فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 10:41
المحور:
الادب والفن
مَوْسِمُ الْهِجْرَةِ إِلَى السّمَاءِ...
يتوجّهونَ هناكَ
إلَى الْأعْلَى
هناكَ...!
لِيرْتاحُوا منْ ضجيجِ الْأرْضِ
الْحُبْلَى بِالْأصْواتِ
النّشازِ...
يرْحلونَ دونَ ذاكرةٍ
الْأحْزانُ/
ذاكرةٌ تتنفّسُهُمْ
تلْتقطُ مَاتبقَّى منْهمْ
كيْ لَايسْأمُوا
الصّعودَ...
وينْزلُوا
إلَى الْجحيمِ...
الْحرْبُ/
أيْقظَتْنِي منْ سباتٍ
فِي نارِهَا
وحلّقَتْ إلَى جبلِ
السّديمِ...
لِتسْتريحَ منْ حرارةِ الْأجْسادِ
دونَ عناقٍ...
الْعناقُ/
جثثٌ
معلّقةٌ بيْنَ الْجنّةِ وَالنّارِ...
الْحزْنُ /
يتجوّلُ
بيْنَ السّماءِ والْأرْضِ...
يلْتقطُ
أنْفاسَ الْفرحِ...
يخْنقُهَا...
الْحزْنُ/
وحْدهُ السّائحُ دونَ تأْشيرةٍ
يخْترقُ الْمجالَ
الْجوّيَ
والْبحْريَ
والْبرِّي
دونَ جوازِ سفرٍ...
الْكوْنُ/
كتابُ اللّهِ نكْتبُ فيهِ
حياتَنَا...
لكنَّ طلْقةً ناريّةً منَ الْمجْهولِ
تمْحُو الْأثرَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟