|
تعقيبات على النسوية: بخصوص مقال عواطف محجوب عن رواية -سواك-..
حكمت الحاج
الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 16:18
المحور:
الادب والفن
.. اطلعت باهتمام على مقال الناقدة التونسية الأستاذة عواطف محجوب المنشور في مجلة "كناية" ليوم 15 ديسمبر 2024 بعنوان "الملمح النسوي وأثره في شخصية المرأة: رواية "سواك" لمريم ذياب أنموذجا"، فتحصلت لدي التعقيبات التالية التي أرجو أن يتسع لها صدر الناقدة الصديقة:
# في عالم تكتسب فيه الفروق الدقيقة في تمثيل الجنسين في الأدب اهتمامًا متزايدًا، جندريا واجتماعيا، أصبحت المصطلحات المهيمنة في السياق غالبًا ما تظهر على سطح مناقشاتنا النقدية، ولعل من أبرزها وأكثرها تداولا، "الأدب النسوي" و"الأدب النسائي" في المناقشات، ومع ذلك كثيرًا ما يُساء فهمهما أو يتم استخدامهما بالتبادل. في حين أن كلا النوعين يهدفان إلى رفع الأصوات والخبرات النسائية، إلا أنهما يفعلان ذلك من خلال ميكانيزمات متمايزة وبأهداف مختلفة. يسعى "الأدب النسوي" إلى تحدي الأعراف المجتمعية والدعوة إلى المساواة بين الجنسين، وغالبًا ما ينتقد البنى البطريركية الأبوية السلطوية ويستكشف تعقيدات أدوار المرأة في المجتمع والحياة. بينما من ناحية أخرى، يحتفل "الأدب النسائي" بالتجارب المتنوعة للمرأة، مع التركيز على التجارب الشخصية والعمق العاطفي وتعقيدات الهوية الأنثوية دون الالتزام بالضرورة بالأيديولوجيا النسوية الفينينيزمية. هنا، سوف نتطرق ولو بعجالة إلى الاختلافات الرئيسية بين هاتين الفئتين الأدبيتين المؤثرتين، ونستجلي عناصرها الثيماتية وتأثيرها على القراء، ونرى كيف يساهم كلاهما في السرد المتطور لحياة المرأة وأصواتها في الأدب. وما دام مقال الناقدة التونسية عواطف محجوب المخصوص بتعقيباتنا هنا، يتناول جنس الرواية الأدبي تحديدا، فإنه كلما تمت الإشارة إلى "الأدب النسوي" أو "الأدب النسائي"، يمكن أن نعني بهما "الرواية النسوية" و"الرواية النسائية" ، على التوالي. إن التمييز بين الأدب النسوي والأدب النسائي يثري فهمنا لكلا النوعين ومساهماتهما الفريدة في الأدب والمجتمع. في حين أن الأدب النسوي غالبًا ما يتحدى الأعراف المجتمعية ويدافع عن المساواة بين الجنسين من خلال رواياته، فإن الأدب النسائي يوفر مساحة لأصوات النساء وخبراتهن ووجهات نظرهن لتزدهر دون هدف واضح وهو النقد الاجتماعي. إن إدراك هذه الاختلافات لا يعزز تجربة القراءة لدينا فحسب، بل يسمح لنا أيضًا بتقدير الطرق المتنوعة التي يستكشف بها المؤلفون والمؤلفات تعقيدات الأنوثة.
# يحدث أن نقرأ روايات متقنة وذات قيمة كتبها رجال تتحدث عن النساء، او روايات كتبتها نساء وتتحدث عن النساء، أو روايات كتبتها نساء بمفاهيم نسوية، أو روايات كتبها رجال بمفاهيم نسوية، أو روايات كتبتها نساء وليست فيها أية مفاهيم نسوية. ولفهم الفرق بين هذه التفريعات، يمكننا القول أن الرواية النسائية عادةً ما تشير إلى عمل أدبي كتبته امرأة. هذا التصنيف يعتمد فقط على جنس الكاتب، بغض النظر عن موضوع الرواية أو محتواها. وهناك أيضا الرواية ذات العناصر النسوية، حيث إن هذه الرواية تتضمن موضوعات أو شخصيات تتعامل مع قضايا المرأة، حقوقها، وتحدياتها. قد لا تكون الرواية نسوية بشكل صريح، ولكنها تتناول قضايا متعلقة بالنساء وتساهم في إبراز وجهات نظرهن. أما الرواية النسوية: فهنا، الرواية ليست فقط تتناول موضوعات نسوية، ولكنها تفعل ذلك من منظور نسوي فيمينستي صريح، وتُركِّز على نقد الهياكل الأبوية والتمييز الجندري، وتعتمد على نظريات النقد النسوي المعروفة. وهكذا نرى أنه بهذا الشكل، يمكن أن تكون الرواية الواحدة قد تندرج تحت أكثر من تصنيف، وذلك بناءً على كيفية تعامل الكتّاب أو النقاد معها وكيفية نظرهم إليها، وعبر أي مقترب فكري فلسفي يتم ذلك. (ولمزيد التوسع في الموضوع يرجى النظر في مقالنا المعنون "نسوية أم نسائية: مقاربات في النوع والنظرية"، والمنشور في مجلة "كناية" الرقمية المستقلة، أكتوبر 2022). بشكل عام نقول إن النظرة النسوية أو المقترب النسوي، هي أو هو: مقاربة نقدية يمكن أن يستخدمها أي ناقد أو قاريء، بغض النظر عن جنسه. هذه المقاربة تركز على تحليل النصوص الأدبية من خلال عدسة أو عين نسوية، وتبحث عن كيفية تمثيل المرأة، وتحدي الأدوار الجندرية التقليدية، ونقد الهياكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على النساء. وبالنسبة للروايات، قد لا تكون الرواية مكتوبة بأسلوب نسوي أو تحتوي على عناصر نسوية واضحة، ولكن يمكن للنقد النسوي أن يكشف عن طبقات خفية من المعاني المتعلقة بالجندر والهوية في النص. هذا يمكن أن يحدث حتى في النصوص التي لا تعتبر نسوية بشكل صريح. فالنقد النسوي (وهذا جد مهم) هو أداة قوية لتحليل وفهم الأدب من زاوية تعزيز دور المرأة وتسليط الأضواء على قضاياها الوجودية. # ولا مناص هنا من إعطاء بعض الأمثلة من التاريخ الأدبي ليكون حديثنا دالا ومفيدا وقابلا للنقاش: 1. رواية كتبتها امرأة وليست بالضرورة نسوية: رواية "كبرياء وهوى" لجين أوستن. رغم أنها تركز على النساء وعلاقاتهن، إلا أنها ليست مرتبطة مباشرة بالنظريات النسوية. 2. رواية كتبتها امرأة وفيها أبعاد نسوية: رواية "آوت لاين" لريتشيل كوسك. هذه الرواية تستكشف التجارب النسائية والهووية، وتقدم منظورًا نسويًا من خلال الشخصيات والأحداث. وبالمقابل، في أدبنا العربي، نذكر رواية ليلى بعلبكي بعنوان "أنا أحيا"، ورواية "ليلة معه" لكوليت خوري. 3. رواية نسوية ولكن كتبها رجل: رواية "مدام بوفاري" لغوستاف فلوبير. يستعرض فلوبير في هذه الرواية قضايا المرأة في المجتمع الفرنسي في القرن التاسع عشر، مما يضفي على الرواية طابعًا نسويًا. دعونا نضيف هنا أيضا معظم روايات الكاتب المصري العظيم إحسان عبد القدوس، مثل "الوسادة الخالية" و"النظارة السوداء" وغيرها، إلى هذا التصنيف. 4. رواية نظر إليها النقاد على أنها نسوية: مثلا رواية "الجميلات النائمات" للكاتب الياباني ياسوناري كاواباتا. هذه الرواية تناولت موضوعات تتعلق بالجندر والعمر والرغبة، وقد رأى بعض النقاد فيها عناصر نسوية، خاصة في كيفية تصوير النساء المسنات والتعامل معهن في المجتمع. 5. رواية نسوية مائة بالمائة: إذا كنا سنبحث عن رواية نسوية فيمينستية مائة بالمائة من الأدب العالمي، فلا يمكن أن نغفل رواية "نساء صغيرات" للكاتبة الأمريكية لويزا ماري ألكوت. الرواية تتناول حياة أربع أخوات خلال الحرب الأهلية الأمريكية، وتبرز تحدياتهن في السعي لتحقيق أحلامهن وسط ضغوط المجتمع. كل شخصية تمثل نمطًا مختلفًا من النساء، مما يجعل الرواية غنية بالتجارب المتنوعة. وتجسد رواية "السيدة دالاواي" لفيرجينيا وولف تعقيدات حياة المرأة في مجتمع ما بعد الحرب العالمية الأولى في انكلترا. ومن خلال استخدامها لتكنيك "تيار الوعي"، تغوص وولف في أعماق أفكار بطلة الرواية كلاريسا دالاواي كاشفةً عن صراعاتها مع الهوية والتوقعات المجتمعية والرغبة في الاستقلالية. إنه استكشاف رائع لكيفية تعامل المرأة مع أدوارها في عالم ذكوري. كذلك تُعد رواية "حكاية الجارية" للكندية مارغريت آتوود مثالاً قوياً على تصنيفنا هذا. فالرواية تدور أحداثها في مستقبل بائس، وتستكشف مواضيع القمع والاستقلالية الأنثوية من خلال عيون أوفريد، وهي امرأة أُجبرت على العبودية. إن تصوير آتوود المخيف لمجتمع تُسلب فيه حقوق المرأة يتردد صداه بقوة اليوم، مما يجعلها عنصراً أساسياً في المناقشات النسوية. أما إذا كنا سنبحث عن رواية نسوية فيمينستية مائة بالمائة من الأدب العربي المعاصر، فإن رواية "امرأة عند نقطة الصفر" للكاتبة المصرية نوال السعداوي ستُعتبر مثالاً قويًا ومؤثرا. إذ تروي هذه الرواية قصة امرأة تُدعى "فردوس" التي تواجه قسوة المجتمع وظلمه، مما يعكس التحديات التي تواجهها النساء في مصر، وربما العربيات عموما. من خلال تجارب فردوس، تسلط السعداوي الضوء على قضايا مثل الحرية، الهوية، الدعارة، التدجين والتمكين. تقدم رواية "امرأة عند نقطة الصفر" نقدًا قويًا للقمع الجنساني في مصر. وهي مستوحاة من قصة واقعية لامرأة تواجه دوامة لا هوادة فيها من سوء المعاملة والاستغلال الجسدي. وتُعبر هذه الرواية الصريحة والقاسية بشكل واضح عن توجهات النسوية كحركة فكرية لأنها تتبنى قضايا المرأة من منظور نقدي جذري للنظام الأبوي، مع التركيز على تفكيك السلطة الذكورية التي تؤطر علاقات الجنسين في المجتمع. كما يطرح النص أفكارًا نسوية بشكل صريح، ويتناول قضايا مثل العنف ضد المرأة، والاغتصاب، واستغلال الجسد الأنثوي، والهيمنة الذكورية. من ناحية أخرى، ودائما مع الأدب النسوي العربي، تقدم رواية "مسك الغزال" للكاتبة اللبنانية حنان الشيخ نظرة مقنعة على حياة النساء في مجتمع عربي ذكوري. فمن خلال حكايات مترابطة، تتعمق الرواية في تعقيدات الهوية والحب والتمرد على الأعراف المجتمعية. تتنقل شخصيات حنان الشيخ بين رغباتها وقيودها، كاشفةً عن نسيج غني من تجارب النساء في العالم العربي. حيث تستكشف الرواية قضايا النساء من زوايا جريئة وغير تقليدية، مما يجعلها عملًا أدبيًا لافتًا من منظور نسوي نقدي. تنطوي الرواية على تفكيك للمنظومة الأبوية وإبراز لتجارب النساء في سياقات اجتماعية وثقافية تُقيّد حرياتهن. "مسك الغزال" خير مثال على الجرأة في تناول الموضوعات الحساسة عبر رواية تتميز بقوتها في تناول قضايا تعتبر من المحرمات أو المسكوتات عنها في المجتمعات العربية، مثل موضوع الحرية الجنسية للمرأة. وفي سياق حديثنا هذا لا يمكن أبدا إغفال رواية "سيدات القمر" للكاتبة العمانية جوخة الحارثي، التي تحمل ملامح نسوية يمكن قراءتها ضمن إطار النسوية الأيديولوجية (الفيمينيزم)، لكن من منظور سياقي محلي خاص بالمجتمع العماني والخليجي. الملمح النسوي الأكثر وضوحًا في "سيدات القمر" يتمثل في نقدها العميق للبنى الاجتماعية الأبوية التي تُقيد حرية النساء، مع إبرازها لتعددية التجارب النسائية. الرواية تتناغم مع النسوية في تركيزها على قضايا التمييز الجندري. علاوة على أن أحد أبرز الملامح التي تجعل الرواية قابلة للتأطير كعمل نسوي هو نقدها البنيوي للهيمنة الذكورية على حياة النساء في المجتمعات التقليدية، وتجسيدها لتطلعات النساء للتحرر من هذه القيود. لا تكتفي الرواية بتقديم صورة نمطية عن المرأة المضطهدة، بل تُظهر أيضا تعقيدات تجارب النساء. فبينما تختبر الشخصية البطلة الخضوع الاجتماعي، تختار شخصية أخرى التمرد الفكري، وتعيش شخصية ثالثة في حالة من التردد بين الالتزام بالتقاليد والرغبة في الاستقلال. هذا التنوع يُبرز الوعي النسوي بالاختلافات بين النساء، وهو ملمح أساسي للنسوية التي تعترف بتعددية الهويات النسائية.
# تتحدى كل الروايات التي أتينا على ذكرها، تمثيلا لا حصرا، وعلى الرغم من اختلاف السياقات الحضارية والهووية والأساليب الفنية المستعملة في تنفيذها، تتحدى المعايير المجتمعية الراسخة، وتعمل على تضخيم أصوات النساء في مواجهة قهرهن المزمن، وتركز الضوء على الصراعات التي تواجهها النساء، بل وتحتفي أيضًا بصمودهن عبر تقلبات التاريخ، وهذا مما يجعلها كروايات، قراءات أساسية لكل من يهتم بالأدب النسوي ومضامينه ورؤاه. ويبقى السؤال المطروح في ختام هذا التعقيب على مقالها، أن نعرف من خلال منظور ناقدتنا التونسية عواطف محجوب، أين يمكن أن نضع رواية "سواك" لمريم ذياب، التي تطرقت اليها نقدا في مقالها، ضمن الخطاطة النقدية التي اقترحناها في معرض حديثنا أعلاه! ومنها سنستفيد بكل تأكيد.
#حكمت_الحاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-مثل زجاجة- ومعمار الحداثة في قصيدة النثر العربية: قراءة في
...
-
صورة للفنان بوصفه جُرواً: ديلان توماس بين القصة والقصيدة وال
...
-
وحيدة على الرصيف
-
حسين علي يونس الشاعر السوريالي المتهكم بمراوح الخلود
-
من الرمزية إلى السوريالية: قراءة في قصص -الحصان الأبيض- لصلا
...
-
أربع قصائد من نوفمبر
-
دورة اللولب
-
حسين علي يونس: الشاعر السوريالي المحلق بمراوح السخرية السودا
...
-
على نهر البلاد جلست وبكيت
-
انفعالات، استعارات، تروبيسمز، مدارات استوائية: عمل متأرجح ما
...
-
من الرمز إلى العاطفة: مفهوم نقدي جديد لسيمياء الأهواء
-
نقد عربي جديد بلا معاطف أو قفازات
-
أربع هايكوات وتانكا..
-
النقد المتأني كطريقة للنظر في النصوص الأدبية
-
إلى أين أنت ذاهب أيها الربُّ
-
في البحث عن طوق نجاة.. كتاب مشترك جديد
-
القصائد-النثر العشر الطوال
-
البحث عن طوق نجاة
-
غرناطة
-
سبعة هايكوات
المزيد.....
-
رقم قياسي لمنزل فيلم Home Alone عند طرحه للبيع.. هذه آخر قيم
...
-
بيت المدى يؤبن المخرج والمفكر السينمائي قيس الزبيدي
-
مزيج أحزان البلقان والعثمانيين وأوروبا.. غناء سيفدالينكا الب
...
-
وفاة -جولييت- بطلة الفيلم الرومانسي الشهير -روميو وجولييت-
-
وفاة -جولييت- بطلة الفيلم الرومانسي الشهير -روميو وجوليت-
-
تشريح الانهيار العربي والشخصي في تجربة مسرحيّ التسييس سعد ال
...
-
أفضل المسلسلات العالمية في 2024.. نجوم السينما يغزون التلفزي
...
-
لأقوي أفلام الكرتون.. استقبل تردد قناة كرتون نتورك على الناي
...
-
دريد لحام يكشف جوانب من حياته الشخصية وزواجه من الفنانة صباح
...
-
الهند تتصدر قائمة الأكثر نفوذا في مجال الفن على مستوى العالم
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|