تشتت وضع الشعب

أمينة بيجو

الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 14:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

/Şengê û pengê/99

شنكَى: اتصفح تلفوني فاذا بخبر يهز كياني وشقلبني رأسا على عقب.
بنكَى: أتعلمين بأن أعداد القهوة بطريقة يدوية لها نكهة خاصة ورائحة اجمل من التي تُعد عن طريق الأجهزة.
شنكَى: بعد سقوط النظام كل شيء سيتغير حتى شكل النضال والتعامل مع الأخرين.
بنكَى: يلا نغني خضرا يابلادي خضرا.
شنكَى: ماهذا ياهذا؟ انا اتحدث بالشرق وانت تكوعي عاليمين. يعني بدل مانكحلها ونلم الموضوع بيننا. نساعدهم على تشتت فكري اكثر ماهو مشتت.
بنكَى: المقصود بأن الشعب يعيش نفس الحالة، نتيجة اسباب كثيرة وأهمها:
_ لازلنا لا نعلم ماذا يحدث بالغرف المظلمة والتي لاتحتوي وجود أي دور لأي طرف كوردي.
- لازلنا ننتظر يخرج احد من اشباه القيادات ويشرح مشروعه في عملية التفاوض التي يدعون أليها. وماهي الاوراق التي سيلعب بها، كي نساندهم ونتأمل بالمستقبل.
- لازلنا ننتظر ادوار اكثر اثارة من الكورد، ليقوم بما يستوجب القيام به من خلال حلفائه وتصريحاتهم. وخاصة أنه زمن التغيير.
- عادت حليمة لعادتها القديمة. فكلما وقعت الأدارة الذاتية وقسد بمأزق أستنجدت بباشور كوردستان. حيث لازلنا ننتظر تبيض السجون ومعرفة مصير كل المعتقلين وأولهم بهذاد دورسن وجميل عمر أبو عادل وكل من اعتقل بزمن ادارتهم.
- كل شخص يقوم بدوره وينفذ مايطلب منه على اكمل وجه. لأن تبادل الادوار بين الدول على قدم وساق على تنفيذ المشروع الجديد بالشرق الأوسط.
مع كل هذا التشتت فالشعب الكوردي لايطالب بالأندماج بين المجلسين والخط الثالث، بل يطالب بتوحيد القرار الكوردي بروجافايي كوردستان وتشكيل لجنة اكاديمية مختصة وتضم كفاءات في مجالات متنوعة، للمطالبة بحقوق الكورد بدمشق. وطرد عناصر الب ك ك من روجافايي كوردستان. هذا أن كنتم تجدون أنفسكم مسؤولين عن الشعب الكوردي. أعيد وأكرر لايهم من يمثلنا بالوفد الكوردي، بل الأهم هو تحقيق وتثبيت حقوقنا بسوريا المستقبل فنحن شركاء لأننا موجوديين على ارضنا التاريخية.

#أمينة_بيجو (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات