سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 8209 - 2025 / 1 / 1 - 02:49
المحور:
الادب والفن
كنْ ميّتًا، يا فيضَ أولِ حرفِهِ،
تُشعِلُ الوصايا العَشرَ في لَهبِ الخُطا.
دَمُكَ الزُّركونُ، قلبُكَ زيتُهُ،
وعَقْلُكَ الزُّمُرّدُ في شُعاعِ مُبتغا.
تَشتاقُ حُضنَ امرأةٍ، لكنَّما
تَسرِقُ الأيتامَ، تُطفِئُ مَن مَشى.
تتوضَّأُ في مَغتصبٍ وتغرقُ،
وجهُكَ صَخرٌ، مَن يُعينُكَ؟ مَن دَنا؟
أوَليُّك الشَّيطانُ يَصرُخُ عابثًا،
يتَمصَّلُ الأرواحَ، أينَ لنا الرَّجا؟
أنَا؟ أم أنتَ سادِنُ الميزانِ؟ كُنْ
زيتًا يُضيءُ المَرتقى والمُلتجا.
حَطَبُ المسالِ لغَةٌ، ذاكرةٌ
فيها المسوخُ جياعُها ملءَ الحِجى.
قصاصُ عينٍ شَبعتْ حُزنَ المُدى،
أسأَلُهُم: هل نارُهُم تَروي الشَّقا؟
مولاتيَ السَّكرى، وأنَا في يَدِي
صُبحٌ تفادى الخوفَ في فجْرٍ مضى.
لَم أُفارِقْ ظلِّي المقطوعَ، لكن
غَفلةٌ غصنٌ نصبُ روحي قد رمى.
أوكلتُ لَك إشعالَ نارِ وَحدَتي،
لليلتي معراجَ نُورٍ يرتقى.
ضاعتْ نَفسي منِّي، فكيفَ الوصلُ لي،
إلى جَنانِك يا حبيبةَ مَن شكا؟
*غير المعنى المعجمي نعني سقيفة من سعف النخيل يقيمها في بيوتهم و يمكثون تحتها في أحد أعيادهم يهود العراق ..ولها طقوس خاصة...
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟