أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لبيب سلطان - أرفع راسك فوق انت سوري حر*















المزيد.....


أرفع راسك فوق انت سوري حر*


لبيب سلطان
أستاذ جامعي متقاعد ، باحث ليبرالي مستقل

(Labib Sultan)


الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 07:55
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


هذا هوعنوان انشودة الحرية والوطنية السورية التي شدت عزم الشعب الثائر، خصوصا عند بداية انكسار الثورة السورية بهجمات انتقامية للطاغية بالكيمياوي وحصد الالوف جماعيا بالبراميل التي كانت ترمى عليهم من الجو يوميا ، على سكان البلدات والمدن الثائرة السورية ..هذه الانشودة هي واقعا ايقونة وجدانية تصلح لكل لانسان، سوريا كان او عربيا بل هي تمتد لأبعد منهما، لكل شعب ولكل انسان ، في كل مكان وزمان ، ويمكن تحويرها لتصبح " ارفع راسك فوق انت ادمي حر" ، كون وجود الانسان نفسه اساسا مرتبطا بحريته، ولا عيش ذو معنى اذا عاش الانسان مقهورا ، فالوجود الانساني دون حرية هو كالعدم . تستمر الانشودة بالتدفق لتتغنى بجمال سوريا والحياة نفسها رمزا لها ( سوريا جنة والفرح سوري ، وهذا الياسمين يعانق الجوري ، سوريا وحدة وللكل ..من هالارض ما بنفل..نعمرها ..نبنيها نعمرها..ونجبر خاطرها ..ماتبقى بالذل ) ..انشودة الحياة نفسها ..وسوريا رمز الحياة فيها..ولن ندعها تخضع للقهر والقمع للذل.
سأحاول الربط بين كلمات ووقعل هذه الانشودة الهادرة الساحرة بموسيقاها والتي سمعتها مؤخرا ، بحديث دار امامي امس بين سيدة عراقية مسنة كانت تتمنى عيدا مجيدا لموظفة الكاشيير في مخزن عراقي هو بين العشرات منتشرة في حي يدعى "الكاهون" في مدينة سان دياغو ،كاليفورنيا ، حيث يقطن فيه قرابة مئة الف مسيحي عراقي بين مهاجر ومهجر، فاجابتها ولمفاجئتي الفتاة الموظفة الشابة الجميلة، ربما عمرها 20 عاما لاغير " أي عيد خالة ، والله مر كبقية الايام وماحسيت حتى اكو عيد" ، ليش حبيبتي؟ هذا اجمل عيد بالسنة ؟ قلت متدخلا بينهما ، اجابتني "بعد العراق ما احس اكو عيد" ووافقتها السيدة " الحق معاك والله صدك".ولم اعرف حتى كيف اعقب، فما نطقتا به كان فطريا ووجدانيا وصادقا، فابتلعت ريقي ..ولم اجد حتى كلمة مناسبة تبعث على التفاؤل او لأقول حتى ولو شكلا ما تمنيت قلبا بقوله ليبعث البهجة والسرور بمناسبة العيد . كنت تعودت سابقا زمن صدام المقبور القول في هكذا مناسباة " انشا الله يجي يوم ونرجع لوطنّا" ، كما تعودت دوما ببث التفاؤل، ولكني اجد امامي الان واقعا "الفاس وقع بالراس" ولا كلمة استطيع قولها وبقيت اخرسا لا اعرف ما اقول، عدا اني سألت السيدة " خالة شوكت طلعتي من العراق ؟ " اجابتني بعد سنتين من الهجوم على كنيسة النجاة ( أي بعد المجزرة الداعشية خلال قداس في يوم الاحد عام 2010 ببغداد) ، وتلتها الشابة دون ان اسألها " اني اجيت هنا بس من سنتين " ، هربوا من داعش اولا ثم من الميليشيات الولائية والمافيات والفساد وتحريض العمايم وغياب الامن والامان .. بقيت اكرر مع نفسي وانا اسوق راجعا لبيتي "اي حال هذه ياالهي" .. متولولا ومكررا طول الطريق ذلك، متذكرا وبشريط يعيد نفسه تكرارا في رأسي..يعود بي لزمن منتصف السبعينات ..أي لزمن جذور الازمة التي دمرت المجتمع العراقي واهلكته بعد عقود . كنت حينها طالبا في الخارج..اتجادل مع الطلبة الفلسطينيين والسوريين والمصريين والمؤدلجين من الطلبة العراقيين ان صدام ديكتاتور وحزب البعث يحمل فكرا فاشيا، رغم تحالفه مع السوفيت والشيوعيين وتزكيته منهم تقدميا، وهو لايخفي جوهر وفكره اليميني المعادي للحريات وللديمقراطية ، أي الهواء الذي تتنفسه رئة الشعوب ،كما والافراد ، لتعيش بكرامة الحرية ، اغلى مايملكه الانسان، فهي كرامته. كنت اسألهم دوما " اظهروا لي اين تقدمية صدام تحت القمع دون الحريات ودون الديمقراطية بحكم البعث" ؟ كان الجواب دوما يأتي وفق الايديولوجيا التي عمت الابصار، فالقومي يتقول " هذه كلها طرهات وشعارات ثانوية امام معركة الامة وقضيتها المركزية المصيرية فلسطين ، ففلسطين اولا " ويجيبك الشيوعي من اياته " للنظام انجازات تقدميةومنها الاعتراف بالمانيا الشرقية وتأميم النفط ومنها اقامة الجبهة الوطنية وكلامك تقليعات من الغرب وحرياته والديمقراطية فيه مزيفة تستخدمها النظم الرأسمالية لخداع شعوبها ولمجابهة حركات التحرر الوطنية". لا بد ان اذكر انه لم تكن تجد وقتها بين الطلبة العرب في السبعينات اخونجية، وان وجد احدهم فهو عملة نادرة ، وحتى امثالي من يفكر بالحريات وبالديمقراطية قلائل جدا، وكنا نحس احيانا ربما نحن الشواذ فعلا عن شبه الاجماع هذا حول القومية والماركسية وطروحاتهما المشتركة عن امكانبة تطور الانظمة التقدمية العربية (الديكتاتورية ) الى الاشتراكية ، وفق مقولات رددها الشيوعيون تردادا قرآنيا للمرشدية العليا السوفياتية.
ما ان حلت بداية عقد الثمانينات حتى تغير الوضع ، واصبح الطلبة العراقيين في الخارج، شيوعيين ووطنيين ومستقلين ومتحررين جميعا، هم الشواذ في عين كل المحيط العربي الذي كان يسبح لصدام وبطولاته ومقاومته للصهيونية وانتصاراته في الحرب الايرانية، ولكن معسكر القومجية اتسع هذه المرة ليضم العرب الخليجية والعرب المستعربة التي لاتعرف مالقضية غير ماتسمعه من بطولات ستؤدي لتحرير القدس بعد تحرير عربستان والجزر العربية الثلاث. وما ان حل منتصف عقد الثمانينات ، واصبحنا اساتذة في الجامعات، رأيت في جامعات الجزائر اولا وحتى في كندا ، الحركات الدينية السياسية تنمو بين الطلبة العرب ، منهم دعوجية لال البيت من العراقيين والبقية اخونجية. كنت اتعاطف معهم كونهم ضحايا القمع الذي انتقل لأوصال المجتمع الواسع بعدما كان مقصورا على المثقفين والحركات الفكرية المناهضة للديكتاتورية، ولم استطع انا او ربما غيري فهم بروزهذه الظاهرة المتصاعدة الانتكاسة في الفكر ، خصوصا بين الشباب والطلبة ، الا بكونها نتاجا لحكم الاستبداد للنظم الديكتاتورية ، وانها مجرد انكفاء على الذات بعد القمع والطغيان ، وليست حركاتا ذات شأن فهي ردة سرعان ماتزول ويرجع الدور للشباب وللوعي والفكر الديمقراطي بعد انهاء نظام صدام ، ولم نفهم حقيقة الامر، انها ليست ردة فعل للقمع فقط، بل لفشل الايديولوجيات. جاء ذلك واضحا بعد سقوط الطاغية صدام عام 2003 وشهدنا مقدار الدمار الحضري والفكري الذي اصاب المجتمت ورأينا حال الناس المنكفئة التي لاتعرف الا الدين والتدين والتحضير للرحيل لرحمة رب العالمين، فالناس يئست تماما من معنى الحياة الدنيا وتعلقت بالاخرة بعد فشل طروحات الفكر المتحضر بانواعه التي عاشتها ،واكتشفت انها كانت دجلا ومنه فقدت الثقة بالعقل والفكر بفقدان المصداقية و انعدام العلاقة بالواقع،مما طرحته القومجية الناصرية والبعثية بجوقات زفة بخرت وباركت لها انجازاتها التقدمية من زمر الماركسيين العرب المتشبعين بروح الارشاد السوفياتي. أشبعت هذه التيارات الدنيا والشعوب بالوعود ، ولم يحصد الناس منهم غير القمع والفقر والديكتاتوريات، ولم يبق امام الناس بعد مصائب حلت من طريق غير الانكفاء على الذات، ومنن رفض الجميع، واوصدت باب الماركسية النافذة المتاحة للوطن العربي للتعرف لفهم العالم المعاصر وحقوق المرأة وقيم العدالة و التحرر ، بعدما وجدوها دجلا وتلاعب مدعيها بمباركة وتزيين النظم القمعية العربية التقدمية ، وصارا سهلا توجههم نحو الدين "الاسلام هو الحل "، شعارا استغله الدعوجية والاخونجية والولائية والجهادية مدعية ان الطرف الديكتاتوري القامع وحلفاؤه انما هم العلمانيون، وجاء دور الاسلام لتجربته ، وطلبهم هو اعطائهم الفرصة ، اضافة لتراتيل الدين المواسية لهم في دنياهم ووعد لهم بمكان في الاخرة . وجاءت انتصارات واقعة للاسلامويين، كما رآها الناس في حزب الله وهو يهزم الصهاينة في لبنان عام 2000، وحماس بعده لتقود حركة التحرر الفلسطينية ، وبانضمام الاسد الانتهازي للجوق ، صارت جبهة قومية اسلاموية تحت راية اية الله تضم اسد ونصر الله وهنية وميليشيات العراق والحوثي لتقود المقاومة ضد الصهيونية، كما اعتبرها بعض منظري الماركسية انها مقاومة لها وللامبريالية ، ومنه اجتمع الجميع تاركين قضايا الشعوب الداخلية ثانوية .
اتت الثورة السورية عام 2011 لتقلب الاية على هؤلاء، وهي اتت باجماع وطني عام لانهاء النظام القمعي السافر للاسد ، وكانت رغم عفويتها ومنذ البداية ذات نفس وطني للتحرر من الديكتاتورية ومن النظام القامع الفاسد المختبئ تحت عباءة المقاومة وتحرير فلسطين، نفَس الثورة بدأ وطنيا مناديا بالحريات وانهاء الديكتاتورية ، و اعاد الثقة للطبقة الشعبية الواسعة والنخب الفكرية في سوريابامكانية التخلص من نظام قامع ديكتاتوري ، خرجوا للثورة والحياة " ارفع راسك فوق.. انت سوري حر ..سوريا وحدة وللكل ..من هاي الارض احنا مابنفل ..هاي الارض لشعبنا تضل " لا نتركها ولانخليها تبقى تحت الذل".
كان منذ عام 2012، ولحد ما ، واضحا لاي متبصر، ان هناك مأزقا حرجا تواجهه الثورة والثوار في سوريا، انهم لن يتركوا لوحدهم لاسقاط نظام الاسد، بل ستقفز اطرافا خارجية، وتحول الثورة عن مسارها الوطني ، منها لدعم واسناد النظام حتى لو ادى لابادة الشعب السوري نفسه ( اية الله واذرعته حزب الله ودعم ألحكومة العراقية لاسباب طائفية كما اثبتته ميليشياتهاالمجرمة وبتمويل من الاحزاب الحاكمة الشيعية، وانضم بوتين للجوق عام 2015 لتوسيع النفوذ وانقاذ حليف قديم ضد الامبريالية)، اما من دعم اسقاط النظام فهم الخلجان الاخونجية والوهابية اساسا لغرض مجابهة توسع ايران الشيعية، ومنه نرى غياب القيادة للثورة وغياب شكل طرح الدولة الوطنية على العالم الذي حاول نصرتها، فتراجع العالم بعدما شم رائحة الاسلاموي بدلا من الثورة الداخلية التحررية، وكانت على وشك كسبها لولا التدخلات الخارجية من المعسكر الولائي البوتيني مقابل الاخواني الاردوغاني، جميعها لاعلاقة لها بثورة سوريا وحال شعب سوريا الثلاثة اعلاه،والشعب السوري لم يكن بحاجة لاحد لو تركوه لوحده، بل ان التدخلات الخارجية حولتها من ثورة تحررية الى اسلاموية اخونجية متصارعة مع الولائية وبوتين لايريد فقدان موطئ القدم باسم مجابهة الامبريالية والصهيونية.
تقول الانشودة في احد مقاطعها* " النا الارض والنا الدار..واللي يحبوا بلادي كثار ..بهمتهن نعمرها .. ومنجبر خاطرها ..ونخليها احلى دار ..نخليها احلى جنة .مثلها بالدنيا ما صار " هكذا كان حلم الثوار الشباب الذين اتهمهم الاسد انهم خونة وعملاء وحركتهم الاجهزة المخابراتية والسفارات الغربية..اباد ما اباد منهم ببراميل وطلعات رفيقه بوتين الجوية يوميا..وكانت نفس التهم اعلاه وجهتها الولائية للتشرينيين في بغداد..جوكرية عملاء واولاد سفارات .. جثث القتلى والجرحى يوميا وسط بغداد بالمئات ..شبابا خرجوا نصرة للهوية الوطنية العراقية وانهاء فساد الميليشيات والطبقة الحاكمة الولائية المافوية .خرجوا لنصرة وطنهم فاصبحوا عملاء سفارات ..رددوا وتغنوا بمقاطع مشابهة " ارفع راسك فوك " ردده التشرينيون يوميا وعلى مدى ستة شهور، استشهدوا بالمئات على يد الميليشيات المجرمة التي تدعي تحرير القدس ..نجباء واهل الحق وحزب الله..وامثالهم ..تماما كما فعلوا بالثوار في سوريا.
هل سيترك الشعب السوري لوحده اليوم ليقرر مستقبله ؟ ابدا . كل الذي حصل مؤخرا استبدل الطاغية المتحالف مع بوتين والولائية بالاخونجية ، وبدل اية الله اصالمرشد بح ثنائي بن حمد واردوغان، والاخير اخذ يصرح يوميا بخططه محتفلا، كم يجب ان يكون تعداد جيش الاسلام السوري، ويهدد قسد القاء السلاح او دفنهم باسلحتهم في التراب( ولم تستحي الجامعة العربية حتى ببيان او تصريح مقتضب لترد وماشأنك انت بسوريا كي تحدد لها وتدعو لحرب اهلية جديدة ، والسريان والكرد والعرب الشماليين والاشور ، وهم مواطنون سوريون اصلا وفصلا، بل المكونات الاصيلة للشعب السوري نفسه، وشأنهم داخليا ، شكلوا قسد لحماية مدنهم وقراهم من هجمات الاسد والدواعش والميليشيات الاردوغانية كما الميليشيات الولائية، مطالبين بادارة شؤونهم داخل بلدهم سوريا وبحقوق وادارة ذاتية متحضرة يكفلها لهم ولكل السوريين دستور علماني ، بعد معاناة طويلة من قومجية بعثية ديكتاتورية ، واستبدلت اليوم باردوغانية اخونجية اسلاموية ( لمعلومات القارئ ، عام 1920 واحصاء اجرته السلطات الفرنسية كان يشكل المسيحيون والسريان نسبة 35 % من سكان سوريا ، واليوم تقلصوا لخمسة بالمية، هرب اغلبهم كحال بقية السوريين مؤخرا من اقتحام الدواعش وقصف اسد ـ بوتين الاعمى ، كما هربولا من هجمات القوات الاردوغانية بميليشياتها الجولانية، ولولا قسد لما بقي سريانا او كردا او عربا متحضرين ولا اشوريين شرق الفرات..مع العلم انها ارضهم وثقافتهم وقراهم وزرعهم واديرتهم الممتدة منذ فجر تاريخ ابراهيم وحوران والمسيح واضطهاد الرومان لهم فجر المسيحية ومن ثم العثمانية ).
تتوالى اليوم الوفود العربية لتهنئة والي الشام الجديد، وتتكاثر معها تصريحات اردوغان المشينة المهينة لسوريا ولكل الدول والمنطقة العربية، والجامعة تتوانى عن رده ، دون خجل او وجل ، وكأن سوريا ارضا عثمانية، وتركوا الامر للرد على الاميركان ، ومن يعلم ماهي صفقة بوتين وترامب واردوغان ، ياعديمي الخجل ياملوك ورؤساء العربان.
ورغم ان الشعب السوري متعب ومستنزف، ولازال يحتفل برحيل الطاغية مسرورا، فهو سيخرج من جديد على الوالي الجديد ( الذي يريد وضع دستور لسوريا بعد ثلاثة سنوات ، اي بعد استتباب الامر له لاقامة حكم الاخونجية ) وسيطرد الوالي وارجاعه الى قردوغان ، فسوريا في جيناتها اعرق تحضرا وتاريخا وواقعا من ترهات ال عثمان الاخونجية وال فارس الولائية ، وسترتفع من جديد انشودة الحرية والوطنية السورية لتصدح باسم جينات سورياالمتحضرة "ارفع راسك فوك ...انت سوري حر" كون الولائية والاخونجية الاردوغانية واصول ال حمد الوهابية، كونها جميعها غريبة عن سوريا وعن جيناتها الحضارية، انهم غرباء عنها وعن حضارتها رغم الانكفاءة الدينية، ستطردهم وتلفظهم كما لفظت نظام القمع البعثي بالته الديكتاتورية .
-----------
(*) هذه الانشودة الساحرة والتي يمكن اعتبارها ايقونة فنية موجودة على قناة يوتوب وعلى الرابط ادناه تحت ، وهي باداء الفنانة السورية الاصيلة "أصيلة" وقد كتبت كلماتها فتاتين شابتين شاركن في الثورة السورية هن : بتول زيدان وريا أحمد ، وقام بتزويرها فيما بعدعن نسختها الاصلية الاخونجية مضيفين لها ابتهالات دينية، تماما كما قاموا بتزوير الثورة السورية بانها اسلاموية باموال خلجانية قطرية واوركسترا اسلاموية اردوغانية. انها من ابدع ماسمعت فاقرع الرابط لتستمتع بالايقونة الهادرة لمياه بردى الفرات المحتجة اننا سوريا

https://www.youtube.com/watch?v=2EQO9pj1mVo

د. لبيب سلطان
30/12/2024



#لبيب_سلطان (هاشتاغ)       Labib_Sultan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صورتين للصين
- مداولة في وقائع اسقاط نظام الاسد
- ظاهرة هوكشتاين
- مخطط ترامب للانقلاب
- الولائية مشروع لاجهاض حل الدولة العلمانية ( تشريح محور المقا ...
- بحث في دهس الولائية على الوطنية (تشريح محور المقاومة ـ2)
- تشريح محور الممانعة والمقاومة
- حول كتابين في معرض بغداد الدولي
- تحليل بوتين
- بحث حول تراجع العلمانية في العالم العربي-2
- بحث حول تراجع العلمانية في العالم العربي
- في دحض الشعبويات المتاجرة بالقضية الفلسطينية
- تحليل للظاهرة الترامبوية
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
- نافالني رمزا لادانة الاستبداد والدولة البوليسية
- الاسس الخمسة لبناء الدول القوية والمجتمعات الناجحة
- مطالعة اضافية في سبل اصلاح اليسارالعربي
- أليسار الاجتماعي واليسار الماركسي عالميا وعربيا
- مناقشة لمقترح السيسي في حل الدولتين
- ‏ نقد الخطاب السياسي العربي


المزيد.....




- مداخلة الرفيق جمال براجع في ندوة حول “طبيعة الأحداث في سوريا ...
- حزب النهج الديمقراطي العمالي المكتب السياسي : بيان
- التاريخ في مواجهة اليمين المتطرف.. ابنة ناجين من المحرقة تقي ...
- موقع إخباري: الدفاعات الجوية التركية تسقط مسيرة لـ-حزب العما ...
- م.م.ن.ص// سنة جديدة كلها أمل في نضال الشعوب ضد عالم الاستغلا ...
- ما وراء سقوط الأسد؟
- الصين تصدر مذكرة اعتقال بحق النائب السابق لرئيس قسم الدعاية ...
- بيان حزب النهج الديمقراطي العمالي بجهة أوروبا الغربية
- سوريا وتداعيات التغيير.. عبد الله أوجلان يعلن استعداده لإنها ...
- الجامعة الوطنية للتعليم FNE تراسل وزير التربية والتعليم الأو ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - لبيب سلطان - أرفع راسك فوق انت سوري حر*