من ذكريات النضال مهرجان الطلبة والشباب في موسكو عام/ 1957

فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 8205 - 2024 / 12 / 28 - 14:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها
أيام جميلة من الذكريات لا تنسى ولا زالت ترن وتداعب ذاكرتي وقلبي التي استمرت حلاوتها وروعتها شهراً واحداً من أجمل الأيام التي عشتها في حياتي ولقد مضى عليها ثمان وخمسون عاماً وبلغت الآن من العمر ثمان وثمانون عاماً والشيخوخة والأمراض غزت جسمي وتنخره بالآلام والعجز ... إلا أن ذكراها وجمالها وسعادتها تذكرني بأيامها الجميلة وأولئك الشخصيات الرائعة الذين تعرفت عليهم وعشت معهم من الذين استشهدوا أو رحلوا ... مثل البعلي وعبد القادر إسماعيل البستاني الذي كان يقودنا بجمعيته التي أطلق عليها (جمعية الهواء المطلق) ويتجول معنا في موسكو ومتاحفها وآثارها وعبد الجبار وهبي والشاعر البياتي وزوجته الفاضلة ويوسف العاني ومحمد شراره ومحمد سعيد الصكار وسليم حميد مرزه وعبد الرحيم شريف والمحامي كاظم جعفر وسعدي يوسف وغيرهم من الأحبة الطيبين وكان نشيد المهرجان الرائع الذي لا زال يعيش في ذاكرتي أردده في المناسبات والاحتفالات والسفرات الطلابية وإلى الآن وعذراً للذاكرة من الخطأ والنسيان.
أمالنا المقبلات حشدتنا لنبني السلام
ونستثير النضال في قلوب تحب السلام
هيت شعوب البلاد تشدو بلحن السلام
إن الشبابا يلوي الصعاب ويبهج الأيام
ينشر السلم شباب كالأسود كالأسود
ودنى البغضاء تطوى لن تعود لن تعود
إنا سنبني إلى الشعوب ما تهوى
ودنى البغضاء تطوى لن تعود لن تعود
يا عزت الشهداء يا شباب النضال العنيد
أنتم على الأرض نور في كل درب يثور
إن الشبابا يلوي الصعابا ويبهج الأيام
ينشر السلم شباب كالأسود كالأسود
ودنى البغضاء تطوى لن تعود لن تعود

#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات