|
وجهة نظر :: من يتحمل مسؤولية الغدر والغادرون -- العراق وسوريا انموذجا
نجم الدليمي
الحوار المتمدن-العدد: 8207 - 2024 / 12 / 30 - 00:16
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ان الحكام الطغاة دائماً يتمادون في طغيانهم وغطرستهم وممارسة كل اساليب القمع والارهاب السياسي ضد خصومهم السياسيين داخل بلدانهم وان مناهظة الشيوعية تعتبر نهجا خاصا وثابتا لديهم وبنفس الوقت هم يتارجحون بين الغرب والشرق ومع الرجعية العربية في الغالب .
ان ما حدث ويحدث الآن في بغداد ودمشق بسبب طبيعة الحكم في البلدين ومعادة الفكر الاشتراكي ومغازلة القوى الاقليمية والدولية... على امل إنقاذ نظامهم القائم بدليل ،إن الغالبية العظمى من الحكام العرب وخاصة دول الخليج العربي غدروا بالنظام الديكتاتوري السابق في العراق وتم دفعة نحو اشعال الحروب العبثية ضد ايران من اجل اضعاف نظام الحكم في بغداد ثم العمل على تقويضه وبكل السبل والامكانيات المتاحة وتم ذلك فعلاً من قبل القوى الدولية بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها الاقليميين...وسقوط النظام الحاكم في العراق غير مأسوف عليه لانه اصبح نظاما غير مقبول وخاصة من قبل الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين وبكل المعايير وخاصة ضد القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية المناهظة له واستخدم سياسة عدوانية وهمجية وخاصة ضد الشعب الكردي ،حلبجة انموذجا حيا وملموسا على ذلك، وفي النهاية تم تقويض نظام صدام حسين بالقوة العسكرية وتحت مبررات وغطاء ما يسمى بمكافحة الارهاب الدولي وعلاقة النظام مع تنظيم القاعدة التي اسسوها هم ،( اي من قبل وكالة المخابرات المركزية الأميريكية بالتنسيق والتعاون مع المخابرات الباكستانية...وبالضد من الاتحاد السوفيتي عندما تدخل الاتحاد السوفيتي وبطلب من الحكومة الشرعية في افغانستان ) وكذلك تم غزو العراق ايضا تحت غطاء تصفية اسلحة الدمار الشامل وغيرها من الخزعبلات الاخرى.هذا ليس دفاعا عن نظام صدام حسين. ان القيادة الأمريكية والبريطانية وحلفاؤهم يدركون جيدا إن كل هذه الحجج كانت ملفقة من حيث المبدأ وبالتالي اعترف ديكتاتور العراق بمقولته المعروفة (( لقد غدر الغادرون)) ، إي يقصد ان الغالبية العظمى من الحكام العرب وخاصة دول الخليج العربي قد غدروا به، ناهيك من ان الدول العربية قد انقسمت على نفسها ،بدليل إن الغالبية العظمى من الدول العربية كانت ضد نظام صدام حسين في حربه ضد ايران،اما القلة من البلدان العربية ومنها::سوريا وليبيا كانت ضد نظام صدام حسين ومع ايران وتم تقديم الدعم العسكري ..،الى طهران.
إن هذه الحالة الاولي للغدر بالنسبة للنظام الديكتاتوري السابق ووصفها بالوصف المذكور اعلاه ،لان هؤلاء الحكام العرب كانوا ولا يزالون ادوات طيعة ومنفذة لمخطط القوى الدولية...؟.
اما الحالة الثانية من الغدر والغادرون---- هي حاله النظام الحاكم في دمشق ،انه رفض في البداية تنفيذ شروط بعض الدول العربية ومنها ،قضية مرور الغاز القطري عبر سوريا والتخلي عن التعاون والتنسيق مع طهران وحتى موسكو اضافة إلى موقفه الثابت من القضية الفلسطينية وإتباع سياسة مرنة مع الكيان الاسرائيلي اي التطبيع مع الكيان الصهيوني، ولكن الحق يقال، ان بشار الاسد قد رفض تلك الشروط....، وابلغ وفي حالة عدم الاستجابة لهذه الشروط ستواجه مشاكل عديدة وحتى عدم البقاء في الحكم. بشار الاسد كان لديه موقف وطني - قومي وعلى هذا الاساس تم رفض الشروط المذلة واللاوطنية والتي تخدم مصالح القوى الاقليمية والدولية وخاصة الكيان الصهيوني وبالضد من روسيا الاتحادية...،
و على هذا الاساس تم اشعال ما يسمى بالربيع اللاعربي ،الثورات الملونة وتم تشكيل ما يسمى بالمعارضة السورية وتم دعمها ماديا وعسكريا من قبل دول الخليج العربي وهذا ليس سرا على احد وتم تدريب المعارضة السورية في تركيا وبالتنسيق والتعاون مع الكيان الاسرائيلي ووكالة المخابرات المركزية الأميريكية وحلفاؤها ،اي إن التخطيط من قبل القوى الدولية والمال من قبل بعض الدول العربية الخليجية والتدريب..،والتنقل في تركيا وعبر تركيا وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع.
معروف ان الحكام الطغاة يتمادون في طغيانهم وغطرستهم وممارسة كل اساليب القمع والارهاب السياسي ضد خصومهم السياسيين داخل بلدانهم وان مناهضة الفكر الشيوعي كانت نهجا خاصا وثابتا لديهم وبنفس الوقت هم يتارجحون بين الغرب والشرق . إن النظام الديكتاتوري في العراق انموذجا حيا وملموسا على ذلك بدليل رغم قيام ما يسمى بالجبحة اللاوطنية في عام1973 فإن الارهاب السياسي ضد اصدقاء واعضاء وكادر.. الحزب الشيوعي العراقي لم يتوقف اصلا بدليل خلال المدة 1978--1980 تم اعتقال نحو 250 الف صديق وعضو وكادر...من الحزب الشيوعي العراقي ولفترات مختلفة ناهيك عن ممارسة جميع الاساليب القذرة واللاقانونية ضد المعتقلين من الشيوعيين واليساريين... العراقيين وكان يراد من هذه الحملة الارهابية تقديم عربون للاميركان والرجعية العربية من اجل البقاء في الحكم وتقديم شهادة حسن السلوك لهم ولم ينفعه ذلك ؟.
ان ما حدث في بغداد بسبب الحكم الديكتاتوري وارهابه السياسي ضد خصومه وما حدث ويحدث الآن في سوريا منذ عام 2011 ولغاية الآن ومحاربة الفكر الشيوعي ومغازلة القوى الاقليمية والدولية... على امل إنقاذ نظامهم القائم ،فالغالبية العظمى من الحكام العرب وخاصة دول الخليج العربي غدروا بالنظام الديكتاتوري السابق في العراق وتم دفعة نحو اشعال الحرب العبثية ضد ايران من اجل اضعاف نظام الحكم في بغداد ثم العمل على تقويضه وبكل السبل والامكانيات المتاحة وتم ذلك فعلاً من قبل القوى الدولية بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها الاقليمين...، إن سقوط النظام الحاكم في العراق غير مأسوف عليه لانه اصبح نظاما غير مقبول من قبل الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين بسبب نهجه اللاديمقراطي وخاصة ضد شعبه وضد القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية المناهظة له واستخدم سياسة عدوانية وهمجية وخاصة ضد الشعب الكردي ،حلبجة انموذجا حيا وملموسا على ذلك وفي النهاية تم تقويض نظام صدام حسين بالقوة العسكرية ومخالفا للقانون الدولي لانه تم التدخل العسكري بدون موافقة مجلس الامن الدولي...هذا ليس دفاعا عن النظام الديكتاتوري في العراق ولكن قول الحقيقية الموضوعية مهم. ان القيادة الأمريكية والبريطانية وحلفاؤهم يدركون جيدا. إن كل هذه الحجج التي كانت موجهة ضد نظام صدام حسين كانت ملفقة من حيث المبدأ وبالتالي اعترف ديكتاتور العراق بمقولته المعروفة (( لقد غدر الغادرون))، يقصد بذلك ،إن الغالبية العظمى من الحكام العرب وخاصة دول الخليج العربي قد غدروا به وتخلوا عنه ،لان الهدف الرئيس من ذلك هو العمل على تقويض نظام صدام حسين. هذه الحالة الاولي للغدر .
اما حاله الثانية للغدر للنظام الحاكم في سوريا ،تكمن في إن بشار لم ينفذ الشروط التي قدمت له من قبل بعض الدول العربية وخاصة الخليجية وتم تحذير بشار الاسد ،في حالة تنفيذ الشروط....، ستبقى في الحكم وفي حالة عدم الاستجابة لهذه الشروط ستواجه مشاكل عديدة ومنها قضية البقاء في الحكم سيكون غير ممكن، بشار الاسد رفض هذه الشروط العربية... وبالتالي تم اشعال ما يسمى بالربيع اللاعربي ،الثورات الملونة وتم تشكيل ما يسمى بالمعارضة السورية وتم دعمها ماديا وعسكريا من قبل دول الخليج العربي وهذا ليس سرا على احد وتم تدريب المعارضة السورية في تركيا وبالتنسيق والتعاون مع الكيان الاسرائيلي ووكالة المخابرات المركزية الأميريكية وحلفاؤها ،اي التخطيط من قبل القوى الدولية والمال من قبل بعض الدول العربية الخليجية تحديدا والتدريب...والتنقل في تركيا وعبر تركيا... وهذه حقيقة موضوعية واضحة للجميع .
ان النظام الدكتاتوري في سوريا لم يسمع او لم يأخذ بالنصائح التي قدمت له من قبل موسكو وطهران.. وخاصة حول تنفيذ قرار رقم 2254 الذي يؤكد على مرحلة انتقالية والقيام بالانتخابات واعداد دستور للبلاد والانفتاح مع المعارضة السياسية السورية...ولكن بشار الاسد اصر على موقفه المتزمت...، وبالنتيجة ادي ذلك وغيره إلى فتور في العلاقات بين الطرفين.
..تفيد المعلومات بعد ذلك تدخلت بعض دول الخليج العربي ومنها السعودية والامارات..،بالانفتاح على سوريا وتم تقديم الطعم إلى بشار الاسد وهو العمل على ارجاع سوريا للجامعة العربية وفتح السفارات ووعود باعادة الاعمار وغيرها من الوعود الفارغة ...؟. يلاحظ ،ان بشار الاسد صدق بالكلام المعسول الذي قدم له من قبل بعض الدول العربية....هذا من جهة ،و من جهة اخرى ان بشار الاسد قد ابتعد عن موسكو وطهران ولم تعد العلاقات بينهما كما كانت سابقا من جهة اخرى ،وبعد ان اتضحت الصورة للدول العربية الخليجية تحديداً ان النظام الحاكم في دمشق قد وقع بالفخ المرسوم له ،اصبح النظام الحاكم في دمشق شبه معزول...،
ان الفخ الذي رسم للنظام الحاكم في دمشق هو ،ابتعاد النظام الحاكم عن موسكو وطهران... تدريجياً ومن جهة اخرى،ان الوعود الفارغة والزائفة لم يتم تنفيذ معضمها... ..،وبالتالي اوقع الرئيس بشار الاسد في الفخ المرسوم والمخطط له ، بالمقابل ان القوى الاقليمية والدولية كانت جاهزة للهجوم بهدف تقويض نظام بشار الاسد وبدء الهجوم العسكري من قبل ما يسمى بجبهة النصرة وداعش واخواتها...وبدعم واسناد مالي وعسكري من قبل الكيان الصهيوني وتركيا واميركا...واصبح نظام بشار الاسد في اضعف حال له ،اي ينطبق عليه المثل الشعبي العراقي المعروف(( تيه المشيتين ،او ضيع صول اجعابه)). وتم تقويض النظام الحاكم في دمشق في 8-12-2024 ولعبت العوامل الداخلية والخارجية مجتمعة في تقويض نظام بشار الاسد وهذه هي الحالة الثانية للغدر...؟.
نعتقد ،ان سقوط نظام البعث العراقي والسوري يرجع إلى عدة عوامل ومن اهمها:: الغرور والغطرسة الفارغة والزائفة والعنجهية في الحكم ،الخيانة العظمى في قيادة الحزبين وفي القيادات العسكرية ،اتباع النهج الليبرالي والنيوليبرالي ونتائجه الكارثية والمدمرة والجنونية على الغالبية العظمى من المواطنين العراقيين والسوريين مما ادى إلى انعزال النظام الحاكم عن الشعب ، تفشي فيروس الفساد المالي والاداري وممارسة الارهاب السياسي ضد خصومهم السياسيين وقوع قادة النظامين في الفخ العربي وخاصة من قبل دول الخليج العربي ناهيك عن المناهضة والعداء للشيوعية وان مايسمى بالجبحة اللاوطنية في البلدين كانت ما هي الا مجرد ديكور سياسي بامتياز لخدمة النظامين تحديداً وان الحزبين الشيوعيين العراقي والسوري لم يسمح لهم بالمشاركة الفعلية في السلطة وكان دورهما يكاد ان يكون شكلي من الناحية العمليه وخاصة ما يخص الحزب الشيوعي العراقي تحديداً ،الرفاق في الحزب الشيوعي السوري هم اعرف بوضعهم .
لقد حدد مؤسس حزب البعث عفلق في عام1978 (( ان العدو الرئيس لحزب البعث هي الاحزاب الشيوعية العربية في البلدان العربية...)) ولم يحدد الرجعية العربية والامبربالية...؟. وبالنتيجة سقط النظامين في البلدين وتم تسليم السلطة سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر للقوى الظلامية في سوريا حليفة الكيان الصهيوني وتركيا واميركا وقطر...،وفي العراق تم تسليم السلطة(( لحلفاء واصدقاء)) اميركا واصبحت هذه القوى الحاكمة خاضعة للقوى الخارجية وفاقدة للقرار الوطني المستقل وهذه ايضا حقيقة موضوعية واضحة للجميع ولا يمكن انكارها.
ان عنجهية قادة النظامين وغطرستهم قد ادت إلى احتلال العراق وسوريا من قبل القوى الاقليمية والدولية وان البلدين اليوم معرضان للمخاطر الجدية ولا يستبعد من الاحتراب الطائفي والتقسيم إلى سوريا وكذلك للعراق كما يمكن القول ان مايسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد لن يتوقف عند حدود سوريا بل لا يستبعد من ان يكون ذلك ضد الشعب العراقي والمصري واللبناني والجزائري... احذروا خطر ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد.
لقد غدر الغادرون بالشعبين العراقي والسوري...،وسقط الطغاة وغير ماسوف عليهم لانهم يتحملون كامل المسؤولية عن ما حدث ويحدث للشعبين العراقي والسوري اليوم.
اخذروا خطر هيمنة القوى الاقليمية والدولية على المنطقة العربية لان شعارها اللامشروع واللاقانوني معروف من النيل إلى الفرات.
كانون الاول -2024
#نجم_الدليمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
احذروا خطر الانحطاط والتمزق للشعوب العربية:: الدليل والبرهان
-
لمن الاولية في تطويرالإقتصاد الوطني
-
وجهة نظر :: من يقف وراء الارهاب ومن يموله ؟
-
وجهة نظر حول دور واهمية الرقابة الشعبية على السلطة
-
تصريح غير مالوف ؟
-
وجهة نظر:دع المواطنين يحتفلون
-
وجهة نظر:: حول العلاقة الوثيقة بين مفهوم السلطة وقانونية الث
...
-
من المعيب حقا
-
: سوريا والارهاب الدولي
-
وجهة نظر : لماذا الهجوم / العداء ؟
-
من يقف وراء اشعال الحروب ؟
-
وجهة نظر:: احذروا خطر تحويل المجتمع العراقي إلى مجتمع استهلا
...
-
خطر ازدواجية المعايير لدى القوى الدولية والاقليمية -- سوريا
...
-
وجهة نظر:؛ حول دور ومكانة الشعوب في التاريخ
-
من المسؤول عن اشعال الحروب في المجتمع ؟
-
حول المطبلين للجولاني ؟
-
النظام البنديري والارهاب
-
خطر الاختراق:: الدليل والبرهان
-
ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟
-
1995: وجهة نظر حق مشروع ولكن وفق الشروط المعقولة
المزيد.....
-
المشاهد الأولية لهجوم وإطلاق نار بملهى ليلي في نيويورك.. وإص
...
-
ليلى علوي تعايد متابعيها بصور عائلية.. و-المستريحة- في دور ا
...
-
ماسك يدعو لانتخابات جديدة في بريطانيا
-
أخطاء شائعة في تخزين زيت الزيتون قد تؤدي إلى فساده
-
مصدر: واشنطن قد تضطر -لمهاجمة إيران قريبا-
-
ماسك يؤيد منشورا رجّح أن يكون عام 2025 الأهم في تاريخ البشري
...
-
وصول طائرة مساعدات قطرية ثانية إلى مطار دمشق
-
لماذا أثار تدشين حزب الجبهة الوطنية الجديد في مصر جدلا؟
-
-التحول في سوريا يمثل تحدياً إستراتيجياً عميقاً بالنسبة لإسر
...
-
الجيش الإسرائيلي يكشف عن معطيات جديدة حول قتلاه منذ بداية ال
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|