|
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-قراءة مُرَكَّزة للتطورات السورية الأخيرة
محمد حسن خليل
الحوار المتمدن-العدد: 8187 - 2024 / 12 / 10 - 17:30
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي قراءة مُرَكَّزة للتطورات السورية الأخيرة لا شك في أن المعسكر الوطني العربي قد خسر بسقوط دمشق في قبضة العدو الصهيو- أمريكي وأداته تنظيم "هيئة تحرير الشام" الإرهابية سليلة تنظيم "القاعدة"؛ هي وحلفائها وأصدقائها ومموليها من تركيا وأمريكا وإسرائيل وأوكرانيا. إن وقوع سوريا بتاريخها وإمكانياتها وشعبها في تلك القبضة يدعم المعسكر الأمريكي الإسرائيلي التركي وأصدقائه دول الرجعية العربية؛ الذي يعتبر أن الشر المحيط بالمنطقة هو "إيران وأذرعها في المنطقة، نظام الأسد وحزب الله والحوثيين وتنظيمات عراقية"، ويعد بالخير العميم للمنطقة عن طريق "تقليم أذرع إيران" بضرب "حزب الله" و"حماس" وحلفائها في المقاومة الفلسطينية، وتشكيل "الحلف الإبراهيمي" المُعادي لإيران لإسقاط مركز "محور الشر". لكن الخاسر الأكبر من ضرب تلك القوى هو جماهير شعوبنا العربية، صاحبة المصلحة في التصدي لإسرائيل وأمريكا وحلفائهما وأذنابهما. كل هذا يأتي في سياق المعركة التاريخية بين الجماهير العربية ومصلحتها في الاستقلال والدمقراطية والتنمية، وبين قوى الإمبريالية العالمية وقاعدتها الصهيونية في منطقتنا، وبعد أكثر من أربعة عشر شهرا من أطول مواجهة إسرائيلية مع القوى الشعبية العربية المعادية لإسرائيل في فلسطين ولبنان، ومؤيدة بقطاعات ضخمة من الجماهير العربية والأحرار في العالم شرقه وغربه. تلك المواجهة التي جعلت إسرائيل تترنح، يهاجر أكثر من مليون من يهودها للخارج، وتتضاعف الانقسامات فيها، وتعترف على لسان قادتها الإرهابيين بأنهم يواجهون أكبر أزمة وجودية في تاريخها منذ 1948. ويشك الكثير من المفكرين في "إسرائيل" في بقائها حتى يكتمل عمرها قرنا، بل حتى في استكمال ثمانين عاما! كل هذا رغم المشاركة الأمريكية الكاملة في العدوان بأحدث أسلحتها وبعض جنودها وقياداتها العسكرية شبه المقيمة داخل إسرائيل تقود معه معركتهم المشتركة. لم يتصور أحد من أعداء إسرائيل أن هذه لابد وأن تكون المعركة الفاصلة الأخيرة مع إسرائيل التي يجب أن تنتهي بالقضاء عليها، فهي معركة غير متناظرة، بين قوى شعبية مقاومة ومسلحة، لا تملك طائرات ولا دبابات ولا أسلحة ثقيلة، وهناك طرف إقليمي وحيد يدعمها بالمساندة شاملة التسليح هو إيران، وبين كل الآلة العسكرية الإسرائيلية المتقدمة، والمدعومة بأمريكا وحلف الناتو. إن المفاجئ حقيقة هو صمودها في غزة والضفة وحتى داخل الأرض المحتلة عام 1948، وفي لبنان، لمدة تزيد عن أربعة عشر شهرا، وإلحاق كل تلك الخسائر الفادحة بإسرائيل، والدفع باتجاه تفكيك كيانها المصطنع. إن تواضع إمكانيات المقاومة تعوضها البسالة والتضحية والإيمان بعدالة القضية. من الملفت للنظر أن يكون ممثل العدو، الإرهابي ناتنياهو، هو من يحافظ على بوصلته الاستراتيجية بالإشارة الدائمة إلى هدف الشرق الأوسط الجديد، الصهيو-أمريكي، وأهمية معركته للدفاع عن مصالح الغرب، حتى الوصول إلى استئصال "محور الشر" وقلبه إيران، بينما لا يبدو الهدف الاستراتيجي للجماهير العربية واضحا في ذهن الكثيرين من القوى السياسية، فيتماهون بدرجات مختلفة في تأييد الغرب، والاستعانة به في مواجهة الاستبداد الداخلي. أما هدف الجماهير العربية فليس هو الدفاع عن أنظمتها الاستبدادية بالذات، ولا عن دولة بعينها، ولكنه الدفاع عن حقها في الاستقلال والخروج من التبعية للاستعمار وأداته إسرائيل، والدفاع عن حقها في التنمية ونبذ الاستغلال الاقتصادي الأجنبي والمحلي التابع، والدفاع عن حقه في الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. لهذا يجب النظر إلى كل الأطراف المحلية والإقليمية والعالمية من منظور مساعدتها على نيل ولو بعض حقوقها ضد أعدائها، وليس انتظارها من أعداءها المنافقين الذين يعدون بالمن والسلوى، بالديمقراطية والرخاء من خلال التبعية والصلح مع إسرائيل! ولكن من المذهل أن المقاومة من قبل تنظيمات شعبية محدودة التسليح تستطيع المقاومة والصمود لأربعة عشر شهرا، بينما يسقط نظام الرئيس الأسد في عشرة أيام منذ بداية الهجمة الحالية عليه من قبل هيئة أحرار الشام المدعومة تركيا وأمريكيا وإسرائيليا. لقد تم الإعداد لهذا الهجوم منذ سنوات، وأقامت تركيا كليات عسكرية في مناطق سيطرتها لتحويل الميليشيات إلى وضع الجيوش النظامية، وتدريبها وتسليحها بالدبابات والمدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة وتدريبها، وكذلك الدعم الأمريكي الأوكراني، حيث تبادلت أوكرانيا وهيئة أحرار الشام القتال كل في "دولة" الآخر (!)، وزودت أوكرانيا أحرار الشام بالمسيرات، بهدف التطور لضرب القواعد الروسية في سوريا وشغل عدوها الروسي عنها ولو قليلا! إن موقفنا هذا هو دفاع عن مصالح شعوبنا العربية ضد أمريكا وإسرائيل وحلفائهما، وليس انحيازاً لـ "بشَّار الأسد" أو لإيران، فقد حان الوقت لمواجهة جذريّة. يُطلقون على تلك الدول والمنظمات "محور المقاومة"، وعلى سوريا "دولة مُمانعة"، فلماذا؟ إيران نظام قومي مثل الأنظمة القومية التي عرفناها في منطقتنا العربية، جانبه الإيجابي هو العداء للاستعمار وتحديث الصناعة وتطوير المجتمع من خلال التعليم والصحة والبحث العلمي مما طور المجتمع ووسّع الطبقة الوسطى؛ بينما جانبه السلبي تمثل في العداء للديموقراطية ولحرية الجماهير في التعبير والتنظيم الحزبي والنقابي وخلافه. ومن دروس إسقاط تلك الأنظمة في العراق وسوريا وغيرها هو أن افتقاد الديمقراطية يسلب العداء للاستعمار أهم قواه، الشعب الواعي المُنظم. وهذا بجانب عوامل أخرى هو ما مَهَّدَ للسقوط كما رأينا في مثال "صدام" و"الأسد". أهمية إيران تأتي من أنها النظام الوحيد في المنطقة الذي حول ريع البترول إلى هيكل زراعي صناعي علمي مُتقدم، أمكنه أن يُحقق اكتفاءً ذاتياً غذائياً (96%) وصناعياً (81%) واكتفاءً ذاتياً كُليَّاً 90%. كما سعى للامتلاك المستقل للتكنولوجيا في كل أفرعها الحديثة، فدخل المجال النووي وتصنيع الصواريخ والمُسَيَّرات وله وضعه في الأبحاث العلمية العالمية. وقد تمكن من تحقيقه بنشر التعليم والصحة حتى صار في مؤشر التنمية البشرية أعلى دول المنطقة، بتنمية شديدة الارتفاع (0.82). ولكنه أيضا كان نظاماً استبدادياً يقمع الحريات السياسية مثل الأنظمة القومية التي نعرفها جيداً، بل وزاد عليها مصادرة الحريات الشخصية وفيها حرية العقيدة ونوع الملابس وغيرها. أما نظام "بشَّار الأسد" فهو كما قيل عليه، "نظام مُمانعة"، بمعنى أنه لم يقدر على تطوير المقاومة بسبب من عيوبه الأصيلة من استبداد وغياب عدل اجتماعي وغيرها، ولكنه "مانع" في التسليم لإسرائيل وأمريكا. وفيما عُرف بـ "الربيع العربي" جاءت انتفاضة محدودة في درعا تُطالب فقط بالديمقراطية، وليس حتى بإسقاط النظام. ولكن قراءته الخاطئة لسبب سقوط "مبارك": تساهله وموافقته للجماهير على بعض حقوقها)، فواجه انتفاضة سلمية محدودة النطاق والأهداف بدءاً بالرصاص الذي قتل 14 شاباً؛ ما أدى إلى اتساع نطاق الثورة ضده حتى شملت سوريا كلها، وكانت الثورة من النُضج بحيث حافظت على طابعها الجماهيري السلمي لمدة ستة أشهر، ولكن خلالها تم إعداد أمريكي تركي لجيش إرهابي إسلامي يضم أجانب ومرتزقة ويُقارب عدد الجيش السوري، لكي يستند لوجيستياً وتسليحياً إلى تركيا ويدخل سوريا، لا لعقاب "الأسد" على استبداده، ولكن لتسليم سوريا للأعداء، رغم دعمه من قِبل إيران وحزب الله، عندما أتت روسيا لإنقاذه. بعد استعادة سلطته وتأمينها، عرضت روسيا الوساطة، بينه وبين المُعارضين غير الإرهابيين. وبالنسبة للأكراد طرحت منحهم حق الحكم الذاتي والدولة الفيدرالية، فوافق الأكراد ورفض الأسد التنازل عن الدولة المركزية والاستبداد. ذلك الاستبداد تتضاعف مخاطره كثيرا في دولة كسوريا، حيث التنوع العرقي بين العرب والأكراد والشركس والكلدان والسريانيين، بين السنة والشيعة والعلويين، بين المسلمين والمسيحيين والأزيديين، وهو ما يفرض حرية الجميع في شؤونهم الخاصة في ظل حق المواطنة المتساوي. ما حدث فعليا هو أن سوريا تم تقسيمها عملياً بين ربع مساحتها الذي تُسيطر عليه "قوات قسد": (الأكراد أساسا مع قسم من الحلفاء)، وبين تركيا وصنائعها الإرهابيين وإخضاعها لـ "التتريك"؛ لـُغةً وعُملةً وكل شيء، وبين إسرائيل التي مازالت تحتل الجولان، وأيضاً النفوذ الروسي ـ الإيراني، الذي رغم دعمه للصمود أمام أمريكا، له بالطبع مصالحه الجيوسياسية الخاصة. أما الأزمة الاقتصادية الخانقة، فلها جذورٌ مُتعددة: الحصار الإمبريالي الاقتصادي الطويل، والاستيلاء على أراضي سوريا الزراعية في الشرق التي حولتها من مُصَدِّرٍ صافٍ للغذاء إلى مستوردٍ له، والاستيلاء على منابع بتروله التي تشارك في عائدها أمريكا وتركيا والإقليم الكردي. وتحت تأثير الأزمة والعنف هاجر 7 ـ 10 ملايين سوري. أمّا من بقي في الوطن من الشعب فقد أصبح 30% منه نازحاً في الداخل وبعضه مُقيم في المُعسكرات والخيام. ولكن لم تكن الأسباب التي لا يد للنظام فيها هي السبب الوحيد، فقد عمَّ الفساد؛ واغتنى رجال الأعمال ومنهم من عائلة "بشَّار"، ولم يُعانِ السكان كلهم الأزمة، بل استفاد المحاسيب! والنتيجة تؤكد أن الاستبداد والاستغلال هو سياسة غير مُستدامة حتى في مجال رفض الخضوع للاستعمار، بل تخلق الشروخ العميقة في النظام مما يُمهد لسقوطه. رغم وجود فرح تلقائي في أقسام واسعة من الشعب السوري والشعوب العربية، إلا أن القادم الأسوأ سوف يوقظ كل النائمين والمُتفائلين، وبأسرع مما يتخيل الجميع. بدأ هذا منذ أول يوم. إسرائيل احتلت المزيد من أراضي سوريا، نصف جبل الشيخ الآخر، وأصبحت تُسيطر نيرانياً على دمشق، واحتلت المنطقة العازلة ويقال إنها ستستخدم الموقع الاستراتيجي الذي احتلته في ضرب "حزب الله" من سوريا. وإسرائيل وأمريكا تواصلان القصف في سوريا الذي تكثف مع الهجوم الأخير. وتزعم أمريكا أن هدفه منع إيران من توصيل الأسلحة لحزب الله، كما تُصَرِّحُ إسرائيل أنها تستهدف الصواريخ والأسلحة ومراكز الأبحاث العسكرية السورية لحرمان أي قوة تحكم في سوريا من امتلاكها ضدها. وهكذا نصل إلى الصورة الناعمة لتدمير جيش سوريا؛ بدلاً من الصورة الخشنة لتدمير جيوش صدام القذافي! وبعد الكلمات المعسولة الأولى حول مد اليد للجميع، يُعلن وزير الخارجية التركي أنه يستثني منها القوى ذات الصلة بحزب العمال الكردي، وبالتالي استعداده لبدء الحرب على شرق سوريا، بالإضافة إلى توسُّع منطقة نفوذه بفضل نجاح حلفائه. كل هذا يضع سوريا أمام خطر التقسيم، فالتناقضات الموجودة أقوى مليون مرة من دعوات السلام والتصالح المعسولة: قواعد أمريكا في شرق سوريا وقواعد روسيا في غربها، أعمال الانتقام التي بدأت ضد حسينيات شيعية وقوى علوية رغم وعود النظام الجديد. رغم كل هذا فإنه ليس قدراً أن تخضع الشعوب العربية لأنظمة استبدادية تدعم استبدادها بعدائها للاستعمار وبعض التقدُّم الاقتصادي والاجتماعي، أو أن تلجأ للبديل بالاستسلام للهيمنة الصهيو- أمريكية. هناك طريق ثالث لجأت إليه من قبل الجزائر وفيتنام، طريق حرب الشعب التي لا تقتصر على الجيوش الرسمية، والتي تستند أيضا إلى عدالة اجتماعية وإعلاء قيمة المواطن. تواجه شعوبنا العربية خطر إحلال نظام استعماري محل نظام استبدادي، وعليها رفض الاثنين، والثقة بقواها الخاصة في إحلال نظامها الوطني الشعبي الديمقراطي العادل، مهما طال الطريق أو صعب، فهو طريق الخلاص الجذري الوحيد.
#محمد_حسن_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مبادرة تنموية لجمعية أهلية لصالح صغار الفلاحين وتعويض انسحاب
...
-
ماذا ستفعل مصر في أزمة ديونها الخارجية؟
-
ملاحظات مبكرة حول معركة -طوفان الأقصى- و-السيوف الحديدية-
-
أفريقيا الفقر والاستغلال والانقلابات
-
عالم اقتصاد من طراز خاص رحيل الأستاذ الدكتور محمد دويدار
-
الموقف من أولويات الاستثمارات العامة وسياسة ملكية الدولة
-
موازنة الديون والتضخم والتقشف على المواطنين
-
أزمة الديون وبدائل الصندوق
-
كلمات حول المشكلة السكانية في مصر
-
نرفض حل الأزمة الاقتصادية بزيادة معاناة الشعب والخصخصة
-
وثيقة ملكية الدولة في مصر ومستقبل التنمية
-
ليبيا بين الانتخابات والتقسيم الإخواني
-
مجلس النواب اللبناني الجديد والثورة والانهيار
-
تونس: قيس سعيد، والنهضة، والثورة، والشعب!
-
الانتخابات الرئاسية مرآة للأزمة المجتمعية في فرنسا
-
قراءة في الموازنة العامة لمصر للعام المالي 2022- 2023
-
خطاب الرئيس السيسي والأزمة المجتمعية والحل المطروح
-
الحرب في أوكرانيا وعلى ساحة العالم
-
الجزر النيلية في مصر والاستثمار العقاري
-
القاهرة من جديد وتخطيط المدن
المزيد.....
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
-
الجولاني: نعمل على تأمين مواقع الأسلحة الكيميائية.. وأمريكا
...
-
فلسطينيون اختفوا قسريا بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية مناز
...
-
سوريا: البشير يتعهد احترام حقوق الجميع وحزب البعث يعلق نشاطه
...
-
مصادر عبرية: إصابة 4 إسرائيليين جراء إطلاق نار على حافلة بال
...
-
جيش بلا ردع.. إسرائيل تدمر ترسانة سوريا
-
قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 57 مقذوفا خلال 24 ساعة
-
البنتاغون: نرحب بتصريحات زعيم المعارضة السورية بشأن الأسلحة
...
-
مارين لوبان تتصدر استطلاعا للرأي كأبرز مرشحة لرئاسة فرنسا
-
-الجولاني- يؤكد أنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام بشار الأسد
...
المزيد.....
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
المزيد.....
|