أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - ان اردنا التغيير














المزيد.....

ان اردنا التغيير


مشتاق الربيعي
Mushtaq alrubaie


الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 04:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإصلاحات ومحاربة الفساد ومكافحة الفقر والبطالة
اصبحت مجرد شعارات
لا اكثر من قبل الحكومات المتعاقبة
على حكم البلاد والعباد وان وجدت فهي ترقيعية
والشباب العاطل عن العمل يزداد سنويا
بعد تخرج الوجبات بعد إكمال دارساتهم
ويجلسون بالمقاهي بدلا من الصفوف
الدراسية التي كانوا فيها
والحكومات لا تستطيع توفير فرص عمل لهم
لكون لايوجد مشروع حقيقي للنهوض بالقطاعات
الزراعية والصناعية والتجارية
ولا حتى يوجد قطاع مشترك بالمعنى الحقيقي وللهذا السبب
عدد غير بقليل منهم ترك العراق
وهاجر إلى اوربا بعض منهم بصورة شرعية
والبعض الآخر بطرق غير قانونية
وبدأ العراق يخسر ثروته لان الشباب
هم عماد المستقبل
وان اردنا النهوض بالعراق مجددا
على زعماء العراق ان يعقدوا مؤتمراً وطنياً شامل
من اجل إعداد برنامج سياسي جديد للعراق
والعمل على تحقيق تطلعات الشعب من حياة كريمة وعيش رغيد
والعمل على دعم مشاركة الشباب
بالانتخابات النيابية المقبلة لأنهم إمل العراق
لان معظم أبناء الجيل السياسي
الحالي لقد اخفقوا إخفاقات كبيرة
في إدارة شؤون الدولة وهذا واضح للجميع
وباعترافات عدد غير قليل منهم
بذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة
ينبغي من المواطنين المشاركة بالانتخابات
والعمل على تغيير الفاسدين من خلال
صناديق الاقتراع وحتى المرجعية الدينية بالنجف الأشرف
قالتها مرارا وتكرارا
بأن المجرب لا يجرب يبنغي التغيير من خلال صناديق الاقتراع
والعمل على اختيار من هو الأجدر بتمثيل الشعب
لان من المؤسف البعض من ممثليين الشعب
حتى ثقافة سياسية واجتماعية لا يمتلكون
وهذا امر معيب بالحقيقة لان الكفاءات التي خارج
عملها او بمواقع الدولة التي تستحقها
هي خارج إطار الدولة بسبب المحاصصة
الحزبية و الطائفية و القومية
لذلك ان روح المواطنة يجب ان تعود
وان نغادر نظام المحاصصة السياسية
المقيتة التي مزقت وحدة البلاد
لذلك ان مغادرتها يعني النهوض بالبلاد نحو مستقبل واعد
من اجل تحقيق حياة كريمة



#مشتاق_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملامح نهاية الديمقراطية
- شر البلية ما يضحك
- الاختلاف بالرأي لايفسد للود قضية
- العراقيون تحت مطرقة الاحزاب
- مظلومية المرأة
- الإنسانية اولا
- عراق المحبة
- الحكواتي
- نحن أمة ميتة وأكرام الميت دفنه
- نريد وطن
- المرأة والتحديات
- تريد أرنب اخذ أرنب تريد غزال اخذ أرنب
- ذكرى انتفاضة تشرين العظيمة
- قانون ضد الإنسانية
- احترامي للحرامي
- خطاب الكراهية
- دروب الديمقراطية
- العراق بوضوح
- المرأة العراقية ليست جارية
- الأمومة ما بين مطرقة التخلف والقوانين الجائرة


المزيد.....




- ماكرون في القاهرة: هل من مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غز ...
- نحو سوريا أفضل.. إلى السوريين حكومة وشعبا
- شولتس يبحث مع زعماء كتل برلمانية ألمانية كيفية الرد على رسوم ...
- حتى طيور النعامة لا تحب بوريس جونسون! (فيديو)
- تراجع الأسواق العالمية بسبب رسوم ترامب وخسارة بتريليونات الد ...
- بلدٌ يشيخ: عشرات آلاف اليابانيين بلا أسرة أو معيل لا يجدون م ...
- -كيف سيتغير الاستثمار إذا لم يعد الدولار هو المهيمن على العا ...
- بلاغ صحفي : إطلاق مبادرة لتشكيل لجنة نيابية لتقصي الحقائق حو ...
- ماكرون والسيسي يرفضان أي -تهجير قسري- لسكان قطاع غزة
- لماذا يميل الشاب إلى التقاعس عن الادخار من أجل -خريف العمر-؟ ...


المزيد.....

- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مشتاق الربيعي - ان اردنا التغيير