|
الطّاهر الحدّاد في الذّكرى 89 لوفاته= معركة التّجديد والتّفكير ضدّ الجمود والتّكفير
الطايع الهراغي
الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 15:13
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
"إذا لم تكن إلاّ الأسنّة مركب** فما حيلة المضطرّ إلاّ ركوبها " (الكميت بن زيد الأسدي) "من لم يكن يحيا لكشف الحقيقة كاملة فليستمتع ما طاب له الاستمتاع بنعيم الدّنيا.لكنّه لن يكون لذلك كاتبا،وإنّما هو أفّاك مزوّر لا قدر له ولا مقام". (الفيلسوف الألماني فيتشه) "ما يستحقّ أن نموت من أجله هو ما نريد أن نعيشه" (إلياس خوري) "قد تنظر لما أنظر ولكنّك لا ترى ما أرى" (أرسطـو)
01/ "النّبيّ"الأعزل المنبوذ الكتاب الجيّد(على غرار الرّأي والفكرة والموقف)هو ذاك الذي تمليه اللّحظة على صاحبه وتحتّمه.والكاتب الحقّ هو ذاك الذي يضع على عاتقة مهمّة:أن يكدّر صفو كلّ أنواع الحوزات (معرفيّة / دينيّة/ سياسيّة/اعتباريّة)،تستبدّ به إرهاصات المرحلة وتسكنه. فلا يملك إلاّ أن يرتقي إلى متطلّباتها فيتوحّد بها.يتورّط بوعي وإدراك في ما ينفر غيره من مجرّد الخوض فيه. الكتابة ليست مهنة.وإذا كان لا بدّ أن يمتهنها الفرد فلتكن في خدمة هدف نبيل وغاية سامية ومعارك شريفة. "أيّها الغرّ إذا خُصِصت بعقل// فاسالنه.فكلّ عقل نبيّ"( المعرّي). ذاك هو حال الطّاهر الحدّاد(1899/ 1936).ذلك الثّوريّ المنسيّ. شقيّ بعقله وغيره في الجهالة يرتع وينعم .تلك بليّته.وتلك خطيئته.ورطة المفكّر الحرّ عندما يتطوّع ليضع على عاتقه إنجاز مهمّة جيل في مجابهة سطوة"إكليروس الزّيتونة" طبقا للاستعارة الرّشيقة والمشبعة بالدّلالات لأحمد الدّرعي رفيق الحدّاد ونصيره في محنته وبلواه .منحى اختاره وبوعي، ومحنة سعى إليها.وما أملاها عليه أحد.لم يؤمن بغير مملكة العقل سلطانا.فكان لا بدّ أن يحترق بلهيب التّجديف ضدّ اتّجاه التّيّار.فكانت ماساته. وكانت محنته.وكان تفرّده وعظمته وشموخه.ماساة حداثيّ في مواجهة أعتى المؤسّسات جمودا وتقديسا للموروث واغترابا عن العصر (الزّيتونة).انتدبت نفسها لملاحقة الأفكار وسحلها والتّنكيل بأصحابها. "ويل لمن سبق عقله زمانه"(سقراط).الحدّاد رجل سابق لأوانه(والرّأي لمجلّة مصر الحديثة).سابَـق عصره بكلّ ما يجب من عناد،وسأل عقله بكلّ تروّ.فسال حبره،وبالمقابل كاد يُراق دمه.عاداه بنو جلدته لجهل متأصّل متناسل لازمهم واحتلّ مداركهم الذّهنيّة فعطّلها طيلة قرون من الانحطاط زمنيْ الاستعمار العثمانيّ وضرّته الاستعمار الفرنسيّ،وخلعه معاصروه ممّن نصّبوا أنفسهم أوصياء على الأبدان والأذهان.توارثوا استخلا ف أنفسهم ناطقين باسم الرّبّ في ملكوته.احتكروا قراءة النّصّ، واغتصبوا فهمه،وصادروا تأويله، وتعمّدوا لوي عنق مقاصده بما يخدم وجاهتهم ويعزّز ارتباطهم بالسّلطان. تكفّلوا بتعقّب من رام تغليب سلطان العقل على هيبة النّقل وقراءة المقدّس قراءة مزامنة لروح العصر وتستجيب لما تمليه إكراهات السّاعة. بين الأخذ بأفكار النّهضة التي اقتحمتنا اقتحاما وغزتنا في عقر دارنا وتيّار التّطوّر الحدييث الذي قال عنه الحدّاد أنّنا لا نملك له ردّا، بين الالتحام بها ومعانقة هموم مجتمع كبّلته جوائح الزّمان وعادياته وجثم على جهازه التّنفّسيّ كابوس الاستعمار، وبين الرّكون إلى سلطان الموروث المعشّش في الأذهان،وفي أبشع نسخه وأكثرها سوقيّة،حيث يهيمن العقل الأصوليّ المغلق الذي يعادي كلّ تنوير، بين هذا وذاك اختار فقهاؤنا أن ينحازوا إلى الدّفاع عن سطوتهم وحوزتهم ومكانتهم الاجتماعية ومصلحتهم الآنيّة وارتباطاتهم السّياسيّة.في سبيلها أخضعوا سلطة المعرفة وهيبتها إلى سلطة السّلطان وقهرها وجبروتها. فكان أن أبرموا زواج متعة ومنفعة دائم بين رجالات العروش(الحكّام) ورجال الدّين (الفقهاء المشايخ).فباتوا على المرحلة والتّاريخ عبئا وعلى المجتمع وزرا ولعنة. نسخة(ومشوّهة) مستنسخة من قراءات الأسلاف في تقليد أعمى يجترّ الفتاوى ويُخضع المدوّنة الفقهيّة لتأويلات أحاديّة متآكلة، يُفترض أنّ الزّمن فعل فيها الأفاعيل، حتى تستجيب لما يمليه انضباطهم القطيعيّ لحاجيات الحكم ونزوات السّلطان وانغلاق المؤسّسة التي ينطقون باسمها على نفسها. وتراثنا في مجال استعداء الخلفاء والأمراء ووعّاظ السّلاطين من الفقهاء للفكر ونفورهم من كلّ جديد(باعتباره مروقا وبدعة) تراث سخيّ ويحفل بكلّ ما هو عجيب وغريب.ولا يبخل علينا بأمثلة هي إلى نوادر الخيال المجنّح أقرب. دونكم هذه العيّنة(من قبيل الجزء الذي يحيل إلى الكلّ) من تراث حافل بذهنيّة التّحريم والرّجم والتّكفير: حكاية خالد بن عبد الله القسري والي العراق (على أيّام الخليفة هشام بن عبد الملك)مع الجهد بن درهم الذي ذُبح يوم العيد كما تُذبح الأضحية. فقد تكفي عناء تكديس الأدلّة التي تشهد بكفر الأسلاف بكلّ قراءة مغايرة واستغلال نفوذهم لفرض قراءة رسميّة أحاديّة للموروث.كان الجعد في سعيه لتنزيه الذّات الإلهيّة ينفي الصّفات التي توحي بالتّشبيه وتبيح إمكانيّات التّأويل(صفة الكلام مثلا) ويقول بخلق القرآن،إذ لا قديم إلاّ الواحد الأحد:الله. فما كان من الوالي إلاّ أن اقتصّ منه وفي مناسبة يُفترض أنّ طبيعتها تحتّم التّسامح. ولم يجد أدنى حرج في أن يخطب في الجموع المروّضة سلفا" أيّها النّاس ضحّوا، تقبّل الله ضحاياكم، فإنّي مضحّ بالجعد بن درهم ،إنّه زعم أنّ الله لم يتّخذ إبراهيم خليلا ولم يكلّم موسى تكليما" ثم نزل فذبحه في أصل المنبر.
02/الحدّاد والوعي الحادّ من المفارقات الجميلة والغريبة في آن، أن يكون الحدّاد(الزّيتوني بامتياز،أحادي اللّسان، خرّيج مؤسسة تُتوارث فيها المعرفة والمناصب والمكانة الاجتماعيّة)الأكثر جرأة من معاصريه في دعوته إلى الفصل بين الشّريعة (كإنتاج بشريّ لاحق خاضع لملابسات بشريّة هي الأخرى) والدّين، والأكثر إدراكا لطبيعة المعركة وللمهامّ التي تحتّمها تحدّيات المرحلة: معركة القديم والجديد، كما يحيل إلى ذلك عنوان آخر مخطوطاته" الجمود والتّجديد في قوّتهما" كترجمة لما صاغه شعرا في صراعه مع من نصّبوا أنفسهم على العقيدة حماة وشرّاحا ومفسّرين وامتهنوا تأميم قراءة المقاصد في أكثر القراءات تشدّدا واحتكروا تأويلها بما يجعل من الشّريعة سلطانا على النّصّ الدّينيّ= "لِحـــى تُرخـى وأذكــار وتقـوى**تمـدّ جميعـا للبلـع فاهـا// وباسم الدّين تعمل كلّ شيء **وتنجح في الوصول إلى مناها". ثلاث مسائل أساسيّة تُحسب للحدّاد. وله فيها كلّ السبق. مسائل تكشف وعيا تامّا بخطورة ما هو مقدم عليه.= ++ أوّلها: الوعي بأهمّيّة التّأريخ والتّوثيق لما يطرأ على المجتمع من تحوّلات ومن حراك اجتماعيّ. يظهر ذلك جليّا في كتابه "العمّال التّونسيّون وظهور الحركة النّقابيّة(وبدرجة أقل مخطوطه "الجمود والتّجديد في قوّتهما") الذي رصد فيه مخاض تشكّل الوعي العمّاليّ الجنينيّ ومسار تونسة التنظّم النّقابيّ .التّأريخ لتوطين الفعل النقابيّ إنجاز لا يقلّ أهمّيّة عن الحدث ذاته= تأسيس"جامعة عموم العملة التّونسيّة"(1924 ) ولا عن النّضالات التي خاضها عمّال الرّصيف(صائفة 1924).تجربة التّأسيس كان يمكن أن يلفّها النّسيان. والكتاب نسيج وحده في هذا المجال تحديدا.فهو ذاكرة هذه التّجربة. ++ وثانيها: تجاوز الحدّاد في حديثه عن تركيبة المجتمع التّونسيّ ثنائيّة الحضارة والبداوة واستعاض عنها بثنائيّة العصر:عمّال/ أعراف، تقدّم /تخلّف، جمود /تجديد. أليس كتاب "العمّال التّونسيّون...." في بعد من أبعاده تأكيدا على الدّور الذي سيوكل للعمّال التّونسيّيين على غرار ما أنجزه نظراؤهم في أروبا؟؟ ++ وثالثها: تقويض المقوّمات التي تقوم عليها المنظومة الفقهيّة. يبدو أنّ درجة الاستعداء التي عانى منها الحدّاد تعود إلى هذه النّقطة تحديدا.وليس إلى دعوته لتحرير المرأة. ففي هذا المجال تُحسب له جرأته. ولكن ليس في ما أتاه جديد على خلاف ما هو سائد في قراءة فكره .فقد سبقه الى ذلك الكثيرون في المشرق والمغرب:ابن أبي الضّياف في تونس (رسالة إلى المرأة)/محمد عبده في مصر وخاصّة قاسم أمين في كتابيه:تحرير المراة (1899)والمراة الجديدة (1901).الإشكال كلّ الإشكال مع الحدّاد يكمن في إصراره على قراءة النّصّ الدّينيّ قراء مارقة عمّا هو مألوف.قراءة أحدثت "ضجّة" وأربكت فقهاء عصره. قراءة تنزع عن الشّريعة كلّ قداسة وتلغي وجاهتها إن هي لم تكن سبيلا إلى جلب المنافع."أمّا الشّريعة فهي وسيلة لتوجيه مصالح النّاس وحاجاتهم في الحياة الدّنيا.فهي تسير معها إيجابا وسلبا.ويستحيل أن يكون المراد منها مجرّد التّقديس المعنويّ دون مراعاة اطّراد المصلحة في تطبيق نصوصها الجزئية"(الجمود والتّجديد في قوّتهما).هذه المسألة كان حسمها في كتابه "امرأتنا في الشّريعة والمجتمع" بتأكيده على التّفريق بين ما جاء به الإسلام وما جاء من أجله. قراءة قادته إلى اعتبار كثير من المسّائل ليست من الإسلام في شيئ كتعدّد الزّوجات والإماء والعبيد. ذلك بالضبط ما يفسر طبيعة الحملة الشّنيعة المنفلتة من كلّ عقال التي شنّت على الرّجل وعلى الكتاب.معركة خاضتها مؤسّسة وليس أفراد. بلغت من المغالات حدّ التكفير والخلع من الملّة. التّكفير ظاهره دينيّ وجوهره سياسيّ بامتياز. فيه تحالف الدّين عبر مؤسّسة تنطق باسمه مع السّلطان(الباي). خطورة ما أقدم عليه الحدّاد تتجلّى في طبيعة الجدل الذي صاحب كتاب "امرأتنا في الشّريعة والمجتمع" حال صدوره .جدل انزاح عن ظيفته وبات السّبّ فيه يقوم مقام الحجّة وتحوّل إلى مشهد استعراضيّ في التّجاهر بالتّنكيل والتّشهير والسّحل لتشريع الدّعوة إلى التّكفير والتّهميش وإثارة العامّة عليه= جاهل/ قاصر الفكر/ مجنون/ مرتدّ/ أحمق/ زنديق/ ملحد/ ضالّ/ فاسق ...وتظهر أكثر في الصّورة التي سُوّق فيها الصّراع، صراع كما تريده مؤسّسة الفقه تكشفه طبيعة الكتابات، كتابات عناوينها تبحث عن الإثارة وتحيل إلى عالم الموت والفناء= "الحِداد على امرأة الحدّاد" للشّيخ محمد الصّالح بن مراد/ وإلى عالم الغزو ومناخ الفتوحات والحروب والاقتتال:"سيف الحقّ على من لا يرى الحقّ" للشيخ عمر بن إبراهيم البرّي المدني/وإلى الاتّهام بخرق الشّريعة والمروق عليها والتّطاول على شموليتها وتجاوزها حدود المكان الزّمان= "شمول الأحكام الشّرعيّة لأوّل الأمّة وآخرها" للشّيخ محمد البشير النّيفر.صراع ضبطه المشايخ على أنّه معركة وجود من عدمه، طرفاها: الفقهاء،حاملي راية الإسلام والمدافعين عن نقاوته وأمثال الحدّاد=(الملاعين/ الدسّاسين/ المندسّين / المناحيس/ الدّجّالين/المارقين/ المنافقون/ الهدّامون/ أعداء اله والدّين. 03/مفارقات التّاريخ وجنونه ++ الحبيب بورقيبة(خرّيج المدرسة الصّادقيّة والسّوربون) الذي كان في أواخر العشرينات مستميتا في الدّفاع عن الححاب باعتباره رمز الهويّة ويرى" إنّ الحديث عنه ليس في محلّه وأنّ الحجاب قد يخلو من اللّطافة لكنّه يُعدّ جزءا من الشّخصيّة التّونسيّة"(1928 )هو نفسه الرّئيس الذي تعمّد نزع غطاء الرّأس(السّفساري) لجلمة من النّساء وفي مشهد رسميّ موظّف وموجّه ومتلفز:"انظري إلى الدّنيا بغير حجاب" . بورقيبة،الذي لم يغفر لبشيرة بن مراد مجاهرتها بالدّعوة إلى"المساواة الكاملة في الحقوق السّياسيّة بين المرأة والرّجل"[خطاب في معهد كارنو(1953)] )فكان أن استبعدها - لمّا آلت إليه مقاليد الحكم- عن المساهمة في أيّ عمل سياسيّ،هو نفسه بورقيبة الذي إليه تُنسب مجلّة الأحوال الشّخصيّة ويراها البعض مفخرته(صدرت في 13 أوت 1956 بأمرعليّ من محمد الأمين باي، آخر بايات تونس)03 أشهر فقط بعد استلامه رئاسة الحكومة. ++ بشيرة بن مراد(1913/ 1993)،رائدة الحركة النّسائيّة في تونس ليست إلاّ ابنة شيخ الإسلام الحنفيّ محمد الصّالح بن مراد الذي دعا إلى إقامة "الحداد على امرأة الحدّاد" (1931).كتاب سيظل نموذجا لاستفحال عقليّة التّكفير والخلع وينهض دليلا على حجم المظلمة التيّ سُلّطت على الحدّاد بلغت حدّ الانتقام والخلع من الملّة. ولكنّه بالمقابل يشهد على/ وبعظمة ما أتاه الحدّاد من جرم جميل في زمن غير الزّمن وخطيئة شنيعة مارقة ولكنّها حياتيّة وضروريّة. ++ 04 ديسمبر تاريخ الميلاد / 07 ديسمبر تاريخ الوفاة. فهل أراد التّاريخ أن يسخر من بعض المظاهر بأن يحيي الحدّاد ذكرى ميلاده ويعيشها بشكل دراميّ يضاعف حجم المحنة .محنة نبيّ مجهول بين أهله وقومه؟؟ ++05 ديسمبر 1952 تاريخ اعتيال الشهيد فرحات حشاد. أيّ تزامن؟؟ ++ فيفري 2014، ثلاث سنوات بعد ثورة جانفي 2011، بعض من منتوج ما بعد الثّورة من خفافيش الظّلام ولصوص المقابر يعتدون على النّصب التّذكاري للحدّاد ويعبثون به. وأين؟؟في بلدته بالذات(الحامّة).تلك البلدة التي يعود إليها الفضل في إهداء تونس علمين من أعلام نهضتها،طبعا تاريخها في العشرينات والثّلاثينات من القرن الماضي= محمد على الحامّي متونِس الفعل النّقابيّ وزارع بذرته(جامعة عموم العملة التّونسيّة)والطّاهر الحدّاد الذي يعتبره البعض أب الحداثة في تونس.
رحل الحدّاد.مرّت 89 سنة على رحيله وقرابة القرن على المعارك التي خاضها.فهل أنصفناه ؟؟هل تجاوزنا النّظرة التي تحصره في مربّع وحيد= نصرة المرأة؟؟ ويغيب الحدّاد الزّعيم السّياسيّ( أحد مؤسّسي حزب الدّستور بزعامة الثّعالبي) والقائد النّقابيّ (الرّجل الثّاني من حيث الأهمّيّة بعد محمد علي) والشّاعر المحرّض والمفكّر الحرّ. مازالت أفهام السّلف تتحكّم في أذهان الخلف وفيها تعشّش مازالت عقليّة الحريم تطلّ بين الحين، تترصّد الفرص للانقضاض على ما تحقّق للمرأة من مكاسب في غفلة من الزّمن. مازالت استقلاليّة الفعل النّقابيّ هاجسا يُطلب ولا يُدرك،تدوسها السّلطة في واضحة النّهار وتعجز القيادات النّقابيّة عن تمثّلهل وفرضها.مازالت قراءة المقاصد مطيّة لإحياء جدل كان الحدّاد حسمه منذ مطلع الثلّاثينات. .
#الطايع_الهراغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
تونس=في التّأسيس للبؤس ومأسسته
-
استشهاد يحيا السّنوار= تغريدة عزف فلسطينيّ
-
هرطقات شاردة مجنونة وعاقلة
-
استشهاد حسن نصر الله/عروش تتهاوى والمقاومة باقية
-
تونس= الانتخابات الرئاسيّة والرّهانات الخاسرة
-
مأزق الانتخابات في تونس/انتقام التّاريخ من ثورة مغدورة
-
اغتيال إسماعيل هنيّة/ سباق المسافات الطّويلة
-
هل أتاك حديث الانتخابات ؟؟ رحلة الاجتثاث الانتخابيّ في تونس
-
غسّان كنفاني في ذكرى استشهاده الثّانية والخمسين/ قدر الفلسطي
...
-
شيء من العربدة المنفلتة والهذيان الواعي
-
في باب الحبّ والشّجن والكراهيّة والحقد
-
مائويّة الحركة النّقابيّة التّونسيّة/ رحلة البحث عن الاستقلا
...
-
عربدات التّاريخ/ ويل لمن سبق عقله زمانه
-
تونس من -امبراطوريّة- الخوف إلى -امبراطوريّة الصّمت
-
30 مارس ذكرى يوم الأرض/ تغريدة عزف فلسطينيّ منفرد
-
تونس/ زمن الأعاصير
-
هرطقات/ الهذيان العاقل
-
11 سنة على استشهاده/ شكري بلعيد حيّ لا يموت
-
وفاء للمناضلين/ الذّكرى الرّابعة لوفاة منصف اليعقوبي
-
جنون التّاريخ/ جانفي التّونسيّ شهر الجمر
المزيد.....
-
النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
-
تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل
...
-
في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو
...
-
التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل
...
-
السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي
...
-
الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو
...
-
بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
-
محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان
...
-
المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
-
القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|