أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - إخفاق التنظيمات اليسارية الثورية ، و انتصار التنظيمات السلفية الجهادية إلى أين ؟















المزيد.....


إخفاق التنظيمات اليسارية الثورية ، و انتصار التنظيمات السلفية الجهادية إلى أين ؟


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 8192 - 2024 / 12 / 15 - 09:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن صعود تنظيمات السلفية الجهادية التكفيرية هي ظاهرة ليست و ليدة اليوم ، بل هي ظاهرة ممتدة في فكر ، وتفكير ، وثقافة ، و عقول المسلمين منذ القدم ، لم يسبق لها أن ماتت في يوم من الأيام ، أو اندثر إلى الأبد ، فهي تنجلي لتختفي من جديد لزمن ما بسبب القمع ، و الحصار ، و الضربات الموجعة التي تلقاها و يتلقاها قادتها و أعضائها من دعاة الجهاد و ضرورة العودة إلى السلف الصالح ، أي التعامل بمنطق كل ما هو حداثي و عصري فهو فاسد و غير صالح . و هذه التنظيمات الدينية الإسلامية ظلت و تظل حية بالمجتمعات الإسلاميه برمتها ، تلازم حياة و تحركات كل مسلم على مدار الساعة و اليوم من خلال القيام بالصلوات الخمس ، و الفرائض و السنن ، و القرأن و الأحاديث ، و هي تنظيمات مذهبية دينية تختلف في تفسيراتها الشرعية ، للقران و السنة ، و كل واحدة من هذه التنظيمات الطائفية و المذهبية تسعى إلى هيمنة مذهب و فكر وعقيدة و شريعة تنظيم معين على المجتمع برمته ، مدعية أنها تهدف إلى تحرر الإنسان من أغلال التبعية للأفكار البشرية الضالة و المضلة ، و المنحرفة ، و المتغيرة حسب تغيرات الوضع ، ونزوات الإنسان ، وتهدف بذلك إلى تطبيق شريعة الله ليحتكم الناس إلى شرع الله الثابت، والحاسم القار الذي لا يتغير.
إن الولاء للجماعة و الإنتماء لها يعد مسألة مهمة في سلوك أعضائها ، الذين يشرعنون الكراهية و إيجازمعاقبة من ليس منهم ، ، كما يعتبرون الحكام الطواغيت أعداءا لهم ، إلى جانب كل المؤسسات التي تعمل تحت حكم الطاغية و تُؤمر بأوامره ، ولاستقطاب الأعضاء الجدد ، بهدف تقوية التنطيم يختفون بذلك وراء الأفعال الخيرية ، و تقديم المساعدات عبر منح قروض بدون فوائد ، ويتبجحون بالقيام بالوعظ و الإرشاد ، ، وبحب الخير ، و الأمن ، و الأمان للجميع ، فيما أن العكس هو الصحيح . فالسلفيون الجهاديون يتبنون الجهاد الذي تقوم به مجموعات و أفراد من المجاهدين باسم الإسلام ، بهدف أن يصير جهاد الأمة هو السبيل لتحقيق الخلافة الإسلامية ، بل إن الطموح و الحلم ، و الأمل الكبير لذيهم هو تحقيق سلطة المسلمين على البشرية جمعاء عبر الجهاد ، بالرغم من أن الجهاد يعني ممارسة كل أشكال العنف و القتل ، و الدمار و السبي ، و النهب.
ويظل امتلاك ما يسمى بالعلم و المعرفة الفقهية الدينية الإسلامية هو العامل الذي يميز بين أمراء هذه التنظيمات ، و العموم من المسلمين ، و هؤلاء الأمراء هم من يسيرون تنظيمات السلفية الجهادية ويدعون إلى حكم الأله ، لكن بما أن الله لا يمكنه أن يحكم مخلوقاته و عباده بنفسه ، فإن أولئك الأمراء هم من يحكمون بإسمه ، إنطلاقا من التضحات التي قدموها عبر الجهاد المسلح لنُصرة الإسلام ، ونهوض الأمة الإسلامية على أياديهم ، كما أن المكافأة المنتظرة من تضحياتهم حسب اعتقادهم هي نيل الجنة في الأخرة ، إلى جانب ذلك رغبتهم وحبهم للسلطة والمال والمجد ، و النزوات ،و الخدم و الحشم ، و النساء ، وحور العين و الجواري ، و العبيد في الدنيا، هكذا تكون سلطتهم مطلقة ، و رأيهم هو الوحيد الصائب ، إذ لا مكان للحرية و الديمقراطية ، وحقوق الأنسان و الرأي الأخر ، لكون ذلك من صنع الكفار ، فلا شيء من ذلك غير ما شرعه الله و رسوله ، هكذا تستولي هذه الأقلية من الجهاديين على الحكم ، و تعمل على إقصاء ، وتهميش ، واستبعاد بل و قتل كل من له رأي أخر مُخالف لرأيهم ، كما أن أمرائهم عندما يستولون على السلطة يصفون أنفسهم بالشرفاء الأخيار ، و العقلاء الأسياد ، و ينسبون أنفسهم و عوائلهم و ذريتهم لشجرة رسولهم محمد ، رغم أنه بريء منهم ، فيما يعاملون عامة الناس بمنطق السفلة و الجهلة .
فمهما صعد نجم السلفية الجهادية في المجتمعات الإسلامية المقهورة و المضطهدة من قبل سياسات الحكام الطغات ، و وصول هؤلاء الجهاديون إلى سدة الحكم على معاناة و أوجاع المضطهدين من أبناء الشعب ، فإن ذلك لن يزيد إلا من معاناة الإنسان و قهره و اضطهاده ،هذه المرة ليس بفعل السياسة المتبعة من قبل الحاكم الديكتاتور السابق ، بل من قبل ما شرعه الله الذي يجسد الفقر و الغنى ، و المرض و الشفاء ، و الأفْراحٌ ، و الإِنْشِراحٌ ، و الارتياحٌ ، و الانفراجٌ ، و التنفيسٌ ,، و الحسناتٌ و الرفاهيةٌ ، و السرورٌ ، و الفَرَجٌ والمَسَرَّات ، و الهناءٌ كلها في إرادة و مشيئة الله لعباده ، و ليست من مسؤولية الأمير أو الخليفة الحاكم. وعيوب كل الدول الإسلامية في هذا الشأن لا تحتاج للمزيد من التوضيح و الإضاءة ، فهي مجتمعات ديكتاتورية ، شاء قدرها أن يرحل ديكتاتور و يحل محله ديكتاتور أخر، فلا السعودية ، ولا الدويلات الخليجية برمتها ، ولا العراق ، ولا إيران ، ولا السودان و لا سوريا الأمس و لا سوريا اليوم ، ولا دول شمال إفريقيا أصبحت دولا ديمقراطية يمكن للإنسان أن يشعر فيها بالعيش الكريم ، وبالكرامة ، و بالأمن و الأمان ، وبالاستقرار المادي و النفسي و السياسي ، وبالمسلم و السلام ، كلها مجرد براكين من البارود قد تنفجر في أي لحظة لتحرق الأخضر و اليابس .
أما فيما يخص الحركات التنظيمية الحديثة و المعاصرة التي أفرزتها المجتمعات كألأحزاب و النقابات ، وبعض الجمعيات التي ترى في العلمانية المخرج الحقيقي ، و الواقعي لأزمة المجتمعات الإسلامية و العالم ثالثية ، وأغلبها حركات إيديولوجية سياسية التي انبثقت عن الماركسية اللينينية ، التي تعتبرالرأسمالية هي العدو الرئيسي .و بالتالي يتوجب عليها القيام بالثورة الجماهيرية التي يقودها الحزب الشيوعي لمصلحة البروليتاريا من أجل بناء الاشتراكية و الشيوعية ، وهي ثورة لا تخلو من مختلف أشكال العنف كما هو الشأن عند التنظيمات الإسلامية الجهادية . لكنها حركة عالمية ناضلت ، و برزت بهدف العمل على تحرر الطبقة العاملة ، والكادحين من أشكال الاستغلال و الاستعباد ، الذي يتعرضون له من قبل الإمبريالية و الرأسمالية. كما أنها حركة تدعو إلى دكتاتورية البروليتاريا ، لما تتولى تلك البروليتاريا سدة الحكم في حالة نجاح الثورة الجماهيرية ، لكن هل هناك تجربة عبرالتاريخ اثبتت أن البروليتاريا قد حكمت فعلا في يوم من الأيام كما أريد لها ؟ أم أن نخبة من الثوريين الذي أدركوا و استوعبوا مفاهيم النظرية الثورية ، أي الحزب المختزل في اللجنة المركزية ، المختزلة بدورها في المكتب السياسي ، المختزل بدوره في شخص الأمين العام الذي هو في الأخير من يحكم باسم تلك البروليتاريا ، التي تم تحريرها من الاستغلال الرأسمالي ، ليتم استغلالها من جديد من قبل النخبة الحاكمة الموالية للأمين العام ، حيث يبدأ مشروع بناء جنتهم و نعيمهم على الأرض عبر تشيد القصور و الفيلات ، و وفرة الخدم و الحشم ، و الإغتناء الفاحش على حساب تلك البروليتاريا الكادحة ، أي سيادة الحكم النخبوي الذي لا يمت بأي صلة بالحكم الديمقراطي ، الذي كانت تتوقعه و تحلم به البروليتاريا إبان نضالها و مشاركتها الفردية و الجماعية في إنجاح الثورة. مما تسبب في الإساءة لكل الحركات اليسارية و التنظيمات الماركسية اللينينية التي انتهت إلى الانحدار وتدهورت قدرتها و لم يتحقق شيئا إيجابيا على ارض الواقع من نظرياتها ، و طموحاتها ، يمكن الاقتداء به و اعتباره نموذجا للأجيال الصاعدة ، فلا الصين الشعبية ، ولا كوريا الشمالية ، ولا كوبا ، ولا فينزويلا صارت دولا ديمقراطية ينعم فيها الشعب بكافة حقوقه كما كان يحلم بذلك قبل نجاح الثورة.
من هذا المنطلق لا يمكن لأي إنسان عاقل ، حر و ديمقراطي أن يُدافع عن أي حاكم ديكتاتوري مهما كانت المبررات في ذلك . فالانتماء القومي أو العقائدي ، أو السياسي ، أو الايديولوجي ، أو الطائفي أو القبائلي أو العرقي ، أو حتى العائلي ، لا يبرر الدفاع عن الطاغية ، و التستر عن أفعاله ، و ممارساته ، و فضائحه ، و جرائمه ، و العمل على تغليفها في إطار الدفاع عنه بغلافات مختلفة ، وبتبريرات واهية ، كمحاولة إخفاء أشعة الشمس بالغربال. فالجرائم التي ارتكبها و يرتكبها هذا الديكتاتور أو ذاك هي التي تحدد مصيره و مستقبل حكمه ، إذ مهما طال و اشتد طُغيانه ، و جبروته ، و سياسته التضليلية ، و الإقصائية و الحربائية و القمعية ، و التكفيرية المبنية على كل أشكال و أنواع الانتقام ، و الإغراء ، وشراء الذمم و الضمائر ، والتزوير ، وتحريف الحقائق ، و تكميم الأفواه ، و تسخير العدالة ، و مؤسسات الدولة ، و استنزاف المال العام ، و استعباد الشعب و احتقاره ، فإن لكل شيء بدايته و نهايته
عندما يقرر الشعب أن ينتفض ضد الديكتاتور ، فلن يفكر في من سيتولى مكانه بين الأمير الإسلامي الجهادي السلفي الرجعي ، ولا بين المناضل الثوري التقدمي مع العلم أن هذا المناضل لم يصل بعد إلى مرحلة حمل السلاح بالمجتمعات الإسلامية لممارسة مبدأ من مباديء الثورة ، الذي هو الكفاح المسلح ، حيث تجاوزه نقيضه و عدوه الجهادي السلفي تجاوزه في ذلك حيث حمل السلاح لإعلان الجهاد ، و من هنا فالشعب يميل إلى حامل السلاح ، دون أن يفكر بمنطق الربح و الخسارة ، لكونه هو الخاسر الأكبر تحت حكم نفس الديكتاتور، فثورة الشعب الذي ليس لديه ما يخسره تتحول إلى شبه غضب عارم ، و جُنون لا يُمكن توقّع أو معرفة ما سينتج عن ذلك من نتائج ؛ كما قد يتحول غضبه و جنونه إلى نار تحرق الديكتاتور و محيطه ، وبإمكانها أن تعيد البلاد سنوات إلى الوراء بما يلحقها من خسارة مالية و اقتصادية و ثقافية وهلم جرا. فلا وقت للاختيار بين بقاء الديكتاتور في حكمه ، وبين خسارة البلاد ، فالخسارة المالية يمكن تعويضها ، لكن فقدان الكرامة من جراء تنفيذ كل أشكال القمع ، و الاذلال ، و الاستعباد ، و الاحتقار و الإهانة ، و الظلم ، و القتل و التشريد ، و التجويع ، و الإقصاء، و التهميش و المس بحقوق الإنسان ، وكل ما تعرض و يتعرض له أبناء الشعب طوال عقود من الزمن تظل جروحا كالوشم لا يمكن محو أثرها و مخلفاتها، وإزالتها بحيل ، وأكاذيب ، و خُدع الإنصاف و المصالحة ، كما لا يمكن تعويضها بإي قدر من المال الذي يتم نهبه من نفس ميزانية الشعب لإسكات أصوات الضحايا. فالنظام و الحكم الديكتاتوري مرفوض و منبوذ مهما كانت جذوره ، و طائفته و عقيدته ، وإيديولوجيته ، وانتماءه .
فاليوم قد رحل الديكتاتور بشار الأسد هاربا كالقط من الشعب السوري تاركا أزلامه ، و عملائه وخدامه و شبيحته كالأيتام ينتظرون المحاكمة الشعبية ، إذ لم تنفعه في ذلك لا القومية العربية التي كان يتغنى بها في كل المناسبات ، و لا حزب البعث العربي الإشتراكي الذي يرأسه ، ولا جنرالاته ، و لا أدواته القمعية التي استطاع بها اسكات أصوات الشعب لعقود من الزمان . وغذا سيفر ديكتاتور و طاغية أخر أو سيتم القبض عليه من قبل أبناء الشعب و محاكمته أو تصفيته كالمفترس محمد السادس ، الذي سيترك بدوره الأقنان ، و العياشة الجبناء خلفه ليتلقوا العذاب الأليم من قبل الثوار ، فمهما طال إجرام و جرائم الملكية الديكتاتورية العلوية بالمغرب ، و مهما طال زمن الإحتماء ، و الاستقواء بالقوى الخارجية ، و التزلف للصهيونية العالمية عبر التطبيع مع الكيان الإسرائلي الصهيوني ، ومهما تعددت أشكال التمويه ، و الافتراءات ، و التعتيم ، و التجهيل و تسخير الإعلام النذل القدر ، و استغلال الدين و المساجد ، و الأضرحة ، ونشر الخرافات و الشعوذة ، و المؤسسات ، و الثروات و الأموال ، وتعدد أنواع العملاء و الجواسيس ، و الأحزاب و الجمعيات ، و النقابات ، و الوداديات ، لا لشيء إلا لخدمة الديكتاتور ، و ضمان بقائه على كرسي العرش ، فقد يأتي اليوم الذي لا ينفعه إي شيء من كل ذلك ، حيث يفرض الفرار نفسه ، أو المحاكة أو التصفية كأخر حكم على مصير و مستقبل أي ديكتاتور طاغي ، و ذلك هو ما يصبوا إليه كل أحرار الشعب.
أما الحديث عن من سيتولى مكان الديكتاتور قبل زواله فذلك سابق لأوانه ، و هو عمل يؤخر قيام الثورة ، ويمنح المزيد من فرص بقاء الديكتاتور على كرسي الحكم ، فالقرارهنا يعود للشعب ، وليس للمنظرين و المثقفين اليساريين الذين يصيحون من بروجهم العالية ، رغم أن صيحاتهم تلك لا تتجاوز مربع غرف نومهم ، فإذا انتفض الشعب فلا وقت للتفلسف في إصدارمواقف جبانة ، لأن الشعب هو الوحيد الذي يحق له الاختيار ما بين المناضل الثوري عبر الكفاح المسلح ، أوالجهادي الإسلامي السلفي المسلح.
إن التغير يفرض نفسه بكل المجتمعات الإسلامية و العالم ثالثية المتخلفة ، و لن يحدث ذلك التغيير الصحيح إلا من قبل من يستوعبون متطلبات المرحلة ، لأن الإنسان هو الضحية ، إذ تم تغيبه و لم يعد له وجود لا في التنظيمات اليسارية التي تتبنى الماركسية اللينينية ، ولا بالتنظيمات الإسلامية السلفية الجهادية ، فإخفاق الماركسية اللينينية في تحقيق التغيير المنشود ، ترك المجال أمام انتصار التنظيمات الإسلامية السلفية الجهادية بالرغم من فشلها الذريع في تحقيق أي تقدم لأن فاقد الشيء لا يعطيه ، و هو ما يفرض على العقلاء السير على برنامج الطريق الثالث الذي هو النموذج الأوروبي ، خاصة دوله الشمالية و السكوندينافية ، حيث الإنتخابات الرئاسية ، و البرلمانية النزيهة ، وتطبيق الديمقراطية الحقة ، وحقوق الإنسان على جميع الأصعدة ، و جعل القانون فوق الجميع دون تفاوتات أو استثناءات ، و بناء الإنسان قبل بناء الجدران ، و نبذ كل أشكال العنف ، والانحرافات. لأن الديمقراطية الحقة ، و الحرية و العدالة ، واستقلال المؤسسات ، و حق الشعب في اختيار من سيحكمه هو السبيل الأفضل ، و السد المتين ، و المانع الوحيد الذي سيحمي كل من الشعب ، و البلاد ، و كذا الحاكم نفسه من أي خطر كان ، وتظل أولوية الأولويات الأن هي تظافر الجهود ، و وضع كل الخلافات و الاختلافات حول التوجهات و المنطلقات الفكرية ، و المرجعية ، و الإيديولودية ، و الإثنية والعقائدية سواءا بين الأفراد أو المجموعات جانبا على الهامش ، ، و تحقيق الوحدة فيما بين الجميع للعمل الجاد ، و الهادف للإطاحة بالديكتاتور المفترس ، و تفكيك نظامه الإجرامي ، دون ذلك يبقى كل شيء مجرد مضيعة للوقت ، وهدر للطاقة و للمجهود ، و منح الديكتاتور و نظامه الإجرامي المزيد من الوقت لاستنزاف البلاد و العباد .



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المغرب : هل سلم الملك محمد السادس استقالته للرئيس الفرنسي ، ...
- الاستقالات المتتوالية قد يُعجل بإسقاط الحكومة الهولندية
- الاستقالات المُتتالية قد تُعجل بإسقاط الحكومة الهولندية
- هولندا : أحداث أمستردام و مُخططات اللوبي الصهيوني إلى أين ؟
- حسن نصر الله ليس شيعيا إسلاميا فقط ، بل مناهضا للصهيونية و ا ...
- التنسيق الفرنسي ، الإسرائيلي ، المغربي ، الإماراتي ضد الجزائ ...
- المغرب : إغتيال طبيب عسكري جريمة أخرى تنضاف إلى جرائم الديكت ...
- أين أنتم يا حكام العرب والمسلمين ممّا يجري بفلسطين؟
- تنبيه هام : الظاهر و الخفي وراء منح الجنسية الهولندية لإسرائ ...
- المحرقة الإسرائلية ضد فلسطين و صمت العالم إلى أين ؟
- المغرب و الصهيونية : إلهاء الشعب بتنظيم كأس العالم 2030 لكرة ...
- إعتبار وزير الخارجية المغربي المقاومة الفليسطينية إرهابا ، ي ...
- قرار برلمان الاتحاد الأوروبي ضد المغرب يُعري عن عملاء الديكت ...
- نجاح القمة العربية بالجزائر ، وفشل خطة المغرب و الصهاينة
- مخططات المغرب لإفشال قمة الجامعة العربية المزمع عقدها بالجزا ...
- رسالة إلى فلادمير بوتين : للأسف أتيت متأخرا لتحارب الصهيونية ...
- أمين عام حزب الله -حسن نصر الله - مر من هنا!
- المغرب :حكم الملكية الديكتاتورية المطلق والنضال لإحياء جمهور ...
- المغرب من المقاومة إلى الماسونية.
- وفاء الجزائر للقضية الفليسطينية وتخاذل الديكتاتورية الحاكمة ...


المزيد.....




- واشنطن: توجيه اتهامات لإيرانيين فيما يتعلق بمقتل 3 جنود أمري ...
- مباشر: الجولاني يعد بحل الفصائل المسلحة وضم مقاتليها إلى الج ...
- اليمن: الجيش الأمريكي يستهدف منشأة قيادة للحوثيين في صنعاء
- 8 شهداء في غارة إسرائيلية جديدة على مدينة غزة
- -قسد-: جاهزون لإبقاء الطريق إلى ضريح سليمان شاه مفتوحا
- نيبينزيا: روسيا لن تقبل أي تجميد للنزاع في أوكرانيا
- سويسرا تشدد شروط تصدير الأسلحة لضمان عدم توريدها إلى أوكراني ...
- إيران تنفي انخفاض صادراتها من النفط الخام
- السوداني يدعو الدول الأوروبية للعب دور إيجابي لمساعدة السوري ...
- وزير الخارجية السويسري يؤكد التحضير لمؤتمر ثان حول أوكرانيا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - إخفاق التنظيمات اليسارية الثورية ، و انتصار التنظيمات السلفية الجهادية إلى أين ؟