لمى محمد
كاتبة، طبيبة نفسية أخصائية طب نفسي جسدي-طب نفسي تجميلي، ناشطة حقوق إنسان
(Lama Muhammad)
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 18:17
المحور:
الادب والفن
البيان رقم 1:
"أيها الشعب السوري العظيم، في هذه اللحظة التاريخية و بعد تضحيات دامت لأكثر من خمسين عام قدمها المعارضون لحكم الأسد ودفعوا أثمانها اعتقالاً، تعذيباً، تهجيراً ونبذاً..
بعد تضحيات شعب كامل يعيش مع شح في الأموال، ويسافر شبابه يم الشرق والغرب من أجل الحياة الكريمة مع أنه يقطن في دولة من أغنى دول العالم موارداً وموقعاً.
بعد تهجير العقول، كم الأفواه، سياسات الإقصاء، الذل، النهب، المحسوبيات والواسطات..
حصل الشعب السوري على بداية نتائج ثورته ونضاله الطويل..
سقط النظام السوري، و فُتِحَتْ سجونه التي وَحَدَتْ طوائفه ومعتقداته جميعها.
أنقذنا من أنقذنا، وأنقذ الله الجميع.
واليوم، ونحن في هذا المنعطف الخطير، يتربص بنا الأعداء والطامعين، و يريدون استمرارنا دولة ضعيفة منهكة ليس لها وجود في قاموس الحضارة الجديد بعد أن كنا وبلدان جوارنا منارة للعالمين.
لذلك وحباً في أمنا جميعاً سوريا الكبيرة، سنكون يداً واحدة تعمّر ما تهدم، وتحلم بغد أفضل يتحول بلدنا إلى وطن لا نهجره، لا بل تستقطب إقامته ( الذهبية) العقول من الشرق والغرب.
لم يكن النظام السابق ليستمر، لولا صمت الجميع ونفاق الكثيرين، لذلك لا لزمن أصنام جديد.
بالعلم والعمل، بالاحترام وتطبيق قانون عادل سنقوى ونكبر.. التعددية والتنوع في بلد الموزاييك الإنساني سمة لا توجد في بلدان كثيرة، وستدعم مستقبلنا.
من في الخارج يريدون وطناً يعودون إليه.. ومن هم في الداخل يريدون وطناً لا يهاجرون منه.
حلمنا واحد وبوصلتنا واحدة.
حمى الله الشعب السوري، أعاننا الله على الإعمار النفسي والمادي، تحيا سوريا."
أعلم تماماً أن الحلم بسوريا حرة وديمقراطية وقوية مازال قيد التحقيق، لكن بداية موفقة، قد تحققه بطريقة أسرع.
على هذا الحلم استيقظت اليوم من النوم، حاول كسوري أو عربي أن تضيف إليه، علّ الأحلام تتحقق.
#لمى_محمد
#لمى_محمد (هاشتاغ)
Lama_Muhammad#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟