أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر ازدواجية المعايير لدى القوى الدولية والاقليمية -- سوريا انموذجا














المزيد.....

خطر ازدواجية المعايير لدى القوى الدولية والاقليمية -- سوريا انموذجا


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8198 - 2024 / 12 / 21 - 14:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معروف ،للجميع إن جرائم الجولاني في العراق للمدة( 2004--2007) بلغت نحو 1764 شهيدا ناهيك عن الجرحى بالالاف ( منقول). واليوم يعد الحاكم الفعلي لسوريا وبدعم من الكيان الصهيوني وتركيا واميركا ، انه خريج (( معهد اعداد الارهابيين --سجن بوكا في العراق )) وعندما وجه له سؤال عن هذه الجرائم التي ارتكبها في العراق ، اجاب..كنت شابا... ؟.

ان الغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفائها المتوحشون ليس لديهم مصداقية لا في التعامل مع الشعوب ..ولا في التعامل حتى مع حلفائهم...،ولا في الشعارات الوهمية والبراقة ... فيتم استخدام هذه الشعارات الوهمية والبراقة من اجل تحقيق اهداف عديدة ولصالح واشنطن تحديداً وهذا ما حدث مع الشعب العراقي والليبي والسوري...،ناهيك عن الشعب اليوغسلافي والشعب السوفيتي...ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الانسان وحرية التعبير والعلنية ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي..،انها ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين سمة ملازمة للغرب الامبريالي بزعامة الامبريالية الامريكية وحلفاءها المتوحشون . ان تحقيق مصالحهم السياسية والاقتصادية والعسكرية..بالدرجة الأولي هو فوق اي اعتبار كان.،

وليس غريباً ان بعض القيادات في دول الاتحاد الاوربي اليوم قد بدأت تمد خيوط التواصل مع الجولاني او( احمد الشرع ) على اساس انه الرئيس الحاكم الفعلي اليوم في سوريا ،وان التوغل للكيان الاسرائيلي في سوريا وتدمير القوة العسكرية للجيش السوري..لم يحرك الرئيس الجديد لسوريا اي شيء ولم يقوم بادانة الاحتلال الاسرائيلي للجولان...،والتي صرح عنها نتنياهو انها ارض عادت اليهم....مقابل ذلك صمت مطبق كصمت اهل الكهف من قبل الغالبية العظمى من قادة الدول العربية....،

ان النظام الحاكم الجديد في سوريا عمليا قد وقع تحت النفوذ والهيمنة الثلاثية وهي الكيان الصهيوني وتركيا واميركا...ناهيك عن ان التناقضات الإقتصادية والاجتماعية والثقافية والمالية... داخل المجتمع السوري سوف تتعمق بين جبهة النصرة وداعش واخواتها..وبين بقية التنظيمات العسكرية الاخرى وخاصة مع قسد، ناهيك من احتمال تصاعد حدة التناقضات ،الخلافات بين تل ابيب وتركيا واميركا حول الهيمنة والنفوذ والدور وتقاسم كعكة السلطة في سوريا فمستقبل الشعب السوري فيه مخاطر جدية ويتطلب وحدة الشعب السوري مع قواه السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية والشيوعية من اجل عودة سوريا إلى دورها الطبيعي وبثوب جديد يؤمن للشعب السوري الحرية والاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني....

لقد نشر في وسائل التواصل الاجتماعي قرار الحاكم الجديد الجولاني في سوريا، انه ابلغ جميع الفصائل المسلحة الفلسطينية بغلق مكاتبهم في دمشق..،،وهذا القرار من حيث المبدأ يصب لصالح الكيان الصهيوني بالدرجة الأولي وليس لصالح الشعب الفلسطيني...ولم يكن ذلك بشيء جديد. اضافة إلى ذلك يلاحظ ان القوى الاقليمية والدولية قد تقاسمت سوريا بينها كما تم نشر ذلك ،فالكيان الصهيوني سيطر على 11 منطقة وتركيا نحو 9 واميركا نحو 6 مناطق ،جبهة تحرير الشام نحو 10 مناطق ؟. هل هذا هو المطلوب من قبل القوى الاقليمية والدولية للشعب السوري اليوم ؟. ام نقل الغاز القطري عبر سوريا ثم إلى تركيا وبعد ذلك إلى اوربا ،هذا ما كان النظام السابق يرفضه لا عتبارات عديدة معروفة للجميع.

ان البديل السياسي الجديد في سوريا والذي كان نتيجة لدعم واسناد الكيان الصهيوني وتركيا واميركا..انه لا يحقق لا السلام ولا الديمقراطية ولا حقوق الانسان ولا حق المواطنة ولا تحقيق الامن والاستقرار للشعب السوري بل ستكون سياسة الانتقام والثائر....سيكون نهج ثابت ضد ازلام النظام السابق نحن مع تطبيق القانون العادل والمشروع على الجميع والتخلي عن نفس الثائر والانتقام... القانون فوق الجميع وعلى الجميع.

نعتقد ،ان القوى الظلامية لا يمكن ان تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق في الحرية والديمقراطية السياسية واحترام المرأة...،

كانون الاول -2024



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر:؛ حول دور ومكانة الشعوب في التاريخ
- من المسؤول عن اشعال الحروب في المجتمع ؟
- حول المطبلين للجولاني ؟
- النظام البنديري والارهاب
- خطر الاختراق:: الدليل والبرهان
- ماذا حل بالشعوب العربية ،سوريا ،العراق... انموذجا ؟
- 1995: وجهة نظر حق مشروع ولكن وفق الشروط المعقولة
- ملاحظات اولية حول بيان الاحزاب الشيوعية العربية
- وجهة نظر:؛ ازدواجية السلوك
- مبروك للمصفقين للتغيير في سوريا
- حول خطر التدخلات الخارجية على الدول المستقلة -- العراق ،سوري ...
- سؤال مشروع للمؤيدين للنظام الجديد في سوريا
- وجهة نظر:؛ احذروا خطر تفكيك الاسرة العراق المحتل انموذجا
- وجهة نظر:: ما هو مستقبل الشعب السوري ؟
- وجهة نظر:: احذروا خطر المؤامرة الكبرى على الشعوب العربية
- مشكلات ليس لها نهاية في عصر تدهور العمل السياسي قبل و بعد ال ...
- احذروا مخطط الاخويات الفرعية للحكومة العالمية
- تعفن الامبريالية :: الدليل والبرهان
- ليس غريباً على البعض؟
- احذروا خطر هيمنة القطاع الخاص الراسمالي في المجتمع العراقي


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - خطر ازدواجية المعايير لدى القوى الدولية والاقليمية -- سوريا انموذجا