أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أبو محمد الجولاني -أحمد الشرع- في سطور: قتال العراقيين زعيماً!















المزيد.....

أبو محمد الجولاني -أحمد الشرع- في سطور: قتال العراقيين زعيماً!


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 8197 - 2024 / 12 / 20 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أدرج أدناه معلومات سيرية خاصة للتعريف بأبي محمد الجولاني/ أحمد الشرع. يليها جرد بعدد من جرائم التفجيرات التي استهدفت المدنيين العراقيين والتي يتهم القضاء العراقي والسلطات الأمنية الجولاني بارتكابها والمسؤولية عنها:
*بعد الاحتلال الأميركي للعراق سنة 2003 سافر أبو محمد الجولاني إلى العراق وانضم إلى تنظيم القاعدة وسرعان ما ارتقى في صفوفها وأصبح مقربا من زعيمها آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
*قُتل الزرقاوي 7 حزيران 2006 في غارة أميركية، فغادرَ الجولاني العراق واستقر في لبنان لفترة. وهناك قدم خدماته العسكرية واللوجستية لجماعةِ جند الشام المُسلّحة السلفية.
*عاد إلى العراق لكنَّه اعتُقل من قبل جيش الاحتلال الأميركي واُحتُجز في مُعسكر بوكا الشهير الَّذي كان يضم الآلاف من السلفيين التكفيريين ومنهم أبو بكر البغدادي زعيم داعش لاحقا وأغلب كوادرها.
*أطلق الأميركيون سراحه هو والمئات من زملائه من سجنِ بوكا في عام 2008م؛ واستأنف عمله ونشاطه المسلح إلى جانب أبو بكر البغداديّ زعيم داعش. برز الجولاني بسرعة في العمليات العسكرية والتفجيرية التي شارك فيها فعينه البغدادي رئيسا لغرفة عمليات محافظة نينوى بعض التفجيرات التي حدثت بمشاركة
*حين بدأت الانتفاضة السلمية في سوريا ضد نظام بشار الأسد في عام 2011م انتقل الجولاني إليها ولعب دورا مهما في التخطيط لتأسيس فرع لداعش في سوريا وشكلِ ما عُرف باسمِ جبهة النصرة. كانت هذه المجموعة بمثابة الفرع السوريّ لدولة العراق الإسلاميَّة بقيادةِ أبو بكر البغداديّ الَّذي سهّلت على الشرع مأموريّته بعدما مدّهُ بالمُقاتِلينَ والأسلحةِ والمال.
*اختلف الجولاني مع البغدادي ورفض أوامره بتصفية تنظيمه الخاص جبهة النصرة وإدماجه مباشرةً في "داعش".
*نقل الجولاني ولاءه إلى تنظيم القاعدة وبايع الظواهري بشرط أن يبقى زعيما لجبهة النصرة فتم له ذلك.
*انقسمت جبهة النصرة بعد فترة إلى شقين قسم التحق بالبغدادي وداعش، وقسم بقي مع القاعدة والظواهري بزعامة الجولاني.
*هذا التغيير في سلسلة الولاء جعل النصرة فرعا للقاعدة في سوريا. على الرُّغم من تقديم الجولاني يمين الولاء لأيمن الظواهريّ. لكن أبو بكر البغداديّ رفض هذه الازدواجية وطلب توحيد المنظمتين تحتَ مظلّة واحدة مما تسبّبَ في اندلاع اشتباكات بين جبهة النصرة وداعش للسَّيطرةِ على جزء من الأراضي السوريَّة التي تسيطر عليها.
*بحلول تشرين الأوَّل 2015م؛ دعا الجولاني إلى شنّ هجمات إرهابية طائفية ضد قرى العلويين في سوريا حيث قال: "لا يوجد خيارٌ لدينا سوىٰ تصعيد المعركة واستهداف البلدات والقُرى العلويَّة في اللاذقية". كما دعا إلى شنّ هجمات ضدّ الرُّوس بسبب دعمهم للنّظام السُّوريّ.
*أعلنَ الشرع في 28 تمّوز 2016م في رسالةٍ مُسجّلةٍ أنّ جبهة النصرة ستُصبح من الآن فصاعدًا تحتَ الاسم الجديد جبهة فتح الشام، لتكون مجموعة مستقلة ليس لها أيُّ انتماءٍ لأيّ جهةٍ خارجيَّة. ولكنه لم ينكر بيعته للظواهري والقاعدة.
*في 28 كانون الثاني 2017م، أعلن الجولاني حلّ جبهة فتح الشام واندماجها في منظمة إسلاميَّة سوريَّة أكبر وهي "هيئة تحرير الشام" وهدفها كما قال هو محاربة القاعدة وداعش معا في محاولةٍ لتحسين مكانته لدى الدول الغربيَّة.
*نجحت هيئة تحرير الشام في هزيمة داعش والقاعدة ومعظم القوى المُعارضة في أراضيها، وفرضت سيطرتها على معظم محافظة إدلب، الّتي تديرها من خلال حكومة الإنقاذ السوريَّة المُتحالفة مع هيئة تحرير الشام. واستمر هذا الوضع حتى دخولها دمشق في الثامن من كانون الأول الجاري.
جردة بالتفجيرات بالمفخخات والانتحاريين التي قامت بها القاعدة وتنظيم داعش خلال فترة نشاط الجولاني في التنظيمين والممتدة من سنة 2004 وحتى 2008، إضافة إلى نشاطه كرئيس غرفة عمليات الموصل في تنظيم داعش بعد سقوط الموصل سنة 2014، والتي تتهم السلطاتُ العراقيةُ بها الجولاني نذكر الجرائم التالية تليها معلومة عن عدد التفجيرات الإجمالي وعدد القتلى من المدنيين كما أحصتها جهة دولية هي "IBC" وصحيفة بريطانية هي غارديان.
1-تفجير ضخم في مدينة الثورة / الصدر في 23 تشرين الثاني 2006 قتل فيه أكثر من 202 شهيدا ومئات الجرحى.
2-تفجير في محافظة بابل بتاريخ 28 تشرين الثاني 2005 وقتل فيه 130 شهيدا ومئات الجرحى.
3-تفجير سوق الصدرية في 18 نيسان أبريل 2007 قتل فيه أكثر من 190 شهيدا ومئات الجرحى.
4- تفجيرات بغداد 30 أيلول –سبتمبر 2004
40 شهيد و130 جريح
5-تفجيرات كربلاء والنجف 19 كانون الأول - ديسمبر 2004
70 شهيد ومئات الجرحى
6- تفجيرات البصرة 21 نيسان –أبريل 2004
80 شهيدا و180 جريحا
7-تفجيرات أربيل 1 شباط - فبراير 2004
110 شهداء و133 جريحا
8- تفجيرات تلعفر 27 آذار - مارس 2007
152 شهيدا ومئات الجرحى
9- تفجيرات كركوك 7 تموز - يوليو 2007
140 شهيدا ومئات الجرحى
10- تفجيرات سنجار 14 آب - اغسطس 2008
400 شهيد ومئات الجرحى
11- تفجيرات عاشوراء في كربلاء 2 آذار - مارس 2004
180 شهيد و500 جريح
*معلومة: خلص تحليل أجراه "مشروع إحصاء الجثث في العراق" (IBC) هو جهد تحليلي إحصائي على شبكة الإنترنت لتسجيل الوفيات المدنية الناتجة عن غزو العراق عام 2003 بقيادة الولايات المتحدة. في عام 2011 إلى أن ما لا يقل عن 12284 مدنياً قتلوا في ما لا يقل عن 1003 تفجيرات انتحارية في العراق بين عامي 2003 و2010. تكشف الدراسة أن التفجيرات الانتحارية تقتل 60 ضعفًا من المدنيين مقارنة بالجنود.
*الصورة خريطة التفجيرات بالمفخخات في العراق وكانت صحيفة غارديان البريطانية قد نشر في 23 تشرين الأول -أكتوبر 2014 تقريرا إحصائيا قدرت فيه عدد التفجيرات بالمفخخات والانتحاريين خلال فترة السنوات الست سنوات من حكم نوري المالكي شهد العراق أكثر من 65 ألف انفجار بعبوات ناسفة، راح ضحيتها أقل بقليل من 32 ألف قتيل، بينما تمكنت قوات الأمن من العثور على 44 ألفاً و620 عبوة ناسفة أخرى ونجحت في تفكيكها قبل انفجارها. وورد في تقرير الصحيفة المذكورة: "وأصيب بجراح في التفجيرات وأعمال العنف التي شهدها العراق 176 ألفاً و382 عراقياً، أغلبهم من المدنيين ممن لا علاقة لهم بالصراعات السياسية التي تشهدها البلاد". أما أسوأ الشهور على الإطلاق خلال الفترة المشار إليها فكان شهر مايو 2007 وفيه تم تفجير 2080 مفخخة وعبوة ناسفة في مختلف أنحاء العراق، أدت إلى مقتل وإصابة الآلاف.
أبو محمد #الجولاني #أحمد_الشرع



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحدث السوري في سياقاته التأريخية: فلسطين قدر سوريا!
- الحدث السوري والأمل أقوى
- قائد معارض سوري مسلح: نسعى إلى السلام مع إسرائيل وممتنون لها
- ترامب؛ ملاكُ سلامٍ في أوكرانيا وشيطانُ جحيمٍ في فلسطين!
- البلدوزر الصهيوأميركي قادم على الجميع: إسرائيل تلوح باحتلال ...
- استشهاد نصر الله وقيادات المقاومة والخرق الأمني المعادي
- حول الاعتراض على عبارة -المعارضة السورية المسلحة-
- لماذا حدث ما حدث في شمال سورية؟
- جغرافيا التوراة والجوهر الإبادي التوراتي للحركة الصهيونية
- انتصار أم هزيمة، صمود المقاومة وخيبة العدو!
- بين التوراة والعلوم الحديثة: جنوب لبنان جزء من -إسرائيل- أم ...
- بين أكذوبة بوابة إسرائيل وأنقاض -صقلغ- المزعومة
- مشروع قانون هليفي لسرقة آثار الضفة وتلفيقات أركيولوجية أخرى
- نتنياهو وترامب؛ الرجل وظلُّ ذيله
- الإنسان المقاتل أولاً وليس الصواريخ
- حظروا الكحوليات ليتاجروا بالمخدرات ويهرِّبوا الكحوليات!
- تحميل: كتاب وودورد كشف تآمر الحكام العرب ضد المقاومة
- العدوان الإسرائيلي على جبهة التراث والآثار: قنابل وأكاذيب!
- الصوت العربي في الانتخابات الأميركية والتخويف بترامب
- ترامب ليس جديدا على شعوبنا!


المزيد.....




- ما الأضرار التي تسببها منتجات التنظيف؟ وهل يمكن استبدالها؟
- الاتحاد الدولي للصليب الأحمر -غاضب- و-مصدوم- إثر استشهاد 14 ...
- الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
- واشنطن وبكين تتنافسان على بناء روبوتات بخصائص بشرية
- حماس توافق على مقترح مصري جديد لإطلاق سراح رهائن
- انتشال جثث 15 مسعفا قتلوا بقصف إسرائيلي في رفح.. والصليب الأ ...
- إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديد ...
- 76 شهيدا في غزة بأول أيام العيد وحماس تدعو للتحرك لوقف العدو ...
- الاتحاد الدولي للصليب الأحمر -غاضب- إثر مقتل مسعفين في غزة
- قطع شجرة تاريخية في البيت الأبيض.. وترامب يكشف السبب


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - أبو محمد الجولاني -أحمد الشرع- في سطور: قتال العراقيين زعيماً!