أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - ندم














المزيد.....


ندم


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 10:42
المحور: الادب والفن
    


الآن ادركت أن عشريني
من العمر لم تكن سوى وهمْ
و جُلّ افعالي و الحماقات
التي تجرعتها محض ندمْ
اقول يا صحابي اعذروني
انني خُلقتُ من لحم و دمْ
ليتنى عدتُ الى شرخ الصبا
لاهياً خلف قطيع من بهمْ
ما جنينا من دهر مضى
الّا حادثات من شجون و ألمْ
لا رعى الله المشيب انه
الا نذيرُ للعاهات و السقمْ
عمرٌ سرت ايامه على عجل
و ما جنى الى الفناء و العدمْ
نُفنى غداً كأن لا يد جنت
و لا سارت على الارض قدم
سنة الله في خلق الورى
ما تبدلت عن عهد ايام إرَمْ
لن يغني عن فنائها سلطان
و لا مال و لا عروش او حشم

:::
رغمَ انني صلت بها صولة
الحارث يوم تحلاق اللمم
فنعم صاحب الدنيا اخاً
اذا انت دعوته قال نعمْ
ليس من عاداته عند دعوةِ
متسائلا كيف و إن و لمْ
و اذا نخوته قال ابشر
و اكراماً لأجل عينيك نعمْ
فأنا لبيت كل من رابه عسر
دنياه و وفيتُ الذممْ
فالندى و الجود إن رُزقتها
ظفرتَ بالنهى و خيرة الشيم

:::
جرح فقدان الاحبة غائر
رغم تقادم الايام ما كان التأم
له هناك في صوب الرصافة
من بغداد نصب كالعلمْ
إحرص على النشأ الجديد
فهو ما لقنتهُ من القيمْ
شر من سار على درب الحياة
ذاك من تعدّى أو ظلمْ
لله في سمائه عدلٌ سرى
على عباده منذ القدمْ
فكل ظالمِ و إن تقادم عهده
يبوء بالإثم كما ظلمْ
و خير سجية ترزق بها
هي الندى و هي السماحة و الكرمْ
لا تبخل اذا دعيت للجُّللى
و من يبخل و يضنُ بالمال يُذمْ



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الراعي
- الجرح العنيد
- الفرات
- نقوش على لوح الحياة
- ميّة
- الى احرار الارض
- يحيى
- دعاة الحرية
- القرية البائسة
- العالم عام 2200
- هان الهوى
- جاوزت ستيني
- بساتين الدجيل 1980
- حرب غزة
- دار بلوى
- كربة
- اليوم السابع من تشرين
- الحذر
- يا اميم القلب
- شهداء العراق


المزيد.....




- حقوق المؤلف سقطت في أميركا عن تان تان وباباي وأعمال همنغواي ...
- وفاة الفنان الكويتي عبد العزيز الحداد
- المخرجون السينمائيون الروس الأكثر ربحا في عام 2024
- تردد قناة روتانا سينما 2025 نايل سات وعرب سات لمتابعة أحدث ا ...
- أبرز اتجاهات الأدب الروسي للعام الجديد
- مقاومة الفن والكاريكاتير.. كيف يكون الإبداع سلاحا ضد الاحتلا ...
- فيلم -الهنا اللي أنا فيه-.. محاولة ضعيفة لاقتناص ضحكات الجمه ...
- أفضل الأفلام الروسية لعام 2024
- حصاد 2024.. أجمل الكتب التي بقيت راسخة في ذاكرة المبدعين
- مصر.. اعتزال مطرب شعبي شهير الغناء في أول ساعات 2025


المزيد.....

- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - ندم