محمد هادي لطيف
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 15:48
المحور:
الادب والفن
بين ساقيكِ انتحرت الأوزانُ،
ولم تُبعث القصيدةُ إلا على طرفِ الدم.
يا طقسًا يذبح الوقتَ،
ويغرقني حتى تصير الرئةُ مذبحًا،
أنتِ وحدكِ تعرفين أين يختبئ الخوفُ
في نبضِ العاشق،
وأين ينزّ الشكُّ في عروقِ النبيّ.
تصلين،
وأنا أتمزق بين كفيكِ،
لا أعود إلى ذاتي،
ولا أجد بين فوضاكِ سوى شبهةِ يقينٍ
علّم الأرضَ كيف تدورُ حول النار.
أيُّ صلاةٍ تلك التي تركع على سريركِ؟
وأيُّ نبيٍّ يخلع رداءةَ الروح
كلما التفَّ عريكِ على رقبته
كمشنقةٍ تُباركها الملائكة؟
#محمد_هادي_لطيف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟