|
عام يمضي.. وأخر يأتي.. لنجعل من منازل الأسر ومدارس الدولة ورش لتصنيع العقل السليم لأبناء المجتمع
فواد الكنجي
الحوار المتمدن-العدد: 8202 - 2024 / 12 / 25 - 08:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ها نحن في هذه اللحظات من فواصل زمن يمضي.. وأخر يأتي؛ نستعد لشطب آخر يوم في هذه السنة من على التقويم المعلق على جدار الغرفة؛ ونحن طوال أيام الأسابيع.. والأشهر.. والسنوات.. نمضي وفي أعماقنا أحلام وأمنيات.. مسرات وأحزان.. و.. و.. و....... ورغم كل ما تترك هذه الانفعالات – سلبا أو إيجابا – في أعماقنا من الآثار؛ إلا إننا نستمر بوعينا مع الحياة؛ نمضي مع الزمن.. نتأمل كل يوم عن تاريخ الذي يمض وتاريخ يأتي؛ نراجع أنفسنا .. ماذا جنينا.. وماذا قدمنا؛ ونحن نحاور مع أنفسنا مع الآمال والأحلام وما تم تحقيقه وما لم يتم؛ على أمل إن نحققه في الأيام القادمة من العام الجديد؛ ونسعى بان لا يمر العام الجديد إلا وقد حققنا الكثير من طموحاتنا وأحلام وبنينا لمزيد من السعي والنجاح لمقبل الأعوام الآتية؛ ليكون لنا هدفا نواصل تحقيقه على دوام مسيرة الحياة؛ لكي لا يدب الملل.. والجمود.. والرتابة في حياتنا؛ ونحن نمضي من عام إلى عام جديد؛ لان الحياة ليست مجرد سنين نشطب أيامها من فوق جداول التقويم المعلق على جدار الغرفة بقلم الرصاص؛ وفيها ما يمضي من أعمارنا فحسب، لان الحياة عمل.. وكفاح.. وسعي إلى النجاح وتحقيق الآمال بجهد.. وجد.. وصبر.. وأمنيات لمواصلة العطاء والبناء من اجل حياة أفضل من الأمس الذي طويناه من صفحات العام الذي مضى، فلنعش ولنستقبل السنة الجديدة بآمال مشرقه.. وبقلوب صافية .. وبنوايا طيبة مع التسامح والتآخي وعلى أمل بان نرى ونجد من كان معنا سيبقى معنا وبجانبنا في السنة الجديدة يعاضدنا ويشجعنا لإنجاح مسيرة حياتنا القادمة .
لنجعل أول أيامنا القادمة من العام الجديد وقفة تأمل ومراجعة
نعم نحن نعيش في هذه اللحظات نودع عاما.. ونستقبل عاما جديدا، عام يمضي من عمر الزمن.. ومن عمر الإنسان؛ ليضاف إلى سجل التاريخ بإحداث تكتب على صفحاته بما مضى؛ تاركنا لنا ذكريات بشتى إشكال وألوان.. أوجاع وأفراح.. نجاحات وإخفاقات.. ومع زمن الأرض نمضي.. دون توقف ودون إشارات تحذرنا عن اتجاه مسارات الحياة وما فيها من انحناءات.. وانزلا قات.. و مطبات.. و انجرافات.. وانحرافات؛ أو عن اتجاه مسار امن.. و هدوء.. و صفاء.. و سلام، ليأخذنا إلى يوم جديد.. نواجه فيه لحظات دخولنا العام الجديد بمشاعر.. وأحاسيس.. كتلك التي واجهناها في مطلع كل عام؛ اثر نهاية عام.. وبداية دخولنا إلى العام الجديد؛ لنجعل أول أيامنا القادمة من العام الجديد وقفة تأمل.. ومراجعة.. ومحاسبة لأنفسنا على ما فعلناه وما قدمناه خلال العام الذي مضى.. و لنسارع طلب السماح لمن أخطئنا بحقه ونستعد لتغيير ما يلزم تغييره في أنفسنا أولا وفي المجتمع ثانيا.. وضبط.. وإرشاد بعض من سلوكيات وعادات ومن مظاهر السيئة انتشرت و تنتشر في مجتمعنا من التميز.. والعنصرية.. والطائفية.. والتخندق المذهبي.. والقومي.. والديني.. و من مظاهر التعصب.. والتطرف.. والقتل على الهوية.. والسرقة.. والرشوة.. والكذب.. والنفاق.. والخيانة.. والخداع، لنتخلى عنها بوعي وبيقظة الضمير؛ ولنصحح من العادات والتصرفات التي لا جدوى منها سوى خلق مزيد من الخلافات التي لا تعود علينا ولا بالمجتمع الذي نعيش فيه بالمنفعة، ولنعاهد أنفسنا على الالتزام بالأمانة.. والصدق.. والإخلاص.. والوفاء.. واحترام الأخر؛ وليضع كل واحد منا هدفا في حياته يسعى لتحقيقه خلال مرحلة السنة القادمة، برغم الألم الذي سيطر علينا مما يسود في مجتمعاتنا من حالات التميز.. وإقصاء.. والعنصرية.. والقتل.. والتهجير.. والاغتيالات.. ومحاولة جرجرة البلاد لحالة من الفوضى وعدم الاستقرار من الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم للمستعمر.. والمحتل الغادر.. او من اجل مال الحرام, وليكن الأمل لغد أفضل هو الحالة التي يجب إن تسيطر على عقلية كل أبناء الشعب في ربوع البلاد, برغم ما حدث من تجاوزات نتيجة فقدان الأمن و الأمان ومن محاولة تهجير.. وتشريد.. ونزوح المواطنين؛ والتي أدت إلى ترك منازلهم وبلادهم .
أين نحن من هذا العالم
ومع كل ما حدث.. ويحدث.. إلا أن ذلك لم يمنعنا بأن نظل متفائلون بغد أفضل ليمحى آثار السنوات الماضية و يرد الشعب كرامته.. و مجده.. و ثقافته.. وإنسانتيه.. ووطنيته.. وطيبته، لأننا مع كل إطلالة لعام جديد؛ فان الزمن لا محال يحملنا إلى رقم جديد لتاريخ عام جديد نؤرخ فيه قصص وحكايات.. حب و مغامرات.. حروب و ثورات.. فشل و نجاح.. صراعات وأزمات.. احتجاجات وتناقضات؛ متاعب مجتمعية لا أول لها ولا أخر .. فساد يسحق الفقراء.. وعدم مراعاة مشاعر وحاجات الأرامل.. و الأيتام.. و المساكين.. و المعاقين.. ومن مال السحت والحرام اثروا سماسرة وساسة الحروب وتجارها؛ ثراء فاحشا.. معضلات مجتمعية تتكالب بإمراض السياسة التي تسحق ثقافة المجتمعات وقيمه الإنسانية الأصيلة؛ معضلات لوثت عالمنا الشرقي وفي المدن العربية بالعبثية.. والفوضى.. واللامبالاة.. ليلتمس كل واحد منا ما يساد من حالة الشلل في المجتمع؛ بقوة طغاة الأحزاب والتيارات الدينية الشوفينية والطائفية المتطرفة؛ التي لا ترضخ لقوانين العدل.. والعقل.. والمنطق.. والحكمة.. بعد إن اصطدمت كل العلاجات والوصفات للحد من تغولها في مجتمعاتنا الشرقية؛ ووضع حد لها أو احتوائها، ليؤرخ العام الذي طوينا صفحاته بانتهائه كسابق الأعوام العجاف التي مرت على شرقنا في العقود الأخيرة؛ فلا إصلاح ولا تغيير سياسي ومجتمعي يذكر تأثيره على مستوى الثقافي والحضاري؛ أو على مستوى حضور ثقافي وعلمي؛ كمجتمعات شرقية نحتل موقعا من هذا العالم. فأين نحن من هذا العالم.........؟ ............................! وعالمنا الشرقي منهك بالصراعات.. والفتن المذهبية والدينية.. والاضطرابات.. والانقسامات العربية – العربية؛ ليبقى الإنسان في المدن العربية وهو يعيش مناخ خوف.. و ضياع.. و قهر.. و خذلان.. و حروب.. و تهجير.. و قتل.. و استبداد.. و إقصاء.. و تهميش.. و تميز.. و فقر.. وفساد.. وسوء الخدامات.. لا اقتصاد.. ولا صناعة.. ولا زراعة تذكر.. وتخلف.. وإهمالا بتعمد لحل قضايا مجتمعية؛ وما بالك بقضايا المصيرية للأمة......................! ومع كل هذه الانكسارات وانتكاسات مجتمعية لواقعنا الشرقي؛ يبقى الإنسان في المدن العربية متطلعا ومنتظرا زمن (العام الجديد) لإحداث تغيرات و وأفعال عملية تتخطى سلبيات ما مضى لتكريس الفهم العلمي والحضاري لغلق مساحة التي غاب عنها العقل.. والحرية.. والعدالة.. بعد أن اتسعت أفاق الشرق بثقافة الرجعية الأصولية المرعبة، فمواجهة مرارة هذا الواقع، سياسيا.. واجتماعيا.. واقتصاديا.. ضرورة مجتمعية؛ تطرح نفسها في مقدمة أمنيات كل مواطن شرقي حريص لبناء أمته بناءا حضاريا مزدهرا مع بداية العام الجديد لمواجهة هذه التحديات التي لابد من مواجهتها عاجلا أو أجلا .
طوبى لمن سقى واستقى من ماء المحبة
نعم إننا ألان وفي هذه الفواصل من لحظات نهاية العام وبداية العام الجديد نمضي مع أولى يوم من العام الجديد لنتذكر في هذه اللحظات كيف استقبالنا العام الذي طويناه خلفنا وها هو اليوم يرحل كسائر الأعوام التي سبقته, ليحل عام جديد آخر وكلنا على يقين بان العام الجديد سيكون أفضل بإقامة حكم القانون لأوطاننا الشرقية الطاهرة؛ لتطوي من كل الأوطان الصفحات السوداء التي عاشتها شعوب منطقتنا الشرقية؛ ليأتي عام جديد ليكون عبرة لأصحاب النفوس السامية والهمم العالية؛ فيها يتذكر الإنسان صاحب العقل المميز؛ أن الليالي والأيام خزائن الأعمال؛ وأن بداية كل عام هي بداية للعد التنازلي من العمر؛ فليمضيه كل واحد منا بما هو خير له ولامته ووطنه . فطوبى لمن سقى واستقى من ماء المحبة.. لأن (المحبة) وحدها تعيش. وطوبى لمن علم وتعلم الحب. لان (الحب) وحده يعيش، في كل لحظة من لحظات عمرنا وفي هذه اللحظات من فواصل زمن يمضي.. وأخر يأتي ولابد من وقفة مع الذات، فالحياة كأرض إن أجدنا حرثها وزرعها ابتعد عنها التصحر، كذلك هي عقولنا إن أجدنا حرثها بالفكر.. والعلم.. والتربية.. أبعدنا عنه التخلف.. والجهل.. والأمية التي هي من تسبب لنا ولأوطاننا أوجاع لا أول لها ولا أخر؛ بتصاعد وتيرة الفساد.. والعنف.. والإرهاب.. والقتل.. وطغيان العنف.. والكذب.. والنفاق.. بعد أن يصبح (الجهل) وباء يدمر البشرية.. و(الأمية) تصبح عبثا، وهي من المسببات التي أوصلت مجتمعاتنا إلى اللامبالاة والعبث والتي كما شاهدناه والتمسنا أوجاعها في الأعوام الماضي من قتل.. ودمار.. وخراب.. وانتشار الإرهاب وفضائح التي ارتكبها بما يندى له الجبين؛ وكل ذلك حدث نتيجة قصور التنشئة والتربية السليمة التي هي من الأسس الرئيسية في بناء الضمير والأخلاق الفاضلة ليكتسب منها الطفل وأفراد المجتمع العلم والمعرفة لبناء قدراتهم العقلية؛ والتي من خلالها تنمي في ذات الإنسان الخبرة الحياتية؛ ليتم من خلال ذلك التمييز بين فعل الخير والشر؛ لان الإنسان يولد وعقله صفحة بيضاء؛ فتلقي الإنسان العلوم.. والتربية.. والمعرفة.. هي التي تملئ صفحة العقل بما يكتسب وبما يتعلم، ومن هنا يأتي دور (الأسرة) و(المدرسة) في تقوية أنشطة العقل لدى الإنسان منذ نعومة أظافرة؛ ليتم له بناء تصوراته في الحياة بعد إن تتوسع دائرة المعارف والإدراك عنده؛ فيستطيع بعد ذلك التمييز بين الأسود.. والأبيض.. والشر.. والخير؛ لتعكس طريقة تنشئة الإنسان وهو طفل في سلوكه وتصرفاته سلبا أو إيجابا؛ وكلما كانت التنشئة سليمة كلما كانت أفعاله سليمة توازي قيم الإنسانية النبيلة؛ لان بناء شخصية الإنسان السليم (صنعة) يتم بنائها بوسائل التربية والتعليم؛ ليتم بناء العقل بالعلم والمعرفة التي هي ثروة الإنسان السليم، فبناء عقل الإنسان (صنعة) كلما أحسنا بنائه.. كلما أحسنا بناء إنسان خير ينعم بطيبة قلبه إزاء إخوته من أبناء مجتمعه ووطنه.
لنجعل منازل الأسر ومدارس الدولة ورش لتصنيع العقل السليم
ومن هنا علينا إن نجعل (منازل الأسر) و(مدارس الدولة) ورش لتصنيع العقل السليم لأبناء المجتمع؛ وكلما كان الصانع ماهرا وأجاد تعليم صناعته للأخريين.. كلما كان إنتاج صناعته مثمرة؛ بكونها تثمر.. وتنتج عقول نيرة تخدم المجتمع والوطن والأسرة؛ فيكونوا مدار فخر المجتمع والوطن بهؤلاء الرواد الذين تلقوا هذه الصنعة ليثمر إنتاجها لبناء الوطن ورفاهية أبناءه؛ وهو يقيننا بان الذين حرصوا على تلقين الطفل التربية والأخلاق الفاضلة؛ ما هم إلا مبشرين للمحبة والسلام بعد إن استطاعوا مواصلة جهودهم الخيرة في التربية السليمة ليغرزوا من خلالها في نفس الإنسان نبته الخير لتثمر ضمائرهم بالمحبة.. والخير.. والسلام.. لينعم بنو البشر بطيبها؛ فالذين يتلقون تربيتهم وفق هذا المنهاج – في المطلق – لا نتوقع منهم إن يأتي يوم عليهم فنراهم يرفعون السلاح بوجه إخوتهم من أبناء وطنهم . وهذه هي فلسفة الحياة، علينا إن نتأمل معانيها ومفاهيمها واخذ بمعطياتها الفكرية الغنية بمعاني الحياة؛ لنبني.. ولنسير لتكملة مشوار عمرنا القصير بمعالمها الجمالية؛ ولنمضي قدما وبتغيير نمط حياتنا وسلوكنا إلى الأفضل؛ نأخذ مما مضى من عمرنا عبرة ونتعظ.. ولنباشر بزرع وبذر بذور المحبة.. والسلام.. والتعاطف.. والرحمة الإنسانية في مساحة كل الأرض التي نمر وسنمر عليها في قادم الأيام وحتى التي تصحرت؛ ونمد يدنا لتضميد جراحات الآخرين – مهما كانت – بروح من المحبة والتضامن؛ لنشارك معا لإحياء احتفالات ليلة رأس السنة بالفرح.. والسرور.. والمحبة.. والسلام.. والمغفرة؛ (مغفرة) كل من أخطا بحقنا والاعتذار لمن أخطئنا بحقه، فالمغفرة.. والتوبة.. والاعتذار.. والعودة إلى الضمير إنسان الحي.. هي سمات الأخلاق وحسن التربية إنسان؛ رغم يقيننا ونحن نعيش في هذه الفواصل من عمر زمن ينتهي.. ليبدأ بصفحات عمر جديد.. بأننا لسنا أكثر المحتفلين بهجة وسرور؛ ولكن لسنا اقلهم مشاعر وإنسانية ورحمة، ولذا فإننا سنضيء شموعنا، شموع المحبة والسلام.. وشموعا للأمل والحب، وشموع لكل الذين رحلوا عنا واستشهدوا دفاعا عن أرض الوطن .
كلنا أمل بان يكون العام الجديد عام التسامح وتقبلا للأخر
وما أحوجنا في هذه الفواصل من نهاية العام وبداية العام الجديد إلى إيقاظ هذا الضمير في ذواتنا وإحياءه؛ كما نباشر ونستعد في هذه الفواصل من عمر الزمن لإحياء ليلة رأس السنة الجديدة باحتفالات بداية العام الجديد، ففي هذه اللحظات سنترك محطة من العمر.. لنتجه إلى المحطة التالية من مشوار العمر.. وفي خلدنا أمنيات وأسئلة نحاور ذاتنا بما مضى.. وبما سيأتي.. وبما سيحملنا هذا العمر من مواقف وأحداث وتفاصيل نجهل تفاصيلها؛ ولكن لا محال سنعيشها بآلامها وطيبها .. بأوجاعها وشدوها.. انها أقدارنا وتجربة الحياة وسنخوض غمارها بكل مفردات الحياة؛ وهذا ما يدعوننا إن نقف بين فواصل هذا الزمن من عام يمضي.. وأخر يأتي.. متأملين وأعماقنا تمتلئ بأحاسيس ومشاعر ويقظة الضمير لاجتياز طريق الحياة وبكل ما يسعدنا ويسعد الآخرين بالخير.. والسعادة.. والصحة.. والأمن.. والسلام.. والسعي بطيبة القلب إسعاد كل من سنلتقي بهم في محطات العمر القادمة بالحب.. والوفاء.. والصدق.. والإخلاص . نعم إننا نودع عام و نطوي صفحتها ونستقبل العام الجديد ، هذا العام الذي يغادرنا و نحن نضحك.. ونبتسم.. و نستبشر خيرا.. وأمنا.. وسلاما.. بقدوم عام جديد فدعونا نعيش .. دعونا نستيقظ .. دعونا نشارك العالم أفراحه و مناسباته .. دعونا في وحدة الشعب وتآخيه كجسد واحد لا تفرقوا بيننا.. دعونا كما أتينا إلى هذه الحياة أخوة وأصدقاء.. نحن أبناء هذا الشرق وهذا الوطن؛ و من حقنا أن نعيش فيه؛ ومن حقنا أن نحلم فيه .. فهذا الأوطان .. هي أوطان للجميع . نعم نحن الآن في فواصل الأخيرة من العمر زمن يمضي.. وأخر يأتي؛ وكلنا أمل بان يكون العام الجديد وأبناء شعوب منطقتنا الشرقية أكثر تسامحا وتقبلا للأخر؛ وأن نحسن الظن بالآخرين؛ و أن تعم العدالة.. و المساواة .. والتآخي.. والديمقراطية .. والحرية .. وحب الوطن .. والإنسانية.. كل أرجاء العالم؛ و أن تنتهي الحروب.. ويعود المهاجرين والنازحين إلى منازلهم .. إلى أوطانهم.. و أن يعيش الشعب بالأمن.. والأمان.. والحب.. والتآخي.. والسلام.. والمحبة .
#فواد_الكنجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
إشكالية قبول الأخر
-
هل تعديل قانون الأحوال الشخصية يعالج المشاكل الاجتماعية أم ي
...
-
التنبؤات هل هي خزعبلات العرافات والعرافين أم هي تنبؤات بإملا
...
-
الأمية وانعكاساتها السلبية على السلوك الاجتماعي
-
القيم الأخلاقية في مواجهة متغيرات العصر
-
مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق انتكاسة تشريعية
-
يوم الشهيد الآشوري .. في السابع من اب 1933 الملك (فيصل الأول
...
-
تحديات التي تواجه مستخدمي الذكاء الاصطناعي التوليدي
-
عيد الصحافة العراقية.. الصحافة العراقية على المحك في أوضاع ا
...
-
التجاعيد محطات من تاريخ العمر.. فيا سيدتي إزالتها بجراحات ال
...
-
المرأة العراقية لا يختزل دورها بثلة من الفاشينيستات
-
اين صوت العرب من معاناة الشعب الفلسطيني.........!
-
في اليوم العالمي لحرية الصحافة
-
عيد العمال والنقابات العمالية ما لها وما عليها في ظل الأزمات
-
في الذكرى مذابح (سيفو) في تركيا بحق الآشوريين والأرمن، جريمة
...
-
العيد القومي الآشوري.. رأس السنة الأشورية (اكيتو).. من ميثول
...
-
يوم المرأة العالمي .. حرية المرأة في وعيها
-
دور المرأة الآشورية في نضال الأمة والتحديات التي تواجهها
-
الاغتراب والضغوط النفسية على الإنسان المعاصر
-
ظاهرة (النينو) و(النينا) والتغيرات المناخية في العالم
المزيد.....
-
استعانوا بطائرات هليكوبتر.. كاميرا تُظهر إنقاذ مئات المتزلجي
...
-
عبدالملك الحوثي: لن نتوقف عن مهاجمة إسرائيل مهما كانت الضغوط
...
-
ضابط شرطة يطلق النار على كلب عائلة ويقتله.. وخلل فني في كامي
...
-
تحطمت فور ارتطامها بالأرض واشتعلت.. كيف نجا بعض ركاب الطائرة
...
-
إعلام حوثي: إسرائيل قصفت مواقع في صنعاء والحديدة.. ولا تعليق
...
-
رويترز عن مصادر: نظام الدفاع الجوي الروسي هو الذي أسقط الطائ
...
-
إعلام عبري يكشف تفاصيل جديدة عن تفجيرات إسرائيل لـ-بيجرات- ح
...
-
نائب أوكراني: زيلينسكي فقد ثقة الشعب والقوات في بلاده
-
مقتل العشرات ونجاة آخرين إثر تحطم طائرة ركاب في كازاخستان
-
قوات -أحمد- الروسية: الجيش الأوكراني يتحصن عند أطراف مقاطعة
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|