مكارم المختار
الحوار المتمدن-العدد: 8182 - 2024 / 12 / 5 - 00:13
المحور:
الادب والفن
قصص قصيرة جداً
*تغير
بكل صدق وضع سلوكه نصب عينيها، وكل تصرفاته بدت لها صائبة، لكن فجأة، تغير ....؟! فبدا لها ا الدور انتهى، وقد اعتزل التمثيل .
*ندم وظن
ما ظنها تخذله، محبة صديقة كل ظنه، وليس له ان يندم على محبته، وظن انها تهجره وهي حبيبته! بل ظنه انه سيندم ان ظنها عدو وساعدته !؟
*ادراك
اسقطته من قلبها، يوما بعد يوم، من ذاكرتها اسقطته، ولم تدرك السعادة فأسقطته من العين، فأدركت انه في قيمتها الا تسقط عنده، والا، الا ان يسقط من هو
*تغاضي لراحة
عمد الى، الا يجادلها، عن تعليقاتها يتغاضى، كشخص ذكي يعمد ذلك، هكذا يتعامل مع المواقف، دائما يتجاهل، لانه آثر ان يكسب راحته
*اصناف
يقال : كره الله القيل والقال .....، والناس اشتاتا، صم، بكم، متشدقون، متفيقهون، وعلى ذلك كيف يصنف الناس؟
اناس : تسمع نصف الحديث،
اناس : ربعه تفهم،
واناس تتكلم اضعاف ....
فأينا بين الناس نحن؟
*ازمنة واقدار
أ حقا؟ أ حقا ان الازمنة تتقافز على اهلها؟ هذه الازمان بين القائم والحصيد، وحيث تختلط الاقدار، حتى يتسأل اي الازمان أسوأ؟ واي الاقدار سيء؟ من سيصبح، ومن سيغدو، وسيموت من؟ ليقفز على قمة الازمان .... من ؟
*لبابة
اعتمدت السكوت، ولها كان ان تتكلم، تصرح، تتفوه، شيء تقول، فليست صماء، بكماء هي، ولا بما حولها يدور جاهلة، وليست صمتها يعني جهلها، لكن ..... لكن ما حولها عندها وما يدور ..... لا يستحق الكلام " .... حكيمة لبيبة هي
*موضع ومكانة
لا تستحب الملام، ولا تحبذ العتاب، ونفسها حينما ينتابها شعور الخطأ، تلوم، وتعاتب، لانها وضعت امرا ما، شخصا ما، في اكبر من موضعه
#مكارم_المختار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟