صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 17:38
المحور:
الادب والفن
الحب ليس له حدود ...
كذا انت يا غاليتي ...
انت ابلغ من الحب واكبر !
وهل يقاس الكبر بك !
أنت اعظم
أكيد بلا شك ولا ريب !
حبيبتي ...
احبك حباً جماً ...
لكن الحال دائماً ما يكون خلاف ذلك
تصرفات المرء تختلف عن ما يضمر بداخله ويتمنى !
نعم ...
هل تذكرين ذلك اليوم الذي اخذت بيدك بعيداً عن عالمنا هذا ؟
كان ذلك امام قاعة للاعراس
قلت لك يومها هل ترغبين بما يفعله الناس بهذا المكان ... التقاء للأبد ...؟
افكر بالموضوع ..
كان هذا ردك ...
كنت منذ ذلك الحين انا مغرماً بك واسعى الى خوض التجربة بدون تردد !
اما أنتِ فكنتِ ولم تزالين وستبقين عاقلة متانية لا تعرفين التسرع وابسط الاشياء لك رأي فيه ونظر ...!
وهذا ما جعلكِ تتأخرين بالرد ...
ويوم ... بعد أخر ... جاءت الأشهر ... وعبرت السنين وانتِ انتِ لم تختلفين ولن تتغيرين وهذا ما جعلني اكثر عشقاً لكِ يا ايتها الشمس الحارقة ...
لم تحرقي سوى قلبي !
ومن ثم دمرت كياني !
ولا افهم لماذا كل هذه الحيرة ...؟
انا فعلاً بحيرة من امري ...
شمسك تحرق طاقة الجذب التي امتلكها ولا استطيع المقاومة امام جمالكِ يا سيدة الاناقة والرقة والتأني والاخلاص !
دمت لي يا زهرة عمري ...
وقمر دنياي وأخرتي !
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟