أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين عبدالله - الراسمالية واللامساواة، و-ترنيمة عيد الميلاد-!















المزيد.....


الراسمالية واللامساواة، و-ترنيمة عيد الميلاد-!


شيرين عبدالله
(Shirin Abdulla)


الحوار المتمدن-العدد: 8208 - 2024 / 12 / 31 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أكثر من قرن ونصف القرن من الان، نشر جارلس ديكنز روايته الشهيرة "ترنيمة عيد الميلاد" التي يفسرها البعض كإدانة لعدم المساواة في توزيع الثروة وللظلم الاقتصادي والسلطة التي يتمتع بها صاحب العمل الرأسمالي (ابنيزر سكروج) على موظفه (بوب كراتشيت)، في بريطانيا الفيكتوري في القرن التاسع عشر حين كان الفقر والجوع شديدين وخاصة في المراكز الصناعية الكبرى كلندن ومانشستر. يصور لنا ديكنز الموظف بوب كراتشيت كانسان طيب القلب ومتسامح، وفي نهاية الرواية يستفيق الرأسمالي سكروج، ويتحول فجأة من بخيل جشع الى انسان عطوف ومحب للفقراء، ربما في محاولة من ديكنز لإعطائنا الامل بإمكانية الإصلاح في الرأسمالية. تعجيل بالزمن الى يومنا هذا، يرينا بان مخيلة ديكنز لم تتحقق، اذ ان الرأسمالية لا يمكنها التخلي عن عدم المساواة والهيمنة، مما يعني ان البؤس لمئات الملايين من البشر سيدوم ما زال هذا النظام قائما.

أزمات النظام وضحاياها، كوفيد-19 كمثال:
في السنوات الخمسة الأخيرة سلطت جائحة كوفيد-19، الضوء على عمق اللامساواة الموجودة في يومنا والتفتت الانظار، ربما لأول مرة، الى الدور المهم والحياتي ل "العمال الاساسيون" في دعم سلامة ورفاهية مجتمعاتنا، وأصبحت هذه العبارة احدى أكثر التعابير تداولا في حينها. وتم تحديد العاملون الاساسيون على انهم اغلبية العاملين في مجال الصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم والتنظيف والنقل والمياه والأغذية وغيرها.
وتبين بجلاء ان نفس هذه الفئة، التي تسند بدرجة كبيرة، اقتصاد البلدان هي أيضا الاكثر حرماناً وعرضة للاستغلال بصورة عامة، كما وأوضحت البيانات الرسمية، بأنها أيضا الفئات الأكثر عرضة للمخاطر المهنية من الجائحة. بالإضافة، ان هذه الفئة هي أيضا الأكثر تضررا من العواقب الاقتصادية والاجتماعية والصحية طويلة الأمد للجائحة. والاهم من هذا كله، تبين بان النساء والمهاجرين والعمال ذوي الدخل الأدنى يشكلون الاغلبية العظمى من هذه الفئات المهمشة. جدير بالذكر بان هذا الاهتمام بالفئات المنسية والدور السلبي للفروق الطبقية على حياتهم ومصيرهم لم يكن سوى شيئا شكليا ولم يتعدى الجانب الإعلامي والتقدير المعنوي لجهودهم وتضحياتهم اثناء الجائحة، ولم ينعكس هذا الاهتمام في احداث أي تغيير في الواقع المادي لحياتهم، أي بقت التفاوتات في مكانها لا بل تعمقت أكثر.

انتهت الجائحة وتجاوزنا تدابير الوقاية الصحية ضدها منذ أكثر من عامين، على الرغم من انه لازالت العديد من مجتمعاتنا تعاني من الاثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة. ومع انتهاء هذه المرحلة تلاشى تدريجيا حتى هذا الاهتمام الشكلي بالعمال الاساسيين وبقية الفئات المهمشة وعادت الأمور بالنسبة لهم الى ما كانت عليه قبل الجائحة وأسوأ. هناك حقيقة لا يمكن اغفالها الا وهي أن العديد من هؤلاء العمال معظمهم لهم وظائف منخفضة الأجر وغير آمنة، وبعقود عمل صفرية يواجهون انعدام الأمن كل يوم من أيام السنة، سواء إذا كانت هناك جائحة ام لا، ولكن الازمات تخلق فرصة للأنظمة المتسلطة لتشديد الخناق على العمال وفرض التراجع عليها بهدف ترسيخ اركان المنظومة اللامساواتية.
إن جائحة كوفيد-19 لم تكن مجرد أزمة صحية؛ بل هي أيضًا أزمة اجتماعية واقتصادية ذات تأثيرات متعددة الأبعاد، ولم تكن الجائحة السبب في خلق التفاوتات الطبقية، بل انها أدت الى ابراز وتضخيم التفاوتات التي كانت موجودة سابقا. وبالفعل أن عبء الوباء لم يكن متساويًا بين جميع الفئات السكانية. وذلك لان العديد من العوامل الاجتماعية المحددة للصحة - بما في ذلك الفقر، والبيئة المادية كالتلوث والتعرض للأدخنة، والتشرد والسكن العشوائي، والانتماء العرقي- اثرت بشكل كبير على نتائجها.

لننظر الى بريطانيا التي انطلقت منها الثورة الصناعية الى ارجاء العالم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، اذ تعيش العديد من العوائل اليوم في بيوت باردة ورطبة تفتقر الى تدفئة مناسبة، او لا يتحملون تكاليف التدفئة، ويبات الكثيرون غيرهم -واغلبهم من الشباب المعطلين عن العمل- ينامون تحت الجسور او امام مداخل الميترو، وتشير التقارير الرسمية الى ان البلاد يشهد اكبر انخفاض في مستويات المعيشة منذ الخمسينات، وان اكثر من ثلث الأطفال و ربع البالغين يعيشون تحت خط الفقر.
يقدر تحالف إنهاء فقر الوقود End Fuel Poverty Coalition أن 4950 حالة وفاة زائدة في الشتاء في المملكة المتحدة كانت بسبب العيش في منازل باردة خلال شتاء 2022/2023.
نشرت مجلة اللانسيت الطبية البريطانية تقريرا حول مراجعة تقرير مارموت في 2020 (التقرير الاصلي كان قد نشر في 2010) الذي يشير الى انه "مع حدوث التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كان من المفترض أن يستمر تحسن الصحة"، و"يسلط تقرير مارموت لعام 2020 الضوء على الاتجاه التنازلي المقلق للصحة في إنجلترا ويحذر من أن المجتمع لا يستطيع تحمل التقاعس عن العمل بشأن التفاوتات الصحية". كما واكد التقرير الى انه "رغم أن العديد من التوصيات، مثل الحد من فقر الأطفال والتخفيف من آثار تغير المناخ، تستند إلى أدلة مستمدة في معظمها من إنجلترا، فإنها لها تطبيقات عالمية بالغة".

اما في العراق، فالناس تعاني بشدة من اثار السياسات الرأسمالية العالمية بسبب الحروب والنزوح والهجرة وكذلك سياسات الدولة المكملة لسياسات الرأسمالية العالمية، ولم تكن كوفيد-19 سوى أزمة أخرى أضيفت لأزماتها المتعددة الشائكة والمستعصية. فقضايا الفساد وسوء الإدارة والتدمير الممنهج لأنظمة الصحة العامة والتعليم والصرف الصحي والنقل والاتصالات تثقل كاهل الناس يوميا، بالإضافة ازمات الرواتب والفروق الشاسعة في سلم الرواتب وازمات الوقود تسلب الأغلبية الساحقة الأمان والطمأنينة، وتضع القوانين الذكورية الرجعية المجتمع كله وليس النساء فقط امام تحديات هائلة بسبب انتعاش المعايير الذكورية والعنف العشائري والطائفية التي بدورها تعمق الفوارق وانعدام المساواة.
صنفت الأمم المتحدة العراق باعتباره خامس أكثر دولة عرضة للاحتباس الحراري وتغير المناخ. الجفاف والتصحر وزيادة وتيرة وشدة العواصف الرملية والتلوث وارتفاع درجات الحرارة هي أعراض هذه الأزمة. ومن المؤكد ان اثار كل هذه الازمات في العراق لها ابعاد وتبعات عالمية واسعة.

في هذه الأيام، ونحن نشارف على نهاية عام 2024 واستقبال عام جديد، في حين يكاد يصعب الحديث عن او حتى التفكير في أي شيء سوى الدمار والحروب التي تلتهب من حولنا والتي أصبحت من وقائع الحياة اليومية للملايين، والكوارث المناخية تتكرر وتزداد شدة ودمارا، لا نحتاج للتمعن لكي ندرك بان نفس الملايين من العمال الأساسيين والكادحين والفئات المفقرة والنساء وكل الفئات المنسية الأخرى، والذين تخضع حياتهم اليومية لأهواء اقلية طفيلية في ظل النظام الرأسمالي، هي أيضا التي تتحمل القسط الأكبر من ماَسي هذه الحروب والكوارث.

افاق التغيير:
بفضل التقدم التكنولوجي والإنجازات العلمية، هناك افاق هائلة امام البشرية لتحقيق حياة أفضل وأعلى درجة من الصحة والرفاهية للجميع وللحد من اثار الكوارث البيئية والاوبئة الصحية المستقبلية وذلك من خلال إعادة تنظيم النظام الاقتصادي والاجتماعي والسياسي على اساس تلبية الاحتياجات المادية والمعنوية للبشرية بدلا من هذا النظام الرأسمالي المستند على انتاج الربح والمنافسة واللامساواة.
ولكن في ظل هذا النظام، اذ تستحوذ مجموعة صغيرة من الرأسماليين من امثال جيف بيزوس وأيلون ماسك واقرانهم على مليارات هائلة من الدولارات، تتيح لهم القدرة على التصرف في مصير البشرية واخضاع سكان الكوكب بأكمله لطموحهم وغطرستهم. فهذان الرجلان الاَن يطمحان الى الذهاب بنا الى الفضاء. إذن فتنصب مليارات الدولارات في هذا المجال لان الرأسمالية دائما بحاجة الى توسيع أسواقها كوسيلة لتجاوز ازماتها. ولا يقتصر طموح هؤلاء الرأسماليين على مشاريع استثمار الفضاء، بل باتوا الاَن يؤثرون بصورة مباشرة في نتائج الانتخابات السياسية ايضا، اذ ساهم ماسك شخصيا بأكثر من ربع مليار دولار نحو انتخاب دونالد ترامب للحقبة الثانية للرئاسة في امريكا، كما وتم تعيينه مؤخرا في منصب مشارك قيادي لمؤسسة (أدارة كفاءة الحكومة) المكلفة باستقطاع 2 ترليون دولار من الإنفاق الفيدرالي، سياسات التقشف الرجعية هذه تستهدف بالدرجة الرئيسية تحديد الانفاق على برنامجي الرعاية الصحية الحكومي الرئيسييين Medicare و Medicaid وقضية التشرد- homelessness-، اذ يعتقد ماسك بان "الأفراد المشردين هم في الواقع زومبي مخدرات عنيفون لهم عيون ميتة وإبر وبراز بشري في الشارع"، و"كلما زادت الأموال التي يتم إنفاقها على مكافحة التشرد، كلما ازداد الأمر سوءًا". أي هو الان له دور وهيمنة عالية في رسم سياسات الدولة الرجعية وشكل الحكومة القادمة. ويتدافع بقية أصحاب المليارات للاصطفاف مع الرئيس المنتخب بصكوك مليونية لضمان دورهم في إخضاع كافة جوانب الحياة لتحقيق الربح الخاص ورص صفوفهم لتشديد قبضتهم على اية حركة احتجاجية ضدها.
وفقًا لأحدث تقدير من مجلة فوربس الامريكية فان ثروة مساك تقارب نصف ترليون دولار. وقد نمت ثروته الشخصية البالغة 442 مليار دولار بنحو 180 مليار دولار خلال الشهرين الماضيين فقط، مع حدوث معظم الزيادة في الأسابيع الستة منذ إعادة انتخاب دونالد ترامب للرئاسة في أمريكا. من المؤكد ان مبالغ مكوكية كهذه يمكنها علاج أزمات عالمية شتى مثل الجوع والفقر او انهاء التشرد والاكتظاظ او ايجاد علاج للسرطان او الدرء من مخاطر الكوارث البيئية. ولكن هذه المشاريع التي تهم وتفيد 8.2 مليار من البشر لا تدر بأرباح ولا تضمن النفوذ والهيمنة لحراس المليارات من الدولارات، اذن فلا نتوقع من ماسك ولا الصف العريض من اقرانه أصحاب المليارات التخلي عن أحلامهم المكوكية ولا عن نفوذهم وسلطتهم الأرضية.

هذه المعادلة معكوسة ولابد ان تتغير. ولا بد للمليارات المستحوذ عليها من قبل هؤلاء الطفيليين من الرجوع الى أصحابها الحقيقيين: الجيش الكبير من العمال الأساسيين والفقراء والكادحين والنساء والشبيبة المعطلة عن العمل والأطفال و"المهاجرين" وكافة الشرائح المسحوقة والمهمشة. هذا التغيير لا يحصل بالاعتماد على الامل في تحول سكروج كما صوره لنا ديكنز، ولا بطيبة القلب والتفاؤل البريء لموظفه بوب كراتشيت. بل بتغيير شامل وجذري في العلاقات الاقتصادية والاجتماعية، يضمن الحياة الامنة والرفاهية ل 8.2 مليار من سكان الكوكب وليس فقط لمجموعة صغيرة من القراصنة.
تحقيق المساواة ليس شعارا او حلما من ضرب الخيال، بل ضرورة اَنية ملحة. وبدونه سيكون كل ما سيحققه سبر اغوار الفضاء، هو استيراد اللامساواة من الكرة الارضية الى الكون.
25.12.2024



#شيرين_عبدالله (هاشتاغ)       Shirin_Abdulla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابله اجرتها جريدة ره وت باللغة الكردية حول انتخابات ٢ ...
- حول -التعديل- او بالاحرى التخريب! المقترح لقانون الاحوال الش ...
- الختان، قضية نسوية!
- الثامن من اَذار 2024، تحديات وافاق النضال النسوي التحرري في ...
- مجرد قبلة عفوية أم معايير ذكورية عفا عليها الزمن؟
- الأساءة والعنف الصحي المؤسَسي ضد المرأة اثناء الحمل والولادة ...
- الاجهاض، ازمة انسانية في الخفاء!
- تصاعد موجة الاضرابات في بريطانيا ومحاولات الدولة لاجهاضها! - ...
- اضراب الممرضات الحالي في بريطانيا وانعكاساته على المراة العا ...
- حول قرار الحكومة البريطانية بتسفير طالبي اللجوء الى رواندا
- أسطورة العذرية، وهم فحص غشاء البكارة وترقيعها
- نحو نظام صحة عامة للجميع.. يجب ان يكون النظام الصحي نموذجأ ل ...
- قتل النساء، الانتحار والعنف.. الى متى!
- حول اختيار جنس الجنين واجهاض الاناث
- الفقر واللامساواة بعد عام من كوفيد:
- سباق اللقاح، الى اين؟
- التحرش الجنسي، لماذا لايمكن لوم الضحية!


المزيد.....




- فيديو جديد يظهر ما فعله سائق الشاحنة قبل دهسه حشدًا من الناس ...
- كيف انقلب احتفال رأس السنة في مدينة نيو أورليانز الأمريكية إ ...
- وزير دفاع السعودية يعلق على لقائه بوزيري الدفاع والخارجية ور ...
- FBI: منفذ هجوم نيو أورلينز تصرف بمفرده
- أهالي القطاع يطالبون بصفقة لوقف الحرب
- إسرائيل.. قتلى الحرب وأزمة انتحار الجنود
- الجزائر تعلن عزمها على عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن ال ...
- ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات ا ...
- وزارة الخارجية السعودية تكشف ما دار في لقاء الأمير فيصل بن ف ...
- الخطوط الجوية التركية ترد على تقارير انتشار -بق الفراش- على ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين عبدالله - الراسمالية واللامساواة، و-ترنيمة عيد الميلاد-!