إيَّاكِ..وَ تَصْدِيقِي!

أيمن صفوان

الحوار المتمدن-العدد: 1787 - 2007 / 1 / 6 - 09:26
المحور: الادب والفن
    

إبْتعَـِدي يَا صَغيرَة.ُ.

عنْ طـَريقِي !

أخَافُ عليْكِ أنَا..

منْ بَطـْشِ حَريقِي

أنَا رَجُلٌ مُكْفـَهـِرُّ الأقـْدَارْ

مَوْطِني الحُزْنُ

و اليَأسُ صَديقـِي !

كِتابَاتِي...

لا عَلاقـَة َلـِي

بـِكتـَاباتِي..!

فإيّـــــاكِ..

إيَّاكِ وتـَصْدِيقـِي

قصَائِدُ العِشْقِ

قِنَاعٌ أرْتـَدِيهِ..

وقـُبْحُ الكآبَةِ

وَجْهي الحَقِيقي

يا امْرَأة.ً.

في يَــمِّ الأحْلامِ غَريقـَة ٌ

وَتمُدُّ يَديْها

تـَسْتـَغِيثُ بـِغَريق ِ !

قـَدْ تفَجَّرَ الصُّبْحُ

مُنـْذِرًا..

وافـْتضَحتْ..

تـَفاهَة ُ الأحْلامِ..

فـَأفِيــــــــقِي..!!

#أيمن_صفوان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات