية في الغرب ومنطقت ...
- تغييب مشكلة السلطة في التراث الفكري الإسلامي وإنعكاساته؟
- مستقبل منطقتنا بين سيطرة الكمبرادورية وسلطة العلم والمعرفة
- تنظيم بديل للمصارف وتمويل المشاريع الإقتصادية
- من أجل نموذج جديد للتنمية
- تنظيم جديد لمؤسسات الإنتاج الإقتصادية وتوزيع الدخل
- مباديء وأسس النظام الإقتصادي البديل
- لماذا فشلت كل الإختيارات الإقتصادية في منطقتنا؟
- هل فعلا الندرة هي وراء المشكلة الإقتصادية؟
- ما هي الإشكاليات الواجب حلها لإخراج منطقتنا من التخلف؟
- تفسير- ماركس وأنجلس - لتخلف منطقتنا
- تفاسير عنصرية وإستعلائية لتخلف منطقتنا
- ماذا بعد الرئاسيات الأخيرة في الجزائر؟
- تفسير مالك بن نبي لتخلف منطقتنا
- ما مسؤولية الطبقات الحاكمة في منطقتنا ما قبل الاستعمار في تخ ...
- تفسير سمير أمين لتخلف منطقتنا
- هل للتوسع الرأسمالي علاقة بتخلف منطقتنا؟


المزيد.....




- بلجيكا: غطسة العام الجديد تجذب آلاف المغامرين رغم برودة بحر ...
- مستشار النمسا يعتزم الاستقالة بعد فشل تشكيل الحكومة
- إعلام: رئيسة الوزراء الإيطالية ستلتقي ترامب في فلوريدا
- برلماني ألماني: شولتس قد يزور موسكو قبل 23 فبراير
- ترامب: بايدن والقضاة والمدّعون فاسدون
- إسرائيل تؤكد استئناف المفاوضات ونتنياهو يتصل بعائلة مجندة أس ...
- الديوان الملكي السعودي ينعي الأميرة منى رياض الصلح.. وهذا ما ...
- الهلال وكوكب الزهرة يثيران دهشة الفلكيين
- الأمن الفيدرالي الروسي يحبط هجومًا -إرهابيًا- في يكاترينبورغ ...
- أزمات العمالة تدفع اليابان إلى الابتكار: موظفون عن بُعد يخدم ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رابح لونيسي - ما حقيقة مشروع -الولايات المتحدة الإبراهيمية- في الشرق الأوسط؟