أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - بوتين – جردة حساب ل25 عاما من الحكم















المزيد.....


بوتين – جردة حساب ل25 عاما من الحكم


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8208 - 2024 / 12 / 31 - 17:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*

روستيسلاف ايشنكو
عالم سياسي ومؤرخ
كاتب صحفي وناشر
صحيفة زافترا الالكترونية

27 ديسمبر 2024

في روسيا، من المعتاد شخصنة الفترات التاريخية التي مرت بها البلاد، وربطها بأسماء القادة الذين يحكمون الدولة. وعندما لا يكون هناك حاكم قوي في الكرملين، تسمى الفترة "زمن الاضطرابات".

على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية (2000-2024)، عاشت روسيا في عصر بوتين. ربع قرن هو وقت طويل، وعلى الرغم من حقيقة أن بوتين سيظل رئيسًا لمدة خمس سنوات أخرى ويمكن إعادة انتخابه (بعد ذلك) لست سنوات أخرى، فمن الممكن استخلاص استنتاجات معينة، ليست مرحلية تمامًا.

تم استدعاء بوتين إلى القمة عندما كانت روسيا، دون مبالغة، ,مثل سندريلا في الحكاية المعروفة. وكانت هذه الدولة تمر بمرحلة انتقالية. تم تقرير السؤال الأساسي - هل تصبح سندريلا أميرة أو تذبل بسرعة من العمل الشاق والاضطهاد. يمكن للبلاد إما استعادة مواقعها المفقودة على المسرح العالمي، أو الهلاك. لن يمر الموت بهدوء كما من الجوع والمرض، بل سيكون موتا مأساوياً ـ تنهار البلاد وسط هدير دخان الحرب الأهلية وألسنة اللهب.

كانت تلك اللحظة النادرة في التاريخ حين كان مصير الدولة ومئات الملايين من الشعب الروسي (في روسيا وخارجها) يتوقف على قرار شخص واحد. وعادة ما يؤدي قرار السياسي الذي يتناقض مع اتجاه العملية التاريخية إلى انهيار السياسي، ولكن هناك أوقات تكون فيها العملية التاريخية عند مفترق طرق، ويكون كلا الاتجاهين ممكنين على قدم المساواة، وتكون القوى متوازنة، ويحصل "أحد" للحظة على قوة من الخالق ـ المدبر لمصائر مئات الملايين.

لقد اتخذ نيكولاس الثاني مثل هذا القرار في محطة دنوفو، فوقع على التنازل عن العرش. واتخذ بوتين كذلك قرارا في الكرملين في الأيام الأولى من عام 2000، عندما أصبح رئيساً بالنيابة لروسيا. اعتقد نيكولاس أنه كان محاطًا بالأعداء، على الرغم من أنه كان لديه حراسة إمبراطورية مخلصة له شخصيًا، وكان فيلق الفرسان الثالث بقيادة الجنرال كيلر يتحرك نحو بتروغراد، مستعدًا لقمع التمرد، والجيش الميداني، الملزم بالقسم قبل التنازل عن العرش، على الرغم من أنه أظهر علامات التحلل (كما فعلت جيوش حلفاء روسيا وأعدائها بالمناسبة)، لكنه لا يزال يطيع تمامًا أوامر زعيمه الأعلى – الإمبراطور.

كان اعتقال دزينة من الجنرالات الخونة و"وفد الدوما" سيدفع تاريخ روسيا في اتجاه مختلف. ولكن كان هناك خطر على أسرة القيصر، التي بقيت في تسارسكوي سيلو. لم يكن ثوار فبراير ليخاطروا بالتعامل مع الأسرة، كما فعل البلاشفة فيما بعد، ولكن الحشد المتمرد كان مصدرًا للتجاوزات غير المتوقعة. اختار القيصر سلامته الشخصية، ولم يخاطر بمقاومة التمرد، ونتيجة لذلك فقد أسرته وبلاده وحياته.

كان وضع بوتين أسوأ بكثير. كان وحيدًا، محاطًا بأشخاص شكلوا منذ فترة طويلة فريقا للقضاء على روسيا. كان عليه أن يفوز على هؤلاء الأشخاص، ويشكل فريقه الخاص، ويستولي على السلطة الحقيقية وليس الاسمية.

لم تفكر الأوليغارشية، بعد اندماجها مع البيروقراطية العليا، في الأمر. كان الأمر يتعلق بالمال، الذي يُقتل الناس من أجله ليس واحدًا تلو الآخر وليس على يد عائلاتهم، بل بالملايين والعشرات والمئات من الملايين، ولا يدمرون الدول، بل قارات بأكملها. كان أي خطأ محفوفاً بكارثة شخصية بالنسبة لبوتين. وعلى الجانب الآخر من الميزان كان عرض بيريزوفسكي (الذي اعتبره مقبولاً بالفعل، لأنه في فهمه لا يتم رفض مثل هذه العروض): العمل كرئيس لمدة أربع سنوات، وإعطاء الأوليغارشية الفرصة "للسيطرة" الكاملة على الأصول الروسية، وتحمل كل المسؤولية، وإفساح المجال لحارس جديد من الأوليغارشية، ولكن في الوقت نفسه "كسب" 3-5 مليارات لنفسه شخصياً والذهاب مع عائلته إلى بلد هادئ، مثل سويسرا، من أجل "الراحة المستحقة".

اختار بوتين روسيا، مجازفاً بنفسه.

ولكن لم تكن تلك اللحظة تعبر عن بداية جديدة من تاريخ روسيا بشكل لا رجعة فيه على مسار استعادة عظمة الدولة. لا يكفي اتخاذ خيار. بل يجب تنفيذه أيضاً. كان بوتين وحيداً. ليس وحيداً تماماً بشكل عام، بل وحيداً بشكل خاص في الكرملين، محاطاً بشكل محكم بفريق يلتسين، الذي سيطر على الإدارة الرئاسية والحكومة وقوات الأمن.

نعم، كان العديد من المسؤولين الأمنيين والمسؤولين من المستوى المتوسط غير راضين عن الحكم الأوليغارشي لـ "المصرفيين السبعة" وطالبوا بالتغيير. لكنهم لم يكونوا منظمين، ولم يكن لديهم تمثيل خاص بهم في "مراكز صنع القرار" ولم يكن بوسعهم التمرد إلا في المنزل وفي المطبخ، وفي صحبة أشخاص من ذوي التفكير المماثل. لقد هدد التمرد الشعبي عديم المعنى والرحمة، الذي يمكن أن يجتاح البلاد والسلطة، روسيا أكثر من "ثورة القصر" التي قام بها البيروقراطيون الساخطون ومسؤولو الأمن من المستوى المتوسط.

لقد كان لدى بوتين بالفعل كرسي ومكتب في الكرملين، وكان الشيء الرئيسي هو الحصول على السلطة الحقيقية، والقيام بذلك بطريقة لا تثير قلق المالكين الفعليين للبلاد - الأوليغارشية – في ذلك الوقت.

ليس المؤرخون هم الذين يجب أن يكتبوا عن كيفية تفوق بوتين، الذي كان يحكم مترا مربعا واحدا في الكرملين، على "عصابة البنوك السبعة" واستطاع بحنكته تقسيم الأوليغارشية من خلال اقتراح عدم التراجع عن برنامج الخصخصة لصالح زيادة المدفوعات الضريبية. هذه الأحداث تستحق ان يخطها قلم "ألكسندر دوما" Alexandre Dumas أو "بلزاك" Balzac.

باختصار، كان لدى الأوليغارشية نقطة ضعف واحدة: لقد استخدموا الشرعية المشكوك فيها بالنسبةِ للخصخصة ضد بعضهم البعض، للاستيلاء على الممتلكات. في الوقت نفسه، كانت الأغلبية بينهم، التي كانت سعيدة جدًا بحقيقة وجود أوليغارشيين يريدون الاستقرار وكانوا خائفبن بشدة من بيريزوفسكي وغوسينسكي وأبراموفيتش الشرهين (بالصدفة كلهم يهود؟! ZZ). لذلك، وافقوا بسرور على اقتراح بوتين الذي جلب لهم الاستقرار. لقد اعتقدوا أنهم يستبعدون زملائهم الطموحين للغاية من "بيزنيس" الأوليغارشية، بينما في الواقع، كانوا يقولون وداعًا للحكم الأوليغارشي، وهو ما لم يفهمه الجميع على الفور.

لقد دمر بوتين الإجماع الأوليغارشي الذي كان يسيطر على سلطة الدولة وشكل إجماعاً جديداً ـ تحالف في النضال ضد بيريزوفسكي وغوسينسكي وأبراموفيتش. ودفع الأوليغارشيون ضرائب أعلى لهزيمة إخوانهم. ولكن على حساب هذه الأموال الجديدة (التي كانت في البداية ضئيلة للغاية، ولكنها أنفقت بشكل اقتصادي وفعال) عزز بوتين قوات الأمن (وفي الوقت نفسه زاد من سلطته بينها وبدأ في تطهير أكثر قادة قوات الأمن بغضاً وفساداً)، وللمرة الأولى في سنوات ما بعد الاتحاد السوفياتي أصبح مهتماً بالمجال الاجتماعي، الذي وضع الأساس لتشكيل إجماع وطني وليس أوليغارشياً، مما عزز بشكل كبير موقف السلطة وهيبة بوتين الشخصية.

وفجأة اكتشف الأوليغارشيون أنهم لم يعودوا أوليغارشيين ـ لم يعد الرئيس يعتمد عليهم، بل هم يعتمدون على الرئيس. لقد تم اجتياز المرحلة الأساسية الأولى ـ الحصول على السلطة الحقيقية ـ والآن لابد من استخدام هذه السلطة بفعالية.

إن إحدى فضائل بوتين الرئيسية، والتي يعتبرها الكثيرون عيبًا، ولكن بفضلها فاز بجميع المعارك الأساسية في رئاسته، هي أنه لا يستعجل أبدًا، فهو يعرف كيف ينتظر اللحظة المناسبة ويجهز الأرضية بهدوء ليضرب ضربته عندما تحين الساعة. هذه فضيلة نادرة للسياسي. عادة ما يسعى الساسة إلى تسريع مسار التاريخ. في بعض الأحيان تؤدي هذه الرغبة إلى الكارثة، وفي بعض الأحيان يتم تحقيق النجاح، ولكن بثمن أعلى بكثير مما كان من الممكن تحقيقه ضمن المسار الطبيعي للأحداث. ببساطة، الناس، الذين يتسرعون بقراراتهم لا يعتقدون أن أفعالهم ستتسبب في وفاة عشرات الآلاف، ثم، من خلال إنقاذ عشرات الآلاف على وجه السرعة، يمكنهم تشويه مصير الملايين.

إن القدرة على الانتظار رغم الرغبة الشديدة في المساعدة، وعدم التصرف بعصبية زائدة، بل ضبط النفس رغم المشاعر الفياضة، هي موهبة ثمينة للغاية ونادرة للغاية بالنسبة للسياسي. والأكثر شيوعًا هو إما "جبل الجليد" القاسي عديم الاحساس أو "البركان" الناري المشتعل، والذي يفيض بالعواطف. لا يظهرالنموذج الذي يعتبر "المتوسط الحسابي" المتوازن في كل بلد ولا في كل قرن.



حل بوتين بشكل عام مشكلة تعزيز السلطة على أساس إجماع أوليغارشي جديد في أول عامين من حكمه. أما السنوات الـ 23 المتبقية التي مرت منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا فقد كُرِّست لحل ثلاث مهام تاريخية رئيسية لروسيا:

1. خلق وتطوير الإجماع الوطني والحفاظ عليه. تحويل مجتمع النضال من أجل "الفكرة" إلى مجتمع توازن الأفكار، حيث لا تكون وظيفة السلطات دعم مجموعة سياسية وأيديولوجية واحدة ضد جميع المجموعات الأخرى، بل توفير فرص متساوية للجميع للتنافس الحر للأفكار، في إطار وعلى أساس التشريع الساري. هذه وظيفة سياسية داخلية، بدونها تكون نجاحات السياسة الخارجية مستحيلة.

2. تنفيذ سياسة خارجية نشطة ولكن متوازنة تهدف إلى استعادة روسيا دورها كقوة عظمى – أحد أقطاب القوة العالمية المعترف بها. ودعم السياسة الخارجية لمصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد. هذه وظيفة السياسة الخارجية، التي تم ضمان تنفيذها من خلال النشاط الدبلوماسي، ومنذ عام 2008، مع نمو قوة موسكو وهيبتها، من خلال الاستخدام المتكرر والواسع النطاق للضغوط الاقتصادية والقوة العسكرية لحماية المصالح الحيوية لروسيا من "الشركاء" الذين لا يريدون الاعتراف بوجود هذه المصالح.


3. ضمان انتقال سلس ودستوري للسلطة ليس من فرد إلى فرد، بل من فريق إلى فريق. إن هذا السبيل وحده هو الذي يضمن استمرارية السياسة وتنوعها ومرونتها. ولا يمكن أن يكون "الخليفة" الحقيقي لبوتين إلا سياسياً مدعوماً بفريق متوازن فعال، يعتمد على الإجماع الوطني، ويحافظ عليه ويطوره.

لقد نجح بوتين بشكل عام في تحقيق المهمتين الأولى والثانية. وأنا أقوا بشكل عام، لأن السياسة لا نهاية لها، فكل شيء في طور التشكل، وأي نجاح وأي انتصار لابد وأن يُحافظ عليه لضمان استمراره، وإلا فإن الإنجازات سوف تتبدد "مثل ضباب الصباح".
إن تنفيذ النقطة الثالثة، التي تمتد بعصر بوتين إلى ما هو أبعد من حدود حكم بوتين نفسه، يشكل لحظة أساسية من وجهة نظر استكمال بناء روسيا والحفاظ على إرث بوتين من محاولات الانتقام في السياسة الداخلية أو الخارجية من قبل القوى المعادية لمصالح روسيا.

فقط من خلال تنفيذ النقطة الثالثة سوف تكتمل إصلاحات بوتين وتحولاته وتتحقق بشكل موثوق (بقدر ما هو ممكن بشكل عام في "عالمنا الهائج"). لقد حل بوتين هذه المهمة بشكل منهجي طوال 25 عامًا من حكمه وسوف يتم حلها بشكل كامل.

لن يبقى بوتين دائمًا مع روسيا. الله فقط سيكون دائمًا مع روسيا. لكن بوتين سيبقى إلى الأبد في تاريخ البلاد كشخص يعتمد مصيرها على قراره الشخصي و هو الذي اتخذ الاختيار الصحيح.

هل كان من الممكن أن يكون الاختيار خاطئا؟ بالطبع كان ذلك ممكنا. إذا كان من الصعب على بوتين نفسه أن يقرر خلاف ذلك، فإن ظهور بوتين على رأس الدولة لم يكن إلزاميا.
في الدولة المجاورة، كان هناك طلب على سياسي-منقذ يخاطر برفاهيته، لكنه يتخذ الاختيار الصحيح. إذا كان بوتين، عندما أصبح رئيسا بالإنابة، لا يزال الناس لا يعرفونه عمليا، ففي الدولة المجاورة انتخبوا شخصا يبدو أنهم يعرفونه جيدا ويثقون به، انتخبوا "رجل الشعب"، الذي قاتلوا من أجله، وتحدثوا ملء أفواههم عنه مما يثبت أنه لا يمكن أن يكون هناك خطأ، وهذا هو بالضبط الشخص الذي تحتاجه البلاد في لحظة حرجة.

حسنا، لقد حصلوا على زيلينسكي، الذي قرر أن "كسب" بضعة مليارات والانتقال للعيش في بلد هادئ أكثر ربحية من المخاطرة بنفسه من أجل المواطنين الجاحدين. مع كل العواقب المترتبة على ذلك على البلاد والعباد. ليست كل دولة تستحق، وليست كل دولة يرسل لها الله بوتين. بالإضافة إلى زيلينسكي، لدينا شولتز، وماكرون، وجونسون، وبايدن، وترامب في الاحتياط – "اسماء ضخمة".

عام جديد سعيد لروسيا، العام 26 من عهد بوتين!



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 451 – من يتحمل مسئولية الإبادة الجماعية في غزة؟
- طوفان الأقصى 450 – هل دارت الدوائر على اليمن؟ - ملف خاص
- طوفان الأقصى 449 – السلطة السورية الجديدة – مواطن القوة والض ...
- ألكسندر دوغين - الترامبية، البراغماتية، ونهاية العولمة الليب ...
- طوفان الأقصى 448 – الإكتئاب الجيوسياسي
- طوفان الأقصى 447 – تغيير السلطة في سوريا وعبء القوى العظمى
- طوفان الأقصى 446 – د. جوزيف مسعد تحت النيران
- طوفان الأقصى 445 – بلدان – مصير واحد. سيناريو كلاسيكي حسب ال ...
- طوفان الأقصى 444 – المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط بعد سقو ...
- طوفان الأقصى 443 – سوريا بعد الأسد – إلى الوحدة أم التقسيم
- طوفان الأقصى 442 – ما هي العبرة التي تعلمناها من تجدد الحرب ...
- طوفان الأقصى 441 – نتنياهو وترامب يعدان وصفة جيوسياسية لإيرا ...
- ألكسندر دوغين – إسرائيل العظمى والموشياخ الهجومي
- طوفان الأقصى 440 – دروس سوريا
- طوفان الأقصى 439 – جنرال روسي خدم في سوريا يصرح... 3
- طوفان الأقصى 438 – جنرال روسي خدم في سوريا يصرح ... 2
- طوفان الأقصى437 – جنرال روسي خدم في سوريا يصرح ... 1
- ألكسندر دوغين – ثلاثة أوجه من عدم يقين في عام 2025
- طوفان الأقصى 436 - كان سقوط الأسد سريعا وغير متوقع. لكن علام ...
- طوفان الأقصى 435 – أنابيب النفط والغاز إلى الواجهة مرة أخرى ...


المزيد.....




- ألمانيا وفرنسا في زيارة تاريخية إلى سوريا: وزيرا الخارجية يت ...
- حريق ضخم في سوق كانتامانتو في أكرا: دمار واسع وخسائر كبيرة
- حماس تعلن استئناف المفاوضات مع إسرائيل في الدوحة
- -سانا- عن مصدر وزاري: القبض على -أحد مسؤولي كاميرات المراقبة ...
- الشيباني يعلن عن جولة تشمل الأردن وقطر والإمارات
- 2024.. ارتفاع استثمارات السياحة في روسيا
- الجيش الإسرائيلي ينسف مربعا سكنيا في منطقة الشيخ زايد شمالي ...
- مجلس النواب الأمريكي يعيد انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا ...
- رويترز: لم يتحدد موعد الحوار الوطني السوري المنتظر
- أهالي مخيم جنين يتهمون السلطة باستهدافهم كما يفعل بهم الاحتل ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - بوتين – جردة حساب ل25 عاما من الحكم