أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الجولاني على خطى البغدادي













المزيد.....

الجولاني على خطى البغدادي


مدحت قلادة

الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في رحاب دول الغالبية المسلمة في منطقتنا التعيسه هلل الشعب الايراني علي رحيل الشاه لتصل دولة الملالي الارهابية التي دمرت مقدرات ايران واخذت الشعب رهينة !! و هلل شعب العراق علي رحيل صدام لتتحول العراق من دولة غنية ذات سيادة الي دولة ميلشيات ، و هلل الشعب المصري لرحيل مبارك لتعبر مصر مرحلة اخوانية وتعيش عصرها السلفي و الشيء الغريب والعجيب تطابق سيناريو تلك الدول من السيء الي الأسواء من الانحدار الي السقوط في القاع .

هلل الشعب السوري فخرج عن بكره أبيه فرحا للاحتفال برحيل بشار الاسد سفاح سوريا معتقدا انه تخلص من حكم ديكتاتوري ظالم مارس الظلم وكتم انفاس الشعب قرابه نصف قرن، علي امل ان النظام الجديد بمثابة شمس الشموس لسوريا ولشعهبها الطيب وبداية حكم سعيد وان هذا الحكم سوف ينشر الحرية و العدل والمساواة بين ربوع البلد !!!! غير مدرك الحقيقة انه مرحبا و بغباء شديد بنظام ديني ارهابي اسلامي جهادي متطرف .

هلل الشعب السوري بابو محمد الجولاني واسمُه الحقيقي أحمد حسين الشرع (ولد 1982 ) هو القائد الأعلى لهيئة تحرير الشام المسلحه التي نشطت في الحرب الأهلية السورية كان أميرَ جبهة النصرة الارهابية وهي تُعدُّ الفرعَ السوري لتنظيم القاعدة!!! قبل أن تُغيِّر اسمها وتعلنَ انفصالها عن التنظيم وهو ارهابي مثله مثل ابو بكر البغدادي او اسامة بن لادن او ابو بكر شيكاوا زعيم تنظيم بوكو حرام .

ابو محمد الجولاني كان علي راس قائمة الارهابيين المطلوبين في امريكا بل صرحت امريكا بتقديمها 10 ملايين دولار لمن يدلي بتصريح للقبض عليه !! ولكنه اعلن بانه عدل عن افكارة بعد دراسة في خدعة للعالم الغربي الساذج !!! بينما مأتم تغييره هو رجوعة لاسمه الحقيقي وليس اسمه الحركي كارهابي وأما قناعاته الإسلامية الأرهابية لم ولن تتغير .

انضم ابو محمد الجولاني مع العديد من التنظيمات الارهابية ليكتسح في وقت قصير سوريا ليزيل نظام سفاح ديكاتوري ليحكم سوريا نظام ارهابي مفوض من الله ، فها هو يلقي كلمته في المسجد الأموي صورة طبق الأصل من تقلد الأرهابي ابو بكر البغدادي مسجد البصرة ، كانت كلمته كارهابي عتيد يصرح بان النصر بفضل المجاهدين " الارهابيين " و هذا النصر ليس لسوريا انما لدول العالم الإسلامي !! ليؤكد للعالم ان مفهوم الدولة لدي كل الكيانات الارهابية الاسلامية حفنه من التراب العفن ، هذا التنظيم قدم نفسه ايضا انه الاخ الشقيق لحماس !!! تلك المنظمة الارهابية التي تسببت بعملية السابع من اكتوبر في تدمير وخراب غزة .

ابو محمد الجولاني يحاول ان يخدع الغرب بانه تغير !!! بينما أعمالهم الأرهابية الإسلامية لم ولن تتغير فأعمال الاغتيال للعلماء بدأت وتم اغتيال عالم الكيمياء الدكتور حمدي إسماعيل وتم ارسال خطاب لأسقف مدينة حلب بوجوب دفع الجزيه و لابد من تحطيم الأجراس ومنع وجود الصور في الكنائس!!! ليؤكدوا للعالم انها ثورة ارهابيين مسلمين قاموا بإغلاق كل محلات الخمور ايضا ، و هذه بدايات فقط وكل تنظيم إسلامي من تلك المجموعات سوف يطلب بتطبيق الشريعة حسب مفهومة و رؤيته !!!! وسوف يطالب بنصيبه ايضا في الكعكة

ابو محمد الجولاني قدم نفسه انه هو الثورة والثورة هو بينما الحقيقة هو واحد من تنظيمات عديدة وبعد اكتساح سوريا واستقرار الحال سوف يتم تقسيم الثروة و البلاد والعباد علي تلك التنظيمات وان لم يتفقوا سوف تقوم حروب اهلية بين كل التنظيمات الارهابية الاسلامية وسوف تحرق سوريا و يتم تصدير ثورة الارهابيين الي دول الجوار و ستكون بكل اسف الأردن البلد التالي و ستنهار المنطقة في حروب دموية بفضل الارهابيين المسلمين

واخيراً الأرهاب الإسلامي الذي حطم المنطقة و اخرها ودمر مقدراتها سوف يحطم المنطقة لتبقي اسرائيل واحة وسط خرابات دول حطمها الاسلامين ليعيدوا امجاد اسلافهم من اعمال الذبح والنحر والاغتصاب والسرقات .

وداعا لدوله المواطن ومرحبا لدوله الغوغاء الارهابيين المسلمبن
ولا عزاء للاغبياء المهللين بدون فهم و بدون وعي وبدون دراسة لتاريخ الحركات الارهابية الاسلامية هؤلاء المهللين بكل اسف يعيشون علي امل ان هناك أسلامي غير ارهابي.

وسوف تظهر الايام ان ابو محمد الجولاني هو الظواهري هو بن لادن هو ابو بكر شيكاوا هو ابو بكر البغدادي هو ابو مصعب الزرقاوي هو انور العولقي هو عمر عبد الرحمن هم جميعا شربوا من نفس المستنقع فكما لا يجب تتوقع ان شجرة المر تنتج تفاح كذلك عليك التأكد ان شجرة الارهابيين الاسلاميين لن تنتج غير الدماء وسفك الأرواح والإنسان ليس له قيمة والوطن حفنة من التراب العفن .

وداعا سوريا ولا عزاء للاغبياء .



#مدحت_قلادة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسرائيل وأمريكا يطحنون القمح لقردوغان
- من انتصر بلبنان ؟
- عريان الطيز و يتآمز تأميز
- عيد ميلاد الرئيس اعظم يوم للتعريص
- شيوخ االدعارة في مصر !!!
- ابلكيشن بدين اهلك ،،
- تأييدا للسيسي
- الفائض الديني لدى المصريين !!
- كنيستي القبطية سفينة النجاح
- عصر الميلشيات الأسلامية ،،
- البطولة علي الطريقة العربية !
- الاسلام فقط - ذكري محاولة اغتيال نجيب محفوظ
- نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- جلسة نقاش حول ريادة مصر في البرلمان الاوربي!!
- اللبنانية ليست جنسية !!
- ركعتين سببا خراب المنطقة !!
- سويسرا لا تطبق القانون !
- صديقي دكتور عيون
- الاسلاموفوبيا خدعة إسلامية
- الإمارات الحافي الذي تقبقب


المزيد.....




- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مدحت قلادة - الجولاني على خطى البغدادي