فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 8193 - 2024 / 12 / 16 - 15:04
المحور:
الادب والفن
عَاصِفَةُ الْقيّامةِ...
هلْ تحلّقُ الْملائكةُ بِ أجْنحةِ الشّياطينِ...؟
هلْ تحلّقُ الشَياطينُ بِ أجْنحةِ
الْملائكةِ...؟
يلْتقيانِ عنْدَ حافّةِ الْجحيمِ
يرتّلانِ ترانيمَ الْغيابِ...
هلْ ترْتدِي الْمعاطفُ أجْسادَنَا
أمْ يرْتدِي الْعابرونَ مطرَ الْموْتِ
والْبحْرُ كلّمَا عطشَ
شربَ أصابعَ غرْقاهُ
فِي شهْدِ الإنْتظارِ...
وهوَ يرْقبُ الْموْتَ تحثُّ الْمقابرَ
علَى فتْحِ الْأبْوابِ الْمغْلقةِ
لِاسْتقْبالِ مَا تبقَّى منْ جثثِ
الْهاربينَ...
الْغابةُ /
تُشرّعُ أبْوابَهَا منْ جديدٍ
والْأشْجارُ تهْربُ منْ نيرانِ
الصّداقةِ الْجوّيّةِ...
فكيْفَ يمرُّ الْهواءُ سالماً منْ نثراتِ
الْهيرْوينِ
والْأمْكنةُ تدخّنُ الْعاصفةَ
والْبحْرُ يُشْعلُ موْجاً
بِأعْوادِ ثقابٍ
تلْتهبُ الرّيحُ لهْفةً
حيْثُ لَايموتُ التّائهونَ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟