أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك














المزيد.....


في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 01:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العبارة اعلاه, احدى مقاطع النشيد الوطني الليبي ابان الحكم الملكي, (استقلال ليبيا يوم 24 ديسمبر 1951) حكومة المنتصر ابرمت اتفاقيات مع حكومة جلالة الملكة وحكومة الولايات المتحدة, بإنشاء قواعد عسكرية في شرق البلاد وغربها, لأقت تلك الاتفاقيات او المعاهدات غضبا شعبيا تم قمعه, وكانت الحجة هي حماية الدولة الفتية من الاطماع الاجنبية, وتدريب جيشها حديث التكوين وجلب الاسلحة, واقامة بعض البنى التحتية, وذلك يتطلب ميزانية لا يمكن توفيرها بسهولة, حيث لم يتم اكتشاف النفط حينها, وبالتالي فان عقود ايجارات تلك القواعد تفي بالغرض.
مع تغير نظام الحكم, تم في العام 1970 الطلب الى الدولتين بإنهاء الوجود العسكري بالبلاد, وتم (الجلاء او الاجلاء) لم نعد في وارد المعنى الحرفي للكلمة بقدر النتيجة وهي مغادرتهم الاراضي الليبية, كما ان الحديث عن عدم رغبة الاطراف في التجديد للاتفاقيات اصبح غير ذي جدوى .
البوارج والقطع الحربية تقوم بزيارات بين الدول التي ترتبط بمعاهدات دفاعية او علاقات مميزة, وعادة يتم استقبالها من قبل ضباط بصنف البحرية , اما الساسة المدنيون بالدول المضيفة ففلا حاجة لهم للصعود الى تلك البوارج او القطع البحرية, لانهم سيتحصلون على معلومات وفيرة من مرؤوسيهم اصحاب الاختصاص.
غير ان ما جرى بالأمس في قاعدة طرابلس البحرية لدى وصول بارجة بريطانية(آلبيون-Albion) خرج عن كل التقاليد والاعراف الدولية, وهو يدل على ان المسيطرين على الحكم في البلاد حديثي عهد بالسياسة, كما ان وقوع البلاد تحت الفصل السابع منذ اكثر من عقد, وتدخل اطراف خارجية في الشأن المحلي جعل من الاطراف المحلية تتباهى بل ترحب بمثل هذه الزيارات وتعتبرها دعما سياسيا وعسكريا لها. في السابق لم نشاهد تبادل الانخاب بين الحضور ربما لالتزامهم بالعادات والتقاليد, أما اليوم فان الحضور لم يكترثوا لما يفعلون, فبيع الوطن ادنى مراتب الاجرام,
على مدى عقد من الزمن, لم تتوقف زيارات القطع البحرية لمختلف الدول المتدخلة في الشأن الليبي, بعضها زيارات بروتوكولية, واخرى تقوم بتوريد مختلف انواع الاسلحة والمرتزقة لأطراف النزاع المحلية, بل تتواجد قواعد عسكرية لدول أجنبية, تساعد هذا الطرف او ذاك وترسم له خطوط حمر بدماء الشياب الليبيين العاطلين عن العمل, لأجل المحافظة على مصالحها, لقد اصبحت البلاد مسرحا لصراع اقليمي ودولي يتم تنفيذه عبر عملائها بالداخل.
لقد فرط الاحفاد في ميراث الاجداد المتمثل في الوحدة الوطنية, والدولة المستقلة التي كانت نتيجة للكفاح المسلح ضد من توالوا على اغتصاب الوطن ونهب خيراته.
ترى ما هو شعور الوطنيين الاحرار وهم يقفون لتحية العلم ويعزف النشيد الوطني الذي من ضمن فقراته (لن نعود للقيود.....قد تحررنا وحررنا الوطن)؟؟.
نشعر بالذل والمهانة وخيبة الامل التي اوصلنا اليها ساستنا, أحفاد الخونة والمتاجرين بدماء ابناء الوطن على مر تاريخنا الطويل المليء بالبطولات. كما اننا نقف مشدوهين عندما نشاهد مزدوجي الجنسية وهم يؤدون التحية للراية التي في سبيل الحصول على جنسيتها باعوا رايتهم الاصلية ,ويغادرون الوطن عند الشعور بأدنى خطر يداهمهم, بعد ان اغترفوا من الخزينة العامة ما يروجون بانه من حقهم .
للأسف الشديد لقد اصبحت ليبيا وكرا للإرهابيين والمجرمين وشذاذ الافاق من كل اصقاع العالم, والمواطن هو من يدفع فاتورة جلب هؤلاء واستقرارهم من خلال تحمله انخفاض قيمة العملة المحلية بنسبة 75% ولم يعد يقو على الايفاء بقوت يومه.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يلومون الاسد أن ترك عرينه!
- ترا خبر يا سي الكبير*
- ماذا بعد سقوط سوريا؟
- على قدسنا كل الهمج ادّاعت
- واخيرا سقطت دمشق مضرجة بالدماء من اجل امتها
- طوفان الاقصى ...يغرق كل السفن
- اردوغان ونتنياهو ...زعزعة الاستقرار في سوريا
- ظهرت على اجسادنا اثار المحن
- هدنة لبنان...ليست نهاية المعركة
- ماذا بعد قرار تجريم قادة الصهاينة؟
- اليمن .....ان اشتدت المحن
- تبقى النجوم وتسقط الاقمارُ
- قمة الرياض...يستعرضون خيباتهم
- قمة الرياض المزدوجة...ما الذي سينبثق عنها؟
- من اجل فلسطين... المقاومة تتجدد
- عام على طوفان الاقصى....بين الابادة والخذلان
- ليبيا....ماذا بعد رحيل الكبير؟
- ارزة لبنان.... تعانق زيتون فلسطين
- ليبيا .....يوم الشهيد 16 سبتمبر
- ترا خبر ياسي دانيل


المزيد.....




- تعديل بعض أحكام قانون الجنسية في الكويت.. و5 حالات يمكن بها ...
- في تصريحات نادرة.. ترامب يهدد باستعادة السيطرة على قناة بنما ...
- رئيس الوزراء الألباني: حظر -تيك توك- لم يكن رد فعل متسرعا عل ...
- البابا يتهم إسرائيل بالقسوة وغطرسة الغازي
- أسوأ انتقال رئاسي أمريكي على الإطلاق
- أبرز ما يميز درونات Legionnaire الروسية
- روسيا.. تطوير مجمع تقني يحول النفايات إلى مادة عازلة للحرارة ...
- غواصة نووية جديدة حاملة للصواريخ المجنحة بحوزة الجيش الروسي ...
- علماء يكشفون سر بناء معلم ستونهنج الشهير قبل 5000 عام
- مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى -حماس ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - في ذكرى الاستقلال....اننا يا ليبيا لن نخذلك