أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي سيد محمد محمود - الأبعاد السياسية للاستشراق: قراءة نقدية في تاريخ الهيمنة الاستعمارية















المزيد.....

الأبعاد السياسية للاستشراق: قراءة نقدية في تاريخ الهيمنة الاستعمارية


حمدي سيد محمد محمود

الحوار المتمدن-العدد: 8191 - 2024 / 12 / 14 - 00:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ فجر العلاقات بين الشرق والغرب، ظلَّ الاستشراق أحد أكثر الظواهر المعرفية تعقيدًا وإثارة للجدل، حيث تجاوز كونه مجرد دراسة أكاديمية للشرق بأبعاده الثقافية والتاريخية والدينية، ليصبح جزءًا من مشروع سياسي ضخم شكَّل فيه الغرب رؤيته للآخر. هذا الآخر الذي جرى تصويره ككيان جامد ومتخلّف بحاجة دائمة إلى الإرشاد والتدخل "التحضري" الغربي. لم يكن الاستشراق مجرد انعكاسٍ لفضول معرفي محايد أو رغبة في استكشاف الحضارات الشرقية، بل كان – في جوهره – خطابًا سلطويًا مزودًا بأدوات تحليلية ومفاهيمية تُسخَّر لخدمة مشاريع الهيمنة والسيطرة.

لقد ظهر الاستشراق في حقبة اتسمت بالتوسع الإمبريالي الأوروبي، حيث كانت الحاجة ماسّة إلى إنتاج معرفة دقيقة عن الشعوب التي تطمح القوى الغربية إلى إخضاعها واستغلال مواردها. وعليه، لم يكن المستشرقون مجرد باحثين مستقلين، بل كانوا في كثير من الأحيان وكلاء للحكومات الاستعمارية، يسهمون في فك شفرات المجتمعات الشرقية ثقافيًا وسياسيًا ودينيًا. إنَّ معرفة الآخر، وفقًا للمنطق الاستشراقي، لم تكن تهدف إلى فهمه أو الاعتراف بإنسانيته، بل إلى الهيمنة عليه، وهو ما جعل الاستشراق أداةً لإعادة إنتاج ثنائية متحيزة، ترتكز على تفوق الغرب "العقلاني المتقدم" مقابل الشرق "العاطفي البدائي".

في هذا السياق، لعب الاستشراق دورًا حاسمًا في صياغة سرديات سياسية وثقافية تُشرعن الاستعمار وتُمهّد الطريق لاحتلال البلدان الشرقية والسيطرة على شعوبها. عبر الصور النمطية التي قدّمها المستشرقون، جرى تصوير الشرق على أنه فضاء مضطرب وفوضوي وغير قادر على إدارة شؤونه، مما أعطى المستعمر ذريعةً "أخلاقية" للتدخل العسكري والسياسي والاقتصادي. ومن خلال إنتاج خطاب معرفي مبني على التحيزات والتصورات الأيديولوجية، استطاع الاستشراق أن يُرسّخ هيمنة الغرب على الشرق، ليس فقط ماديًا من خلال الاحتلال، ولكن أيضًا رمزيًا من خلال السيطرة على تمثيل الشرق في المخيال الغربي.

اليوم، وبعد عقود من إنهاء الاستعمار العسكري التقليدي، لا تزال آثار الاستشراق حاضرة في الخطابات الغربية حول العالم الإسلامي والشرق الأوسط، حيث أعيد إنتاجه بصيغ حديثة تُعرف بـ"الاستشراق الجديد"، الذي يُسهم في تغذية الإسلاموفوبيا وتبرير التدخلات الغربية المستمرة في شؤون الشرق تحت غطاء "الديمقراطية وحقوق الإنسان". وبذلك، يظل الاستشراق ظاهرة ممتدة تُظهر كيف يمكن للمعرفة أن تتحول إلى أداة سياسية تخدم مصالح القوة وتُعيد تشكيل العالم وفق رؤى القوى المهيمنة.

نسعى من خلال هذا الطرح إلى تفكيك الأبعاد السياسية للاستشراق، وتحليل دوره في تعزيز مشاريع الاستعمار، مع التركيز على الآليات التي جرى من خلالها تسخير المعرفة لخدمة السيطرة، وكيفية استمرار تأثيراته في السياسات الغربية المعاصرة. ومن خلال ذلك، نأمل في إلقاء الضوء على الجذور الفكرية لهذه الظاهرة، وإبراز خطورتها على العلاقات الدولية، والهوية الثقافية، والسيادة الوطنية للشعوب المستهدفة.

الأبعاد السياسية للاستشراق ودوره في تعزيز الاستعمار

الأبعاد السياسية للاستشراق ودوره في تعزيز الاستعمار من المواضيع المهمة التي تحتاج إلى دراسة معمقة لأنها تجمع بين المعرفة الثقافية والسياسية وتوضح كيف استُخدمت المعرفة كأداة للهيمنة والسيطرة. فيما يلي تحليل لهذا للموضوع:

تعريف الاستشراق

الاستشراق يُعرّف بأنه دراسة الغرب للشرق، بما في ذلك الثقافات، والأديان، والتاريخ، واللغات. لكنه تجاوز كونه مجرد نشاط أكاديمي ليصبح أداة سياسية وايديولوجية استُخدمت في توجيه وتحقيق مصالح القوى الاستعمارية.

علاقة الاستشراق بالسياسة

- الاستشراق ليس ظاهرة معزولة عن السياقات السياسية. بل هو جزء من مشروع سياسي-اقتصادي أكبر.
- جرى توظيفه لتبرير السياسات الإمبريالية، وتصوير الشرق ككيان متخلف يحتاج إلى التدخل الغربي "لتمدينه".

الأبعاد السياسية للاستشراق

1. رسم صورة نمطية عن الشرق

- الشرق كموضوع للهيمنة: الاستشراق السياسي ركز على تقديم الشرق كفضاء خاضع للغرب، مصورًا شعوبه كعاجزة عن حكم نفسها.
- ثنائية الشرق والغرب: الاستشراق روّج لفكرة ثنائية الشرق "البدائي" والغرب "المتحضر"، مما خلق إطارًا أيديولوجيًا يعزز فكرة التفوق الأوروبي.

2. تشكيل خريطة جيوسياسية تخدم المصالح الاستعمارية

دراسة الحدود والجغرافيا السياسية للبلدان الشرقية لتسهيل تقسيمها وإعادة تشكيلها بما يخدم مصالح القوى الاستعمارية.
المساهمة في رسم خرائط استعمارية، مثل اتفاقية سايكس-بيكو.

3. اختراق المجتمعات الشرقية

المستشرقون عملوا كوسطاء بين السلطات الاستعمارية والسكان المحليين، مما ساعد في فهم المجتمعات الشرقية والتحكم بها.
تجميع المعلومات حول الثقافات والبُنى الاجتماعية لاستغلالها سياسيًا وعسكريًا.

4. تطويع المعرفة لشرعنة الاستعمار

- إنتاج خطابات معرفية لتبرير استعمار الشرق باعتباره "حركة تمدينية".
- تصوير مقاومة الاستعمار كأعمال "فوضوية" وغير عقلانية، مما أعطى القوى الغربية مبررًا سياسيًا وأخلاقيًا للسيطرة.

دور الاستشراق في تعزيز الاستعمار

1. الاستشراق كأداة استخباراتية

عمل المستشرقون كمستشارين للحكومات الاستعمارية، ما ساعد في تحسين فهم السياقات المحلية واستغلالها لصالح القوى الغربية.
على سبيل المثال: المستشرقون الذين درسوا الهند وبلاد الشام ساهموا في تسهيل الاحتلال البريطاني والفرنسي.

2. الإعلام والترويج لأهداف الاستعمار

كتب المستشرقون روايات أدبية وكتبًا تؤطر الشرق كفضاء يحتاج إلى تدخل خارجي.
الإعلام الغربي استند إلى كتابات المستشرقين لإقناع الجمهور الأوروبي بضرورة التوسع الاستعماري.

3. تفكيك الهوية الثقافية للأمم المستعمَرة

المستشرقون ساهموا في دراسة الثقافات والديانات الشرقية، وأعادوا صياغتها بطريقة تُضعف الهوية الوطنية والدينية.
الترويج لأفكار تفكيكية تهدف إلى إضعاف الروابط الاجتماعية والثقافية بين سكان الشرق.

4. تعزيز الانقسام الداخلي

- دعم النزاعات الطائفية والعرقية: من خلال التلاعب بالأفكار والنصوص التاريخية والدينية.
- دراسة التمايزات الاجتماعية: واستخدامها أداة لسياسة "فرّق تسد".
- الاستشراق كإطار معرفي سياسي: في كتابه "الاستشراق"، كشف إدوارد سعيد كيف أن المعرفة الاستشراقية ليست محايدة، بل هي خطاب سلطوي يخدم هيمنة الغرب. أشار كذلك إلى أن الاستشراق لم يكن يهدف إلى فهم الشرق بل إلى بناء صورة نمطية تخدم السيطرة عليه.
نقد سعيد يوضح كيف استُخدمت "المعرفة" كوسيلة لاستدامة الاستعمار والتفوق الغربي.

الآثار المعاصرة للاستشراق السياسي

التدخلات الغربية المستمرة في الشرق الأوسط:

- سياسات الهيمنة الاقتصادية والسياسية ما زالت تُمارس تحت غطاء "الديمقراطية وحقوق الإنسان".
- الإعلام الغربي يُعيد إنتاج الصور النمطية عن الشرق.

الاستشراق الجديد (Neo-Orientalism) :

- تزايد الدراسات التي تصور الإسلام كدين مرتبط بالعنف، مما يغذي الإسلاموفوبيا ويبرر التدخلات العسكرية.
- إعادة إنتاج الاستشراق في الأكاديميات والمؤسسات الدولية:
- استمرار خطاب التفوق الثقافي الغربي في المؤسسات الأكاديمية ووسائل الإعلام.

الاستشراق بين الماضي والحاضر

- كان الاستشراق السياسي وسيلة فعالة لتحقيق أهداف القوى الاستعمارية عبر تزييف صورة الشرق.
- لا يزال تأثير الاستشراق ملموسًا في السياسات الغربية تجاه العالم الإسلامي والشرق الأوسط.
- الحاجة ماسة لتفكيك هذا الخطاب من خلال تقديم دراسات نقدية تسلط الضوء على جذور الظاهرة وأهدافها.

إنَّ دراسة الأبعاد السياسية للاستشراق ودوره في تعزيز الاستعمار تكشف بوضوح عن الوجه المظلم للمعرفة حين تتحول إلى أداة في خدمة الهيمنة والسيطرة. فالاستشراق، رغم مظهره الأكاديمي البريء، كان ولا يزال مشروعًا يخدم مصالح القوة، حيث استطاعت الإمبراطوريات الغربية من خلاله صياغة خطابٍ يمنحها الشرعية لتوسيع نفوذها، مستغلةً في ذلك صورًا نمطية مغلوطة ومشوهة عن الشرق وشعوبه وثقافاته.

لقد شكّل الاستشراق إطارًا معرفيًا لاستدامة الهيمنة الاستعمارية، وساهم في تقسيم العالم إلى شرق "متخلف يحتاج إلى التوجيه" وغرب "متحضر يمتلك الحق في السيطرة". ومن خلال هذا الخطاب، لم تكتفِ القوى الاستعمارية باحتلال الأراضي واستنزاف الموارد، بل سعت أيضًا إلى احتلال العقول وطمس الهويات، مما ألقى بظلالٍ ثقيلة على الشعوب المستهدفة لعقود طويلة.

وفي عالمنا المعاصر، ورغم التغيرات الجيوسياسية وتراجع الاستعمار المباشر، إلا أن الاستشراق لم يتلاشَ، بل عاد ليظهر في صور جديدة أكثر تعقيدًا، من خلال وسائل الإعلام الغربية، والسياسات الدولية، والمؤسسات الأكاديمية، التي ما زالت تعيد إنتاج الخطابات الاستشراقية بطرق حديثة تخدم مصالح الهيمنة الاقتصادية والسياسية. وبهذا، لم يكن الاستشراق مجرد ظاهرة تاريخية تنتمي إلى الماضي، بل هو ظاهرة ممتدة تُعيد تشكيل علاقتنا مع الغرب، وتُبرز التحديات المستمرة أمام محاولات التحرر من هيمنته الثقافية والمعرفية.

ختامًا، يُظهر هذا البحث أن تفكيك خطاب الاستشراق وتحليل أدواته السياسية ليس مجرد تمرين أكاديمي، بل هو ضرورة استراتيجية لفهم الجذور العميقة للهيمنة الغربية وآلياتها المتجددة. وفي مواجهة هذا الخطاب، تحتاج الشعوب المستهدفة إلى إنتاج معرفة مضادة، تُعيد الاعتبار لهوياتها وثقافاتها، وتُحررها من الصور النمطية التي حاول الاستشراق أن يُرسخها. إنه صراع طويل بين قوة تُريد أن تفرض سيطرتها، وأمم تسعى إلى الحفاظ على استقلالها، ولن يُحسم هذا الصراع إلا بوعيٍ قادر على تجاوز القيود التي فرضتها الهيمنة الاستشراقية.



#حمدي_سيد_محمد_محمود (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإبادة المعرفية في العالم العربي: معركة الذاكرة والهوية في ...
- عبء الرجل الأبيض: استعمار مقنع في ثوب النبل الحضاري
- النضال الإنساني العابر للحدود: إرث راشيل كوري الخالد
- مذبحة القلعة: تشكيل مصر الحديثة على أنقاض الاستبداد
- الديكتاتورية بين الضرورة والاستبداد: قراءة فلسفية في جدلية ا ...
- أزمة المعرفة في الفكر الأوروبي: جذورها الفلسفية وتجلياتها ال ...
- الإبادة المنسية: جرائم الاستعمار الألماني في ناميبيا (1904-1 ...
- إرادة الشعب أساس الحكم العادل: قراءة في فكر جان جاك روسو
- إرادة القوة بين نيتشه وهايدغر: جدلية الوجود والتحرر في الفلس ...
- من حليف استراتيجي إلى عبء سياسي: هل تتخلى روسيا عن نظام بشار ...
- صراع البقاء: نظام الأسد بين القوة العسكرية والتحولات الإقليم ...
- منهج الفينومينولوجيا: استكشاف الحقيقة عبر تجربة الوعي
- نحو مؤسسات نزيهة: معركة مكافحة الفساد وبناء الشفافية في العا ...
- الأخلاق السياسية في الفلسفة الغربية: بين الإلزام الأخلاقي وح ...
- الدولة العميقة في الجزائر: قوة خفية تشكل مصير الأمة
- الاغتراب في الفلسفة الأوربية: جدلية الذات والعالم في سياق ال ...
- الوضعية المنطقية: فلسفة العقلانية الصارمة بين طموح العلم وحد ...
- الدولة العميقة: السلطة الخفية التي تحدد مسار الحكومات
- الحياة والقوة في فكر أمبرتو إيكو: قراءة في التفاعل بين الأخل ...
- إشكالية العقل والإيمان: الغزالي في مواجهة تاريخية مع ابن سين ...


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدي سيد محمد محمود - الأبعاد السياسية للاستشراق: قراءة نقدية في تاريخ الهيمنة الاستعمارية