|
الثقافة الكردية في سوريا الجديدة نحو الاعتراف القانوني
إبراهيم اليوسف
الحوار المتمدن-العدد: 8194 - 2024 / 12 / 17 - 02:27
المحور:
الادب والفن
الثقافة الكردية في سوريا الجديدة نحو الاعتراف القانوني
إبراهيم اليوسف باتت الثقافة الكردية في سوريا جزءاً لا يتجزأ من ثقافة البلاد، على تعدد مكوناتها، فهي رغم بعدها الكردي أو الكردستاني ابنة مكان أو مهاد ب: سوريا، بعد تشكل خريطة سوريا الجديدة، منذ حوالي قرن زمني. إذ ثمَّة تاريخ طويل من التعايش بين الكرد وغيرهم من المكونات في هذه البقعة من عالمنا هذا. قبل وبعد تشكل خريطة سوريا، جعل من الثقافة الكردية رافداً مهماً في تشكيل الهوية الوطنية، كجزء من فسيفساء المنطقة، بل الشرق كله. لكنه على مدار العقود الماضية، تعرضت الثقافة الكردية- في سوريا- لمحاولات محو وتشويه ممنهج من قبل الأنظمة المتعاقبة، حيث تم تهميش التراث الكردي والفلكلور الكردي وملاحقة أي تعبير ثقافي يتصل بهذه الهوية. إذ تعود الثقافة الكردية إلى جذور عميقة في التاريخ، حيث شهدت مراحل ازدهار، إلا إنها أقصيت لدواع معروفة، في ظل الثقافة المهيمنة التي أرغم الكرد على العمل تحت لوائها، بسبب مخططات دولية لخريطة المنطقة. ومن هنا فقد كان الكرد ولايزالون جزءاً مهماً من هذه المنطقة، فساهموا في الأدب، والفن، والموسيقى، والرقص، والفلكلور، والعادات والتقاليد- بلغتهم أو بغيرها في مرحلة ما بعد الإسلام- وكانت القرى والمدن الكردية مركزاً للإبداع الشعبي والفكري، مع بدايات استقلال سوريا 1946 حيث أبدع شعراء وفنانون كرد في الكتابة بلغتهم الأم، إضافة إلى العديد من الفنانين والمبدعين الذين أثروا المشهد الثقافي والفني السوري. لكنه خلال الحقبة البعثية، ومنذ بداية الستينيات، بدأت محاولات جادة لتهميش هذه الثقافة وتدميرها. فقد كانت السياسة الثقافية التي انتهجها النظام ترفض أية إشارة إلى الهوية الكردية، واعتبرت كل محاولات التعبير عن هذه الهوية تهديداً للوحدة الوطنية. هذا التوجه شمل جميع مجالات الحياة، بما فيها الفنون الشعبية، والغناء، والرقص، وكل ما له علاقة بالتاريخ والهوية الكردية.
التحديات الثقافية في ظل النظام السابق خلال فترة حكم النظام الأسدي، لم يكن للكرد الحق في التعبير عن أنفسهم ثقافياً كما كان الحال مع باقي الشعب السوري. كانت المحاولات الرَّامية إلى إحياء التراث الكردي ملاحقة بشكل مستمر. الكتب الكردية كانت محظورة، والفعاليات الثقافية التي تهدف إلى إبراز الهوية الكردية كانت تُمنع تحت قسوة القانون. كانت الكثير من الأعمال الأدبية والفنية التي تعبر عن الثقافة الكردية تتعرض للملاحقة أو الحظر، كما كان تدريس اللغة الكردية في المدارس ممنوعاً تماماً. حتى في ظلِّ هذا القمع الشديد، كانت الثقافة الكردية تجد طرقها للظهور. فقد كانت هناك محاولات فردية وجماعية للحفاظ على اللغة والتراث، مثل تنظيم الحفلات الفنية الخاصة، وكتابة الأدب الكردي في الخفاء، وتدريس اللغة الكردية في المنازل. هذه المبادرات الصغيرة كانت بمثابة مقاومة ضد محاولات النظام تدمير الهوية الكردية.
اللغة الكردية كرمز الهوية الثقافية لا يمكن للحديث عن الثقافة الكردية أن يكتمل دون التركيز على اللغة الكردية، فهي العنصر الأساسي الذي يعكس الهوية الثقافية للكرد. عبر تاريخ طويل، كانت اللغة الكردية الأداة التي نقلت التاريخ، والفكر، والمشاعر بين الأجيال. فقد كانت لغة الأدب والفن والتقاليد. لكن، في ظل الأنظمة السابقة، كانت اللغة الكردية تتعرض للتمييز في كل مجال من مجالات الحياة. كان الحديث بالكردية يُنظر إليه على أنه تصرف غير لائق، وكانت هناك محاولات مستمرة لمنع استخدامها في الأماكن العامة أو في المؤسسات الرسمية. وعلى الرغم من كل هذا القمع، نجح الكرد في الحفاظ على لغتهم في المنازل وبين الأجيال. ومع تزايد الوعي الثقافي في العقدين الأخيرين، بدأت تظهر محاولات جادة لإحياء اللغة الكردية على نطاق أوسع، سواء من خلال مدارس خاصة أو عبر وسائل الإعلام.
الثقافة الكردية في سوريا الجديدة: التحديات والفرص لا بد من الإشارة إلى أنه في سوريا الجديدة التي نأمل أن تستعيد عافيتها، قريباً، وتكون في الصورة التي طالما حلمنا بها، يجب أن يكون الاعتراف بالثقافة الكردية جزءاً أساسياً من عملية بناء دولة ديمقراطية تعددية. سوريا الجديدة بحاجة إلى تعزيز التنوع الثقافي وتوفير المساحة اللازمة للمكونات الثقافية جميعها، بما في ذلك الثقافة الكردية، لتزدهر وتعبر عن نفسها بحرية. هذا يشمل الاعتراف باللغة الكردية كلغة رسمية، وتوفير التعليم الكردي في المدارس العامة، وتشجيع الإنتاج الأدبي والفني الكردي عبر وسائل الإعلام المختلفة. إنه لمن الضروري أن يتم تدريس الأدب الكردي إلى جانب الأدب العربي في الجامعات السورية، وأن يتم الاعتراف بالفلكلور الكردي كجزء من التراث السوري العام، مع ضمان خصوصية كل قومية. ويجب أن يكون هناك اهتمام جاد بالاهتمام بالفلكلور والتراث الكردي وفرق الرقص، والموسيقى الكردية، وأغاني التراث الكردي، والتي تعد جزءاً من الثقافة الغنية والمتنوعة التي تميز الشعب الكردي في سوريا.
الآفاق المستقبلية
اللغة الكردية والفن الكردي يحتاجان إلى دعم حقيقي من الدولة السورية الجديدة، وهو ما يتطلب من الحكومة المستقبلية اتِّخاذ خطوات فعَّالة في هذا الاتجاه. إذ يجب أن تكون هناك سياسات ثقافية تحترم حقوق الكرد الثقافية واللغوية، مثل إنشاء معاهد خاصة بتدريس اللغة الكردية، وإطلاق قنوات تلفزيونية وإذاعية كردية تبث محتوى ثقافي وفني يعكس تاريخ هذا الشعب العريق. كما يجب أن تكون هناك فعاليات ثقافية دورية تُنظم في مختلف المدن السورية، احتفاءً بالثقافة الكردية. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ على الحكومة المستقبلية أن تبادر إلى إلغاء القوانين التي تفرض قيوداً على التعبير الثقافي للكرد. يجب أن تُتاح للمبدعين الكرد الفرصة لنشر أعمالهم الأدبية والفنية دون خوف من الملاحقة أو المنع. هذه الخطوات لا تساهم فقط في إحياء الثقافة الكردية، بل أيضاً في بناء سوريا جديدة قائمة على الحرية والعدالة والمساواة لجميع مكوناتها، لأن الثقافة الكردية- رغم خصوصيتها- ليست مجرَّد جزء من تاريخ سوريا، بل هي جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع السوري. إذا كانت سوريا الجديدة تريد أن تكون حرة ومتنوعة، يجب أن تكون الثقافة الكردية جزءاً من هذه الحرية والتنوع. يجب أن تكون اللغة الكردية حاضرة في المدارس، في وسائل الإعلام، في الفنون، وفي الحياة اليومية. وذلك من خلال هذه السياسات يمكن أن نضمن لسوريا جديدة قادرة على احتضان جميع أبنائها على اختلاف هوياتهم الثقافية واللغوية. أجل، في سوريا الجديدة، هذه، يجب ألا تُفرض لغة أو ثقافة على حساب غيرهما. إذ إنه من بين هذه المكونات، يأتي الكرد كثاني أكبر قومية في سوريا، وهم يمثلون جزءاً مهماً من هذا النسيج المتنوع. ولكن، على مدار مئة عام، كانت اللغة الكردية، إلى جانب جوانب أخرى من الهوية الكردية، تتعرض لمحاولات مستمرة للذوبان والإقصاء.
اللغة الكردية وتاريخ القمع إن الكرد جزءٌ من تاريخ طويل من التعايش مع العديد من الثقافات واللغات. ولكن، منذ بداية القرن العشرين ومع ترسيم الخريطة السورية، بدأت محاولات منهجية لتقليص وجودهم الثقافي واللغوي، أبرزها تحت حكم النظام البعثي. في السبعينيات والثمانينيات، كان ما يزال بعض كبار السن في دمشق يتحدثون الكردية، بينما كان البعض من أبنائهم لا يزال يتقن هذه اللغة. إلا أن الجيل الثالث بدأ يواجه صعوبة في تعلمها واستخدامها، مما يعكس تحولاً كبيراً في الهوية الثقافية واللغوية للكرد ولم تكن هذه التغييرات نتيجة طبيعية، بل كانت جزءاً من سياسة مدروسة تهدف إلى تفكيك الهوية الكردية بشكل شامل. ففي العهدين الناصري والعالمي، كانت اللغة الكردية تُعتبر غير مرغوب فيها، وكان الحديث بها يُعتبر عيباً. هذه السياسات التي فرضها النظام السوري استهدفت ليس فقط الكرد كمجموعة عرقية، بل كل ما يتعلق بثقافتهم وفلكلورهم، حيث تم محاربة كل ما يعبر عن هويتهم الخاصة.
الكاتب الكردي بين اللغة والهوية رغم القمع العنيف الذي تعرض له الكرد في سوريا، بقي الكاتب الكردي صامداً في الدفاع عن هويته وحقوقه. فلم يكن اختيار اللغة بالنسبة للكُتّاب الكرد مجرد وسيلة للتعبير، بل كان تعبيراً عن الهوية والوجود في مواجهة النظام الذي حاول تدميرهم. العديد من هؤلاء الكتاب اختاروا الكتابة بالعربية كوسيلة للوصول إلى جمهور أوسع، إلا أن كتاباتهم كانت دائماً محكومة بحلم الحرية والعدالة، وفي بعض الأحيان، كانت هذه الكتابات محض مقاومة ضد نظام القمع، ولذلك فإن الكاتب الكردي كان محارباً، ولم يقبل على سبيل المثال الكاتب الكردي الذي يكتب بلغته الأم في: رابطة الكتاب السوريين في الخمسينيات ولا في اتحاد الكتاب العرب. أي قبل زمن البعث وخلاله في آن واحد، ويقال: إن جكرخوين كان قد حاول الانتساب- خلال فترة تاثره بأفكار الحزب الشيوعي- إلى هذه الرابطة التي تأسست في العام 1951 وتحولت إلى رابطة الكتاب العرب 1954 فلم يتم قبوله لأنه لا يكتب بالعربية!؟ لقد كانت الكتابة في تلك الظروف أبعد من كونها مجرد فعل إبداعي؛ كانت بمثابة نضال ثقافي. لقد عبر الكتاب الكرد عن معاناتهم في وجه قمع النظام، وعن آمالهم في مستقبل يتيح لهم العيش بحرية وكرامة. لقد كتبوا عن الحلم في وطن حر، وفي واقع يتسع لجميع أبنائه، من دون تمييز عرقي أو ثقافي. هذه الكتابات كانت في صميمها رداً على القمع ومحاولة إحياء الهوية الكردية في ظل ظروف قاسية. العودة إلى اللغة الأم ضرورة في سوريا الجديدة الآن، وفي سوريا الجديدة التي ننتظرها جميعاً، يجب أن تكون اللغة الكردية جزءاً لا يتجزأ من المشهد الثقافي واللغوي في البلاد. يجب أن يكون لكل كردي الحق في تعلم لغته الأم في المدارس، وأن تكون هناك مدارس وكُتب مخصصة لتعليم اللغة الكردية. هذا ليس مجرد طلب حقوقي، بل هو مطلب إنساني وثقافي يهدف إلى الحفاظ على الهوية الكردية في سوريا المستقبلية. يجب أن تكون الصحف الكردية موجودة في المكتبات والأكشاك جنباً إلى جنب مع الصحف العربية. كما يجب أن يكون هناك قنوات وإذاعات كردية تبثُّ محتوى ثقافياً وفنياً وتاريخياً، وتتيح للمجتمع الكردي التعبير عن نفسه بحرية. لا بدَّ- هنا- من أن نؤكد أن هذه الحقوق ليست منحة، بل هي حقوق طبيعية تعود لكل فرد، بغض النظر عن انتمائه العرقي أو اللغوي. سوريا الجديدة- إن كنا على أعتابها الآن فعلياً بعد سقوط النظام- يجب أن تكون سوريا التعددية، حيث يتعايش جميع أبنائها بلغاتهم المختلفة وفي احترام متبادل لثقافاتهم. هذه الحقوق لا تعني تميزاً للكرد، بل تعني تكافؤ الفرص في التعبير عن أنفسهم والتفاعل مع الآخرين. تجارب دول أخرى و خطوات نحو التعددية اللغوية وإذا نظرنا إلى تجارب بعض الدول المجاورة، نجد أن هناك خطوات إيجابية نحو الاعتراف بحقوق القوميات المتعددة التي تعيش ضمن فضاء بلد واحد. وإنه في العراق، على سبيل المثال، بدأت الحكومة العراقية منذ عام 1971 بإتاحة الفرصة للغة الكردية في المؤسسات التعليمية والإعلامية، ثم أقرّت اللغة الكردية كلغة رسمية بعد عام 2003. تركيا، على الرغم من تاريخ طويل من القمع ضد اللغة الكردية، بدأت مؤخراً في السماح بتعليم اللغة الكردية في المدارس وتقديمها عبر وسائل الإعلام. حتى إيران سمحت بتعليم اللغة الكردية في بعض المناطق، وهو ما يعد خطوة إيجابية في طريق الاعتراف بحقوق الكرد الثقافية. إن هذه التجارب من دول الجوار يمكن أن تكون نموذجاً لسوريا الجديدة. التعددية الثقافية واللغوية لا تعني فقط احترام حقوق المكونات، بل أيضاً تعزيز الهوية الوطنية المشتركة، لاسيما بالنسبة إلى أبناء ثاني أكبر قومية في سوريا التي يجب أن تكون اللغة الكردية فيها جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية، وأن تحظى بمكانة محترمة في المؤسسات التعليمية والإعلامية. نحو سوريا جديدة لا تراجع عن الحقوق نحن، الآن، في مرحلة مفصلية، وعلينا أن نعمل بكل قوتنا لضمان ألا تتكرر تراجيديات الماضي. فلا يمكن لسوريا الجديدة أن تتحقق إلا إذا كانت سوريا التعددية، التي تحترم جميع مكوناتها الثقافية. ويجب أن تستعاد حقوق الكرد في سوريا، ويجب أن يتمكن جميع السوريين من التعبير عن أنفسهم بلغاتهم الأم، بما في ذلك اللغة الكردية. . فالعهد الجديد يجب أن يكون عهد الاعتراف بالحقوق الثقافية واللغوية للكرد في سوريا- ضمن إقرار دستوري شامل لحقوقهم القومية ذات الخصوصية- وليس مجرد تغيير استبداد بآخر. لأنه لا يمكن أن تكون هناك حرية وكرامة في سوريا إذا استمرت محاربة لغات الأقليات وحقوقهم الثقافية. باعتبار أن علينا أن نعمل الآن على بناء أرضية قانونية واجتماعية تضمن حقوق الكرد في سوريا الجديدة، مع الاعتراف الكامل بثقافاتهم وهوياتهم.
#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
سقوط القيم والأخلاق قبل سقوط النظام بشار الأسد أنموذجاً للخس
...
-
مفارقات العقل الأحادي: قراءة في الموقف من الكرد وقضاياهم
-
دمشق وقامشلي: من الأولى بمبادرة احتضان الأخرى؟
-
الاستبداد والاستبدال: رؤية لما بعد نظام الأسد!
-
الكرد من أوائل مؤسسي و بناة سوريا: لماذا يتم تغييب دورهم؟
-
الرئيس المخلوع: بين جبن الطغاة وبذخ العروش
-
تقرير -قيصر- ودوره في فضح انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا
-
سجون سوريا: الداخل مفقود وهل من أحد يخرج منها؟.. سجن صيدنايا
...
-
الهندسة المعمارية لسجن صيدنايا: البناء، الزنازين، والطوابق ا
...
-
تنويه واعتذار من إبراهيم اليوسف
-
سايكولوجيا الجلاد: في استقراء نفسية مرتكبي التعذيب والجرائم
...
-
لا تكن رئيساً دكتاتوراً لئلا يُداس ضريحك!
-
تجريم ب ي د وتكريم فروع القاعدة:ازدواجية المعايير في المشهد
...
-
من أوصل بشار الأسد إلى هذا المصير الأسود؟
-
مهجرون أم رهائن: لماذا يمنع عودة كرد عفرين المهجرين؟
-
شجاعة الكتابة في زمن الفوضى: بين وضوح الرؤية وتحديات المجهول
-
سقط الأسد: أي مصير ينتظره؟ أي مصير ينتظر سوريا والسوريين؟
-
سقط الأسد: أي مصير ينتظره؟
-
مأساة سري كانيي وتل أبيض: الوجه الآخر للتهجير في أوج التجاهل
-
إطلاق النار الاستباقي ووسائل التواصل الاجتماعي مقاربة نفسية
...
المزيد.....
-
كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل
...
-
-الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر-
...
-
الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية
...
-
بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص
...
-
عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
-
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر
...
-
كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
-
المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا
...
-
الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا
...
-
“تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|