ريتا عودة
الحوار المتمدن-العدد: 8188 - 2024 / 12 / 11 - 10:00
المحور:
الادب والفن
أنتَ البَسطُ.
أنا لكَ المَقامُ،
والقاسمُ المشتركُ بيننا:
الكونُ كلُّه.
:
:
:
ما أجملَ ألَّا تكونَ المَطَرَ الذي يَحْتَطِبُ زَرْعِي، بَلْ الذي يُعيدُ لِفِرْدَوْسِي اخْضِرَارَهُ، لِقَلْبِي اشْتِعَالَهُ.
*احتَطَبَ المطرُ الزرعَ: قلعَ أُصولَهُ.
:
:
:
كلّما افترقنا..
التقيْنا.
وكلّما التقيْنا
تجذَّرَ يقينُنا
أنَّ العشقَ لولانا
لم يُخلَقْ.
:
:
:
الحَاءُ مِنْكَ والبَاءُ مِنِّي.
مَعًا نَكْتَمِلُ قُرُنْفُلَةً وقَصِيدَة.
:
:
:
بحَجْمِ قبضةِ يدّ..
إنّما، حينَ نبضَ حبّا،
بحجمِ الكونِ صَارَ،
قلبي!
:
:
:
عجبًا..!
السَّهْمُ الذي اخْتَرَقَ قَلبي لَمْ يُدْمِهِ
إنَّما مَلَأَهُ عِشْقًا..!
:
:
:
أَشْتَهِي
أنْ تَظَلَّ حُلُمًا
لِكَيْ لا أَفْقِدَكْ،
وَلا أدْري لِمَ
كُلَّمَا
رَأيْتُ عَاشِقَيْنِ
إفْتَقِدُكْ..!
:
:
:
((توقيت))
- ما السَّاعةالآن..؟!
- إنّها السَّابعة و"أحبّك".
:
:
:
الذي
وضعَ الأسمَاكَ
في البحَار،
الشّمسَ
في السَّماء،
الأُسُودَ
في الغابات،
اللؤلؤَ
في المَحَار،
اليَرَقاتِ
في الشَرانِق،
والثمارَ
على الأَشجَار...
هو الذي
وضعكَ في قلبي
وفي قلبِكَ وَضَعَني.
:
:
:
سَأَخْطَفُكَ مِنْ جَحِيمِكَ
إِلَى فِرْدَوْسِي، حَيْثُ لاَ أَحَدَ سِوَى:
أَنَا..أَنْتَ وَنُبُوءَة.
:
:
:
ديوان: سأكونُ لكَ سنونوّة
#ريتا_عودة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟