عمر غصاب راشد
شاعر
(Omar Ghassa Rashed)
الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 22:38
المحور:
الادب والفن
وَمَا ذَاقَتِ العَينُ بِالهَجْرِ غَمْضَا
------ وَعَضَّ السِّقَامُ فُؤَادِيَ عَضَّا
وَكَيفَ سَتُشْفَى الجُرُوحُ وَتَبْرَأ
---- وَسَهْمُ البعَادِ كَسَيفٍ وَأَمضَى
حَبِيبِي كَشَمسِ النَّهَارِ وَأَجْلَى
----- وَنُورٌ أَضَاءَ سَمَاءً وَأَرضَا
بِطَيبَة بِقُربِ الحَبِيبِ نَطِيبُ
----- مُحَمَّدُ مَن حُبُّهُ كَانَ فَرْضَا
أَعَزُّ الوَرَى وَهوَ عَالِي الفَخَارِ
- مَتَى القُربُ مِنكُم وَعَنِّيَ تَرضَى
وَيَا قَلبُ إِن زُرتَ ذَاكَ الرِّيَاضِ
---- وَتَدعُ فَمَطْلَبُكُم سَوفَ يُقْضَى
فَيَا لَهْفَ قَلْبِي أَحَانَ الوُصُولُ
----- فَيَا رَبُّ عَجِّلْ فَقَلبِيَ غَضَّا
إِلَى تُربَةٍ لَم يُرَى مثلَهَا
- وَفِيهَا الشِّفَاءُ لِعَاصٍ وَمَرْضَى
وَكَم لِي أَنُوحُ وَنَارُ الجَوَى
------ فَتُشْعِلُ نَارَاً بِقَلبِيَ أَيضَا
فَيَا رَبُّ جِئتُ بِحِملٍ ثَقِيلٍ
---- فَجُد لِي بِعَفوِكَ ثُمَّ الرِّضَا
بِخَاتَمِ رُسْلِكَ طَهَ الَّذِي
---- بِنُورٍ أَضَاءَ الدُّجَى فَأَضَا
وَصَلِّ عَلَيهِ وَبَلِّغْ سَلَامِي
---- لِطَهَ النَّبِيِّ وَأَهْلِ الرِّضَى
كتبت بتاريخ 26-12-2024
#عمر_غصاب_راشد (هاشتاغ)
Omar_Ghassa_Rashed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟