شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 8204 - 2024 / 12 / 27 - 01:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
صديق المدرسة والشباب المهندس باسل قضماني كتب كلمات من ذهب لهذه المرحلة التاريخي من حياة سوريا:
أحْفَادُ خَالِدٍ
بَعدَ إنْتِصارِ الثَّورةِ السُّورِيةِ المُباركةِ وانْهيارُ العِصَابة الأَسَديةِ؛ لمْ يَستَطع أحْفادُ أبيِ لَهبٍ اسْتيعابَ الحَدَثِ،بلْ لمْ يُسْعِفْهمُ الصَّبرُ حتَّى يَنْجَليِ غُبَار المَعرَكةِ؛ فأَخَذُوا يُدْلونَ بِتصْرِيحاتٍ شَيْطانيةٍ غَبيَةٍ .
والأَعْجبُ مِنْ ذَلكَ هُوَ دندنهُ كُلِّ تِلكَ التَصريحاتِ حَولَ نِقَاطٍ واحِدةٍ..
وماَ يَزِيدُ الجُرحَ إيلاماً تَصْريِحَات وَقِحَة صَدَرتْ عنْ سَاسَةٍ عَربٍ بِلهجةِ الوِصَايةِ إنْ لمْ نَقُل الانْتِدابِ ؛وأخُصُّ بالذِكرِ التَصريحُ
( الصَهيو إماراتيِ) الّذيِ تجاوزَ الديبلوماسيةَ إلىَ الوَقاحةِ...
نحنُ نعرفُ أيهاَ الشَّقيُ بأنكمْ أنْتُم منْ دفعَ الملياراتِ لاجْهاضِ ثوراتِ الرَّبيعِ العربيِ وَلكنْ
منْ أنْتُم أيهاَ السُّفهاءُ حتَّى تُطالبُوا أصحابَ الدَّمِ بأنْ يَكونوا حَمائمَ سَلامٍ فوقَ تِلالٍ منَ الجُثَثِ وأنْهار منَ الدَّمِ ..؟!
منْ أنْتُم حتَّى تَشْتَرطُوا علىَ الثَورةِ دَستوراً علىَ المقاسِ الإبْلِيسيِ الَّذيِ يُرضِيكُم..؟!
ليسَ غريباً أنْ تَرتَعدَ فَرائِصَكُم عِندماَ يَبدأ التَغيرُ منَ الشَّامِ المُباركةِ الّتيِ تَحفهاَ مَلائِكةُ الرَّحْمنِ ،فالشَّامُ اليَومَ أوَّلُ الرَّكبِ؛ وغداً سَتَلحَقُ بِهاَ كُلُّ البِلادِ؛ لِيَبلغَ هَذاَ الأَمْر ماَ بَلغَ الَّليلُ والنَّهار ..
ألَمْ يُبشرناَ رَسولُ اللهِ صلىَ اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بِفتحِ قُسنطينيةَ؟..
وكانَ ذَلكَ..
وبشَّرَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ بِفتحِ رُوميةَ وَيَقيناً سَيكونُ ذَلكَ..
وأَخيراً أقُولُ لِكُلِّ منْ يَخافُ علىَ ثَورتِناَ منَ الضَّياعِ؛ إنْ كَانَ الرَّبيعُ العَربيُ ربيعَ هُتافاتٍ واعْتِصاماتٍ وَعراك أيدٍ ماَ برحَ أنْ أَفَلتْ شَمسهُ، فإنَّ رَبِيع الشَّامِ الَّذيِ أكْرَمَناَ اللهُ بِهِ هُوَ ثمرةُ صَبرٍ وَدأبٍ وتَضْحِيَات علىَ أَسِنَّةِ الرِّماحِ ، وذلكَ بَعدَ أنْ صَارَ فِتيانُ خَالد رِجالاً صَنادِيد؛ وَعَرفُوا بأَنَّ ذُرْوَة سَنامِ الإِسْلامِ الجِهَاد
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟