رحيم الغالبي
الحوار المتمدن-العدد: 1785 - 2007 / 1 / 4 - 12:32
المحور:
الادب والفن
في فترة فوز الشاعررعدبندر اواسطالتسعينات برئاسة اتحادالادباءالعراقيين بعد مؤامرة عدي وضم الاتحادات الى اللجنه الاولمبيه ...كان منافسيه للترشيح كزارحنتوش وخزعل الماجدي كان كزار يريده الشعراء للتخلص من بوليسية رعد بندر...تراجع كزار لضم اصواته الى خزعل الماجدي التي تضاهي بندر لولا توصيه شعراء الامنيين والابواق الاولمبيه.... فاز رعد بعد فرز الاصوات الذي استمر حتى الساعه الرابه صباحا ,
زار رئيس الاتحاد مع شله من هيئته الاداريه الجديده الناصريه...لاتحاد الادباء هناك
كان كزار يعمل م.مهندس في شركه اهليه في الناصريه... كزار احب الناصريه منذ 1970 عندما جاء موظفا مبعدا من الديوانيه..احب الناصريه كما كان يقول (بكثر عبدالكريم قاسم وترتسكي ) , كان مقيم مع الشاعرالراحل عقيل علي.., خلاصة الحديث اراد الاتحاديين ان يطلبوا يد الشاعره المعروفه رسميه محيبس زاير 0من الشطره ) اكبراقضية الناصريه , والمرسيم ان تكون على نفقة اتحاد ادباء العراق ..وظنا منهم ان رسميه توافق فورا كون شخصيات اتحاديه هكذا يسيل لعابها ...بنعم لخاطرهم.. وجائت السيارات المبردة الاولمبيه الى ضاحية (البدعه ) اجمل بساتين النطقه جنوبا....
كان الرفض متوقعا ..ليس لكزار وانما للخطوبه الحكوميه الاولمبيه..
بعد فتره سنتين تقريبا...
جائني كزار : لقد اتفقنا بين الاهلين خارج السرب..الرسمي , سألته ومن معك من الديوانيه ... قال انت من الشطره رفيقي وزميلي وصديقي القديم تمت الموافقه عليك مع وجوه ادبيه من تقاليد الخطوبه
ذهبنا يتقدمنا الاستاذ خالد عبد الحسين والاستاذ حسين الهلالي والشاعراميرناصر
تمت الموافقه بدقائق... لان الزوجين من شعراء العراق المثقفين
عندها اقمت له مساء حفلا متواضعا تروتسكيا...شعريا في بيت شطري على ضفاف نهرالغراف..
استذكرت الان احد قصائده في مجموعته الاخيره:
لولا فيروز
وبغداد...
و رسميه..
ما اقترنت ضفدعة بيّ
#رحيم_الغالبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟