أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - بين الفلسفة والدين: قراءة في خلاف الغزالي وابن رشد















المزيد.....


بين الفلسفة والدين: قراءة في خلاف الغزالي وابن رشد


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8210 - 2025 / 1 / 2 - 08:04
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


د.حمدي سيد محمد محمود

في تاريخ الفكر الإسلامي، كان التفاعل بين الدين والفلسفة أحد أبرز القضايا التي أثارت نقاشًا واسعًا وجدلًا عميقًا بين العلماء والمفكرين. فقد شكلت العلاقة بين الوحي والعقل نقطة التقاء وصدام في آنٍ واحد، حيث تساءل المفكرون عبر العصور: هل يمكن للعقل أن يكون شريكًا للوحي في كشف الحقائق الكونية والميتافيزيقية؟ أم أن للفكر الإنساني حدودًا يجب ألا يتجاوزها خشية الوقوع في الزلل؟ كان هذا التساؤل محورًا رئيسيًا لصراع فكري عظيم تجلى في مناظرات متقدة بين أبو حامد الغزالي، إمام أهل السنة وممثل النزعة الأشعرية والصوفية، وابن رشد، الفيلسوف الأندلسي الذي حمل لواء العقلانية والفلسفة الأرسطية في العالم الإسلامي.

لقد كانت هذه المناظرة الفكرية بين الغزالي وابن رشد أكثر من مجرد نقاش علمي، بل هي تعبير عن جدلية وجودية تمس جوهر العلاقة بين الإيمان والعقل، بين النص المقدس والتأويل العقلي، وبين العالم الروحي والتجربة الإنسانية. مثل الغزالي جانبًا من الفكر الإسلامي يرى أن الدين هو المصدر الأسمى للحقيقة، وأن الفلسفة قد تكون نافعة ما دامت خادمة للوحي ومطيعة له، لكنها تتحول إلى خطر يهدد الإيمان إذا حاولت تجاوز هذا الدور. أما ابن رشد، فقد رأى في الفلسفة والعقل أداة لفهم أعمق للشرع، مؤكدًا أن العقل والوحي ليسا متناقضين، بل متكاملين، إذا ما تمت قراءة النصوص الدينية قراءة عقلانية وواعية.

كانت هذه القضية محورية في عصر ازدهرت فيه الحضارة الإسلامية بالعلوم والفنون والفلسفة، لكنها سرعان ما ألقت بظلالها على مستقبل الفكر الإسلامي. ففي حين نجح الغزالي في استمالة قلوب العامة والنخب الدينية إلى رؤيته التحفظية، مُتسببًا في تراجع الاهتمام بالفلسفة في العالم الإسلامي، وجد فكر ابن رشد صداه في الغرب اللاتيني، حيث شكلت رؤاه حول التوفيق بين الدين والعقل أساسًا لحركة النهضة الأوروبية في القرون اللاحقة.

إن دراسة الخلاف بين الغزالي وابن رشد ليست مجرد استرجاع لمناظرة فكرية قديمة، بل هي دعوة لاستيعاب تعقيدات العلاقة بين الدين والفكر في عالم اليوم. فالمسائل التي تناقشها هذه المناظرة - مثل حدود العقل البشري، ودور النصوص المقدسة في تنظيم حياة الإنسان، وإمكانات التأويل - لا تزال ذات صلة في عصرنا الحديث، حيث يواجه العالم الإسلامي تحديات معرفية وثقافية تمس جوهر هويته وحضوره.

لذا، فإن فهم هذا الخلاف بين هذين المفكرين العملاقين لا يقتصر على استعراض تاريخي أو فلسفي، بل يمثل نافذة لاستيعاب أعمق لديناميكيات الفكر الإسلامي، ولإعادة التفكير في العلاقة بين التراث والعقل، بين الثوابت والمتغيرات، وبين النصوص المقدسة وتحديات العصر.

العلاقة بين الدين والفلسفة

كانت العلاقة بين الدين والفلسفة إحدى القضايا المحورية التي شغلت عقول المفكرين المسلمين في العصر الذهبي للحضارة الإسلامية. وفي هذا السياق، برز جدل عميق بين اثنين من أعظم العقول الإسلامية: أبو حامد الغزالي (1058-1111م)، وابن رشد (1126-1198م). على الرغم من انتمائهما إلى الإسلام، فإن نظرتيهما إلى العلاقة بين الدين والفلسفة اتخذت مسارات مختلفة، بل ومتعارضة في بعض الأحيان، انعكست في كتاباتهما الشهيرة، مثل تهافت الفلاسفة للغزالي وتهافت التهافت لابن رشد. سنقوم في هذه الإجابة باستعراض أبرز النقاط الخلافية بينهما.

1. المنهجية العامة في التعامل مع الدين والفلسفة:

الغزالي:

- كان الغزالي ذو توجه أشعري وصوفي، مما جعله يرى أن الإيمان القائم على الوحي والإلهام أعلى من العقل المحض.
- اعتبر الفلسفة أداة ثانوية يمكن أن تخدم الدين، لكنه انتقد بشدة تجاوزات الفلاسفة الذين حاولوا تقديم العقل على النصوص الشرعية.
- اعتبر الغزالي أن هناك حدودًا للعقل البشري، وأن قضايا الميتافيزيقا (مثل الله والخلق والمعاد) يجب أن تخضع للوحي الإلهي.

ابن رشد:

- رأى ابن رشد، وهو من أعلام الفلسفة الأرسطية، أن العقل والوحي متكاملان، وأنه لا يمكن أن يتعارضا إذا فُسرا بشكل صحيح.
- دعا إلى استخدام العقل بشكل موسع لفهم النصوص الدينية وتأويلها بما يتفق مع المنطق والفلسفة.
- تبنى منهجًا عقلانيًا يرى أن التفكير الفلسفي ضروري لفهم الحكمة الإلهية، وأن الشريعة تُفسَّر بطريقة تتفق مع البرهان العقلي.

2. الإشكالية المركزية: هل يمكن الجمع بين الدين والفلسفة؟

الغزالي:

- رأى أن الفلسفة في بعض جوانبها تتعارض مع تعاليم الإسلام، وهاجم الفلاسفة المسلمين مثل الفارابي وابن سينا في ثلاث مسائل كبرى:
- قِدم العالم: حيث اعتقد الفلاسفة بأن العالم أزلي وغير مخلوق، وهو ما يناقض عقيدة الخلق من العدم في الإسلام.
- علم الله بالجزئيات: رأى الفلاسفة أن الله يعلم الكليات فقط، مما ينفي علمه بالتفاصيل الجزئية، وهو ما اعتبره الغزالي طعنًا في كمال الله.
- إنكار المعاد الجسدي: إذ اعتقد الفلاسفة أن البعث سيكون روحيًا فقط، بينما الإسلام يؤكد على البعث الجسدي والروحي معًا.
بناءً على هذه النقاط، أعلن الغزالي أن الفلاسفة "كفار" في هذه المسائل.

ابن رشد:

- دافع ابن رشد عن الفلسفة ورأى أن تلك القضايا أُسيء فهمها أو تأويلها.
- أكد أن قِدم العالم عند الفلاسفة لا ينفي خلقه من الله، بل يشير إلى استمرارية الله في إحداث العالم.
- رأى أن علم الله بالجزئيات يُفهم بطريقة مختلفة، حيث يعلم الله الأشياء بشكل كلي وجزئي دون تشبيه بعلم البشر.
- فيما يخص المعاد الجسدي، أقر بضرورة الإيمان بالنصوص الدينية لكنه أفسح المجال للتأويل الفلسفي.

3. التأويل ودوره في فهم النصوص الشرعية:

الغزالي:

- كان متحفظًا بشأن التأويل الفلسفي للنصوص الشرعية. رأى أن التأويل يجب أن يكون محدودًا ولا يُسمح به إلا للعلماء الراسخين في العلم.
- اعتبر أن محاولة الفلاسفة تأويل النصوص بما يتناسب مع الفلسفة يمثل خطرًا على عقائد المسلمين.

ابن رشد:

- دعا إلى التأويل العقلي للنصوص الشرعية إذا بدا أن ظاهر النصوص يتعارض مع العقل أو البرهان.
- أكد أن النصوص الشرعية تحمل مستويات متعددة من المعاني، وأنها تخاطب كل طبقة من البشر وفق قدرتهم على الفهم (العامة، الخاصة، والخاصة الخاصة).
- اعتبر أن الفلاسفة هم النخبة التي تمتلك القدرة على الوصول إلى المعنى الباطن للنصوص.

4. أهداف الفلسفة والدين:

الغزالي:

- رأى أن الهدف الأسمى للدين هو تحقيق الخلاص الروحي والالتزام بأوامر الله.
- الفلسفة في رأيه ليست ضرورية لتحقيق هذا الهدف، بل قد تكون مضللة في بعض الأحيان.

ابن رشد:

- رأى أن الفلسفة تهدف إلى فهم الوجود والعلاقة بين الإنسان والله.
- اعتبر الدين والفلسفة وسائل متكاملة للوصول إلى الحقيقة، حيث يقدم الدين الحكمة للعامة، بينما توفر الفلسفة أدوات الفهم العميق للخاصة.

5. المنهج التعليمي والمخاطبين:

الغزالي:

- ميز بين العامة والخاصة، لكنه اعتبر أن معظم الناس ليسوا مؤهلين لفهم الفلسفة. لذلك رأى في مناقشتها ونشرها خطرًا على العقيدة.
- دعا إلى تعليم الناس الأحكام الشرعية بطريقة مباشرة دون تعقيد فلسفي.

ابن رشد:

- اعتقد أن هناك تدرجًا في تعليم الفلسفة والدين، حيث يمكن للنخبة أن تدرس الفلسفة لفهم النصوص الشرعية بشكل أعمق.
- أكد أن العامة يجب أن تكتفي بالتعاليم الدينية الظاهرة.

6. الأثر والتأثير:

الغزالي:

- أثرت آراؤه في تحجيم دور الفلسفة في العالم الإسلامي لقرون، حيث تبنى الكثير من العلماء موقفًا متحفظًا تجاه الفلسفة.
- عزز الاتجاه الأشعري الذي يمزج بين العقل والنقل لكنه يضع النص في المقام الأول.

ابن رشد:

- أثر بشكل كبير على الفكر الفلسفي في الغرب اللاتيني، حيث كانت أفكاره حول التوفيق بين العقل والدين مصدر إلهام للفلاسفة المسيحيين واليهود مثل توما الأكويني وموسى بن ميمون.
- بقيت أفكاره أقل تأثيرًا في العالم الإسلامي بسبب هيمنة المدرسة الغزالية.

وهكذا، تُجسد المناظرة بين الغزالي وابن رشد اختلافًا عميقًا في النظرة إلى المعرفة الإنسانية ودورها في فهم الدين. بينما اعتبر الغزالي الدين مصدرًا وحيدًا للحقيقة المطلقة، رأى ابن رشد أن الدين والعقل يكملان بعضهما. يمثل هذا الجدل واحدة من أبرز لحظات التفاعل الفكري بين الدين والفلسفة في التاريخ الإسلامي، ويظل موضوعًا غنيًا بالنقاش في الدراسات المعاصرة.

إن الجدل بين أبو حامد الغزالي وابن رشد حول العلاقة بين الدين والفلسفة ليس مجرد صفحة من صفحات الفكر الإسلامي، بل هو نموذج حي يعكس عمق التفاعل بين الوحي والعقل في مسيرة الحضارة الإسلامية. لقد جسدت هذه المناظرة معركة فكرية على مستويات متعددة: معركة بين الحذر والتحرر، بين الثابت والمتحول، بين التفسير الحرفي للنصوص والتأويل العقلي. ولم يكن الأمر مجرد خلاف بين شخصين، بل هو انعكاس لصراع ثقافي وحضاري حول أولويات المعرفة وأدوارها وحدودها.

كان الغزالي، بدفاعه عن النصوص الدينية وحمايته للعقيدة من تجاوزات الفلاسفة، يمثل التيار المحافظ الذي ينحاز إلى اليقين الإيماني ويرى العقل أداة خادمة للوحي، وليس مساويًا له. وعلى الجانب الآخر، كان ابن رشد يناضل من أجل عقلانية تؤمن بأن الدين والعقل يمكن أن يتكاملا، وأن البحث الفلسفي لا يلغي الإيمان بل يعمقه ويثريه. وبين هاتين الرؤيتين، تبلورت أسئلة كبرى حول دور الإنسان كمفسر للنصوص وكاشف لأسرار الكون.

واليوم، ونحن في عصر يعج بالتحديات الفكرية والاختلافات الثقافية، يبقى هذا الجدل ذو أهمية محورية. فهو يعلمنا أن التفاعل بين العقل والنقل ليس معركة صفرية، بل يمكن أن يكون حوارًا مثمرًا إذا أُحسن فهمه وإدارته. إن استلهام الدروس من هذا الجدل لا يعني الانحياز المطلق لأي من الطرفين، بل يتطلب إدراكًا عميقًا بأن الدين والفلسفة يمثلان مسارين يمكن أن يتكاملا في سبيل الوصول إلى الحقيقة.

إن الغزالي وابن رشد، رغم اختلافهما الظاهر، اجتمعا على هدف واحد: البحث عن الحقيقة وتحقيق الخير للإنسان. ولكن اختلاف الوسائل والرؤى بينهما يعكس تنوعًا فكريًا ثريًا يجب أن يُستعاد بروح نقدية بناءة، لا بروح الانغلاق أو الصدام. وفي عالم اليوم، حيث يواجه الفكر الإسلامي تحديات الحداثة والعولمة، فإن العودة إلى هذه القضايا بوعي معاصر قد تكون السبيل لإعادة صياغة علاقة الدين بالفكر بما يحقق التوازن بين الثوابت والمتغيرات.

لذلك، فإن استذكار هذا الجدل والتمعن فيه ليس مجرد استرجاع تاريخي، بل هو دعوة لإحياء روح الحوار والتسامح الفكري، وتأكيد أن الحضارة الإسلامية، بثرائها الفكري وتنوعها المعرفي، قادرة على تقديم نموذج حضاري يتجاوز الثنائيات الحادة بين الإيمان والعقل، ويمهد الطريق نحو مستقبل أكثر شمولًا وازدهارًا.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاومة الفكر والروح: كيف تحدى ديترش بونهوفر النازية
- نقد الفلسفات الغربية في فكر الإمام محمد باقر الصدر: رؤية إسل ...
- جون كينيدي: إعادة تشكيل معايير القيادة الأمريكية في عصر التح ...
- العلموية في ميزان النقد: قراءة فلسفية وثقافية شاملة
- الفينومينولوجيا: نحو إدراك عميق للواقع من خلال الوعي
- نحو مشروع حضاري عربي: الحرية والهوية في منظور محمد قنون
- خوسيه موخيكا: الزعيم الذي عانق البساطة وصاغ تاريخ الأوروغواي
- فلسفة المابعديات مواجهة التحديات المعرفية والثقافية في عالم ...
- إعادة تعريف الهوية اليهودية: الحاخام يعقوب شابيرو في مواجهة ...
- الثالوث المسيحي: بين غموض التأويل وتناقض المفهوم
- انهيار اليقين: التحولات الجذرية في الفلسفة الأوروبية الحديثة ...
- مدرسة فرانكفورت: جدلية العقل والنقد في تشكيل الفلسفة الأوربي ...
- الإلحاد والأخلاق: من التساؤلات الفلسفية إلى الإخفاقات الاجتم ...
- الإنسان في مواجهة العصر: قراءة في فلسفة إريك فروم للاغتراب و ...
- من الحتمية إلى الاحتمالية: الفلسفة العلمية في فكر نيلز بور
- منهج التجديد في فكر الشيخ محمد الغزالي: قراءة في مشروعه الإص ...
- دفاع موريس بوكاي عن الإسلام: التقاء العلم بالإيمان
- غاري ويلز: تأملات فلسفية في الحرية والعدالة في زمن الهيمنة
- فرانز فانون ونقد مركزية أوروبا: قراءة في جذور الاستعمار وأثر ...
- فلسفة القانون في العصور الحديثة: تجليات الفكر الأوروبي في بن ...


المزيد.....




- مصر.. تعرض سيدة تعاني من الشلل بدار مسنين للتحرش وبيان رسمي ...
- حزب الله يؤكد أن اليوم الأول بعد الهدنة سيشهد تغييرا عقب حدي ...
- 2024.. أزمات وتحولات في الشرق الأوسط
- بدء مراسم وداع جيمي كارتر في جنازة تستمر ستة أيام
- الخطوط الجوية السورية تستأنف تسيير رحلاتها من دمشق إلى دبي
- جنازة رسمية تستمر 6 أيام للرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ت ...
- زاخاروفا تعلق على اعتراف واشنطن بتسليح كييف قبل بدء العملية ...
- مصر.. العثور على كشف أثري جديد قد يعيد فهم تاريخ سقارة
- السلطات الفرنسية تعتقل مؤثرا جزائريا
- مصر.. ضبط أكثر من 20 ألف قضية تسول في شهر واحد


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حمدي سيد محمد محمود - بين الفلسفة والدين: قراءة في خلاف الغزالي وابن رشد