أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - لنتجاوز الثقافات السلبية














المزيد.....


لنتجاوز الثقافات السلبية


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 23:15
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يجب أن نتجاوز ثقافة الأنا وثقافة قوميتي أفضل وثقافة حزبي أفضل وثقافة خلق الدكتاتورية ونبتعد عن الطائفية والعرقية

عبارة تحمل دعوة إصلاحية تهدف إلى تجاوز السلوكيات والأفكار التي تفرق بين البشر وتضع حواجز تعرقل التنمية الاجتماعية والسياسية.

تجاوز ثقافة الأنا

التعريف:
ثقافة الأنا تُظهر الفرد وكأنه محور الكون حيث تُغلّب مصالحه ورغباته الشخصية على كل شيء آخر.

الأثر السلبي:
تقتل روح التعاون والعمل الجماعي.
تعزز الأنانية وتخلق فجوة بين الأفراد.
تؤدي إلى ضعف المجتمع حيث لا يُقدم أحد مصلحة الجماعة على ذاته.

الحل:
غرس القيم التشاركية:
تعزيز مفهوم نحن بدلًا من أنا.
التركيز على المصلحة العامة كأولوية.
دعم التربية الأخلاقية التي تشجع على التواضع.

تجاوز ثقافة قوميتي أفضل

التعريف:
الاعتقاد بأن القومية أو العرق الذي ينتمي إليه الشخص أسمى أو أفضل من القوميات الأخرى.

الأثر السلبي:
يؤدي إلى التفرقة والتمييز بين الناس.
يضعف النسيج الاجتماعي ويخلق نزاعات داخلية.
يحد من التعاون بين الشعوب المختلفة.

الحل:
تعزيز مفهوم الإنسانية الجامعة بدلًا من الانتماءات القومية الضيقة.
تعليم التاريخ والثقافة بما يعزز احترام التنوع.
تشجيع التفاعل الثقافي بين المجتمعات المختلفة لإظهار نقاط القوة في التنوع.

تجاوز ثقافة حزبي أفضل

التعريف:
الانحياز الأعمى للحزب الذي ينتمي إليه الشخص، وتغليب مصالح الحزب على مصلحة الوطن.

الأثر السلبي:
يؤدي إلى صراع سياسي دائم، ويُضعف الاستقرار الوطني.
يساهم في تهميش الكفاءات والقدرات خارج الحزب.
يُحول السياسة إلى وسيلة للإقصاء بدلًا من التعاون.

الحل:
بناء ثقافة سياسية ترتكز على الشفافية والمصلحة العامة.
تشجيع النقد البناء داخل الأحزاب وخارجها.
تقنين عمل الأحزاب بما يضمن أن تكون المصلحة الوطنية فوق الحزبية.

تجاوز ثقافة خلق الدكتاتورية

التعريف:
تمجيد الأفراد أو السياسات دون مساءلة مما يمهد الطريق لنظام استبدادي.

الأثر السلبي:
قتل الحريات الفردية والجماعية.
تهميش أصوات الشعب وإلغاء المشاركة الفعلية.
ترسيخ الفساد بسبب غياب الرقابة والمساءلة.

الحل:
دعم المؤسسات الديمقراطية القوية.
نشر ثقافة المساءلة والشفافية.
تعزيز دور الإعلام الحر والمستقل في فضح الممارسات الاستبدادية.

الابتعاد عن الطائفية والعرقية

التعريف:
التمييز بين الأفراد أو الجماعات على أساس المذهب الديني أو الأصل العرقي.

الأثر السلبي:
يؤدي إلى تفتيت المجتمعات إلى مجموعات متناحرة.
يُضعف الهوية الوطنية المشتركة.
يعمق الانقسامات الاجتماعية ويعيق التنمية.

الحل:
تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.
وضع قوانين صارمة تجرم التمييز الطائفي والعرقي.
نشر الوعي المجتمعي بأهمية التعايش السلمي.

لتجاوز هذه الثقافات السلبية، يجب أن نركز على القيم الإنسانية المشتركة مثل العدل، المساواة، التعاون والاحترام.

هذه القيم تساهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك حيث يُنظر إلى التنوع على أنه مصدر قوة،ة لا ضعف.

العمل الجماعي، والتربية الأخلاقية والسياسات الحكيمة هي الأدوات الأساسية لتحقيق هذا الهدف.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعض المثقفين والسياسيين الذين يدّعون العلمانية يطعنون في ثقا ...
- تراجع الثقافة في مجتمعاتنا
- نقص في الوعي
- حرب الوجود
- اعتقد كلمة انو السومرية ماخوذة من حضارة آناو
- الأعداء قادرون على التلاعب بمقدراتنا وثقافاتنا
- الاستعمار الثقافي أخطر من الاستعمار العسكري
- قرأءة الكتب هي أحياء روح العلم والمعرفة والتطور
- لا أبكي على هذه الدنيا لأنها فانية
- خدمة المصلحة العامة هي أسمى رسالة للمثقف الحقيقي
- العلاقة بين الغموض والوعي
- الشعب الذي لا يقرأ يثير الشبهات
- احذروا من العمل الفردي انه عمل الفاسدين
- العلاقة بين شعائر الإسلام والقيم الإنسانية
- إيران قبل مجيء الفرس والهندوأوروبيين
- مشروع القومي العربي الى أين؟
- بناء العقول المهدمة بعد مئة عام
- الفكر المعرفي والدماغ المعرفي
- سكان الأناضول الأصليين قبل البيزنطيين
- ما هو العقل؟


المزيد.....




- الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سور ...
- تونس: وفاة 27 مهاجرا وإنقاذ 83 آخرين إثر غرق قاربين قبالة ال ...
- قاسم سليماني: القائد العسكري الذي كان رأس حربة إيران في الشر ...
- العقل الدّيني الغربي.. كتاب جديد لـ عزالدّين عناية
- إعلام عبري يكشف حالة نتنياهو الصحية بعد عملية استئصال البروس ...
- الكشف عن هوية المشتبه به في انفجار لاس فيغاس بالقرب من برج ت ...
- غارات إسرائيلية على جنوب لبنان واستهداف منطقة إقليم التفاح ل ...
- حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 154 ألف فلسطيني ...
- الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 7 ي ...
- إيطاليون يحتفلون بالعام الجديد بالقفز من ارتفاع 18 مترا في ن ...


المزيد.....

- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ديار الهرمزي - لنتجاوز الثقافات السلبية