أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا (6)















المزيد.....

محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا (6)


حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)


الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 11:03
المحور: الادب والفن
    


*اطلب/ي الرواية كاملة من المؤلف بالاتصال على واتساب 972592588528+

صحوت على نحيب مكتوم؛ جوليا تجلس القرفصاء عند رأسي وأسنانها تصطك وفرائصها ترتعد ودموعها تنهمر!
- فداك عمري أيتها الكريمة الطاهرة المباركة المعطرَة!
ألقت رأسها على صدري وأجهشت وقالت بلسان نصف مربوط: عذراء ترسف في أغلال ذئاب كشرت عن أنيابها! نهضتُ وسالتها بحنق تتطاير منه أسنة اللهب : أين؟! أشارت بإصبع يرتجف نحو الجنوب! صِحْت: أنا ذاهب إلى هناك! رفست الحمارة الهواء وقالت: عهدتك حكيما!
- ماذا تعنين؟!
- أنتَ لم تزل موسى سيناء ومسيح طبريا ومحمد مكة!
- لكنها على شفا حفرة من الهلاك!
- هدئ من روعك!
- دمي يغلي!
- هدئ من روعك وقرْ عينا؛ لن يطالها السوء!
- راية الحب البيضاء ترفرف عالية هناك فوق حفرة رُدِمتْ فيها حتى ذقنها؛ فلا تطالها حجارة الرجم ولا تدنو منها! واغمضْ عينيك وافتحهما دون تأخير، وستكون سارّة بين يديك جذلى سالمة هانئة آمنة مطمئنة!
حضنتني ذراعا سارّة وحضنتها وحضنتنا ماريا وبهيجة وجوليا معا... وذرفنا جميعنا دموع الفرح! كانت الحمارة تحمل طفلاها قد تلاشت في أفق السماء طرفة عين قبل أن تعود ومعها سارّة الغيداء العارية الفاتنة! ، سألتْ جوليا بدهشة: كيف تم ذلك؟! ردت بهيجة: قال الذي عنده علم من الكتاب لسليمان كنعان، أنا آتيك به قبل أن يرتدّ إليك طرفك! قلنا معا: هذا من بركة الحب!
- من أي الأجناس أنتِ أيتها الحمارة؟!
- من ماء روح الربة العليمة القديرة الرحيمة الرحمانة!
- سبحانك في علائك وتباركت وتمجدت أعمالك!
- تعاَليْ إلى يمين قلبي يا جوليا وتعاليْ إلى يساره أيتها القديسة الطاهرة يا سارّة يا أم إسحاق بن أبينا إبراهيم!
- سارّة أنجبت إسحاق من إبراهيم هنا في أرض كنعان!
- والسيدة هاجر المصرية أنجبت إسماعيل هنا في أرض كنعان!
- هنا وطن الأنبياء!
- هنا يقوم مجد الإنسان الإنسان!
- هنا الأمل!
- هنا يقوم وطن الألوان والملل والعدل والرخاء والرفاه والنعيم والوئام وبهجة الحرية والسلام!
- هنا نور وشوق وأزهار ولهو وصلوات وانتشاء وارتقاء ونزول وعَوْد واستمتاع مشاع بكل ما طاب ولذّ ونفع ونما واتسع وانتشر!
- هنا وطن الحب المبتهج واللبن والعسل والأنهار والحور العين من إناث وذكور والخلود المقيم في جنات الفردوس لكل من هب ودب تحت السماء السابعة!
- ولكن؛ أمن العدل أن يستوي الطالح مع الصالح؟!
- تحت راية الحب البيضاء يصلح الطالح يا جوليا يا بهية الطلعة يا بديعة الجمال!
قلنا معنا وبلسان قلب واحد متعدد: آمين... آمين! هيا ننطلق! قالت جوليا: لا تنسوا؛ أنتم ضيوفي!
سرنا على ثرى عناق البر والعلاء والبحر؛ من أين أنت يا جوليا؟
- من اقصى شمال أرض كنعان، من نقطة تجمعني أنا وأهلي في سوريا ولبنان!
- وأنتِ يا سارّة؟
- من أقصى جنوب أرض كنعان، من نقطة تجمعني أنا وأهلي في الأردن وما وراءها ومصر وما بعدها والجزيرة العربية!
- أرض كنعان ملتقى الأرض والسماء والعرب والعالمين والعاشقين!
- ستكون أرض كنعان وطنا مفتوحا للأحرار المحبين المبتهجين!
- سنحررها من المعتدين المنغلقين الغاصبين!
- سنفتحها لكل إنسان إنسان!
- وطنا لراية الحب البيضاء ستكون أرض كنعان!
صمتُّ وأطرقتُ فقالت بهيجة: ما بك؟!
- كان خليفة النبي محمد الثاني عمر بن الخطاب، إماما للعدل لم يتكرر مثاله في التاريخ، ومع ذلك فأنا أتوقف متسائلا إزاء موقفه من الإماء ومن يهود أرض كنعان الأقدمين؛ فهل لديك ما يعينني؟!
قالت جوليا: كان يضرب الأمَة بعصاه إذا تشبهت بالحرة!
انقبضت ملامح سحنة سارّة وانطفأ وهْج بشاشتها واضطربت وقالت بقلق: أمنْ حق السلطان أن لا يساوي بين النساء ويضرب امرأة؟!
نهقت الحمارة ورفست الهواء! وعدتُ أقلِّب الرأي في موقف عمر من يهود أرض كنعان القدامى... وتساءلتُ بصوت مسموع: هل كانوا غرباء وغزاة معتدين غاصبين كما هو شأن المهاجرين من الإسرائيليين المعاصرين؟!
قالت بهيجة: اذا احتكمنا للتوراة فهم أبناء لإبراهيم الذي وفد إلى أرض كنعان هاربا من بطش أهله به في بلاد العراق القديمة!
قالت جوليا: آوى إلى أرض السلام!
قالت سارّة: منذ البدء، شاء الله أن تكون أرض كنعان وطنا للحب والسلام! أما كان عيسى الكنعاني اليهودي نبي الحب والسلام؟!
قالت ماريا: روى إنجيل متّى أن عيسى قال: لا تظنوا أني جئت لأُلقِيَ سلاما على الأرض، ما جئت لأُلقِيَ سلاما بل سيفا!
قالت سارّة: في موعظة الجبل، قال عيسى: طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يُدعون! وإخوتنا المسيحيون يدعون السيد عيسى المسيح: رئيس السلام!
تساءلت جوليا: لماذا رفض المسيح علاج ابنة الكنعانية وقال: لم أُرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة! وقال لها: ليس حسنا أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب! فقالت المرأة: نعم يا سيد، والكلاب أيضا تأكل من الفتات الذي يسقط من مائدة أربابها!
هزت الحمارة راسها وقالت: نبيٌ يصف غير اليهود كلابا؟!
قالت سارة: ردّ المسيح على أمّ البنت المجنونة فقال: عظيم إيمانك، ليكن لك كما تريدين!
قالت جوليا: إيمان الأم أشفى ابنتها!
قالت هابيلة: الإيمان شفاء لما في الصدور والأجسام!
قال هابيل: أرض كنعان وطن الإيمان!
قالت جوليا: راية الحب البيضاء راية الشفاء لما في الصدور وأجسام الناس والمجتمعات!
صرخت الحمارة: هل منكم من يشرح لي، لماذا ذبح النبي محمد كل من نبتت عانته من ذكور يهود بني قريظة؟!
نقضوا عهدهم معه واختاروا معاداته وانحازوا إلى محاربيه مشركي مكة فعاقبهم بشريعتهم يا حمارة!
قالت سارّة: منع عمر اليهود من السكن في مدينة بيت المقدس ولم يمنحهم الأمن في العهد الذي أخذه على نفسه حين استلم مفاتيحها من حكامها الروم المهزومين، ولم يقتلهم في باقي كنعان ولم يطردهم منها!
قالت بهيجة: سأل أمير المسلمين عن الصخرة المقدسة التي صعد منها النبي محمد لربه، والتي كانت قبلة لليهود وللمسلمين قبل تحول النبي محمد إلى الكعبة، فدلّه عليها اليهودي المسلم كعب الأحبار عبد الله بن سلّام، وكانت مكب قمامة فأزال عنها عمر والمسلمون بعض القمامة حتى ظهر الباب فدخلوا إلى الساحة وصلى عمر في محراب داود ركعتين تحية المسجد، كان الوقت ليلا... وداود ملك إسرائيل القديم ونبي لدى المسلمين، ثم عاد عمر ليكمل هو وصحابته تنظيف الصخرة المقدسة التي أشار إليها القرآن في أول سورة الإسراء... الصخرة عند المسلمين هي المسجد الأقصى...
تلت جوليا: سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله...
قالت سارّة: أرض كنعان باركها الله رب الحب والعالمين!
استأنفت بهيجة كلامها: وقيل إن صلب المسيح أو شبيهه وقع فوق الصخرة المقدسة، وكانت تسمى بيت المقدس، حتى سماها القرآنُ المسجدَ الأقصى... وكانت داخل سور يحيط بساحة واسعة، وأراد عمر أن يبني مسجدا في الساحة، فاستشار كعبًا: أين يضع المسجد؟ فأشار عليه بأن يجعله جنوب الصخرة؛ والقدس تقع شمال مكة، فلو بُني المسجد جنوب الصخرة، فإن من يصلي فيه من المسلمين، سيستقبل الصخرة والكعبة في وقت واحد؛ انتبه عمر إلى ذلك، وشعر أن ابن كعب يرمي إلى أن يجعل قبلة اليهود والمسلمين واحدة، إلى الصخرة، فضرب إمام المسلمين عمرُ في صدر اليهودي القديم، وقال: يا ابن أم كعب ضارعت اليهود، وأمر الخليفة ببناء المسجد شَمال بيت المقدس، فتكون قبلة اليهود خلف المصلي المسلم!
- هل كان ابن كعب سيء النية أم حسنها؟!
- عمرُ قدّر أن ابن كعب كان سيئ النية!
- هل كان ابن كعب يستبق الزمان ويؤسس لوطن في بيت المقدس وأكنافه، يتعايش فيه الكنعاني المسلم مع الكنعاني اليهودي؟!
- أمر عيسى النبي اليهودي حوارييه قبل صلبه دعوة الأمم في أرض كنعان وحولها إلى دينه!
- النبوة دعوة توحيد لا تفريق!
- موسى نبي اليهودية المؤسس دعا فرعون للإيمان بربه!
- لم يتفق الباحثون على أن موسى كان إسرائيليا؛ قيل إنه كان مصريا!
- المصريون عرب والإسرائيليون القدماء عرب أيضا!
- حقق النبي محمد الوحدة العربية!
- وسعى بعدها لتحقيق الوحدة الإنسانية!
- راية الحب البيضاء توحد الناس من كل لون وملّة!
- الحرية من الجهل توحد الناس!
- تحيا أرض كنعان وطنا للحرية... تحيا... تحيا!
- العنصرية جهل بغيض وقاتل!
- عندما تتحرر أرض كنعان من العنصرية، ينبثق النور منها وترفل في الوئام والسلام وتتحرر الحياة فيها من الشقاء والموت الزؤام!
- الله واحد والسماء واحدة والأرض واحدة والهواء واحد والماء واحدة والحياة حق للجميع ولكن الناس يجهلون ويتفرقون ويفسقون ويعتدون ويظلمون ويذبحون!
- يا ماريا يا حبي يا ماريا... يا بهيجة يا حبي يا بهيجة... يا جوليا يا حبي يا جوليا... يا سارّة يا حبي يا سارّة... يا حبي يا حبي يا هابيلة يا هابيل يا أمهما؛ كان النبي الأعظم ابراهيم أبو اسحاق وإسماعيل وموسى وعيسى ومحمد وأبوكم وأبي ، يتخذ من بيت المقدس قبلة له!
- في بيت المقدس الكنعانية بدأ تاريخ الإسلام بصلاة عمر بن الخطاب في محراب داود ملك اليهود، ركعتين تحية المسجد الذي اسرى الله بنبي المسلمين إليه حين اشتد كربه، وكان الله قبلة الحاكم العادل خليفة النبي محمد!
- وقبل عمر، تجددت روح رب الأرباب في أرض كنعان، وكل الأرض، حينما صلى محمد إماما بالأنبياء في المسجد الأقصى واستقبل المصلون اللهَ بقلوبهم ثم ارتقى إمام الصلاة إلى ربه الأعلى واشتد إيمانه وعزمه واشتدت قوة روحه وبدنه ثم نزل وعاد إلى مكة وواصل دعوته وصلى فيها ومعه المؤمنون به نحو بيت المقدس وصبر ثم انتصر!
- وعلى هدى الأب القديم إبراهيم اتخذ النبي محمد صخرة بيت المقدس قبلة له حتى تحول عنها بعد سنة من هجرته إلى يثرب!
- كان في مكة يستقبل إذا صلى كعبة العرب وقبلة اليهود معا!
- كان محمد نبيّ توحيد: رب واحد في السماء، ومؤمنون به موحِّدون في الأرض!
- محمد نبي يثرب لا يطابق محمدا نبي مكة!
- كان في يثرب سياسيا عظيما كما كان نبيا عظيما أيضا!
- رمى إلى كسب ولاء يهود يثرب له، لكنهم نقضوا عهدهم معه!
- ألذلك ترك قبلته الأولى؟!
- الله أعلم بما تضمر القلوب!
- ملك سلطانا أهَّله للاستقلال الروحي عن الدين الأسبق نشوءا بين الأديان الإبراهيمية!
- قلّب وجهه في السماء فأمره ربه أن يترك قبلة اليهود ويتجه إلى بيت بناه إبراهيم وجدّ العرب إسماعيل بن هاجر المصرية في مسقط رأسه مكة!
- سميّتك يا سارّة طردت هاجر وابنها منه إسماعيل! كان الطفلان الإخوان يتمازحان، وكان إسماعيل أكبر من إسحاق، ووسوس الشيطان لسارّة أن اسماعيل يسخر من ابنها ويضطهده، فاشتط غيظها فأفسد قلبها وعقلها فأمرت إبراهيم: أطرد هذه الجارية وابنها. لأن ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني إسحق!
- يقول العهد الجديد من كتاب اليهود والمسيحيين المقدس: فقبح الكلام جدًا في عيني إبراهيم بسبب ابنه. فقال الله لإبراهيم لا يقبح في عينيك من أجل الغلام ومن أجل جاريتك. في كل ما تقول لك سارَّة اسمع لقولها. لأنه بإسحق يدعى لك نسل. وابن الجارية أيضًا سأجعله أمة لأنه نسلك!
- امتثل إبراهيم وأخذ هاجر وابنها إلى صحراء قاسية قاحلة مجدبة تحت شمس حارقة خالية من الأمن ودون حياة أو معين أو ماء أو مأكل أو ظل أو أنيس!
- ثم عاد إبراهيم ليذبح إسماعيل امتثالا لرؤيا منام فتلّ ابنه للجبين ففداه الله بكبش عظيم!
- أهانَ على قلب أب نبي شيخ أن يُقدم على ذبح طفله؟!
- وأتساءل يا سارّة: ماذا كان موقف هاجر؟!
- ولكن الفرقاء من أتباع الديانات اختلفوا حول الذبيح: هل هو إسماعيل أم إسحاق؟!
- لماذا يختلف أهل الديانات ورب الديانات واحد يا جوليا؟!
- لم تعلُ راية الحب البيضاء في قلوب عقولهم!
- أجل يا بهيجة؛ وعجوز طاعنة أظنها كانت خرِفة تفرق بين الأخوين وتزرع بينهما شقاقا مريرا جائرا ممتدا ها نحن نكتوي بناره هنا في أرض كنعان!
- أجل يا ماريا؛ فلماذا يرضى الرب بفساد ينهش الحياة ويحيلها جهنما حطبها الناس والحجارة؟!
- ابتلاء يا أيها المارقون يا جند إبليس ابتلاء... هيا انهقوا معي، فإني كلما نهقت أرى الشياطين تصخب وترقص... هاهاها...!
أين انتهى بنا المسير يا جوليا؟
- نحن على مشارف يافا... أملك هنا بيتا، وستنزلون فيه يا أهلي سهلا وضيوفا مكرمين في قلبي!
- كانت الرحلة هينة يسيرة منذ صاحبتنا جوليا وسارّة!
- وتُطوى الأرض لراية الحب البيضاء!
جسلتُ على ثرى شاطئ يافا الكنعانية... كم اشتقتُ إليك يا عروس البحر يا مدينتي!
- بعد هزيمتنا في حرب حزيران/يونيو عام 1967م، زالت الأسيجة الشائكة الملغومة التي زرعها المغتصبون بيننا وبين أرض وطننا!
- بات في استطاعة الناس المقيمين على جانبي الخطوط السوداء، أن يتجولوا بحرية وأمن وفي كل وقت في جميع ربوع أرض كنعان!
- يظل الحال كذلك حتى تعود الشياطين فتعود الخطوط السوداء من جديد!
- ثم ماذا بعد يا حمارة؟!
- انهض الآن أنت وجوليا وسارّة وامتطوا ظهري وسأمخر عباب البحر وأغوص في نور الحياة ثم أعود بكم خمسة!
دقت الطبول وغنت ماريا وبهيجة ورقصنا والطفلان بيننا والحمارة وعرّت عروساي جوليا وسارّة صدريهما وزغردتا وصاح البحر فقال: ها أنتم الآن اثنا عشر كوكبا وراية الحب البيضاء ترعاكم وتزيدكم!

*اطلب/ي الرواية كاملة من المؤلف بالاتصال على واتساب 972592588528+



#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا ( ...
- محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا ( ...
- محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا ( ...
- محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا ( ...
- محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا ( ...
- المبادرة الكنعانية: بيان الإطلاق - مفتوح للحوار قابل للتعديل ...
- أَنا هُداكُنَّ أُخَيَّاتيْ فَاتَّبِعْنَنِيْ
- قرآن القرآن | تفسير (المغضوب عليهم) و(الضالين) في سورة الفات ...
- كنعان وطن واحد مفتوح لعاشقيه من الناس أجمعين
- طِبّ الرَّبَّة البَهْجة
- يعترينا حياء من الفعل الجنسي.. لماذا؟
- حكاية ابنِ المصلوبةِ أُمِّه
- رواية هدى والتينة (22)
- رواية: هدى والتينة (21)
- رواية: هدى والتينة (20)
- رواية: هدى والتينة (19)
- رواية: هدى والتينة (18)
- رواية: هدى والتينة (17)
- هدى والتينة (16)
- رواية: هدى والتينة (15)


المزيد.....




- نافذة جديدة على العالم.. مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة ا ...
- شون بين يتحدث في مراكش عن قناعاته وتجربته في السينما
- تكريم مؤثر للفنانة المغربية الراحلة نعيمة المشرقي في مهرجان ...
- بوتين يتذكر مناسبة مع شرودر ويعلق على رجل أعمال ألماني سأله ...
- على طريقة أفلام الأكشن.. فرار 9 سجناء من مركز اعتقال في نيس ...
- -الجائزة الكبرى للشعر الأجنبي- في فرنسا لنجوان درويش
- الخنجر.. فيلم من إنتاج RT يعرض في مسقط
- ملف -القندورة والملحفة- الجزائري بقائمة اليونسكو للتراث غير ...
- صور| طلبة المدارس يتوافدون على معرض العراق الدولي للكتاب: خط ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي ولدت في بعلبك و-هربت مع بنا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن ميّ النوراني - محراب البهجة: راية الحبّ البيضاء - رواية تؤسس أدبا كنعانيا (6)