سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 8196 - 2024 / 12 / 19 - 13:09
المحور:
الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
بيان صحفي
ذكرى إعلان إستقلال السودان من البرلمان:
يصادف اليوم، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤م الذكرى التاسعة والستين لإعلان إستقلال السودان عن الإستعمار البريطاني من داخل البرلمان، وهذه لحظة تاريخية لتأمُل صفات الكفاح التحرري السودانوي والنهوض للمقاومة من أجل الدفاع عن بلادنا وتاريخنا ومستقبلنا وإجهاض مخططات الإستعمار الإستيطاني الجديد التي يتم تنفيذها أمام العالم أجمع.
تطلُ علينا هذه الذكرى الخالدة لتُعيد إلي شعبنا العظيم مشاهد كفاح التحرر الوطني منذ اللواء الأبيض ومؤتمر الخريجيين إلي لحظة إعلان الإستقلال، وقد كانت صحيفة تاريخ السودان علي مدار الأزمنة ممهورة بحبر البطولات والتضحيات والإنتصارات، وسنضيف للتاريخ أمجاد المقاومة والتحرر وبناء سودان السلام والمواطنة المتساوية.
لقد إنتصر شعبنا في العام ١٩٥٥م عند جلاء الإستعمار البريطاني، وتواجه بلادنا اليوم إستعمار جديد ممول ومدعوم من حكومات متحالفة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، وللأسف بريطانيا لا تتذكر تاريخ المقاومة الوطنية السودانية، ونذكرهم الآن أن شعبنا وقواته المسلحة بكل تشكيلاتها سيخوضون معركة الكرامة والتحرر وسينتصر السودان.
قيادة الحركة الشعبية-شمال تبعث تحايا النضال والصمود للشعب السوداني الأبي وقواه الوطنية والقوات المسلحة وكل الأحرار علي إمتداد البلاد، وتدعو الجميع لحفظ سلامة وإستقرار شعبنا و وحدة وسيادة البلاد، وتطالب الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية بإتخاذ مواقف واضحة وإجراءات صارمة تجاه الإنتهاكات التي تقوم بها مليشيا الدعم السريع بما في ذلك تجريم العدوان الإستعماري علي السودان.
الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال (الجبهة الثورية)
19 ديسمبر - 2024م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟