مسامير جاسم المطير 1250

جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 1788 - 2007 / 1 / 7 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية

من كرسي المستشارين ينطلق شيء واحد فقط : الكذب ..!!
زيادات شهرية متتالية تلقى على أسعار السلع والخدمات بالسوق البغدادية ابتداء من احتكارات سوق مريدي وانتهاء بالأسواق العالمية في الكرادة مرورا بأسواق الكاظمية والاعظمية والشعلة ..!! رأس الباجة تضاعف ثلاث مرات بأسبوعين .. أما الطمامة فقد ارتفعت أسعارها بمعدل يتراوح من بين‏(211%‏ إلي‏317%) وصارت أسعار الخس والبامية والباذنجان مرتفعة الى حد يفوق نسب ارتفاع أسعار القتل والاختطاف في البصرة وحتى أسعار الدعارة في مانيلا ..! ‏ الأمر الذي شكل انفلاتا في الأسواق وأصبح كل طرف له علاقة بالسوق يلقي بالمسئولية على الطرف الآخر‏.. ولكن الجميع يلقون المسئولية الكبرى على الطبقة البورجوازية المقيمة في المنطقة الخضراء برعاية الخبير المستشار في المرجعية الشيعية الدكتور علي الدباغ وبعناية سيدة المنطقة الخضراء الأولى مستشارة رئيس الوزراء في الشئون الدولية السيدة مريم الريس ..! ‏ واشهد بالله أن السيدة مريم تعتني بجمال شكلها وحجابها وقلائدها الذهبية إلى الحد الذي لا يستطيع صاحبي وصديقي الحاج يونس الهولندي إلا أن يظل طوال النهار يراقب الفضائيات ليتابع تصريحاتها غير المنقطعة عن كل شيء يجري في العراق ما عدا اختصاصاتها في الشئون الخارجية التي تنافسها دون جدوى مادلين أولبرايت ..!
أجهزة الرقابة في وزارة التجارة تغض " الطرف " عمّا يفعله التجار والمنتجون بتوزيع بضاعة الاكسباير على الأسواق بأسعار منفلتة ، لكن لا توجد أية رقابة على التصريحات السياسية المنفلتة ( شيش بيش ) التي تصدر عن المستشار الدكتور علي الدباغ وعن المستشارة السيدة مريم الريس وعن توابعهما من الحجاج المستشارين أعضاء البرلمان العراقي برئاسة المستشار جلال الدين الصغير كالحاج المستشار عباس البياتي والحاج المستشار حسن السنيد وبقية الحجاج البرلمانيين المستشارين الذين ظهر منهم حديثا السيد نصار الربيعي وعلي الركابي ..! فيما شكـّل الوضع السياسي والاقتصادي في النهاية لغزا أمام الرأي العام يحتاج إلى تفسير الطبري أو الجلالين أو الزمخشري خصوصا بعد تنامي نشاط وتصريحات الدكتور حارث بك الضاري الذي هو بأشد الحاجة إلى ممرضة ..!
هؤلاء جميعا يجعلون الوضع العراقي ( شيش يك ) لا يعرف المواطن إلى أية جهة تسير الأمور هل نحو ( الشيش ) أم نحو ( اليك ) ، و نفس الشيء يجري في الوزارة العراقية المالكية الأولى حيث يغض " الطرف " رئيسها دولة السيد نوري المالكي عن التصريحات البهلوانية التي يدلي بها مستشاروه و تابعوه من الرجال والنساء وتظل بذلك كل الأسعار ، التجارية والسياسية ، مرتفعة تصاعديا ..!
*****************
• صبحكم الله بالخير يا دولة الرئيس :
• إذا كان ضرسك يوجعك اخلعه فورا وإذا كان صديقك الوزير يوجعك اخلعه .. والميليشيا اخلعها .. حتى زوجتك اخلعها إنْ أوجعتك ..!!
********************
بصرة لاهاي في 6-1- 2007

#جاسم_المطير (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات