الشعب هو السبب

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 8203 - 2024 / 12 / 26 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

صباح الخير
مجرد رأي...المشكلة فينا نحن الشعوب ..وليس بالحكام وليس بالغرب او الشرق.
.اساس المشكلة ،اننا لا نريد ان نتخلص من اثواب بالية وعادات وتقاليد مقيتة .واصبحت مهترئة..واول هذه المشاكل هي صفات القداسة والالوهية التي نسبغها على المسؤول, من عامل تنظيفات وحتى #رئيس الجمهورية..ونبدأ بتمجيده وتعظيمه والتطبيل له على الفاضي والمليان .فاذا اصدر أمرا" ما نغني ونهلل. واذا عطس ..ياالله عطس #المسؤول ويبدأ سيل البرقيات يرحمكم الله سيدي المسؤول، ونحن من نطلق عليه الصفات .بل نتنافس فمثلا" نقابة المحامين تقول انه المحامي الأول .فيندفع اتحاد الفلاحين ليقول انه الفلاح الاول وهكذا بقية المؤسسات والوزارات ..ففي مثل هذه الامور فوائد كبيرة للفاسدين ولتغطية فسادهم المتعاظم ,حتى نصل الى ان يكون المسؤول هو الاول في كل شىء, ونحن الشعب لا شىء.؟؟ وأصبح كل شىء مرتبط بهذا الاله ,الذي صنعناه نحن بجهلنا وتخلفنا ونفاقنا,بل وبخبثنا الذي نختبىء وراءه .لأننا نتجاهل واجباتنا ونريد حقوقنا فقط.....والحل دائما" بين أيدينا وبدايته ان نتعلم ثقافة الواجبات والحقوق,ثقافة التعامل مع ذلك المسؤول على انه موطف مهما علت وكبرت مكانته.وانه الى زوال مهما طالت مدة بقاؤه على الكرسي..نتعلم ثقافة الابتعاد عن التدليس والنفاق وتمسيح الجوخ ..نعم تمسيح الجوخ صيفا" وشتاء... هل سندخل العام 2025بذات النهج والاسلوب .هل سيدخا العام الجديد ونحن تيتي تيتي ..أم أننا سننفض الغبار عن أصالتنا وحضارتنا ونعود سوريون بكل ما للكلمة من معنى ..

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات