أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - علي ابوحبله - الفاسد فى ثياب الناصحين!














المزيد.....

الفاسد فى ثياب الناصحين!


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8181 - 2024 / 12 / 4 - 11:02
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    


المحامي علي ابوحبله
مادام يستمر الفاسدون والانتهازيون والمنافقون، من الصعب الحديث عن الأمل والتغيير في أقطار الوطن العربي . وحتى لا نكون مثاليين، فإن السياسة عمومًا بطبيعتها تتحمل المناورة والكذب أحيانًا، والازدواجية، لكن الموضوع زائد وكثير في الوطن العربي ، وتخطى كل المسموح به عالميًا ومحليًا، وكأنك يا أبوزيد «لا رحت ولا ثرت ولا جيت»، ولا نقصد بهذا سوى تجار الوطن ومتسولي الوطنية يبيعون مواقف وهم المنافقون الذين يبيعون ويشترون باسم الوطنية وينهبون مقدرات ألامه وآلامه منهم براء إنهم المنافقون الكذابون
أننا لا نمسك للناس مقصلة أو نحاكم النوايا، لكن الحقيقة أن هناك فاسدين بإجماع الآراء، وانتهازيين باتفاق الأدلة، يتسللون ويقدمون أنفسهم فى ثياب الناصحين، بل إن بعضهم أصبح يقدم نظريات فى الأخلاق والفضيلة ، ويطالب بالتطهير والمكاشفة، بينما أول مكاشفة تعنى أن يحاكم ويساءل أمثال هؤلاء وما أكثرهم في الوطن العربي ،
وفى حال فوز هؤلاء بمنصب او مركز تراه متشبث متمسك به ينافق لهذا وذاك خشيه من يخسر الغنائم والمكاسب إنهم الوصوليون النفعيون أصبحوا تجار الوطن والوطنية وهؤلاء وبحق يحق أن يطلق عليهم فيروس الفساد يسكن القلب، وأنه «مافيش فايدة»، ومعنى أن المنافقين الذين تسلقوا ما زالوا متشبثين متمسكين بمواقعهم ومازالوا مستمرين، يعنى ضياع أى إمكانية للتغيير.
ستجد المنافق يتحدث مثل ملاك بأجنحة، وينتقد الفساد، ويقدم رؤى عميقة للمشكلات، وحلولًا عبقرية، بينما وهو فى موقع المسؤولية يكون بليدًا وعاجزًا، وربما متورطًا فى كل ما ينتقده بعد مغادرة مناصبه.
لماذا نقول هذا؟، بمناسبة عدد من محترفى الفساد فى كل العصور، وهم يتحدثون عن الطهارة والشرف، ولديهم نظريات فى الحديث عن الفساد والدعوة لمواجهته كأنهم من كبار رجالات أجهزة الرقابة، و«لنحذر الفاسد الذى يتحدث كثيرًا عن مواجهة الفساد»، وكثير من معارك نراها اليوم على الشاشات، أو مواقع التواصل، ظاهرها الحرص على الوطن، وباطنها المنافسة للبحث عن مكان بجوار السلطة.
وهناك منافقون «عابرون لكل الأنظمة»، يمتلكون قدرات على البقاء والفوز، والعيب ليس عيبهم، لكنه عيب النظام السياسي والاجتماعي الذي مازال يسمح لهؤلاء الفاسدين بالفوز، والوصول إلى مواقع مختلفة
، عندها سوف يتأكد الناس أن الحديث عن التغيير هو مجرد كلام للاستهلاك السياسي.. لا يكفى الحديث عن مواجهة الفساد، بل الأهم هو اختراع كل القوانين التي تمنع الفساد من الحصول على هدايا التغيير.. إن الشيء الوحيد الذي يجب أن يظهر في عام 2025 ، هو القانون، والذي يجب أن يختفي بنصه كل الفاسدين المنافقين من متسولي وتجار الوطن وما أكثرهم وهم وبحقيقة الواقع السبب في تداعيات وتقهقر الأوطان وما وصلت إليه من تخلف وصراعات لا جدوى منها سوى مزيد من الضعف والوهن الذي بات عليه الوطن العربي في مختلف وتنوع أقطاره



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أهداف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة
- مطلوب دور أكبر للاتحاد الأوروبي لوقف الصراع بالشرق الأوسط
- المؤسسات والمنظمات الدولية يتوجب عليها التحقق في احتمال استخ ...
- سوريا مستهدفه ضمن المخطط الصهيو أمريكي لإعادة ترسيم المنطقة
- بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
- ثقافة الاستسلام و الخضوع
- - إسرائيل - تقطّع أوصال الضفة الغربية وتنتظر ألفرصه للضم
- قرار وصف بالتاريخي و( إسرائيل في قفص الاتهام )
- تحويل غزة إلى أرض غير صالحة للسكن للأجيال المقبلة ( الأرض ال ...
- أطفال فلسطين بلا حقوق في اليوم العالمي للطفل
- تفاؤل حذر يرافق زيارة هوكشتاين..
- أزمة تجنيد الحر يديم في إسرائيل لم تنته بإقالة غالانت.. وكات ...
- إسرائيل تسعى لاحتلال غزة
- هل يمكن لترامب إنجاز صفقاته السياسيّة في ظلّ التعقيدات في ال ...
- مطلوب تأمين قوافل المساعدات من - عصابات اللصوص و مافيا الحرب ...
- مخطط “الضم” ترسيخ “ لقانون الغاب”
- القمة العربية - الإسلامية: استنساخ لقرارات مكرَّرة... دون ال ...
- مخاوف إسرائيليه من عودة ترامب إلى البيت الأبيض
- هل تستسلم أوكرانيا وهل تتخلى أمريكا عن دعم اوكرانيا
- - نتنياهو - يقيل وزير الحرب في حكومته فما هي التداعيات


المزيد.....




- مصر.. رئيس غرفة الدواء لـ CNN: الشركات حصلت على جزء من مستحق ...
- ناشطة أوكرانية: الوضع في الجبهة أسوأ من أي وقت مضى
- حادثة هزت الشارع الموريتاني في سابقة غير مألوفة أغتصاب جماعي ...
- سكان الضاحية الجنوبية في بيروت يعيدون بناء منازلهم بعد الهجم ...
- سكان كيبوتس -عين هاشولشا- يعيدون بناء المنازل التي تم تدمير ...
- شولتس يرفض التكهنات بشأن وجود قوات ألمانية في أوكرانيا
- من حرّض ترمب للتهديد بـ-جحيم- في الشرق الأوسط؟.. إعلام عبري ...
- بيتر نافارو يعود للبيت الأبيض
- المرشح الرئاسي الأوفر حظا في رومانيا يتعهد بوقف المساعدات ال ...
- فوائد مدهشة لشرب القهوة يوميا!


المزيد.....

- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ... / أحمد سليمان
- ائتلاف السلم والحرية : يستعد لمحاججة النظام الليبي عبر وثيقة ... / أحمد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير - علي ابوحبله - الفاسد فى ثياب الناصحين!