أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - الملا محمد كويي ... من اعلام التنوير















المزيد.....


الملا محمد كويي ... من اعلام التنوير


مؤيد عبد الستار

الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 20:15
المحور: الادب والفن
    


من ارشيف المشرف التربوي الراحل عبد الستار كاظم
ﻃﻮال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺜﻤﺎﺋﺔ ﻋﺎم وﻋﺎﺋﻠﺔ ( جه لي زادە ) أﻧﺠﺒﺖ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻌﻠﻢ واﻻدب ﻓﻲ ﻗﺼﺒﺔ ﻛﻮﻳﺴﻨﺠﻖ ﺣﺘﻰ ﺻﺎرت ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺼﺒﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻗﺒﻠﺔ ﻃﺎﻟﺒﻲ اﻟﻌﻠﻢ. ﺗﺨﺮج ﻣﻦ ﻣﺪرﺳﺘها ﻋﺸﺮات اﻻﻓﺬاذ ﻣﻦ فقهاء وﺷﻌﺮاء وﻗﺪ ﻗﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟﺤﺎج ﻗﺎدر ﻛﻮﻳﻲ ﻓﻲ رﺳﺎﻟﺔ وجهها اﻟﻰ اﻟﺤﺎج اﻟﻤﻼ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ جه لي زادە:
"ﻣﻦ ﺳﻮى ﺟﺪﻛﻢ اﻟﻌﻼﻣﺔ
ﻗﺪ وﺿﻊ أﺳﺲ اﻟﻌﻠﻢ ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺄن!"
ﻣﻦ ھﺬا اﻟﺒﻴﺖ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﻟﺪ ﺳﻨة 1876م اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺠﻠﻴﻞ واﻟﺸﺎﻋﺮ اﻟﻤﺠﻴﺪ اﻟﻤﻼ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻳﻲ اﻟﻤﻠﻘﺐ مه لاي كَـوره ( اﻟﻤﻼ اﻟﻜﺒﻴﺮ) وﺗﻮﻓﻲ في 12 ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻻول ﺳﻨﺔ 1943م ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻳﺴﻨﺠﻖ.
إﻧﻪ اﻟﻤﻼ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ اﻟﺤﺎج اﻟﻤﻼ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﺤﺎج ﻣﻼ اﺳﻌﺪ ﺑﻦ اﻟﻤﻼ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻟﻤﻼ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ.
وﻟﻤﺎ ﺑﻠﻎ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه -- ﻋﻠﻰ أشهر اﻟﺮواﻳﺎت – ﺧﻄﺎ اوﻟﻰ ﺧﻄﻮاﺗﻪ ﻧﺤﻮ المعرفة ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺗﻼﻣﺬة واﻟﺪه وﻣﻦ ﺛﻢ تعهده واﻟﺪه ﻟﻤﺎ رأى ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﺒﻮغ ، وﻛﺎن ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ اﻟﻈﻦ ﺑﻪ ﻓﺎﻛﻤﻞ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﺟﺎزة اﻟﺨﻄﺎﺑﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺲ وھﻮ ﻟﻤﺎ ﻳﺰل ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﺣﻴﺚ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺑﺔ واﻟﺘﺪرﻳﺲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻊ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﺟﺎﻣﻊ اﻟﺤﺎج اﻟﻤﻼ أﺳﻌﺪ وﻟﻢ ﻳﺠﺰه واﻟﺪه ﺑﺎﻟﻔﺘﻮى.اﻻ أﻧﻪ ﺑﻌﺪ وﻓﺎة واﻟﺪه ورث ﻋﻨﻪ ﻟﻘﺐ رﺋﻴﺲ اﻟﻌﻠﻤﺎء.
وﻗﺪ ﺗﻘﻠﺪ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻓﻌﻴﻦ ﻋﻀﻮا ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ وﻻﻳﺔ اﻟﻤﻮﺻﻞ ﺛﻢ ﺻﺎر ﺳﻨ�م ﻣﻔﺘﻴﺎ وﻓﻲ سنة 1919 ﻗﺎﺿﻴﺎ، وفي سنة 1924م انتخب عضوا في اﻟﻤﺠﻠﺲ
اﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻲ اﻟﻌﺮاﻗﻲ. ﺑﻌﺪھﺎ ﻋﺎد ﻗﺎﺿﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﻳﺴﻨﺠﻖ ﺣﺘﻰ اﻋﺘﺰل اﻟﺨﺪﻣﺔ ﺳﻨﺔ 1928 ﻟﻴﺘﻔﺮع ﻟﻨﺸﺮ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺎ الجهل واﻟﺨﺮاﻓﺔ ﺣﺘﻰ واﻓﺎه اﻻﺟﻞ ﻓﻲ 23 ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻻول ﺳﻨﺔ 1943 م.
ﻧﺮى ﻟﺰاﻣﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤيي ذﻛﺮاه اﻟﻌﻄﺮة وﻧﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺳﻴﺮة ھﺬه اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ
اﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻓﺤﺖ ﺑﺠﺪ واﺧﻼص ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﻧﺸﺮ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ واﻟﻌﻠﻢ وﻛﺎﻓﺢ ﺑﻼ
ھﻮادة اﻟﺨﺮاﻓﺎت واﻻﻣﻴﺔ وﺣﺎول ﻣﺎ اﺳﺘﻄﺎع ﻻﺻﻼح ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ.
وﻟﻜﻲ ﻧﻠﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺎم ﺑﻤﻘﺪار اﻟﺠهد اﻟﺬي ﺑﺬﻟﻪ ﻻﺑﺪ أن ﻧﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ
اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺬي ﻋﺎش ﻓﻴﻪ وﺣﺎﻟﺔ اﻟﺸﻌﺐ ﺣﻴﻨﺬاك.
ﻟﻘﺪ ﻛﺎن ﻋﺼﺮﺷﺎﻋﺮﻧﺎ اﻟﻤﻼ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﺼﺮا اﻧﺘﺸﺮت ﻓﻴﻪ اﻻﻣﻴﺔ وﺳﺎدت
اﻻوھﺎم وأمسكت اﻟﺨﺮاﻓﺔ ﺑﺨﻨﺎق اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻰ ﺟﺄﻧﺐ اﻟﻔﺎﻗﺔ واﻟﻤﺮض .
واﻷﻧﻜﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ ظهرت ﻓﺌﺔ ﻣﻦ أﻧﺼﺎف اﻟﻤﻼﻟﻲ وادﻋﻴﺎء اﻟﺪﻳﻦ اﺧﺬت ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻘها
ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺟﺮاﺣﺎت اﻟﺸﻌﺐ وﺑﺚ اﻟﻴﺄس ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﻨﺎس ﻓﺘﺎرة ﻳﻌﻠﻨﻮن ﻋﻦ
ظهور اﻟﻤﺴﻴﺢ واﺧﺮى ﻳﺸﻴﻌﻮن ﻘﺮب ﻗﻴﺎم اﻟﺴﺎﻋﺔ وﻛﺮة ﻳﺒﺸﺮون بظهور
المهدي واﺧﺮى ﻳﻨوهون ﺑﻔﻨﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ وأن ﻻ ﺟﺪوى ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻲ واﻟﻌﻤﻞ وﻣﺎ
ﻋﻠﻴهﻢ اﻻ أن ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﻮا وﻳﻨﺘﻈﺮوا آجالهم ...ﻓﻜﺎن أن ﺗﺼﺪى لهم ﺷﺎﻋﺮﻧﺎ
اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺑﻜﻞ ﺟﺮأة ﻣﻔﻨﺪا آراءهم ، ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ زﻳﻒ ادﻋﺎءاﺗهﻢ داﻋﻴﺎ اﻟﻨﺎس أن ﻻ
ﻳﺼﻐﻮا ﻟﻤﺎ ﻳﺒﺜﻮﻧﻪ ﻣﻦ زﻳﻒ ورﻳﺎء وأن ﻳﺘﺠهـﻮا ﻟﻠﻌﻤﻞ وﻻ ﻳﺪﻋﻮا اﻟﻴﺄس
ﻟﻴﺄﺧﺬ بالباهم ﻓﺄﺳﺘﻤﻊ اﻟﻴﻪ ﻳﻘﻮل:
ﻻﺗﺨﺪﻋﻮا أﻧﻔﺴﻜﻢ ﺑﻘﻮل الجهلاء
وأﻧﻈﺮوا ﺑﻌﻴﻦ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻰ اﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ اﻟﻤﻼ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻮﻳﻲ ﻣﺘﻘﻮﻗﻌﺎ ﻛﻐﻴﺮه ﻓﻲ اﻃﺎر ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﻓﻲ ﻣﺪرسة أﺑﻴﻪ ﻣﻦ ﻋﻠﻮم زﻣﺄﻧﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻛﺎﻟﻨﺤﻮ واﻟﺼﺮف واﻟﻔﻘﻪ إﻧﻤﺎ ﺳﻌﻰ ﺟﺎھﺪا أن ﻳﻜﻮن ﻗﺪوة ﻟﻠﻨﺎس ﻓﻲ ﻃﻠﺐ اﻟﻌﻠﻢ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻦ ﻛﻴﻤﻴﺎء وﻓﻴﺰﻳﺎء، وﻗﺮأ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻈﻤﺎء وﺗﺎرﻳﺦ اﻻﻣﻢ واﻃﻠﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻠﺴﻔﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ واﻟﻌﻠﻮم اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ واﻣﻦ ﺑﺄن اﻟﻌﻠﻢ واﻟﻌﻠﻢ وﺣﺪه اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺣﺎل اﻟﺸﻌﺐ واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ وﻳﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪھﻢ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻠﻮ واﻟﺮﻓﻌﺔ وﻟﺬا ﻛﺎن ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻨﺎس اﻟﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﺤﻮ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ وﻳﺰﻳﻦ لهم ﻓﻮاﺋﺪه وﻳﺒﺼﺮھﻢ
ﺑﻌﻮاﻗﺐ اﻟجهل ﺳﻮاء ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺧﻄﺒﻪ او ﻓﻲ ﻗﺼﺎﺋﺪه وﻟﻢ ﻳﻔﺘﺄ ﻳﺘﺤﺴﺮ وﻳﺘﻮﺟﻊ ﻛﻠﻤﺎ رأى ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺸﻌﺐ واﻟجهالة اﻟﺘﻲ ھﻮ ﻏﺎرق ﻓﻴها ....
ﺛﻢ ﻳﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﺨﺎﻃﺒﺎ اﻳﺎھﻢ:
"ﺑﺠﻨﺎح اﻟﻌﻠﻢ ﻃﺮ ﻣﺜﻞ اﻟﻄﻴﻮر
ﺑﻘﻮة اﻟﻌﻠﻢ اﻏﻄﺲ ﺑﻘﻌﺮ اﻟﺒﺤﺎر
إن ﻋﻠﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ھﻮ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻪ
اﻟﻘﺎل واﻟﻘﻴﻞ ﻛﻠﻪ ھﺒﺎء
ﻓﻮاﻟﻠﻪ ﻻﺗﻌﺮف ﻣﺎذا ﻗﺪ ﺻﻨﻊ اﻟﻠﻪ
إن ﻟﻢ ﺗﻘﺮأ ﻋﻠﻢ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء"
وﻗﺮاءة في دﻳﻮانه تعجب من شدة ايمانه بالعلوم الحديثة وأهميتها وﻣﻔﻌﻮلها ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓهو ﻟﻜﻞ ذاك ﻻﻳﻨﻔﻚ يهيب ﺑﻤﻮاﻃﻨﻴﻪ أن اﻗﺮأوا، أن ﺗﻌﻠﻤﻮا، ﻻﻳﻨﻔﻌﻜﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﻠﻢ.
ھﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺘﻘﻲ اﻟﻤﻨﺎﺿﻞ اﻟﺠﺴﻮر ﻛﺎن ﻣﺘﺤﺮرا وﻣﺆﻣﻨﺎ ﻛﺄي ﻣﺼﻠﺢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻀﺮورة ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻤﺮأة وتعلمها ﻓﻜﺎن أن ﺳﻌﻲ ﻟﺪى اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺻﺪر ﺷﺒﺎﺑﻪ ﻟﻔﺘﺢ ﻣﺪرﺳﺔ ﻓﻲ ﻛﻮﻳﺴﻨﺠﻖ وﻧﺠﺢ ﻓﻲ ذﻟﻚ وﻃﺎﻟﺐ اﻟﻨﺎس ﺑﺎرﺳﺎل اوﻻدھﻢ اﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ وﺷﺪد ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺮأة ﻻ ﺑﺎﻻﻗﻮال ﻓﻘﻂ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ وﻛﺎن أن ارﺳﻞ اﺑﻨﺘﻪ اﻟﻰ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻟﺘﺪرس ﺟﻨﺒﺎ اﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ اخوتها اﺑﻨﺎء ﻛﻮﻳﺴﺠﻖ دون أن ﻳﺘﺤﺮج ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﺆﻣﻨﺎ ﺑﺄن ﻻﺗﺤﺮر ﻣﻦ الجهل ﺑﺪون ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻤﺮأة وﻻ ﺣﻀﺎرة ﻣﺎ دام ﻧﺼﻒ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﺸﻠﻮلا...
ھﺬا ﻏﻴﺾ ﻣﻦ ﻓﻴﺾ ﻣﻦ ﺳﻴﺮة ھﺬا اﻟﺮﺟﻞ اﻟﻜﺮﻳﻢ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻨﺲ واﺟﺒﻪ الاﻧﺴﺄﻧﻲ واﻟﻮﻃﻨﻲ وﻟﻢ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ذاك اﻟﻮاﺟﺐ وﺑﻴﻦ واﺟﺒﺎﺗﻪ ﻛﻔﻘﻴﻪ ورﺟﻞ دﻳﻦ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﻣﺆﻟﻔﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺣﻘﻞ اﻻﻳﻤﺄن واﻟﻌﻘﻴﺪة ﻻ زاﻟﺖ ﻟﻢ ﺗـﺮ اﻟﻨﻮر ﺳﻮاء ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ او ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ وﻟﻪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻟﻔﺎت ﻃﺒﻌﺖ وﻧﺄﻣﻞ أن ﺗﺠﺪ اﻟﺒﻘﻴﺔ ﻃﺮيقها ﻟﻠﻄﺒﻊ.
أﺿﻢ ﺻﻮﺗﻲ اﻟﻰ اﻻﺻﻮات اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺬﻛﺮى ﻣﺮور ﻣﺎﺋﺔ
ﻋﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﻴﻼده ارﺟﻮ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ لهم اﻃﻼع واﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮة ھﺬا اﻟﺮﺟﻞ
اﻟﻔﺎﺿﻞ أن ﻳﻨﺸﺮوا ﻣﺎ لديهم ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت عنه ،ﻛﻤا آمل أن ﻳﻄﺒﻊ دﻳﻮاﻧﻪ وﻳﺤﻘﻖ
ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻋﻠﻤﻴﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺬﻳﻦ لهم اﻟﻘﺪرة واﻟﻜﻔﺎءة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ.
ﻣﻦ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ:
1-اﻟﻤﻌﻘﻮل ﻓﻲ ﻋﻠﻢ اﻻﺻﻮل
2-اﻟﻜﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ
3-اﻟﺤﺪس ﺳﻠﻢ اﻻرﺗﻘﺎء
اﻣﺎ ﻣﺆﻟﻔﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻜﺮدﻳﺔ فهي :
1- ﻋﻘﻴﺪه ى اﺳﻼﻣﻲ
2- ﻣﺠﺪد
3- ﻓﺮی ﻓﺮی قه ل ﻓﺮی
4- ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻗﺮأن
5- ﺣﻜﺎﻳﺖ وخه ون وﻛﺮاﻣﺖ
6- دﻳﺎرى ﻣﻼ ﻣﺤﻤﺪ ( ھﺪﻳﺔ اﻟﻤﻼ ﻣﺤﻤﺪ )

...................................................................................
اﻟﻤﺼﺎدر:
١ مه ﻻی گه وره – ﻣﻤﺘﺎز ﺣﻴﺪري
٢ دﯾﺎری مه لاي ﻣﺤﻤﺪی ﻛﻮيي - ص٤، ﻣﻄﺒﻌﺔ ارﺑﻴﻞ
ملاحظة :
نشر المقال في الثمانينات، وسينشر ضمن كتاب عن سيرة حياة الاديب الراحل عبد الستار كاظم
يعكف على إنجازه الاديب الصحافي محمد صالح البرزنجي



#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن تسفير وما ادراك ما التسفير
- منازل العطراني ..لك يامنازل في القلوب منازل
- هاتف جنابي في آخر دواوينه ( ضيف )
- من ارشيف المشرف التربوي عبد الستار كاظم ... كيف يشرح المعلم ...
- من ارشيف المشرف التربوي عبد الستار كاظم ..المسرح المدرسي
- على هامش مقال الدكتور عبد الخالق حسين.... الاسلام بين التفخي ...
- بنادق الحرية ... سجل شهداء الانصار
- في وداع الممثل المعروف حمودي الحارثي
- عرضحال الى مواطن فاسد من بلادي
- ثوب الورد ...رواية الرغبات الصامتة
- محي الاشيقر في سوسن أبيض
- 14 تموز.. يوم مشهود في تاريخ العراق الحديث
- ملاحظات مينورسكي على الكتابة الكوردية بالالفباء اللاتينية
- رسالة المناضل باقر ابراهيم حول مقالي: المأزق الكبير
- الاداب الاجنبية... هدية من الخليلي
- في وداع كوكب حمزة .. رحيل فنان ملتزم
- مهرجان القصة العراقية .... موقف مشترك مع الاديب الراحل محي ا ...
- الكتابات المسمارية ... مقال للاديب الموسوعي الراحل جلال زنكا ...
- نظرة في قطوف التجربة لهاشم مطر
- 8 شباط ...قطعان الفاشست تجتاح بغداد


المزيد.....




- شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
- لندن تحتفي برأس السنة القمرية بعروض راقصة وموسيقية حاشدة
- وفاة بطلة مسلسل -لعبة الحبار- Squid Game بعد معاناة مع المرض ...
- الفلسفة في خدمة الدراما.. استلهام أسطورة سيزيف بين كامو والس ...
- رابطة المؤلفين الأميركية تطلق مبادرة لحماية الأصالة الأدبية ...
- توجه حكومي لإطلاق مشروع المدينة الثقافية في عكركوف التاريخية ...
- السينما والأدب.. فضاءات العلاقة والتأثير والتلقي
- ملك بريطانيا يتعاون مع -أمازون- لإنتاج فيلم وثائقي
- مسقط.. برنامج المواسم الثقافية الروسية
- الملك تشارلز يخرج عن التقاليد بفيلم وثائقي جديد ينقل رسالته ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مؤيد عبد الستار - الملا محمد كويي ... من اعلام التنوير