|
سوريا في بيئة ملتهبة بالصراعات الدولية والإقليمية
عزالدين بوغانمي
(Boughanmi Ezdine)
الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 18:11
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بعد سقوط نظام الأسد، يجد الأكراد في سوريا أنفسهم مرة أخرى في مواجهة "الجيش الوطني السوري" التابع للأتراك. ولا يخفي أردوغان عزمه القضاء عليهم.
يبدو، إلى حد الآن، أن الجولاني يرى نفسه الأوفر حظًا للسيطرة على السلطة في دمشق. وأنه قادر على الفوز بذلك بعد عملية "ديمقراطية" شكلية يُقيم من خلالها مؤسسات شكلية أيضا. ويعتقد أنه سيفرض سلطته على جميع الفصائل بالتّفاهم أو بحدّ السيف إذا ما سعت إلى تحدي هيمنته. لمناقشة هذه الأمور لابد من التذكير ببعض المعطيات التي تساعد على فهم ما يجري، سواء ضمن الديناميكيات الداخلية، أو في علاقة بأطماع ومخاوف أطراف إقليمية عديدة:
* كانت جميع الفصائل موحدة تقريبا ضد بشار الأسد، أما اليوم، ورغم أنها تتبادل نظرات الشك والرّيبة، ممّا يجعل الصراع فيما بينها أمرا واردًا جدّا. فهناك عدو جدبد مشترك سيوحّد صفوفهم إلى حين، ألا وهو الأكراد.
* المجموعات المدعومة من تركيا، وعلى رأسها ما يُسمى "الجيش الوطني السوري"، استولت على مدينة منبج، التي حررتها قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من قبضة تنظيم داعش عام 2017. أما دير الزور والضفة اليمنى لنهر الفرات، اللتان احتلتهما لفترة قصيرة قوات قسد بعد انسحاب الجماعات الموالية لإيران والجيش السوري، فقد استعادتهما بسرعة فصائل عربية مختلفة مرتبطة بالنظام الجديد في دمشق.
* حقول النفط التي تمثل 70% من الإنتاج النفطي السوري، الواقعة على الضفة اليسرى لنهر الفرات، تخضع منذ عام 2017 لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية والقوات الأمريكية، لكنها أصبحت الآن هدفًا رئيسيا لتركيا وحلفائها من الفصائل السورية. وقد طلبت الولايات المتحدة من تركيا، محذّرة لها من مهاجمة منطقة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وهي المنطقة التي تخضع لقسد. فماذا سيحدث إذا قررت هيئة تحرير الشام وحلفاؤها الجهاديون تحدي القرار الأمريكي بإيعاز تركي؟ هل ستتدخل القوات الأمريكية في صراع معهم لحماية الأكراد؟ هذا متعلق بقرار ترمب ابتداء من 20 جانفي المقبل وكيف سيوفّق بين دعم الولايات المتحدة للأكراد من جهة، ومحافظته على علاقته المتينة بأردوغان من جهة أخرى. علما وأن القبائل العربية في مناطق الإدارة الذاتية قبلت الحكم الكردي في الفترة السابقة لأنها لم تكن ترغب في سيطرة نظام بشار الأسد. لكن الآن، تعبر تلك القبائل بوضوح عن رغبتها في الانضمام إلى "سوريا الجديدة"، على حساب الأكراد. وقد تم تمزيق صور عبد الله أوجلان في الرقة، وهي مدينة ذات أغلبية عربية تصل إلى أكثر من 80%. وعلى الأرجح لن تدعم الولايات المتحدة الأكراد في الإدارة الذاتية في حال اندلاع ثورة أغلبية السكان ضدهم، خاصة وأن تركيا لا تخفي عزمها القضاء على أي إمكانية لقيام كيان كردي. ولقد بدأت منذ مدة بقصف مدينة كوباني، رمز المقاومة الكردية ضد تنظيم داعش. وللتذكير فإنه منذ 2018، تاريخ الهجوم التركي على عفرين، لم تتوقف أنقرة عن محاولة القضاء على المشروع الكردي، إلى جانب تنفيذ عمليات تطهير عرقي ضد الأكراد. حيث تم إفراغ عفرين من ثلثي سكانها الأكراد، ومن تبقى منهم يعاني من مضايقات مستمرة من الفصائل الموالية لتركيا والمسيطرة على المنطقة لإجبارهم على الرحيل والاستيلاء على ممتلكاتهم. وهنالك تقارير تتحدث عن احتلال عائلات هذه الفصائل للمنازل التي تُركت شاغرة. وقد حدث هذا الأمر في تل أبيض ورأس العين عام 2019.
* عموما لا أظن أن للأكراد أوهام كبيرة بشأن ما ينتظرهم في الأسابيع المقبلة. فبفضل نجاحه في سوريا، يعتزم أردوغان استغلال فترة الانتقال السياسي في واشنطن لوضع دونالد ترامب أمام أمر واقع مع بدء ولايته الرسمية في 20 يناير 2025. ومن المحتمل أن نشهد هجوما متعدد المحاور في الأيام القادمة يُنهي المشروع الكردي في سوريا. وقد يرافق ذلك حدوث موجة نزوح جماعية.
* مجمل القول، إذا لم يتحصن النظام الجديد في دمشق بالنُّخب السورية. ولم ينجح في توحيد شعبه وتشريك ممثلين عن جميع مكونات الشعب السوري، واستمرّ يشتغل تحت إدارة المخابرات التركية، لن يكون هنالك سوريا موحدة في طريقها إلى الديمقراطية، بل سنشهد حربًا أهلية. وستنفجر الأوضاع إذا تحصّن الأكراد في مناطقهم، والعلويون على الساحل، والدروز في مناطقهم الجبلية جنوباً، بينما ستتقاتل مختلف الفصائل الجهادية فيما بينها. ولا ننسى أن تنظيم داعش مازال نشطاً وله ثأر معروف مع الجولاني. وستصبح سوريا شبيهة بليبيا أو اليمن.
عندما استخدم مؤسس علم الجغرافيا السياسية "فريدريك راتزل" عبارة "الجغرافيا أم السياسة" كان يريد تثبيت العلاقة الوثيقة بين الجغرافيا وتأثيرها على صياغة السياسات. وفي نفس الاتجاه استخدم المفكر الفرنسي "إيف لاكوست" نفس العبارة لتثبيت أهمية الجغرافيا في فهم الديناميات السياسية والنزاعات بين الدول. ولذلك ظلت سوريا مركز تجاذب وأرض صدام أبدي بين القوى الكبرى. فقد تنازعها الفرس واليونان، ثم الفرس والرومان، ثم العرب والروم، ثم الترك والفرنجة، ثم الترك والروم، ثم الفرنسيون والإنجليز، ثم الروس والأمريكان، طيلة المنتصف الثاني للقرن العشرين، وكذلك الأتراك من جهة، والايرانيون من جهة، والدول العربية من جهة أخرى. وبهذا المعنى فسوريا حاضرة في الاستراتيجية الروسية وحاضرة في الاستراتيجة الأمريكية كقوى رئيسية مهيمنة على النظام الدولي، وكذلك حاضرة في الاستراتيجيات التركية والايرانية والسعودية والاسرائلية. ومن هنا كان مشهد الحضور المُسلّح لعدد كبير من الدول على الأراضي السورية دليلا قاطعًا على رغبة بعضها في السيطرة على الشرق الأوسط من خلال السيطرة على سوريا، فيما كان بعضها الآخر حاضرا لفرض توازن يكسر تلك الهيمنة. الحضور الروسي في سوريا هو نوع من افتكاك النفوذ في البحر الأبيض المتوسط عبر سوريا باعتبارها حلقة الوصل الأساسية بين آسيا وأروبا، وموطئ القدم الأخيرة لروسيا في المنطقة. إضافة على ذلك وقوف الحليف الصيني العملاق المنافس الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية وراء الروس... في المقابل هنالك الحضور الأمريكي عبر القوى الإقليمية المرتبطة بالولايات المتحدة والمشاركة فيما يسمى مشروع الشرق الأوسط الجديد أو "إسرائيل الكبرى". وعلى ضفاف استراتيجيات القوى الدولية المهيمنة هنالك استراتيجيات فرعية لدول إقليمية تمتد إلى الداخل السوري محاولة التكيف مع المتغيرات وتحقيق أكثر ما يمكن من المكاسب.
كل هذه الأمور عقدت الصراع وحددت مصاعبه ومسار مخرجاته لمدة ثلاثة عشر سنة. فجعلت الحرب الأهلية السورية واحدة من أعنف الحروب التي تركت آثاراً عميقة على المنطقة وربما على العالم برمته. في هذا السياق، وردًّا على بعض المواقف الانفعالية، لابد من التشديد على أن البعد الدولي والبعد الإقليمي في القضية السورية سواء قبل سقوط النظام أو بعده يعود أساسا للخصوصية الاستراتيجية والجيوسياسية لموقع سوريا ضمن منطقة الشرق الأوسط وما حولها. وليس أبدا لأهمية بشار الأسد ولا لأهمية الجولاني. فعندما يُقال، على سبيل المثال، بأن سقوط نظام بشار الأسد يُعد جزءًا من مشروع إسرائيلي أوسع لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، لا يعني ذلك أن نظام الأسد حارب إسرائيل وكان شريكا في معركة طوفان الأقصى. بل يعني أنّ ما يقود الكيان الصهيوني ومن ورائه الولايات المتحدة والغرب الجماعي سعيه لإضعاف النفوذ الإيراني من خلال عزل حزب الله وتدميره.. ولقد استمرت حكومة الاحتلال في سعيها لمنع المقاومة في لبنان من إعادة بناء ترسانتها العسكرية، وخاصة صواريخها الموجهة نحو إسرائيل. ولأن سوريا ممرّ استراتيجي حيوي لتزويد حزب الله بالسلاح، فإن هذا ما جعل نظام بشار الأسد هدفًا إسرائيليًا رئيسيًا، علاوة على كونه أصبح هدفا تركيا.
من المعلوم أن الأسلحة كانت تصل إلى لبنان حصرا بِواسطة الطرق البرية، لأن النقل البحري أو الجوي أكثر عرضة للاكتشاف من قبل إسرائيل التي لا تتردد في التدخل العسكري وقصف كل مركبة تتحرك في اتجاه لبنان. ولإنهاء هذا التهديد، على الأرجح ستوجه إسرائيل ضربة قاسمة لإيران مباشرة باعتبارها رأس المحور وقلبه، رغم أن مثل هذا الهجوم يتطلب دعمًا كبيرًا من الولايات المتحدة.
ما بعد الأسد
في ضوء الوضع الجديد تسعى تركيا، بالتعاون مع قطر، إلى تنفيذ استراتيجية تجمع بين التوسع الجغرافي وأخونة الدولة السورية. يظهر هذا جليًا في الأموال الطائلة التي صرفتها قطر على الفصائل المسلحة سابقا، وفي مجيئها مُبكّرا وإعادة فتح سفارتها واستعدادها لتقديم العون ومؤازرة السلطة الجديدة. ويظهر كذلك في المكر التُّركي الذي دعم وسلّح هيئة تحرير الشام، وبنفس القدر دعم وسلّح "الجيش الوطني السوري" وجماعات أخرى، حتى يستطيع فرض الإذعان على الجميع. وعلى أيّ فصيل يجنح ليكون أكثر استقلالية فيما لو سقط نظام الأسد، فتستخدم أنقرة، حينئذ، الفصائل الأخرى ضدّه. بالنسبة لقطر ترى في ما يجري في سوريا فرصة لزرع أكثر ما يمكن من الإخوان في الإدارة السورية الجديدة. وفرصة لتعزيز دورها الإقليمي الذي تراجع بعد الحصار الذي فرضته عليها السعودية في 2017. ومع ذلك، على الأرجح أن قطر ستحتاج ضوءًا أخضر أمريكيا، وأيضا موافقة ضمنية سعودية في أي شراكة مستقبلية بينها وبين الحاكم السوري الجديد، لأنها لا ترغب في اندلاع أزمة جديدة بينها وبين الرياض.
قلق في الخليج
تنظر دول الخليج بصفة عامة، والسعودية والإمارات خصوصا، بعين القلق والرّيبة وعدم الرضا على توسّع النفوذ التركي في سوريا. فهي تخشى كثيرا من تثبيت نظام إخواني أو قريب من الإسلام السياسي، يُمثل بديلاً إيديولوجيًا للأنظمة الملكية التّقليدية. وقد ظهر هذا الخوف بوضوح في دعم السعودية للجيش المصري حين أطاح بالإخوان في مصر عام 2013. وتلك محاولة سعودية للحد من نفوذ الأتراك والقطريين الداعمين بقوّة للإخوان المسلمين.
سعت السعودية منذ سنوات إلى الاستفادة من قرار الولايات المتحدة بتعليق إسقاط الأسد، فقامت بخطوات دبلوماسية لإعادة سوريا إلى الجامعة العربية، مقابل ضمانات إيرانية بتهدئة الصراع مع الحوثيين، وإعادة جسور الثقة مع طهران برعاية صينية. كل هذا يندرج ضمن الهجوم السعودي المعاكس ضد الهيمنة التركية على سوريا. كما لعبت الرياض دورًا أساسيا في تنفيذ خطة الولايات المتحدة في تقييد بشّار وتحييد الساحة السورية عن معركة طوفان الأقصى بغاية حماية النظام السّوري لأن النفوذ الإيراني الشيعي في سوريا ذات الأغلبية السُنيّة، رغم كل الجهود التي بُذِلت، ظل محدودا وأقل خطرا وأقل تأثيرا على دول الخليج من النفوذ التركي المُحتمل لاعتبارات مذهبية وتاريخية. وبسقوط الأسد تكون السعودية والإمارات أكبر الخاسرين بالنظر للمجال الذي فُتح أمام التأثير التركي والقطري.
سوريا ساحة للمواجهة الدولية
تبقى سوريا، بموقعها الجغرافي، وبتنوعها الديني والعرقي، مساحة صراع جيوسياسي بين القوى الإقليمية (تركيا، إيران، إسرائيل) والدولية (الولايات المتحدة، روسيا). وقد أصبحت البلاد، التي أنهكتها الحرب الأهلية، ساحة للتّلاعب بكل معنى الكلمة. حيث تسعى كل جهة لتحقيق مصالحها عبر دعم فصيل من الفصائل المحلية. وما يزيد من مخاوف تجدد الحرب الأهلية في سوريا، هو أنها تمرّ بمرحلة صعبة وشديدة التعقيد في بيئة مُنهكة ورخوة لا تُساعدها على الوقوف بل تجذبها للسقوط. فنحن أمام أوضاع صعبة وهشة بسبب الحروب في السودان وليبيا والصومال واليمن والعراق ولبنان، ممّا يُشجّع الدول الإقليمية والقوى الدولية الكبرى على استغلال هذه الدول الفاشلة لتوسيع نفوذها وتحقيق مصالحها.
نظام إسلامي معتدل خيار محتمل
لا شيء يمنع السوريين من قبول نظام إسلامي معتدل، خاصة أنهم عانوا كثيرًا من ويلات الحروب والدمار. فالسّوريون، في نهاية المطاف، سيقبلون بأي نظام يضمن لهم الأمن ويوفر الحد الأدنى من العيش والاستقرار. ولكن دون هذا الهدف هنالك تحدّيات جسام تحتاج زعامة استثنائية. بناءً على ما تقدم، إذا ما نجح الجولاني في توحيد الفصائل المسلحة ونزع السلاح دون دماء. وإذا استمر في طمأنة الشعب السوري بجميع مكوّناته. ونجح في التفاوض مع الدول الإقليمية المؤثرة مثل تركيا، السعودية، ومصر، للوصول إلى وضع مستقرّ [ستاتيكو] يوازن بين مصالح جميع هذه الدول ويبدد مخاوفها. وإذا تمكن من مخاطبة العالم بلغة تُجبره على رفع العقوبات عن هيئة تحرير الشام، فإن ذلك قد يمنح سوريا فرصة للاستقرار. أما إذا فشل في تخطي كل هذه التحديات، فإن سوريا قد تتجه، مع الأسف، نحو الحالة الليبية.
الفتنة تأتي من الخارج، والاستقرار لا يأتي إلا من الداخل
على الرغم من أن سوريا فيها أحزاب وشخصيات أكاديمية وعلميه. وفيها نخبة لا نبالغ حين نقارنها بالنخبة المشرقية مجتمعة، فإن رفض المعارضة السورية في الخارج لنظام الجولاني لن يُغيّر من مجرى الأمور شيئا، لأن هذه المعارضة تعيش خارج سوريا. ولا تملك ثقلا حقيقيًّا على الأرض قادرا على تغيير موازين القوى. وعلينا أن نعترف أن من حمل السلاح ودخل دمشق وأسقط نظام الأسد، ليس كمن يقدم محاضرات في جنيف أو إسطنبول. وبالتالي، يجب على المعارضة السورية بالخارج أن تتواضع حتى تتمكن من النظر إلى الديناميكيات الجديدة التي أحدثها سقوط النظام نظرة واقعية. وأن تعود لتشارك شعبها مسيرته بكل ما فيها. ولتلعب دورها في تجنيبه الاحتراب الداخلي. ولم لا مساعدة جماعة الحكم الجديد على تطوير نظرتهم للحكم والدولة. وتطوير نظرتهم لتنوّع شعبهم. وحتى تساهم المعارضة السورية في جعل التحالفات الداخلية والمنافسة السياسية سوريّة خالصة تعكس أحوال الشعب السوري وتطلعاته. ولا تعكس الطموحات المتعارضة للقوى الإقليمية والدولية: الولايات المتحدة، روسيا، تركيا، قطر، إيران، إسرائيل، الاتحاد الأروبي، المملكة العربية السعودية، الإمارات.. كل هذه الدول لها أهداف استراتيجية غالبًا ما تتحقّق على حساب استقرار سوريا. ولذلك سيتوقف مستقبل سوريا أولا وأخيرا على قدرة الأطراف الداخلية على التفاهم والتوصل إلى تسوية تحقق الحد الأدنى من الاستقرار، وتغلق منافذ الفتنة. وتفتح الطريق للتفاهم مع العالم على صيغة معقولة لإعادة الإعمار.
#عزالدين_بوغانمي (هاشتاغ)
Boughanmi_Ezdine#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وتستمر المعركة بين الدم والغطرسة
-
مفاعيل الإبادة الجماعية، وبداية تفكك الأبارتهايد الصهيوني
-
المعارضة التونسية ستندثر إذا لم تُعيد تعريف نفسها وتتصالح مع
...
-
مسار تغيّر النظام الدولي ودلالات صعود اليمين المتطرّف في فرن
...
-
اليسار يحتاج تنظيما جديدا
-
سوق التّجارة بمعاناة اليهود في أزمة كساد خانقة.
-
نهاية رواية مُزوّرة!
-
إسرائيل، مشروع مُفتَعَل
-
طوفان الأقصى، ضربة في مقتل.
-
الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في الحرب على غزة
-
صُنّاع الكراهية يقودون المظاهرات ضدّ الكراهية!
-
سقوط حلّ الدولتين، أو انتصار الدم على المدفعيّة
-
هل تغيّر الموقف الأمريكي تُجاه الحرب على غزة؟
-
كلّ الجهود ضدّ حرب إبادة الشعب الفلسطيني
-
حذار من الإفراط في التفاؤل
-
الحرب على غزّة ودواعي تطوّر الموقف العربي الرسمي
-
محنة الماركسيين التوانسة في علاقتهم بمقولتي -الدولة- و -الدي
...
-
نظام الفساد والإرهاب، لا يبني ديمقراطية.
-
العرڨ دسّاس
-
الدولار لن يبقى سيّد العالم
المزيد.....
-
شاهد.. مقتل العشرات في تحطم طائرة ركاب في كوريا الجنوبية
-
الكويت.. تداول فرض غرامة 500 دينار لعدم تبصيم العمالة المنزل
...
-
ليلة الباندا الساحرة في سماء هونغ كونغ: عروض نارية ومسيرات م
...
-
المشردون في الولايات المتحدة يسجلون زيادة قياسية خلال عام 20
...
-
استطلاع رأي يكشف أهم مخاوف الأمريكيين في نهاية عام 2024
-
زلة لسان بايدن بشأن بوتين في قائمة -فوكس نيوز- لأكبر الهفوات
...
-
لافروف: واشنطن والناتو سيلقيان الرد إذا خلقا تهديدات لروسيا
...
-
ماذا خسرت إسرائيل في حربها على غزة ولبنان ؟
-
تحطم طائرة ومقتل 62 مسافرا على الأقل من أصل 181 في كوريا الج
...
-
كوريا الشمالية تعين رئيسا جديدا للوزراء
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|