صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8200 - 2024 / 12 / 23 - 01:24
المحور:
الادب والفن
من مثلي ذا حظاً عاثراً ...؟
لم أرى بكل يومي انساناً عاقلاً ...!
ليس اليوم فحسب
فكرت بسنيني الغابرة وايام عمري الماضية
لم اجد سوى النكبات ...!
اشبه بالضبط كالبلد الذي اسكن فيه !
عفواً ان ذلك المرء الذي لا يحمل عقلاً وليس الأخرين هم ملائكة ولا يصدر منهم اي خطأ سوى الصح والصواب ...!
نعم ...
هل يريحكم هذا ؟
هل يرضى ضميركم الخرب ونفوسكم المريضة ...؟
مالكم تقتدون بسياسي الكراسي
وتتركون من هم افضل منهم
لا تقولوا لنا علماء فقهاء نتأسى بهم
هم مثل سياسينا لا يختلفون عنهم بشيء ..!
من هؤلاء يا ترى ؟
هي نفوسنا حينما تهذب وتزال عنها ادران الحقد والكراهية والنفاق والتلون وبيع المباديء ...!
هل يصح ان يبيع المرء المباديء الخاصة به يا ترى ؟
ولم لا ... اديان ومذاهب ومعتقدات تم بيعها وركنها في مزابل التاريخ .. الانسان يمكن ان يفعل اي شيء حتى يصل الى ما يريد ويسعى وهو اقذر مخلوق بهذا الكوكب الهالك والمتهالك بسببه وبسبب طغيانه ...!
لا بأس ...
ان كان هناك عوالم غير هذا ... فربما يكون لنا فيها حظاً اوفر ومنه تعالى نستمد العون والتوفيق وتغيير الحال الى ما يرى مناسباً ...!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟