عبدالقادربشيربيرداود
الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 13:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعتبر التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي ؛ عدد الاشخاص الذين يشاهدون المحتوى ؛ التعليقات ؛ ردود الافعال ؛ والمشاركات مقياسا رئيسيا على مدى تأثير حساب ما على الجمهور ؛ خاصة أثناء الازمات والحروب ؛ حيث يتوقع أن ترتفع نسبة التفاعل الى أبعد مدياتها ...
من منطلق احقاق الحق ؛ وأزهاق الباطل ؛ نلاحظ ان البيانات الخاصة بالجانب الفلسطيني أظهرت انخفاضا بنسبة 70 % مقابل زيادة للجانب الاسرائيلي بنسبة 30 % خلال الحرب غير المتكافئة بينهما ؛ والسبب هو تقييد التفاعل من قبل عملاق التكنولوجيا ( شركة ميتا ) مالك (الفيسبوك والانستغرام ) ؛ وايقافها المنشورات عن الوصول الى الجمهور الفلسطيني لتعرضها الى ما يسمى ب ( حظر الظل ) ...
بفضل قوافل الصحافيين الاحرار؛ وتحريكهم الشارع حول انحياز ( ميتا ) الى الجانب الاسرائيلي ؛ ادانت من جانبها جماعات حقوق الانسان هذا العمل العدائي ؛ ووصفته بالفاشل في الاشراف على النشاط عبر الانترنت بشكل عادل ؛ لكن الشركة عللت ذلك بنقص الخبرة في اللغة العربية بين المشرفين ؛ حيث تظهر النصوص عند ترجمتها الى محتوى عدائي وعنيف ؛ لذلك لجأت الى تلك الاجراءات التي اسمتها أرتفاعا في المحتوى المحرض على الكراهية ؛ في حين ماهي الا قصص اخبارية ؛ وتقارير صحفية تعبر عن الواقع المأساوي لشعوب المنطقة ( فلسطين ) نموذجا ...
برغم هذا العداء السافر ؛ والتصرف غير المسؤول من شركة ( ميتا ) ؛ استطاعت وسائل اعلامنا الهادف على تحقيق بعض التوازن بين الحق في حرية التعبير ؛ وبين سياسات الشركة التي تعمدت على تقليص صفحاتنا على منصاتها ؛ وجعلتها عرضة لانخفاض التفاعل عبر تغيير تعليماتها البرمجية ؛ ليصبح محتوانا أكثر عدوانية ؛ لقمع اصواتنا على قول الحقيقة تجاه ظالم مستبد هو (اسرائيل ) ؛ وطمس ما تفعلها من قتل ؛ تشريد ؛ وأرهاب ما أنزل الله به من سلطان ؛ ويكفي ان نذكرهم بقول الله تعالى : )فوقع الحق ؛ وبطل ما كانوا يعملون ) ... وللحديث بقية
#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟