ترامب يطلق حملة الصدمة والترويع

ابراهيم القعير

الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 16:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إبراهيم القعير
الجميع أصبح لا يثق، المستمع والمتابع لتصريحات ترامب بعد فوزه بالمال السياسي. ولا حتى بما يظهره من مشاعر الآن. العالم فهموا أنهم ضد الإنسانية وبلا أخلاق وضمير وان نشر الديمقراطية أكذوبة. عندما استخدموا الفيتو في مجلس الأمن عدة مرات ضد قرار وقف الحرب على غزة الذي وافق عليه العالم اجمع. والأسلحة المحرمة دوليا التي أسقطوها على أطفال ونساء غزة . سنة وثلاث أشهر وهم يقاتلون في غزة ولم يحققوا أي هدف حتى رهائنهم لا زالوا مع أبطال غزة .
ترامب مرتزق وهو يعرف ذلك انه قادم من عالم المال متشبع بالفكر البرغماتي الذي يعتبر أن الصداقة والعداوة غير دائمتين وكل ارتباطه يتحدد بالمصالح بلا إنسانية وأخلاق وضمير.
فمعظم تغريداته توحي بالانهزامية والضعف والفشل . فشلوا في غزة واليمن وأوكرانيا وأفغانستان ....لذلك اتفق هو وفريقه الرئاسي على أطلاق حملة طابعها "الصدمة والترويع" لهذا هم يمهدون لعاصفة في البيت الأبيض والعالم منها إنهاء الحرب في أوكرانيا في غضون 24 ساعة من توليه الرئاسة .
لقد هدد ترامب أهل غزة بأنه سيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط إذا لم تفرج حركة حماس عن الرهائن المحتجزين في غزة بحلول 20 يناير /كانون ثاني 2025 . قبل تسلمه الرئاسة..
هذا التصريح غبي ولتخويف الجبناء أمثاله ويعد تصريح "مجرم حرب"..., لأنه لا توجد خطة لديه لما يقول حسب مصدر مقرب أليه وقد تستمر الحرب في غزة أشهر . وإذا أصر المرتزقة لخدمة وحماية العصابة الصهيونية على عدم وقف الحرب سيستلمون أسراهم جثث.
الصدمة للمغرور أمثال ترامب سوف يكون أثرها مرعب. وهو يعلم أن الشعب الأمريكي وشعوب الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا الآن ليسو كما كانوا قبل طوفان الأقصى. الان اتضحت للجميع بان معظم الحكام مرتزقة لخدمة وحماية العصابة الصهيونية العالمية كذابين ومنافقين بلا أخلاق وإنسانية وضمير . وان ما يحدث في غزة هو وصمة عار على جبين الحضارات والقادة.
وعلى شعوب العالم أن يعوا أهداف الصهاينة الحقيقة وهي إبادة شعوب العالم عن طريق الحروب والجراثيم والفيروسات والإبقاء على مليار ذهبي كما قالوا. والباقي سيعيشون تحت مستوى الحيوانات وتنتشر الفواحش والرذيلة كما ينشرونها الان.

#ابراهيم_القعير (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات