أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - أيمن مدانات.. كان رفيقَ رفيقه وأخَ أخيه ومحبّاً للنَّاس..















المزيد.....


أيمن مدانات.. كان رفيقَ رفيقه وأخَ أخيه ومحبّاً للنَّاس..


سالم قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 20:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


نافذة على النِّضال والثَّبات

سالم قبيلات

نُطل، من هذه النافذة، على سيرة رفيق كرس حياته للدفاع عن الحزب الشيوعي الأردني، حزب الطبقة العاملة، وعمل دون كلل لتحقيق أهداف الحزب النبيلة والدفاع عن مبادئه السامية. وما نقدمه هنا، من سيرته النضالية، ليس سوى تعبير صادق عن محبتنا له، والوفاء لتاريخه المشرف، والتقدير العميق لدوره الوطني وشجاعته وإرادته الحرة التي كانت سمة أساسية من سماته الشخصية.

وُلد الرفيق أيمن مدانات في العام 1958 في مدينة الكرك؛ المدينة ذات الماضي العريق في النضال الوطني، وصاحبة الساحة النضالية التي لا تهدأ؛ ونشأ في عائلة كركية مرموقة، ذات ميول سياسية تقدمية؛ مما أسهم في تشكيل وعيه الفكري والسياسي منذ سنوات دراسته الأولى. أكمل مرحلة الدراسة الثانوية في الكرك في العام 1977، وقرر السفر لدراسة الهندسة في رومانيا؛ لكن، عند عودته إلى الأردن خلال الإجازة الصيفية، تم حجز جواز سفره؛ مما حال دون تمكنه من اكمال دراسته.

في العام 1978، وخلال وجوده في الأردن، انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الأردني؛ حيث إنه، كغيره من أفراد الجماهير الأردنية الكادحة والفئات الاجتماعية المتنورة، وجد تطلعاته نحو التغيير الاجتماعي والسياسي مرسومة في برنامج الحزب الشيوعي الأردني؛ ذلك البرنامج الذي كان يربط بين النضال من أجل القضايا الوطنية، والنضال من أجل مصالح الطبقة العاملة، والدفاع عن حقوق المرأة وحقوق الإنسان، والعمل من أجل تحقيق العدالة والمساواة، بالإضافة إلى دعم تطلعات الشباب والمثقفين التنويريين.

كما تميز برنامج الحزب، آنذاك، بالدعوة إلى التسامح والتعايش السلمي، واحترام التنوع الثقافي وحق الأمم في تقرير مصيرها، والسعي إلى إقامة دولة ديمقراطية تحمي مصالح الكادحين.

وقد شكّل هذا البرنامج عاملاً أساسياً لنجاح الحزب في استقطاب تأييد أعداد مرموقة من الجماهير الكادحة، مما منحه القدرة على الاستمرارية والتجدد.

بعد ذلك، نجح الرفيق أيمن في مغادرة الأردن إلى سوريا، بطريقة التهريب، في العام 1980؛ ومن هناك غادر إلى بلغاريا، والتحق بجامعة صوفيا لدراسة الهندسة المدنية. وفي حزيران من العام 1982، قطع دراسته، مؤقتاً، لينضم، مع المئات من رفاقه، إلى صفوف مقاومة العدوان الصهيوني على لبنان.

أنهى دراسة الهندسة المدنية في العام 1987، ثم تابع دراسته العليا، في أوكرانيا؛ وفي العام 2000، حصل من هناك على درجة الدكتوراه في الهندسة. وبعد ذلك، عاد إلى الأردن، وتزوج من رفيقة حياته "أم خالد"، حيث أسسا معاً عائلة كريمة مكونة من ثلاث بنات: ليلى، وريتا، وأنجيلا؛ وابن واحد هو خالد.

وفي العام 2012، فاز بعضوية الهيئة المركزية لنقابة المهندسين - فرع الكرك. وأما في مجال العمل الوظيفي، فقد مارس العمل الهندسي عبر شركات القطاع الخاص، كما عمل لفترة قصيرة في التدريس الجزئي في كلية الهندسة في جامعة الإسراء.

توفي الرفيق أيمن مدانات فجأة في تاريخ 13 كانون الثاني 2016. وبفقدانه، خسرت الحركة الوطنية والشعبية الأردنية أحد أبنائها المخلصين، الذي انخرط مبكراً في صفوف المقاومة الوطنية الفلسطينية في لبنان ثم تابع نضاله بعد ذلك في صفوف الحركة الوطنية الأردنية وفي النقابات المهنية. ولقد كانت الخسارة الأكبر، بفقدانه، هي لرفاقه ومحبيه الذين فُجعوا بوفاته المفاجئة والمبكرة.

وفي 18 آذار 2016، أُقيم له حفل تأبين مهيب في مركز الحسين الثقافي في الكرك، فكان حفلاً يليق بمسيرته النضالية الحافلة؛ حيث اكتظ المكان بالحضور السياسي والاجتماعي والشعبي، في مشهد مكلَّلٍ بالحزن العميق على الراحل الكبير.

وقال عمدة الكرك (رئيس بلديتها)، المهندس محمد المعايطة: "أيمن... السياسي الملتزم بقضايا أمته ووطنه وتحرير الأرض الفلسطينية. الانسان الذي تختلف معه كما تلتقي، كان يعبر بوضوح وصرامة عن موقفه، وفي الوقت ذاته يقدس حق الآخرين في التعبير عن مواقفهم، مهما كان الاختلاف. كان من الذين يمارسون الحرية فعلاً واقعاً، ويؤمن بالآخر وحقوقه، ويدافع عن حق المخالف في إبداء رأيه، بصدق مثير للإعجاب."

في حين قال المهندس وسام المجالي: "لقد علمنا الراحل أن الحياة وقفة عز وإباء، ينسجم فيها المرء مع مبادئه والمعاني العظيمة التي يؤمن بها. علمنا أن نقدم التضحيات من أجل وطن لا يرتجف فيه الأمل، وعالم يحترم آدمية الإنسان وحقوقه."

أما عمار هلسا، عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية، فقال: "عرفت الرفيق أيمن في معترك الحراك الشعبي، مواظباً ومبادراً ومتقدماً الصفوف. عرفته في ميدان العمل النقابي صلباً، عنيداً، حاضراً دائماً. وبصدر رحب، كان يبحث عن القواسم المشتركة التي تجمعه مع رفاقه وتوحدهم كشركاء في الهدف والهم."

وقال المحامي يوسف حمدان، متحدثاً باسم الشيوعيين: "إن الأفكار والمبادئ التي ناضل من أجلها الراحل كانت تعبر عن آمال وطموحات الشعوب العربية؛ فقد دعا الراحل إلى التمسك بدعم القضية الفلسطينية، ورفض هرولة الأنظمة العربية نحو الاستسلام، وتخليها عن الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب العربي الفلسطيني؛ كما دعا أيضا إلى إحياء ثقافة المقاومة في مختلف جوانب الحياة، ومقاومة أشكال التطبيع الرسمية وغير الرسمية. لقد كان الرفيق أيمن يتمتع بخصال قيادية ومزايا بارزة جعلته في مقدمة الصفوف، فهو سياسي ونقابي نشط، ترك بصمة في ميادين العمل الوطني والنقابي".

وأكد الرفيق فهمي الكتوت، في كلمة ألقاها في حفل تأبين الرَّفيق الرَّاحل، أن "الرفيق أيمن كان نموذجاً يُحتذى به في العلاقات الإنسانية، وإتقان الحوارات الفكرية والسياسية، وتعزيز الوحدة الوطنية بين مختلف التيارات الفكرية الوطنية والتقدمية."

وأضاف، قائلاً: "الأشجار تموت واقفة، والرجال الأفذاذ يموتون واقفين أيضاً، لأنهم يرفضون الموت على الفراش. أيمن رفض الخضوع للمرض كما رفض الخضوع لطغاة المال. بقي قابضاً على مبادئه كالقابض على الجمر. رحل أيمن وهو في ذروة عطائه، رحل جسداً لكنه باقٍ في وجداننا. ستبقى روحك خالدة يا أبا خالد."

وقال الدكتور محمد نعمان، الناشط السياسي وزميل الدراسة للرفيق الراحل، في كلمة ألقاها في حفل التأبين: "نلتقي اليوم لنودع صرحاً أردنياً شامخاً، شموخ جبال الكرك. قائداً يسارياً مميزاً، وصديقاً خلوقاً مليئاً بالدفء والمحبة. نذر نفسه لخدمة قضايا شعبه ووطنه، من أجل استقلال الأردن وسيادته، ومن أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ومن أجل الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، وحق المرأة في الحصول على حقوقها المشروعة بالمساواة والعدالة."

وأضاف، قائلاً: "تراثه النضالي يشكل منارة لنا، لمواصلة الطريق نحو أردن وطني ديمقراطي متحرر من القيود والتبعية والفساد. كنت يا صديقي فريق عمل في شخص واحد، بإمكانيات نادرة. وما يحزن القلب أن مشروعك لم يكتمل، وكان في جعبتك الكثير."

وفي كلمة أُلقيت باسم الفعاليات الشعبية في الكرك، قال الدكتور عبد القادر الحباشنة: "كان الراحل مناضلاً مبدعاً، ونقابياً ملتزماً صلباً، ومهتماً بالشأن العام بآفاق إنسانية تقدمية."

واختتمت ابنة الفقيد، ليلى، حفل التأبين، بكلمة مؤثرة عن والدها؛ وممّا قالته فيها: "كنتُ دائماً أعانق الفضاء فخراً بأبي... مرفوعة الرأس لأنني ابنته. حلمتُ أن أكون رفيقة له طويلاً، أما الآن فأعانق الفضاء فخراً بأيمن الإنسان. أيمن القيمة... الرفيق لرفيقه، الأخ لأخيه، المحب لكل الناس، ولكل مناحي الحياة التي كان يحياها من خلال كتاب، أو لوحة، أو أغنية. أفتخر بأبي الذي أراه في عيون كل من عرفه، وقد رأيته في عيون رفاقه وأصدقائه ومحبيه."

لقد كان الرفيق أيمن مدانات أحد الرفاق المتميزين والثابتين دائماً في الموقع النضالي الصحيح؛ متحلياً بروح شيوعية عالية، وإيمان راسخ بقضية الإنسان والطبقة العاملة والاشتراكية. كان رمزاً مشرقاً للنضال والتضحية في سبيل حق الشعوب في الحرية والاستقلال والتحرر الوطني. كما حافظ دائماً على دور متقدم في الدفاع عن الحقوق والحريات العامة، وخدم حزبه بإخلاص وتفانٍ طوال حياته.

وكان أيضاً من أولئك الذين ساهموا في غرس القيم الفضلى السامية التي رسَّخها الشيوعيون في الوجدان الوطني والشعبي؛ تلك القيم التي أصبح الناس بسببها يرون في الشيوعيين مثالًا للنزاهة، والاستقامة، والتواضع، والعمل الصادق من أجل مصلحة الشعب، مع الاستعداد الدائم للتضحية في سبيل المبادئ ومصالح الشعب وحقوقه.

إن طريق النضال، الذي اختاره الراحل، لم يكن مجرد نزوة عابرة؛ بل هو الطريق الذي سطر فيه صفحة مضيئة من الصفحات المجيدة في تاريخ النضال الوطني؛ صفحة تحكي عن الشجاعة والصمود في وجه الاعتداءات الصهيونية والظلم الطبقي.

إن مسيرة الرفيق أيمن تمثل نموذجاً للصمود والعزيمة، فقد تمسك بحقه في الحياة الكريمة، وآمن بأن التغيير ممكن، وأن الأمل لا يموت مهما اشتدت المحن. وعلى الرغم من محاولات قوى الظلام تشويه الحقائق وشيطنة المناضلين، تبقى الوقائع المليئة بالتضحيات عصية على الحجب.

ويتحمل الجيل الجديد من الرفاق مسؤولية حمل شعلة الأمل، ونقل الدروس العظيمة التي تركها السلف؛ أولئك الذين سطروا التاريخ بتضحياتهم الكبيرة.

وعلى خطى الراحل خالد الذكر، تستمر مسيرة رفاقه على درب النضال لتحقيق الأهداف المشتركة، وكسر قيود الظلم والقهر، من أجل بناء مجتمع ينعم الجميع فيه بالعدل والرفاه والحرية والديمقراطية.

ونحن، إذ نتعلم من دروس الماضي، فإننا نتطلع إلى مستقبل أفضل، ونبقى متمسكين بالعهد حتى تهب رياح النصر على بلادنا.

المجد لكل من غادر هذه الحياة وهو يدافع عن الحق في المساواة والحياة الحرة الكريمة، ولتبقَ أصواتهم خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان الأجيال القادمة.



#سالم_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود الطّوالبة.. كان إنساناً شديدَ الطِّيبة والنّبل ومناضلا ...
- حيدر رشيد.. قائد نقابيّ شيوعيّ كرَّس حياته لخدمة الطَّبقة ال ...
- الرَّفيق سمير عبده.. إنسان نبيل ومناضل شيوعيّ ونقابيّ بارز
- الرفيق مازن حنَّا وعائلته.. تحمّلوا القمع وثبتوا على المبدأ
- نافذة على النِّضال والثَّبات الرَّفيق عصام التَّلّ.. مناضل ش ...
- الرَّفيق سامي الصَّوالحة.. أخلاق رفيعة.. وهِمَّة عالية.. وشَ ...
- الرَّفيق عيسى خشَّان.. كان مناضلاً شيوعيَّاً عُمَّاليَّاً به ...
- ما الَّذي كان يريده المناضل نبيل قبلاني من الرَّفيق حيدر الز ...
- الرَّفيق فايز بجَّالي.. عاش حياته بكبرياء وإرادة قويَّة.. ور ...
- الرَّفيقة أوجيني حدَّاد.. إنسانة نبيلة.. وثوريَّة مثابرة وجس ...
- نافذة على النِّضال والثَّبات الرَّفيق الدّكتور سامي النَّحَّ ...
- الرَّفيق خالد أبو شميس: شيوعيّ مبدئيّ وإنسان راق..
- نافذة على النِّضال والثَّبات بطاقة جماعية- 1 نسيم وهيام الطو ...
- الرفيق عبد الله السِّرياني: مناضلٌ مِنْ مادبا أبعده الاحتلال ...
- الرَّفيق أحمد جرادات.. ستِّ اعتقالات تكلِّل جبينه وتضحيات أخ ...
- عدنان الأسمر.. قَهَرَ الظَّلامَ بنور عقله.. وواجه الاستبدادَ ...
- نافذة على الثبات والنضال «أبو موسى» وأثره الجميل الرَّاسخ في ...
- خالد الذكر عماد القسوس.. مناضل ومثقف ثوري ملتزم
- البطاقة الثانية: الرفيق فايز السحيمات.. شغف كفاحي وروح ثورية ...
- الرَّفيق نبيل الجعنيني.. نموذج كفاحي مميَّز..


المزيد.....




- الشيوعي العراقي يُحشّد لاحتجاجات الكهرباء ويطالب بحلول جذرية ...
- بلاغ صادر عن الاجتماع الاعتيادي للجنة المركزية للحزب الشيوعي ...
- هجوم ماغديبورغ.. حزب البديل يدعو لمسيرة حداد ومهاجمة سياسية ...
- صوفيا ملك// لنبدأ بإعطاء القيمة والوزن للأفعال وليس للأقوال ...
- الليبراليون في كندا يحددون خليفة لترودو في حال استقالته
- الشيوعي العراقي: نحو تعزيز حركة السلم والتضامن
- كلمة الرفيق جمال براجع الأمين العام لحزب النهج الديمقراطي ال ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية من مسافة صفر وسط مخيم ...
- الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
- مباشر: حزب النهج الديمقراطي العمالي يخلد ذكرى شهداء الشعب ال ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - أيمن مدانات.. كان رفيقَ رفيقه وأخَ أخيه ومحبّاً للنَّاس..